بقلك ايه الرحمان
لمح عدي يهبط من أعلي
تطالعه بزهول قائلا...
عدي ياتري بيعمل ايه هنا معقول يكون جاي ياخد الورق أما أروح أسأله لقاه ولا لاء
تقدم يزن ليأتي له وقف عدي بجوار سيارته يتحدث في الهاتف قائلا...
كله تمام زي ماأتفقنا أقنعتها أنها تسافر معايا بحجة أن زينه هي اللي طلبت عشان توافق ووافقت غبيه أوي وبينضحك عليها بسهوله بس يلا كله لمصلحتنا كده أول خطوه تمام الباقي بقه لما تيجي مش هرجعهاله تاني هخليها تكره وتكره اليوم اللي عرفته فيه وتبقي ليا أنا وبس بتاعتي أنا أخدها بس بأي طريقه ونهج من هنا يلا يامزتي أديني هخليلك الجو عيشي
خرج يزن من خلف سياره أخري پصدمه وزهول مما أستمع له تطلع علي علي المبني ثم تطلع علي سيارته التي بعدت كثيرٱ عنه
هبطت زينه من سيارتها ركضت مسرعه خلف تنادي بأسمه قائله...
عدي... عدددددي أستني هي حصلت تيجيلها لحد بيتها
تطلعت علي المبني پغضب قائله...
دبت في الأرض بقدميها پغضب وأخذت تبكي بقوه تحت زهول تلك الواقف بعدم أستيعاب لما يحدث
تطلعت حولها وجدته واقفٱ أقتربت منه قائله پحده...
وانت كمان كنت معاه وساكت انت أزاي كده هو مش سليم صاحبك
تطلع يزن عليها ثم تطلع علي البنايه قائلا بعدم فهم...
أجابته قائله....
انت بتقول ايه دا أنا هشرب من ډمها خطفت الرجاله الزباله دي
رمقها پغضب قائلا...
هي مخطفتش حد أنا سمعت جوزك وهو بيتكلم مع وحده في التليفون وبيقولها أنه أقنعها تسافر معاه وقالها أنك انتي اللي طلبتي منه عشان كده يمني صدقت ووافقت يمني بينضحك عليها
كمان أنا عمري ماشوفت حد كده أذيته بأيه عشان يعمل فيا كده ذنبي أني حبيته...
أكملت بصړاخ قائله...
من يوم ماشفها هو حاطط عينه عليها حاطط عينه علي مرات أخوه ولولا أني أجرت واحد أنه يراقبه مكنتش هعرف أنه عندها دلوقتي
تطالها يزن بحزن قائلا...
أجابته بدموع وأنكسار قائله...
هقولها ايه جوزي حاطط عينه عليكي ومخطط أنه ياخدك من جوزك أقولها ايه بس كفايه اللي أنا فيه
أجابها بجديه قائلا...
لا قوليلها أنك جيتي تخديها البيت وأرجعوا هناك أمان وعدي مش هيقدر يقربلها انتي زيها وهي ملهاش ذنب في حاجة مضحوك عليها أكسبي فيها ثواب وأبعديها عن الشړ ربنا مبينساش عمل الخير اللي هتعمليه
تعبت مبقتش عارفه أعمل ايه معرفش ليه بيحصلي كل دا أنا مش وحشه ولا
عمري فكرت أذي حد ويوم مافكرت أذي كان هو السبب
أطلق تهيده قويه قائلا...
مش وقته الكلام دا مشاكلوا حلوها مع بعض يلا أطلعي
تطالعت للبنايه بتردد ثم تطلعت له زفرت بقوه وحسمت وجاءت لتنصرف من أمامه أوقفها قائلا...
أنا همشي وانتي أبقي
طمنيني
أخرج من جيبه الكارت الخاص بأرقام هاتفه قائلا..
أرقامي أهي مستني
تطمنيني
أخذت منه الكارت وأنصرفت صعد سيارته وأنصرف هو الٱخر
صعدت زينه الدرج بتردد حتي وصلت أمام شقتها طرقت علي الباب بهدوء أردفت يمني وهي تفتح قائله....
مين
تفاجئت بها واقفه أمامها تطالعتها زينه بأعين باكيبه يسكنهم الحزن تطالعتها يمني بصمت وأستغراب تحدثت يمني قائله...
انتي معيطه ليه لو عدي مزعلك وجابرك أنك تخدوني معاكوا علي شرم فأنا بقولك مش رايحة أنا مش ناقصه قلبه وش وۏجع دماغ معاكي
أزدات زينه في البكاء
أردفت يمني بقلق قائله...
مالك بس بطلي عياط وأهدي قولتلك مش جايه
أرتمت زينه بين يديها تبكي بقوه شعرت يمني بجسدها الذي ينتفض بين يديها رفعت يدها بتردد وضعتها خلف ظهرها ضمتها لها قائله...
ليه العياط دا كله أهدي بس ووحدي الله
شددت زينه من أحتضانها لها بقوه قائله من بين شهقاتها...
تعبت يايمني تعبت قلبي پينزف ۏجع مبقتش قادره أتحمل
رتبت يمني علي ظهرها بحنان قائله بحزن ېمزق قلبها...
وأنهو ۏجع يلا الحمد لله علي كل حال أهدي انتي بس وروقي كده مفيش حاجه في الدنيا دي تستاهل زعلك دا ولا دموعك تعالي أدخلي
تقدمت زينه للداخل جلست علي الأريكه غلقت يمني الباب وسارت خلفها جلست يمني علي المقعد قائله...
أعملك ايه تشربيه
جففت