رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)
والله مش عارف بس انا اتشديت ليها قوي وفعلا اتمنيت انها تبقي معايا .. بس مش عارف خالها ده بحسه غريب كده ليه إجابته سمر في اهتمام أكبرمش عارفه حاسه انه في حاجه غلط في موضوع عبدالله ده مش حاساه خالها نهائي... في ان في الموضوع .. ليلقي عليها سيف بالمخده في وجهها قائلا اه يا فليسوفه عصرك ..واي كمان يا سياده المفتش كرومبو ... جسي مروان علي ركبتيه امامها وهو ينظر لها في ړعب حقيقي وترك مسدسه بجواره قائلا وهو يحاول ان يجعلها تفتح عينيها مراااام .. مرراااام اصحي متودنيش في داهيه... مرااااام......!!!!!!! ثم اخذ يفكر ماذا يفعل.... لا يوجد مياااه بتلك الشقه مما جعله يزفر في ضيق مفكرا فيما سيفعله وبعد حوالي ساعه من الوقت نزل بها الي الاسفل ووضعها في السياره قائلا دلوقت مفيش قدامي غير اني اسلمها لعمها وهو اللي يتصرف بقه وقام بالاتصال بفاروق وبالفعل اتجهه بها الي الشقه السريه لعمها والتي لم يعلم بها ايضا سوي القليل .. روز وابراهيم الدسوقي وهو ... نظر عبدالله امامه وجد سيارته تتحرك فركب سيارته هو ايضا مسرعا خلفه في عصيبه في حين اتصل به اللواء جلال..... عبدالله...... سامعني ! ايوه معاك.... اي اللي بيحصل عندك دلوقت ! معرفش حاجه انتو مكتفيني مش معايا سلاح حتي احميها بيه.... بلاش تهور يا عبدالله وقولي حصل اي نزل من الشقه دلوقت ومشي بالعربيه ومعرفش اساسا رايح فين... انا عارف هو رايح فين دلوقت مقداموش حل غير يوديها لعمها بعد ما لاقاش السوار .. بحذرك للمره التانيه بلاش تهور ومتخليهوش يحس بيك والا هيقتلك ... كان يقف امام منزل روز وهو يحاول الاتصال به كثيرا ولكن يجد الهاتف مغلق دائما .. قام برن جرس الباب ولكن لا من مجيب ايضا.... ليردف محدثا نفسه... قافل تليفونه ليه وهو المفروض مستنيني دلوقت .. والست روز دي كمان فين ثم قام بالاتصال ايضا بهاتف روز فسمع رنينه بالداخل ولكن لا يوجد رد ايضا .. ف زاد القلق بداخله وقام بفتح الباب بالنسخه التي كانت معه حيث اعطاها له فاروق من قبل... دلف ابراهيم بداخل الشقه ليجد ما لا كان يتوقعه علي الاطلاق.......... بقلم إيمان حجازي إيمووو دخل مروان وهو حاملا مرام علي كتفه الي شقه متوسطه الحجم بمدينه الشروق.... وضعها علي السرير بداخل احدي الغرف وقام بنثر قطرات الماء علي وجهها جيدا كي تستفيق غير مدرك بتلك العيون التي تراقبه.....استفاقت مرام بالفعل وفتحت عيناها في ذعر عندما رأت وجهه وشرعت في البكاء والارتجاف.... ما أن رآها مروان بتلك الحاله حتي أردف لا لا لا من غير عياط خلي العياط والخۏف ده لما عمك فاروق ييجي..... ازداد نحيبها پخوف شديد وأخذت تمتم بتوتر عبدالله.... الحقني.... اخذ يضحك في غل وهو يربطها جيدا بالسرير قائلا.... عبدالله...عبدالله.... دوشتيني بعبدالله .. المفروض انك لسه صغيره علي الحب يا لوزه انتي لحقتي.... ولا انتي لقيتيها فرصه .. علي العموم متقلقيش مش هيكون مصيره اقل منك هجيبهولك هنا دلوقت ويشرف جنبك بس الفرق الوحيد بينكم انه ھيموت قدامك انما انتي لسه بدري عليكي شويه ازداد بكائها وخۏفها عليه وارتجف قلبها وأخذ تبكي بصمت وألم وهي في صډمه شديده من خېانه مروان لوالدها وهو يعاملها بتلك الطريقه.... سمع مروان صوتا بالخارج فذهب مسرعا في قلق حيث وجد باب المنزل مفتوح فحدث نفسه قائلا اي الغباء ده سبت الباب مفتوح ازاي بس!!!.... وهم بأغلاقه واستدار لكي يعود مره اخري الي مرام اذ فوجي بضربه قويه علي مؤخره رأسه اسقطته ارضا مره واحده...... ولم يفعل ذلك سوي شخصا واحدا فقط وهو عبدالله... ذهب سريعا الي مرام وجدها في حاله لا يرثي لها... انفطر قلبه علي رؤيتها بتلك الصورة وذهب سريعا اليها.. مرام حبيبتي انتي كويسه! ثم اخذ يفك عنها الاربطه والتي بالفعل حررها منهم.. انت هنا يا عبدالله انت جنبي مش هتسيبني تاني ..! لا يا حبيبتي انا جنبك ومش هسيبك تاني ابدا....ابدا... اطل من عينيه حب جارف كبير وهو ينظر اليها وتسارعت خفقات قلبها اكثر وهي ترفع يدها لتلمس وجهه بأناملها وتتأكد انه امامها وتراه بعينيها وهي تهمس.... عبدالله حتي قطع تلك الحاله عنهم وجعل قلب عبدالله يزداد خوفا اكثر مما قبل علي مرام هو تلك الصوت الذي كان بالفعل يراقب كل ما يحدث بتلك الشقه.... الله!!!.....إي المشهد الجميل ده ! حقيقي كان نفسي اعيش الحب ده وألاقي اللي يحبني كده...... مسيو باسل نورت مصر !! قالها فراند مرحبا بباسل الذي اتي مصر من اجل تنفيذ المهمه التي تم تحديد ميعادها بالفعل....ليجيبه باسل في عنجهيه اهلا فراند .. ميكيس وروفا فين دلوقت ! فراند في ضيافتي يا باشا هنروح ليهم حالا دلوقت