رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)
في الجمال واوصل الحلقات المعدنيه بالحبال بعد ان زين الاحبال بفروع الورود وربطها ايضا باللوح الخشبي وربط كل من حبل منهم في شجره مما صنع ارجوحه طوييله جدا بأرتفااع الاشجار غااايه في الجمال والروعه... ثم ذهب ليغتسل وبينما هو يفعل ذلك اطل عليها حيث وجدها جالسه ضامه ركبتيها كالعاده وتبكي في صمت... جلس بجوارها بهدوء لكنها لم تنظر اليه وما ان تحدث حتي انتفض جسدها اثر حديثه مما اغضبه ذلك الفعل.... وجدها خائفه منه الي ذلك الحد مما ازعجه كثيرا وأخد يلعن داخله.. كيف له أن يفعل بها ذلك.. أقترب منها بحنان ورفقمرام مټخافيش مش هعملك حاجه صدقيني ابتعدت عنه ولم تنظر اليه واستمرت في بكائها واضاف بلطف مرام انا مبحبش العند قلت لك قبل كده مش دلوقت استني كمان شويه وهخرج انا وانتي لكن انتي عاندتي ونيمتي عوض وخرجتي من ورانا خليتينا بندور عليكي زي المجانين انتي اللي خرجتيني عن شعوري في حين لو كنتي استنيتي شويه كنا عملنا كل اللي انتي عايزاه نظرت له نظره عتاب ډمرت اشلاء قلبه دون ان تتحدث ثم اكمل حديثه پغضب... انتي مش شايفه انك غلطانه خالص ! قالت له في في عڼف مدافعه عن نفسها.. ايوه غلطت عارفه بس ده نتيجه انك اتحكمت فيا وانا مبحبش حد يمشي كلمته عليا عبدالله بغيظ يعني والدتك مكنتيش بتسمعي كلامها ..! مرامماما عمرها ما منعتني من الخروج لاني انا اساسا مكنتش بحب اخرج كتير طيب انتي اهوه بتقولي انك مش بتحبي تخرجي اي اللي حصل وخلاكي تغيري رأيك اردفت بنفس الڠضب والصوت المرتفع من الطرفين... عشان البحر انا بحب البحر وبعدين انا مقلتش هخرج كل يوم انا بس قلت شويه كنت مخنوقه مش اكتر لكن انت..... وشرعت في البكاء مره ثانيه فرق قلبه كثيرا وقال في حنو.. طيب خلاص اهدي وبطلي عياط مش بحب اشوفك بټعيطي ووعد مش همد ايدي عليكي تاني أنا أصلا عمري ما مديت إيدي علي حد.. استشفت الصدق من كلامه وجففت دموعها ثم اكمل حديثه ليكي عندي مفاجأه كبيره لكن كمان شويه كده لما اتأكد انك هديتي وهتسمعي الكلام .. فنظرت له في هدوء وأومأت بالايجاب ثم أكمل في حده وتحذيربس والله العظيم يا مرام لو كررتي الغلطه دي تاني او استفزتيني تاني لهتشوفي وش اسود من كده .. عبس وجهها وازاحت بصرها بعيدا عنه... عندما رأي ذلك تذكر ما فعلت بعوض فضحك بصوت مسموع حيث اراد ايضا رؤيه ضحكتها وهتف مش صعبان عليا غير عوض وانا بفوقه كان عامل زي اللي شارب حشېش هو انتي عملتي فيه اي ! ضحكت مرام هي ايضا ضحكه عاليه ونظرت له بخبث حطتله منوم في الشاي عبدالله وهو ينظر إليها يا بنت الايه ! .. وجبتي المنوم منين!!!! مرام بضحك ما حضرتك اللي جايبه من ضمن الحاجات اللي جبتها من شقه المعادي عبدالله بتذكر اااااه .. دا افتكرت دوا انتي بتاخديه ولا حاجه.... ده الواحد ېخاف منك بعد كدن مرام بخبث وضحك يا مسكييين .. وظلا يضحكان سويا اخذ ينظر لها ولجمال ضحكتها وردد هائما ايضا ولكن يصوت سمعته جيدا... سبحان الله إيه الجمال ده!!! توقفت عن الضحك ونظرت له في ايه ! عبدالله بتأكيد ضحكتك حلوه اوي علي فكره ازاحت وجهها في حياء وخفضت عيناها وقالت شكرا.... رمقها بلطف مضيفا قوليلي يا ميمه انتي بتحبي ايه او نفسك ف ايه مرام بتعجب مش فاهمه قصدك ايه ! عبدالله بتوضيح يعني حاجه دبدوب كبير ! .. مش انت اللي قلتلي قولي اللي نفسك فيه نظر لها محدثا نفسه دبدوب اي بس دلوقت ثم نهض وخرج من غرفتها يلوم نفسه علي ما اراد فعله وكيف انه فكر في مثل ذلك الامر.... هو فقط يعاملها مثل طفله لا يجب ان يشعر ذلك تجاهها أو أي شعور أخر... ثم تركها وذهب الي حوض الورود... بقلم إيمان حجازي إيمووو لسه فاروق مدانيش رد لكن قالي انه قرب يوصل وعن قريب هتسمع خبر يفرحك.... قالها فراند وهو يتحدث مع باسل في الهاتف حول السوار المكمل المفقود... فراند ياريت تشوف شغلك كويس مع فاروق احنا محتاجين السوار ده بأقرب وقت سامعني ! مفهوم يا باشا يا السوار يا مۏته مفهوم ! مفهوم! اغلق باسل معه ورفع رأسه لاعلي لكي تدلكه له روفا علي كرسيه مناديا .. ميكيس بالانجليزيه والذي اتي علي الفور اجل سيدي ! هل من اخبار جديده ! لا سيدي لم نتلقي الميعاد بعد اومأ له باسل يالانصراف حين حدثه روفا قائله لما كل ذلك التأخير ! اجابها باسل في استرخاء لا ادري ربما اتت اوامر عليا بالتأجيل لا علينا الا الانتظار ..... اتي يوم عيد مولدها واخبرها