قصه للعبره
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لقصه الاولى
فتح المعلم منفعلا باب الإدارة دافعا بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير قائلا لرئيسه في العمل تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه.
الطالب يكتم عبراته والمدير يتأمل مندهشا في الموقف المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد كما يظن تأمل المدير ذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوبا وشمر كميه بطريقة توحي بأنه عربجي المدير اجلس يا بني.
جلس الطفل متعجبا من موقف المدير ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم المتظاهر بالقوة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
المدير ما المشكلة
الطالب لم أحضر الواجب.
المدير ولم.
الطالب نسيت أن اشتري دفترا جديدا.
المدير ودفترك القديم.
سكت الطالب خجلا من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفرا من الإجابة أخذه أخي الذي يدرس في الليلي.
نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال له لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوبا طويلا وتشمر كمك قاطعته عبرات حره من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية.
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه واڼفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوبا يلبسه ودفترا يخصه إنها مأساة مجتمع.
مؤلمة بمعنى الكلمة كم يشتري أبناؤنا من دفاتر وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا دائما كنت أقول ومازلت بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر المعلم مهمته اكبر من
ذلك
بكثير لكن