الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بلا عنوان بقلم الكاتبة مرفت_السيد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نعم عاوز ترميني بعد كل الي عملته عشانك
قرض وعملتلك من شغلي دهب وبيعتلك كل الي انت فيه دة بسببي وبفضلي
بتعايريني
عايز تاخدني لحم وترميني عضم وماتكلمش كمان 
انا مبقتش مرتاح انتي مشغولة وبتكبري ومخلفتيش
مشغولة عشان بالم من وراك باخلص شغل اتغدا وارجع تاني عشان دينك قطم وسطي ومش باطالبك بمليم عشان عاوزاك تفوق لشغلك وبس بدل ماتعوضني بترميني وعاوزني اخلف ازاي وانت عارف ان الدنيا اتلخبطت من منعي للحمل عشان اقف جنبك لعبت بالهرمونات اصبح الحمل صعب كل دة عشان انت سبت شغلك وقعدتلي بالبيت ومصمم تعمل شركة ليك بدل ماتشقى معايا اعتمدت عليا وتاخد مني الفلوس وترمي لامك واخواتك وبالاخر سكوتي بسبب حبي ليك اتفهم انه ضعف

بقيت انا سبب كل حاجة ومن امتى بتتكلمي وبتزعقي انتي اتغيرتي حتى شكلك بقيتي مهملة انا تعبت منك
انت شايفلك شوفه صح عاوز تجنني وبتعصبني وتستفزني لأ شوف بقى ياحيلتها من هنا ورايح هاتشوف الندالة بتاعتك بس مني هاردهالك باو خ طريقة هابقى زيك والي يعملني درجة سلم ويدوس عليا عشان يوصل هاقع بيه واكسر رقبته
يعني ايه
يعني لو عاوز تطلق براحتك روح طلقني غيابي
سبته ودخلت اوضتي وهو رزع الباب ومشي الحمد لله انها شقتي بعد ۏفاة امي نقلت فيها بعد ماشفت عڈاب من اهله
سرحت بافكاري وافتكرت الذكريات كلها ذكرياتي معاه وبداياتنا 
الحكاية بدأت لما 
يتبع
بقلم_مرفت_السيد 
2
سرحت لاكتر من عشر سنين فاتت
كنت دلوعة البيت 
البنت الوحيدة اخر العنقود على ولدين 
بابا ماټ وانا طفلة وماما هي الي ربتنا 
اخواتي متجوزين في البيت معانا 
بيحبوني ومدلعني هما وماما كمان كانو مسميني حسناء العيلة
خلصت ثانوي تجاري بالعافية
دخلت معهد كمبيوترخاص وبدات العرسان تتقدم كنت بارفض كنت صغيرة وعاوزة اعيش قصة حب وعاوزة عريس وسيم زي نجوم السينما
لحد مااتقدملي اسلام ابن عمي كان لسة راجع من المانيا طول عمره بيحبني كان وسيم وغني
وافقت واتخطبنا لحد مااكتشفت إنه متجوز من المانية
حاولو يقنعوني انه جواز عشان الچنسية رفضت 
لحد ماقابلته عمر كان ابن عم صاحبتي شوفته في عيد ميلادها
فضل متنحلي زي اغلب الشباب
اتجاهلته
فضل يحاول يكلمني يستناني على باب المعهد يمشي ورايا ومفيش فايدة
بعتلي رسالة مع بنت عمه قطعتها قبل مااقراها
ملقاش فايدة معايا جه اتقدم هو وامه واخواته البنات ال كان هو الصغير وبيشتغل موظف بس عنده شقته في بيت ابوه
كان وسيم بيجيبلي هدايا اتغاضيت عن تدخلات امه واخواته لاني كنت اتعلقت بيه وحبيته وكان بيراضيني لما اتضايق من اسلوبهم
حاولو يفرضو رأيهم بالفستان حتى لون الحيطان بالفرش ولما اتضايق كان ييجي يراضيني وينفذلي طلباتي فكنت باعدي واقول هو اهم وكفاية انه بيراضيني ويحبني
واخواتي كانو بيقولو اختيارك واحنا مش هنفرض عليكي حاجة
ماما قالتلي بلاش انا خاېفة عليكي وحاسة ان امه صعبة 
عاندت خصوصا لما اسلام ابن عمي قبل مايسافر جه وحذرني من
امه
واخواته

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات