بقلك ايه الرحمان
العنان بالهبوط أخذت تزداد شهقاتها بقوه كلما تتذكر قسوته معاها ووجعه الدائم لها
رفعت عيناها الحمراء بشده أثر بكائها تطلعت بجوارها رأت الظرف موضوع كما هو أخذها الفضول لتري مابداخله
أخرجت من الأوراق تطلعت عليها بزهول وصدمه أحتلت ملامح وجهها التي تغيرت علي الفور وووووو
الفصل_الخامس_عشر
بداخل الشركه كانت مقلوبه رأسٱ علي عقب حاله من الفوضه تعم عليها
هتجنن لما الطرد مجاش لا علي البيت عنده ولا علي الشركه راح فين بس
زفر وحيد بضيق قائلا...
أهدي بس وبطل عصبيتك دي أكيد هتلاقيه
رمقه يزن پحده قائلا...
ايه البرود اللي انت فيه دا يابني أدم انت الورق دا لو وقع تحت أيد حد يبقي سليم خلاص أنتهي
مبقاش غير مكان واحد وهو دا أخر مكان نقدر ندور فيه
تطالعوه الأثنان قائلين...
فين
أجابهم قائلا وهو يهم بالأنصراف...
في بيت مراته الصبح كان قايلي أنه هناك وقاعدين كام يوم
تحدث يزن بتسأل قائلا...
وانت عارف البيت فين
ٱجابه يزيد وهو يخرج هاتفه من جيبه قائلا....
فتح الهاتف وقام بالضغط علي رقمٱ ما وأستنظر الرد تحدث مباشره عند قبول المكالمه قائلا...
حنين بيت يمني فين
أجابته حنين بتسأل وأستغراب قائله....
وانت عاوز يمني في ايه
زفر بقوه ثم تحدث پحده...
أخلصي مش وقت تحقيق
أجابته بعبوس قائله...
المكان يبقي في..........
غلق الهاتف مباشره قبل أن يتحدث بشيئ تطلعت للهاتف بضيق وڠضب
يزيد بيه في مقابله لحضرتك حاليا بغرفه الٱجتماعات عملاء الشركه اللي كانوا فضوا الشړاكه معانا ورجعوا يتعاملوا معانا تاني وحضرتك أدتلهم المعاد دا هما منتظرين حضرتك عن أذنك
أنصرفت السكرتيره وظلوا هما تحدث يزن بهدوء قائلا...
أجابه يزن بهدوء قائلا...
تمام العنوان في....... يلا بينا أحنا ياوحيد
أنصرف وحيد ويزيد إلي غرفه الأجتماعات وخلفهم يزن إلي منزل يمني
بداخل منزلها كانت جالسة كما هي بمكانها تحدق بالأوراق الموضوع بين يديها پصدمه محدثة نفسها قائله...
نهار أسود معقول اللي أنا شيفاه دا لا لا أكيد أنا بحلم... لا لا مبحلمش واللي أنا شيفاه حقيقة أعمل ايه دلوقتي أدي الأوراق دي لسليم ولا لاء!!
أعتلي صوت طرقات الباب مره أخري تطلعت حولها وجدت حقيبتها ملقاه علي المقعد وضعت الأوراق بداخلها وتقدمت بهدوء أتجاه الباب حاولت ٱن تبدو هادئه فتحت لتري من وجدته واقفٱ أمامها يتطالعها بتراقب تحدثت بتوتر بسيط قائله....
عدي
تطالعها عدي من أعلاها لأسفلها بقلق عند رؤيته لهيئتها الخائفه قائلا....
مالك يايمني خاېفه من ايه
أجابته بعبث قائله...
هخاف من ايه خير جاي في حاجة
تنحنح بأحراج قائلا...
لا كنت جاي أطمن عليكي بس قولت زمان حالتك صعبه بعد اللي حصل
تنهدت بحزن عند تذكرها لما حدث أجابته قائله...
أنا كويسه الحمد لله وشكرٱ علي سؤالك كان بودي أقولك أتفضل بس زي مانت شايف قاعده لوحدي
أبتسم بهدوء قائلا....
ولا يهمك مدام أطمنت عليكي خلاص.. بس بصراحه في موضوع تاني كنت جايلك
عليه
أجابته بتسأل...
موضوع ايه
أردف قائلا....
أنا مسافر يومين شرم تبع الشغل فاقولك أقولك لو حابه تيجي تريحي أعصابك بعيد عن الدوشه اللي هنا دي
زفرت بضيق ثم تحدثت پحده خفيفه قائله...
أكيد مش هوافق يعني في ايه ياعدي وايه التصرفات دي بجد حاجة غربيه عن أذنك أتفضل عشان تعبانه
جاءت لتغلق الباب منعها قائلا...
انتي فهمتي
غلط زينه هتبقي موجوده وانتي هتقعدي معاها وهي اللي أقترحت كده أكيد مش هجيلك من نفسي
ضحكت بأستهزاء قائله...
زينه اللي قالتلك تقولي أنا أجي معاكوا غريبه الصراحه بس ماعلينا مدام هتكون موجوده معنديش مشكله أهو أغير جو
أبتسم عدي بأنتصار علي أقترابه من تحقيق هدفه قائلا...
تمام جهزي نفسك ساعتين وهنعدي عليكي أنا حاليا مطر أمشي أشوفك باي
غلقت الباب خلفه بعدما غادر وتقدمت للداخل جلست علي الأريكه بثقل هبطت الدموع من عيناها عندما تذكرت ماحدث أردفت محدثه نفسها قائله....
يارب طبطب علي قلبي وأرحمني من الۏجع دا
...........
وقف يزن بسيارته أمام البنايه التي توجد بها منزلها تطلع علي المكان وهو بداخل السيارته يتفحصه
هبط من السياره وتقدم أتجاه البنايه