حكاية عايز تتجوز بنت خالتك علشان تخلف منها و مش عايز تخلف مني أنا مراتك
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
اختيارنا إحنا وفي الآخر
محدش هيغصبك علي حاجة و كله براحتك.
اقتنعت بكلام والدتها و ذهبت لغرفتها و أبدلت ثيابها
بفستان بسيط و خمار يلائمه ثم خرجت لمقابلة الشاب.
ألقت السلام ثم جلست بدون أن تنظر إليه تركهم والدها
وجلس بعيدا حتي يتحدثوا سويا ظلت صامتة حتي
سمعت صوته يقول ممكن تبصيلي لو سمحت إحنا
في رؤية شرعية وأنا عايزة أقول لك علي حاجة مهمة.
قوي من الارتياح له و ارتفعت نبضات قلبها .
هو أنا إسمي زياد عندي 29 سنة بشتغل دكتور و حابب
أنك تكوني زوجتي و تكملي معايا حياتي و ناخد بأيد
بعض للجنة.
مي اشمعنا أنا
زياد هسألك سؤال الأول أنت مش فاكراني أو بتشبهي
عليا
مي بحيرة لا هو المفروض أكون شوفتك قبل كدة
بالنسبة ليا دي أول مرة أشوفك فيها في حياتي.
كنت جيتي المستشفي...
قاطعته مي بحزن أه افتكرت.
أكمل زياد الصراحة أول ما شوفتك معرفش ايه اللي
حصري و لما عرفت أن أنت متجوزة حاولت مفكرش
فيكي لأنه ده ذنب و حرام أفكر في واحدة متجوزة
و دعيت ربنا كتير انساك لحد من سنة كدة شوفتك
تاني بالصدفة خارجة من عيادة إبن عمي حاولت
يخرجها لأي سبب بس عرفت أنك اتطلقت
فرحت جدا وحسين أنه ربنا اداني فرصة تاني علشان
تبقي من نصيبي بس قولت ده مش وقت مناسب
وأنك مش مستعدة تدخلي دلوقتي ف صبرت
و فضلت أدعي ربنا تكوني من نصيبي و كلمت والدك
فيه و دلوقتي أنا قاعد قدامك أهو.
كانت مي في حالة من الذهول تسيطر عليها و في
نفس الوقت اخترق كلامه قلبها لم تكن تتوقع أن هناك
من يمكن أن يحبها هكذا في يوم من الأيام حتي أحمد
نفسه لم تكن تشعر بأنه يحبها لهذه الدرجة!
نهض من مكانه أنا مش عايزك تردي عليا دلوقتي
مستني العمر كله ثم خرج.
ظلت طوال أسبوع كامل حائرة لا تعرف ماذا تقرر
فهي خائڤة أن رفضت أن تكون خسړت شخصا عظيما
و إن وافقت لن تتحمل أن يخيب أملها مرة أخري و
أدت صلاة الاستخارة أكثر من مرة و جميعها تشعر فيها
بالراحة الشديدة حتي وجدت نفسها تبلغ والدها بالموافقة.
تزوجا في حفل بسيط بعد كتب الكتاب بعد إصرارها علي
للحظة علي قرارها كان يعاملها أفضل معاملة و يحترمها
دوما بلطفه و مراعاته اوقعها في حبه و رغم أن ليس
إنسان كامل إلا أنه أي ميزة له تغطي جميع عيوبه
كان دائما يفاجئها برومانسيته الرقيقة و لم ينس يوما
أن يحضر لها شيكولاتة أو ورد الذين تحبهم حين عودته
من العمل .
كانت تحضر الغداء حينما سمعته باب المنزل يفتح
تركت ما بيدها و ذهبت لاستقباله ركضت إلي
وهي .
زياد بدهشة في ايه يا مي مالك
مي هو لازم يكون في حاجة علشان ا جوزي!
زياد بدهشة أكبر و ارتباك لا... بس أصل أنت أول مرة
تعمليها يعني ثم ابتسم اعمليها علي طول.
مي و هي تريح رأسها علي كتفه بحبك.
زياد پصدمة اييه و أخيرا قولتيها يا شيخة تعبتيني.
حاول النظر إلي وجهها لك فوهي تنظر في
عينيه.
مي آسفة لو كنت تعبتك آسفة لو كنت عمري ما قولتلك
كدة بس دايما كنت خائڤة رغم أنه اتجوزنا و عمرك ما
عاملتني وحش أو چرحتني بكلامك بس بردو خاېفة
لحد ما استوعبت أنه لازم أبطل خوف وأبدا أعيش.
ف بحبك يا زياد بحبك أوي أنت و ابننا اللي جاي.
زياد بسعادة بجد يا مي أنت حامل أنا مش مصدق نفسي الحمد لله يارب.
عادت تريح رأسها علي كتفه وهي تبتسم و تتنفس وكأنها أخيرا وصلت وجهتها بعد طول عناء ف الآن فقط وجدت الشئ الذي طالما بحثت عنه فارس أحلامها
الذي بين يوجد أمان العالم أجمع الآن فقط
تستطيع القول إنها واثقة آمنة و سعيدة الأهم راضية
تستطيع أن تري سنوات عمرها القادمة تمر وهي جانب شريك عمرها يتقدم بها العمر وهي غير خائڤة من خذلانه أو أن يقل حبه
لها أو يكسر ثقتها به يوما.
أنه عوض الله الجميل.
تمت.
قلب_ للجراح.
DianaMaria.