كارمن الجزء السابع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية كارمن الحلقة السابعة
كادت ان تذهب من امامه لكنه ا سريعا وتحدث اليها بشغف
خلاص انا بهزر معاكي والله عشان وحشتيني اوي.
شعر بارتجاف يديها بين يديه خفق قلبها بقوة شحب وجهها من شدة الخجل والتوتر وخفضت وجهها ارض.
نظر الي صديقتها التي تقف وتتابع ما يحدث بينهما بستغراب وصدمة ابتسم اليها وتحدث اليها بنبرة هادئة
شكرا انا خلاص لقيت اللي بدور عليها.
نظرت اليهما سما پصدمة. عاد ببصره الي كارمن واخذ يديها دون ان يتحدث سار في طريقه الي سيارته وهي تسير بجانبه في حالة من الذهول توقف امام سيارته خارج الجامعه وتحدث اليها بابتسامة
بتوتر وهمست اليه بارتباك
هنروح فين!
ابتسم اليها واجاب بشغف
هنروح اي مكان هادي عشان نتكلم مع بعض شويه.. انتي بقالك شهر مبتخرجيش من البيت وانا مش عارف اوصلك عشان نتكلم!
توترت كثيرا بعد طلبه الحديث معها بللت لعابها وهي تخفض وجهها ارض وتحدثت بصوت مبحوح
انا عارفه انت عايز تتكلم معايا في ايه.. متقلقش انا نسيت اي كلام انت قولته قبل ما تعرف اللي ماما عملته مع باباك!
تأملها بستغراب لا يعلم ماذا تقصد! عقد ما بين حاجبيه قائلا
مش فاهم.. انتي تقصدي ايه
شعرت بغصة في حلقها من شدة التوتر ابتلعت ريقها وتلألأت عيناها بالدموع واجابته بصوت مبحوح
تابع انفعالاتها بدهشة ثم اقترب منها وامسك بيديها بقوة وتحدث اليها بنبرة حادة
ارفعي عينك يا كارمن وبصيلي.
هزت رأسها بالرفض بعد ان خدعتها دموع عيناها وبدأت تتساقط رغما عنها ازداد صوته في الحدة وتحدث اليها مرة أخرى
بصيلي يا كارمن.
رفعت عيناها ونظرت اليه وهي تبكي تأمل عيناها وتحدث اليها بصوت قوي
انا بحبك.. فهماني.. بحبك.
وكأن حديثه اعاد الروح الي جسدها من جديد حدقت به بقوة وهي تحاول استيعاب ما قاله لها أومأ برأسه بالايجاب وتحدث اليها بتأكيد
شعرت بصعوبه في التقاط انفاسها اشارت اليه بيديها حتى تستطيع استيعاب ما يخبرها به الان ابتسمت ثم وسعت ابتسامتها اكثر وهي تنظر اليه بسعادة قلبها اصبح ينبض بعشقه الان. ابتسامتها احيت قلبه من جديد. التقطت انفاسها وتحدثت اليه بسعادة
انا مش عارفه اقولك ايه يا رشيد.
احمرت من شدة الخجل تابع خجلها بنظرات عاشقه ابتسم بسعادة وتحدث اليها بشغف
أومأت برأسها بالايجاب واجابته دون تردد
طبعا ببادلك نفس المشاعر واكتر.
ابتسم بسعادة وهو يستمع الي اعترافها انها تبادله نفس المشاعر اراد ا اكثر توقف للحظة ونظر حوله مازالا يقفان
امام المبنى الجامعي تحرك اتجاهها واخذها الي داخل سيارته سريعا واتجه الي مقعد القيادة وانطلق بالسيارة.
وقفت سما صديقة كارمن امام المبنى الجامعي وهي تتابع تحرك السيارة وكارمن بداخلها حاولت ان تتذكر اين رأت ذاك الشاب تذكرت بعد عدة محاولات همست الي نفسها پصدمة بعد ان تذكرته افتكرته.. هو نفس الظابط اللي انقذنا
توقف رشيد بسيارته امام منزل والدة كارمن كانت كارمن تخفض وجهها بخجل وهي تجلس بجواره تابع خجلها بابتسامه وتحدث اليها بهدوء
وصلنا قدام البيت.
رفعت عيناها ونظرت
اتجاه منزلها ثم خفضت وجهها مرة أخرى تأملها بنظرات عاشقه وتحدث اليها بشغف
كارمن انتي ليه متغيره كده حاسس ان في حاجة غريبة بتحصل معاكي!
ارتجف جسدها