سيف ورقيه
مصيرها فى يوم هتحبك وتتقبلك
امل يارب يا ناصر يارب
عند راقية كانت تجلس فى الغرفة ومعها البوم صور تقلب فيه بابتسامة استوقفتها صورة فابتسمت تلقائيا وهى تتذكر عندما أخذت هذه الصورة
يا سيف بطل استفزاز وتعالى اتصور معانا
سيف بس يابت بلا اتصور امشى يلا
راقية طب خلاص خليك هروح انادى لعثمان يتصور معايا
انتفض سيف من مكان وقال بسرعة لا عثمان ايه دانا بهزر معاكى يا راقية ايه مبتهزريش ولا ايه
سيف بغيظ انا اغير من عثمان طب بس طب بلا بغير
راقية طب عينى فى عينك كدا
راقية عتكدب يا خليفة عتكدب
سيف مش معقول والله انتى طفلة انتى دانتى مخك يوزن بلد والله
راقية بغرور يابنى انا تربية عثمان زى دماغه كدا
راقية طب خلاص طب بهزر والله
انت ادايقت ليه
راقية بترقب عشان ايه كمل
تنهد سيف وقال مش عشان حاجة يلا نتصور يلا
راقية بحماس يلا يا سيفو
جلست راقية ونظرت للكاميرا وهى تضحك أما سيف فنظر لها وابتسم بحب كبير لها وتمنى بداخله لو انها تنسى عثمان وتفضل معه هو بدلا عنه فألتقطت الصورة بواسطة والدة راقية بوضعيتهم هذه
راقية ياااه بقى سيف اخد الصورة واحتفظ بيها وانا نسيتها
بلاش نكرر الغلطة تانى يا راقية انتى مش ناقصة چرح جديد كفاية واحد
دخل غرفته وأنار الاضواء وجلس على سريره بشرود وهو ينظر للامام ويتذكر ما حدث اليوم
كان عثمان يدون ملاحظات الطلاب وهو يتجول حولهم فوقف فجأة عندما سمع اثنين من الشباب يتكلمون عن جميلة
عندك حق دا كفاية عينيها اللى لون ولون دى سحرتنى انا شخصيا
يا بخت اللى هيتجوزها والله
يا بخته فعلا
وتلقائيا تذكر عندما رأى عينيها اول مرة وسحرته أيضا بهذا الشكل فنظر لها وهلة ثم ذهب إليها وأمسك يديها وسحبها ورائه ووقف بعيد عنهم
جميلة بضيق انت اټجننت ازاى تمسكنى كدا اياك تعملها تانى
جميلة بنفس النبرة وانت مالك انا حرة اقعد فى المكان اللى يعجبني
عثمان بدون قصد والمكان اللى قاعدة فيه فيه اتنين بيعاكسوكى يا هانم وانا حايش نفسى عنهم بالعافية فاتفضلى يلا امشى
جميلة ببلاهة دا بيغير ولا ايه وعهد الله بيغير
رجع من ذاكرته وتمدد على السرير واضعا يديه تحت رأسه وهو ينظر للسقف بشرود وقال غبى يا عثمان غبى
راقية بابتسامة اى مكان بتودينى ليه بيعجبنى اوى
ذغرتهاقرصتهانسيبة فى ركبتها بمعنى اصمتى فتأوهت راقية وصمتت
نسيبة احم سيف ممكن أدى العنوان لعثمان لانه عايز ياجينى
همس سيف لنفسه وقال اوووف كانت ناقصاه ثم قال لنسيبة تمام عادى مفهاش مشكلة
بعد لحظات وصل سيف وترجلوا من السيارة ودلفوا للداخل فاستقبلتهم امل وجميلة التى ارتمت بأحضان سيف
سيف بهمس مالك فيكى ايه
جميلة بتعب تعبانة شوية بس متقلقش
قبل رأسها وقال لينا قعدة مع بعض يا جميلة
جميلة تمام يا سيف
وصل عثمان لمنزل ناصر واستقبله زياد ورحب به وأدخله عند الجميع وعندما ما رآه سيف قال بزهق يييييى
عثمان بسخرية اهلا بيك يا باشا
نسيبة وحشتنى يا حبيبى عامل ايه
عثمان كويس انتى عاملة ايه
نسيبة كويسة اوى يا حبيبى
عثمان ازيك يا راقية عاملة ايه
راقية تمام يا عثمان انت كويس
سيف يبقى اسكتى بقى اسكتى
جائت جميلة وهى حاملة
المشروبات وعندما رأت عثمان كادت أن تقع ولكن لحقها زياد وأمسك منها الصينية
زياد مش تحاسبى يا بنتى
جميلة ببرود مخدتش بالى معلش
زياد باستفزاز طب اقعدى يا كرة البعبع
نفخت جميلة بزهق وجلست بجانب سيف وقالت بجولك يا ولد عمى الا مش ناوى تتجوز عاد
سيف لع مش ناوى اتجوز عاد
جميلة ليه يا ولد عمى بس دا الجواز حلو جوى
سيف بغلب يا الله جميلة حلى عن دماغى وقومى شوفى كتبك يلا
راقية لا خليها معانا وكمان انا عايزة جميلة تنزل تفرجنى على العذبة
نسيبة اه ياريت انا شوفتها من العربية خطفت قلبى بجد
زياد وتستنى كرة البعبع دى ليه تاخدك تعالى انا افرجك عليها
عثمان ببرود لا شكرا انا هاخد نسيبة وهنخرج فى البلد شوية
سيف بهمس يلا احسن
راقية لا خليكم يا عثمان شوية أو خلى نسيبة معايا
جميلة بنبرة رقيقة أيوة يا عثمان اقصد يا باشمهندس خلى نسيبة معانا
نظر لها سيف وزياد باستغراب فاعتدلت وقالت بسرعة
اقصد خليها معانا يلا وانت عايز تمشى امشى
راقية لسيف الحق اختك شكلها وقعت
سيف ما زياد وقع فى نسيبة وجميلة وقعت فى عثمان ومش عارف الم مين ولا مين
راقية بضحكة مكتومة الاحسن وفق راسين فى الحلال
سيف انتى شايفة كدا
اه
سيف حسنا انسة راقية فلنذهب لتزويجهم
راقية بضحك هيا مولاى
زياد بس معلش يعنى ايه الاسامى الغريبة دى راقية ونسيبة وعثمان انتو