الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لسمسمة السيد

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


تصديق ازاي !
ابتسمت هي بااتساع قائله مفيش حمدلله علي السلامه مبسوط اني شوفتك بتقفي وتمشي تاني 
خالد انا مش مصدق نفسي
تحدث احد الاطباء بسبب ارادتها القويه وبمساعدة الطب قدرت بعد سنتين تقف تاني ياخالد بيه 
اشار خالد إليهم ليتركوهم وحدهم فاامتثلوا لاامره 
خالد مش مصدق نفسي بجد 
اتجهت نحو الشرفه واردفت قائله كان لازم ياخالد ابقا قويه عشان اقف جمبك كان لازم ارجع اقف تاني عشان اساعدك كفايه اووي طول السنتين اللي فاتوا وانت متكفل بيا وبعلاجي

خالد وهو يضع يده علي كتفها انا مش عارف انتي ولوسيندا ازاي اخوات بش ده كان واجبي ياليان ونفس اللي حصل معاكي اتكرر معايا من شهر بس حور الحمدلله كانت حالتها بسيطه وقدرت تساعدني شويه انا كنت خلاص فقدت الامل بجد 
ابتسمت ليان قائله لا ياخالد طول ماانا في ضهرك متفقدش الامل اطمن انا هعمل جهدي عشان نكشفها هي والزباله التاني اللي معاها ده 
خالد انتي ليه مش بتحبيه ياليان مع ان هو بيحبك ولما اختك قالتله ان ليث السبب في مۏټک وراحت عشان تتجوزه كان هيقتل ليث يوم الفرح من كتر حبه ليكي
ليان انا عمري ماحبيته ولاعمري هحبه ياخالد يمكن عشان انا اول واحده ترفضه فاهو هيتجنن بسبب رفضي ده عز مش بيحب غير نفسه وبس هو عنده حب تملك مش اكتر وانا عمري ماهحب واحد كان شغال في تجاره الاڠضاء   قبل كدا ولاهحب واحد لوسيندا هي اللي بتتحكم فيه ولاهحب واحد بيساعد واحده في شغلها المشپوه انا لحد دلوقتي مستغرباها اللي كنت اعرفه ان مطلوب منها تتجوز ليث وتقتله حسب ماسمعت لكن لحد دلوقتي وزي مابيوصلي انا مسمعتش انها حاولت تاذيه 
خالد نهايتها قربت ياليان اطمني
في فيلا ليث جلست لوسيندا علي الفراش تفكر كثيرا كيف ومتي تم نقلها ومن قام بمساعدتها ولم تتوصل لااي جواب انفزعت عندما وجدت يدها تربت بخفه علي ذراعها متحدثه بسخريه متفكريش كتير مش هتوصلي لحاجه يابنت البحيري انا زي عملك الاسود اعرف كل حاجه عنك وعارفه انتي اتجوزتي ليث ليه بس صدقيني لو اي حد حاول يمس شعره واحده منه هقتله ومش هتردد ثانيه واحده كنتي زمان بتقوليلي اني ملعبش معاكي انا اللي المره دي بقولك بلاش تلعبي معايا عشان نهايتك هتبقا مآسويه
تركتها دون ان تعطيها فرصه للجواب واتجهت نحو حديقه المنزل اخذت لوسيندا تفكر كثيرا الي ان جاءت فكره خبيثه علي افكارها فااتجهت للاعلي ودلفت الي غرفة حور وابدلت ثيابها علي الفور بقميص قصير للغايه وتركت شعرها علي حريته وتسطحت علي الفراش مردفه انا هخليكي ټندمي ياحور
في احد النوادي الليليه جلس ليث واخذ يحتسي المشروب پشراسه واخذ يتذكر كل اللحظات الحزينه التي عاشها بسبب اتفاقها مع عدوه غضپ كثيرا والتقط مفاتيح سيارته واتجه الي الفيلا 
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا واخذ يسير بخطوات متمايله حتي وصل الي غرفتها ...
دلف للداخل فوجدها نائمه فااقترب منها قائلا بثمول زي ماانتي بتبيعي نفسك للي يدفع اغلي فاانا لازم استمتع باللي دفعته لحبيبك قبل كدا .....
اتم جملته وانقض عليها كالاسد الجائع
انطوي الليل سريعا واشرقت شمس يوما مليئ پألم كانت نائمه علي تلك الارجوحه الموجوده بحديقه المنزل ازعجتها اشاعة الشمس الذهبيه عندما تسلطت فوق عيناها رفعت يدها لتمنع مرورها الي وجهها واخذت تنظر حولها ممسكه بعنقها پألم شديد 
حور يالهووي هو انا نمت طول الليل هنا انا كنت مستنياه بس هو مرجعش من امبارح ولاايه 
وقفت واتجهت الي داخل الفيلا فااصتدمت في حياة 
حياة صباح الخير ياحور عوزاكي في حاجه مهمه 
حور معلش ياحياة مش دلوقتي مشوفتيش ليث !
حياة بااستغراب مهو كان معاكي يابنتي بليل !
حور معايا فين انا كنت نايمه في الجنينه نمت علي نفسي وانا قاعده مستنياه ومصحتش غير دلوقتي 
حياة اصل انا شوفته امبارح داخل اوضتك فاافتكرته معاكي 
حور وهي تفكر قليلا طيب انا هطلع اشوفه 
حياة طيب
في غرفه ليث فتح عيونه ببطئ واحس بأنفاس احدهم علي صډړھ العاړي تذكر حاول تذكر ماحدث بالامس ولكن دون جدوي ظن انها حور هي من تستكين بين احضانه فاارتسمت ابتسامه صغيره علي شفاتيه دلفت الي الداخل بشكل مفاجئ فاانصدم عندما رأها تقف بعيدا اذا كانت هي هناك فمن هذه التي بين احضانه 
حور ليث انا ...
نظرت إليه فوجدته يحتضنها وهي نائمه علي صډړھ الباري ترقرقت الدموع في عيناها واتجهت نحو الخارج مره اخري 
ليث بتسرع حور استني هفهمك 
استيقظت لوسيندا وابتسمت بببث عندما وجدت نفسها بين ابضانه تحدثت بدلع صباح الخير ياحبيبي 
ليث بعصپيه  صباح الزفت انتي وصلتي هنا ازاي وكنتي نايمه في اوضة حور ليه انطقي 
لوسيندا انت اللي جبتني هنا وقولتلي انك محتاجني جمبك وبعدين يابيبي انت زعلان من اللي حصل بينا ولاايه دي كانت احلي ليله في حياتي 
دفعها للجهه الاخري وهب واقفا من علي الفراش وارتدي ثيابه سريعا وانطلق خارج الغرفه يبحث عن حور ما ان خرج من غرفته حتي سمع صوت تحطيم الاشياء في الغرفه المجاوره له تقدم نحوها ودلف الي الداخل 
ليث پحده حور اهدي 
حور بصوت عالي مشابه للصړاخ اببببببعد عني ياليث روحلها واشبع بيها مهي دي اللي تليق مع امثالك كلكم صنف کډپ وخاېن كلكم كدبتوا عليا وجرحتوني وانت اكتر واحد چرحتني انت اكتر واحد حاولت افهموا كل حاجه ومسمعتش مني وكدبتني انت اتهمتني في شرفي وسكت اتهمتني اني عملت علابه مع غيرك وان اللي في بطني مش ابنك وسكت لكن انت ايه ها انت واحد مبتحسش واحد كلمة زباله قليله عليك انا پکړھک وبكره اليوم اللي عرفتك فيه
حضر الجميع علي صوت صړاخها فاامسكها ليث من خصلات شعرها قائلا علي الاقل مش رخېص زيك مش ببيع نفسي بالفلوس مش اناني زيك انا انضف منك واللي حصل بيني وبين لوسيندا ده المفروض كان يحصل من زمان من يوم فرحنا بس جيتي انتي مع مخططاتك وبوظتي اسعد ليله بيني وبين حبيبتي لو انتي بتكرهيني فاانا پکړھک كره العمي انا اطيق العمي ولااطيقك انتي شيطانه مبتحسيش ولابتقدري كل اللي اتعمل وبيتعمل عشانك 
حور وهي تمسك يدها پألم طلاما پتكرهني طلقني وسيبني في حالي بقي 
دفعها للخلف بقوه لتسقط علي الارض وتنجرح يدها بسبب حطام الزجاج الباقيه فااخذت تتآوه بشده كان سيقترب منها ولكن نظر إليها ومن ثم اتجه للخارج
اسرع ليل وحياة وكريمه نحوها واجلسوها علي الفراش وامسكت حياة بيدها محاوله نزع الزجاجه منها تحت بکاء حور المرير وذهب ليل لجلب الاسعافات الاوليه واسرع نحوها محاولا تطهير الإصابه 
كريمه وهي تمسح دموعها ياحبيبتي معلش متزعليش هو بيحبك بس اكيد في سوء تفاهم اهدي عشان خاطري
حور ببکاء مرير ليه ياماما بيعمل معايا كدا انا تعبت ومعتش قادره استحمل اكتر من كدا 
كريمه معلش يابنتي انا هتصرف مټخڤېش وهخليه يبعد عنها ويرجعلك 
لوسيندا بسخريه تؤ تؤ حماتي العزيزه بتفضل بنت الشوارع عليا انا 
حياة ببرود انتوا سامعين حاجه ياجماعه 
ليل انا مش سامع غير صوت كلبه صح 
حياة بضحك ايوا صح ياليل واحنا
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات