رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)
فهي تحتوي علي مفجر من نوع خاص يمكن لبعض الاجهزه كشفها.... وهي بدون السوار المكمل لها ولا يمكننا المخاطره..... فقد دفعت بها الكثير جدا.. سألته روفاا بإهتمام هذه من اجل عمليه الغردقه .. تراجع باسل في هدوء واضعا احدي رجليه فوق الاخري واشعل سېجارا غاليا وهو يجيبها اجل....... في ايه يا ابني خضيتيني... هو انت مكنتش عارف اننا جايين...!! ان مكناش متفقين علي كل حاجه امبارح ! قالها اللواء جلال وهو ينزل من سيارته بكل وقار الي عبدالله الذي اسرع اليه في هلع ظنا منه انهم من رجال فاروق... عندما نزع نضارته تعرف علي هويته علي الفور وهدأ من روعه مرددا بتوضيح يا باشا ما برضه انتم داخلين داخله تخوف الصراحه وانت عارف اي اللي انا فيه ده انا دمي نشف ضحك اللواء جلال علي حالته المروعه تلكهو انت يعني اول مره تشوفني!! يا باشا انا معرفش غيرك واول ما بصيت شفت الاخ اللي معاك والنضاره واكله نص وشه مشوفتش قدامي ضحك الرائد مروان واللواء جلال علي مزحته مضيفا اي مش هنتفضل ولا ايه !!.. وبعدين انا اتصلت بيك كتير موبايلاتك مقفوله عبدالله بتوضيح يا باشا مش انت اللي قايلي غير كل الخطوط اللي معاك اللواء جلال طب مش ترن عليا طيب من الرقم الجديد ! عبدالله معتذراوالله يا باشا في دوامه من امبارح معلش نسيت ربت عليه اللواء جلال ولا يهمك يا عم عبدالله كنت عامل حسابي عشان كده جيت لك بنفسي ويلا ندخل عشان في كلام كتير مهم..... اللواء جلال الشافعي... لواء حالي في المخابرات المصريه يبلغ من العمر 50 عاما كان الرئيس المباشر لزكريا والد مرام اثناء فتره خدمته وكان يعتبره مثل ولده وكذلك الرائد مروان حيث كان صديق زكريا ايضا جلس كل من اللواء جلال والرائد مروان وعبدالله في ردهه الفيلا بالطابق الاول حيث نسمات الهواء البارده يحدث عبدالله الذي كان ينصت له بكل تركيز اولا... فنجان قهوه ضروري يا استاذ عبدالله ولا مش هتضايفنا كمان!! ردد عبدالله بضحك لا يا فندم ودي تيجي برضه !!..هعمل لكم القهوه بنفسي اللواء جلال ماعندك يا إبني عوض.... عبدالله لا يا باشا انا قهوتي غير... دقائق وراجع بعد دقائق عاد عبدالله ومعه ثلاث فناجين من القهوه وناولها لكل منهم واخذ هو ايضا منها .. بعد ان ارتشف اللواء جلال من القهوء بدأ في حديثهدلوقت مرام نتيجتها طلعت وانا بمعرفتي قدرت اخفي وجودها من المدرسه دي نهائي يعني اي حد ممكن يسأل عليها هيلاقي انها سحبت ورقها من هناك خالص وبكده مش هتروح غير علي الامتحانات بس.. يعني مش عايزين ظهور ليها هناك خالص دلوقت وياريت كمان بره المكان ده المنطقه هنا امان ومحدش يعرف عنها حاجه ولا يتوقع انكم هنا اساسا .. قاطعه عبدالله بأهتمام يعني هي هتبدأ من السنه دي مش هتأجل حتي السنه الجايه علي ما تفوق من كل اللي هيا فيه ده ! اللواء جلال لا طبعا .. بالعكس مفيش حاجه هتخرجها من اللي هي فيه غير دراستها والهوايات اللي بتحبها يعني تمارس حياتها اما العامل النفسي ده بقه علي الله وعليك انا عايز دورك انت يبان في الموضوع ده انا عارف ان دماغك كبيره وهتعرف تتعامل معاها كويس لحد ما نوصل للمرحله اللي احنا عايزينها وبعد كده ليك حريه اخيتار حياتك تحدث عبدالله بأبتسام انا تحت امرك يا فندم وان شاء الله هكون تحت حسن ظنك انا واثق يا عبدالله والله ربنا وحده اللي يعلم بعد اللي فيروز الله يرحمها حكيتهولي عنك انا حبيتك واحترمتك قد ايه محدش يعمل اللي انت عملته ده نظر له عبدالله ممتنا الله يخليك يا فندم ده شرف كبير ليا .. زفر اللواء جلال في هدوء ثم تحدث وقال وهو مشير الي مروان نسيت اعرفك ده الرائد مروان زي ابني بالظبط وكان صاحب زكريا الله يرحمه وزي اخوه .. رحب به عبدالله وكذلك مروان وتبادلو ارقام الهواتف .. ليتحدث مروان مقابلالتنا هتتكرر كتير الفتره الجايه لانه دورك هيبقي مهم معانا ان شاء الله ... سمعت اصوات بالاسفل ف انزلت بصرها وهي تقف علي اعلي الدرج لتري مع من يتحدث عبدالله واذ وجدت اللواء جلال ومروان فتسمرت مكانها فلاحظها اللواء جلال ونادي عليهامرام تعالي يا حبيبتي محدش غريب سمعته ينادي عليها فنزلت بخطوات هادئه وثابته وقلبها مرتجف قليلا فأسرع اليها بهدوء قائلا لهااي مالك كده دا انتي طلعتي الاولي بتفوق!! مش ده اللي احنا عايزينه خالص يا مرمر نظر لها عبدالله بإيماء ورمق مرام بعطف ثم وجهه حديثه له قائلا متقلقش يا فندم ودعه اللواء جلال يلا ف رعايه الله كانت تجلس علي فراشها تبكي وبيدها هاتفها وبين حنين وتردد واشتياق