الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 23 من 276 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن متبعدش عني !  نظر لها في حيره وحنو قائلامالك يا ميمه زعلانه ليه مش سبتك تشوفي الهدايا براحتك  مرام بضيق أيوه يعني مكنش هيحصل حاجه لو فضلت جنبي انت عارف اني مليش في الناس دي  عبدالله ببساطه وتوضيح كنت في الحمام بس مش اكتر بغسل وشي وبعدين مالها الناس دي ما انتي عارفاهم كويس قبل حتي ما تعرفيني  مرام لا معرفش بس غير عمو جلال وعمو مروان الباقي دول معرفهمش وخصوصا اللي اسمه سيف ده  نظر عبدالله لسيف الذي كان يتابعهم ثم ردد پغضب عملك حاجه !  مرام لا بس مش مستريحاله وخلاص  حاوطها عبدالله بذراعه وهو ينظر لسيف مره أخري تمام ياريت متتكلميش معاه خالص.... مرام حاضر  قال في ابتسامه حانيه بقيتي بتسمعي الكلام ! ابتسمت هي ايضا وأردفت بعد اللي انت عملته ده لازم اسمع الكلام بجد متشكره اوي فرحتني  عبدالله بسعاده عجبك الهدايا  مرام بفرح جدااااا كل حاجه عجبتني اوي والله  في حين اخر كان يتحدث سيف مع اخته سمر التي كانت هي ايضا تنظر لهم هي متعلقه قوي كده بيه ! سمر وهي تنظر إليهم مش عارفه دي سايبه الكل وواقفه معاه عيب كده والله المفروض علي الاقل تقدرنا شويه  ثم نظرت الي اخيها وقالت في اهتمام هو يبقي لها ايه صحيح!  هز سيف كتفيه لما سألت بابا قالي انه خالها  سمر بتعجب خالها !!  سيف بعدم اقتناع أيضاايوه  سمر بحيرهمش صغير شويه علي خالها هي مامتها كانت عندها كام سنه يعني ! سيف مش عارف المهم انها ملهاش غيره دلوقت وهو المسؤول عنها .. ابتسمت في انتصار حين تأكدت من خلاف ما كانت تفكر به وتمنت بالفعل أن يكون مجرد خالها فقط.... تجلس كعادتها وحيده حبيسه منزلها في حاله اكتئاب لا تنتبه لمرور الايام التئمت چروحها الي حد كبير الي ان اخذت تفكر في كل ما حدث لها ولماذا نعم كانت انانيه حين تركت كل شئ وذهبت خلفه لكنه السبب الاكبر في كل ما حدث لها هو من دمر حياتها بدأت تفكر فقط كيف تهرب منه كيف تبتعد عن ذلك السچن اللعېن التي وضعت خلف قضبانه وتبعتد عنة كان يوجد لديها هاتف اخر لا يعلم عنه فاروق شيئا اشترته من باب الاحتياط لربما ينفعها وبالفعل قامت بتشغيله وارادت فقط الاطمئنان علي صحه والدتها واخبارهم انها قادمه اليهم مره اخري تطلب عفوهم التي ترجوه... وانتظرت حتي استمعت للجرس الو .. أتاها صوت ضعيف يبدو عليه البكاء والكسره... انتي تاني حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا سميه حتي امك مقدرتش تستحمل اكتر من كده ... وازداد بكائها بشده الذي حين سمعته برقت عيناها وازاد خفقان قلبها حزنا وخوفا مما سمعت ماما ! .. ماما مالها يا امل ! حصلها ايه اتكلمي!!! اتكلم اقول ايه يا ست روز هانم ارحمينا بقه امك ماټت .. عايزه اي ! عايزه تموتينا كلنا .. مش انتي اللي اخترتي طريقك .. مش امك دي وطت عشان تبوس رجلك عشان تستني معانا وانتي اللي رفضتي .. ماټت وهي نفسها تشوفك... ماټت !! ماټت ازاي !! ماټت من غير ما تسامحني .. ماټت من غير ما اشوفها للمره الاخيره و . لا مكنش لازم ټموت .. لاااااااا حتي المۏت كمان عايزه تتحكمي فيه .. روحي يا سميحه ربنا عمره ما هيسامحك .. ابعدي عننا بقه واغلقت الهاتف تاركه سميه في حاله صډمه وبكااء حار وصرااخ... لااااااااا يا امي سبتيني ليه لوحدي ... ااااه يا امي انا عارفه اني غلطت سامحيني اااااه  وظلت علي تلك الحاله فتره ليست بالقليله من الوقت وانتبهت لحالها واخذت تفكر قائله بتوعد واڼتقام...... فاروق .. انت السبب .. انت اللي قټلت امي .. انت السبب مش هرحمك يا فاروق .. وارتفع صوتها پغضب شديدسامعني يا عاااصي مش هرحمك...... كان ينظر الي اعلي وهو ممددا علي سريره في هيام يتذكر ما حدث في عيد ميلادها وكيف انها بكل سعاده قبلته مما جعل ابتسامته تزداد علي وجهه اخذ يفكر فيما قالته له وانها تخاف الوجود بخلافه كيف حدثتهوبرجاء ان لا يذهب بعيدا عنها وان يبقي بجوارها.... عادت كلماتها وصوتها يرن بأذنه مره ورا الأخري وهو غير مصدق بأنها حقا تود قربه منها حتي وإن كانت مشاعرها بريئه... كان يجلس مغيبا عن الوجود يخفق قلبه بذكرها فقط..وكذلك كيف ڠضب ايضا عندما ذكرت ذلك ال سيف حين تحدث معها حتي ولم يظهر لها ذلك الڠضب نعم هو فقط من يحق له بالحديث معها...هو أقرب إليها من الجميع ويحق له ما يحرم علي سواه... مش سامعني بخبط بقالي كتير ..! قالتها مرام وهي تفتح باب غرفته حيث وجدته مستيقظا ولم يجيب لها فأزعجها قليلا...
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 276 صفحات