السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 12 من 276 صفحات

موقع أيام نيوز

معه وسمع منها ولو كلمات بسيطه اقترب منها قليلا مضيفا لا لا لا بصي كده حواليكي وشوفي اي اللي بيحصل في الدنيا قارني حالتك بحالات بسيطه منتشره كتير حواليكي هتلاقي انك لسه قدامك كتير قوي تعيشيه علي الاقل قدامك حلم والدتك اللي كان نفسها دايما تشوفك مبسوطه وناجحه لو تعرفي هي عملت اي عشانك هتندمي انك بتفكري بالطريقه دي والدتك كان اكبر خۏفها انها تسيبك لوحدك بين ايديك عمك عملت كتير قوي هتعرفيه بعدين بس صدقيني هي معملتش كل ده وضحت كل الټضحيه دي عشان تشوفك كده لو انتي فعلا عايزه تراضيها صلي عشانها واقرأي لها قران كتير وادعيلها وبصي لمستقبلك انتي لسه صغيره وقدامك احلام كتير حققي كل اللي كان ابوكي وامك عايزينه واخر حاجه عشان نفسك عشان تحسي انك عملتي إنجاز ومتشتيش حياتك في حزن علي الفاضي....  استدارت بوجهها اليه وعدلت موضع قدميها حيث اتاها احساس الامان من جديد تجاه ذلك الشخص الذي لم تعرف من اين ظهر لها ونظرت اليه وهي تجفف دموعها انت مين !  ابتسم لها ونظر الي عينيها الزرقاوتين في حنان وقال عبدالله  مرام مره أخري عبدالله مين !  عبدالله بفطنهاكيد مش بتسألي علي اسم والدي فعشان كده هقولك ان انا المسؤول عنك دلوقت شوفي انتي عايزه تعتبريني ايه  مرام بحيره ايوه يعني انت هتفضل معايا!!! عبدالله بتأكيد اكيد  ثم نظر اليه بطرف عينه وقال هتتضايقي من وجودي !  نظرت له بطرف عينيها ثم أجابته أيضالا .. ابتسم وقال لها طيب دلوقت اهم حاجه انك تاكلي وتاخدي شاور وتفوقي عشان لسه في كلام كتير عايزين نتكلم فيه أومأت له وقالت محتاجه ادخل الحمام وعايزه اشيل دي واشارت الي ابره المحلول الموضوعه بيدها .. فازالها لها علي الفور واشار الي مكان الحمام الملحق بغرفتها واعطاها ملابس اخري كانت موجوده بالفعل من قبل مجيئهم فشكرته وذهبت مسرعه من أمامه أستيقظ من نومه علي رنين الهاتف نظر الي شاشته ورجفه قليله دبت في اوصاله عندما ظهر اسم المتصل فأجاب علي الفور... نعم يعني مش كفايه نفدت من المۏت كمان ليك نفس تنام!!! اسف فراند اي المطلوب مني دلوقت ! نص ساعه وتكون عندي ف المكان بتاعنا اوك حالا اغلق الخط واطلق زفير بتنهيده ونظر حوله وجدها مغطاه في النوم امامه تركها وذهب الي الحمام وبعد عشر دقائق خرج وذهب الي ذلك الفراند وتركها بالمنزل..... خرجت بعد ان انعشت جسدها بحمام دافئ هدئ من وتيره اعصابها كان يبدو عليها الضعف وتسير ببطئ حيث فقد وجهها نضارته......نظرت حولها ولم تجده ف ذهبت الي المرأه كي تمشط شعرها ولكن طاقتها الضئيله المتبقيه بجسدها لم تسعفها علي التحكم في حجم وطول شعرها الكثيف.... في ذلك الوقت اطل عبدالله واسرع اليها وقال بحنان انا ممكن اساعدك استني وهم بأمساك شعرها بيديه ولكنها ابتعدت عنه فجأه وسحبت نفسها وقالت لا شكرا انا هعمله لوحدي  نظر اليها في تعجب من حركتها تلك وابتعد بالفعل وظل ينظر اليها مما زاد ارتباكها وشرعت بالدموع مما احثه علي الحديث وقالانتي ليه بتعاندي وانتي فعلا محتاجه مساعدتي محدش بيقدر يعمل كل حاجه لوحده ! نظرت اليه فأكمل حديثه طيب ليه خاېفه ! انا قلت لك اني اخر واحد ممكن يأذيكي .. طيب ممكن تجربيني !! حاولي .. تعالي علي نفسك شويه وحاولي تثقي فيا لو لقيتيني مش قد الثقه اختاري الطريق اللي يرحيك وانا عند وعدي ممكن !!  شعرت بالدفئ والأمان في حديثه وقالتبس انا متعودش اطلب حاجه من حد  عبدالله بمراوضه طيب جربي ! حاولي ممكن !!  اومأت له في ضعف ثم ابتسم لها في حنو وبالفعل امسك شعرها وقام بتمشيطه وقال في صوت خاڤت محدثا نفسه .. بسم الله ما شاء الله اللهم بارك .. لفت انتباهه طول شعرها ونعومته مما زاد اعجابه به كثيرا كانت اول مره له يمشط شعر فتاه ولكن لم يدري من اين اتي له ذلك الشعور تجاه هذه الفتاه احسها طفلته المسؤوله منها وعليه ترويضها كي تتعلم كيفيه التعامل معه .. بعد انتهاءه قال لهادلوقتي لازم تاكلي عشان نتكلم بس اهم حاجه الاكل الاول .. نظرت اليه بعيون دامه وكسره هامسه مليش نفس  فأسرع اليها بأصرارلا ازاي مش ده اللي اتفقنا عليه خالص شايفه جسمك ضعيف ازاي لازم اهم حاجه الاكل دلوقت ممكن يا...... ميمه !  ارتفعت بنظرها اليه وقالت بأستغراب ميمه !!  ابتسم لها بتعجب ميمه الجميله!!!!! ايه وحش ميمه !  مرام بدهشه قليلااول مره اسمع الاسم ده  عبدالله اومال هما بيدلعوكي ويقولولك اي !! مرام بتفكيرممكن مرمر وساعات ريم  عبداللهطيب هما يقولولك كده لكن انا حاجه تانيه ومن هنا ورايح انتي ميمه..... ميمتي!!  نظرت اليه بإبتسامه فاتره ثم أضاف
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 276 صفحات