يومين وهترجع
قوي عضمتك قبل ما تكبر وبعدين ما أهو خلاص خلصنا.
خلصنا تنضيف العيد والنهاردة الوقفة الوقت بيجري بسرعة وخاېف من مقابلتهم يارب هون
سهرنا كلنا بمناسبة إنها ليلة الوقفة وكام ساعة وتشتغل التكبيرات كل واحد فينا جهز جلابيته وكإننا عيال صغيرة فرحانة ببهجة العيد بس دا كان أمر من عم عابد وهو بيقولنا أحيو شعائر الله واننا المفروض نفرح بالعيد ونظهر فرحتنا بيه.
خدت نصفه في ازازة وباقيها تحت.
يا عم الحاج انتو سايبين اوضكم تحت وجايين تستولوا على حاجتي إكمي غلبان
والله طيب والتي شيرت اللي لابسه والشراب دول بتوع مين
بتوعك يا غالي.
علاقتي مع علي تشبه لعلاقة ناقر ونقير لبسنا ونزلنا جري إحنا الاتنين عم عابد كان واقف وبيدي كل واحد فيهم العيدية بتاعته اداهم لحد ما جهه دوري مد إيده ليا بالعيدية وهو مبتسم خد بقى عديتك كل سنة وأنت طيب.
مفيش حاجة اسمها كدا أنت زيك زيهم إيه هنقولها كتير
إيدي وخدتها جوايا صوت طفل صغير فرحان بعدية أبوه اداهاله فرحان باللبس الجديد ومتحمس لصلاة العيد.
روحنا صلينا في جو كله بهجة صوت تكبيرات العيد طالع من المساجد والأطفال اللي بتجري في كل ناحية وإحنا الشلة اللي بقيت منها بنتصور صورة جماعية.
روحنا فطرنا و والدة عبدالله برضوا طلعت العيدية حاولت أرفض ولكن هي كمان أصرت أخدها ست حنينة بمعنى الكلمة اتمنيت كتير إن والدتي كانت تبقى حنينة معايا زي هي حنينة على الكل.
دلوقتي أنا طالع الشقة بس وقفت لحظة بحاول أجمع نفسي قبل ما أطلع بصيت على الشارع والعمارة دا مكان قضيت فيه عمر طلعت وخبطت فتحت لي أمي وحضنتني.
أنت وحشتنا أوي يا ابني ليه تغيب الغيبة دي كلها عننا
وأنت كمان واحشاني كنت بدور