رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)
له شيئا.... فاروق بغرور ڠضبكان لازم تعرف حجمك من البدايه يا واطي وانك بتواجهه فاروق الفداء ده تمن اللي يفكر ياخد حاجه من فاروق الفداء اما تحديك ليا وسرقتك وهروبك مع العيله دي لسه تمنه منتهاش ومش هينتهي..... ليقطع ذلك العڼف والضړب المپرح صوت يأتي من الخلف قائلا غبي يا فاروق.. اهو ده بالذات رقبته قصاد رقبتك..... الفصل التاسع هل جئت لعالمي حقا !! أم كنت طيفا نسيما بأحلامي !! ألتفتو جميعا الي ذلك الصوت ليجدوا اللواء جلال وهو يدخل بكل ثقه وهدوء وبدون حمل السلاح الخاص به ليسرع اليه رجال فاروق لردعه ووقفه لكنه كان اسرع منهم قائلا وهو يشير بيديه حوله لا لا بلاش الشغل ده بصو كده حوليكم نظر الجميع ليجدوا عدد مهول من رجال الشرطه اقتحم المكان اخذ كل منهم بتثبيت الرجال مما جعلهم يجسو علي أقدامهم في استسلام جميعا وتم سحب السلاح الخاص بهم أيضا اطمئن قلب عبدالله قليلا واخذ ينظر الي مرام في الم التي ما زالت فاقده الوعي في حين اكمل اللواء جلال حديثه موجها الي فاروق في ثقه اظن كده انتهت يا عاصي ! ليجيبه فاروق في برود محذرا مش هيسيبوك لو عملتلي حاجه مش هيسيبوك ليجيبه جلال ضاحكا في سخريه لا ما اهو انت متعرفش هما كده كده مش عايزينك وعايزين بس اللي معاك اللي هو مش معاك اساسا ومع عبدالله رمقه فاروق في في استغراب ودهشه قبل أن يردف مع عبدالله ! اللواء جلال پتأكيد ايوه مش بقولك رقبتك قصاد رقبته دا اذا كانت رقبتك تسوي حاجه اساسا مفاجأه مش كده نظر فاروق الي عبدالله نظره ناريه بكل غل وڠضب ليجده يبتسم في ثقه وانتصار وضعف مما جعله لا يفكر سوي بالفتك به حيث انه للمره الثانيه علب التوالي ينتصر عليه أضاف اللواء جلال اظن دلوقت نقدر نكمل كلامنا في مكان افضل من كده ثم وجهوأوامره الي حاشيته قائلا يلا يا ابني اقبض عليهم كلهم وجهه نظره الي مروان قائلا اما ده سيبهولي انا هييجي معايا ولم يكمل اللواء جلال حديثه حتي أمتلأ المكان فجأه بدخان كثيف مصحوب بغازات لم تمهل أي أحد فرصه علي الاستدراك وسقطوا واحدا يلي الأخر وبعد فتره من الزمن بدأ اللواء جلال في الاستيقاظ شيئا فشئا وهو يسعل كح كح اي ده حصل اي ! ثم يتبعه رجاله واحدا يلو الاخر وهم في صډمه وغير وعي قليلا مما حدث أخذ يبحث جلال بعينيه حوله لم يجد فاروق ولا رجاله عبدالله ايضا قد اختفي ومرام كذلك ليردد في لهفه وخوف هما فين ! عبدالله مراااام كاد أن يفقد صوابه من الصدمه بينما اخذ رجاله يبحثون في كل انش من المنزل ولكن دون جدوي نظر جلال حوله فوجد مروااان وابراهيم المحامي الخاص بفاروق ف ذهب الي مروان وبكل ڠضب اخذ يلكمه هما فين انطق يا مروان والا قسما بالله هتكون دي نهايتك اجابه وهو لم يستطع التنفس اقسم بالله ما اعرف ثم اتجه ناحيه ابراهيم والذي استسلم قائلا في ذعر والله انا كمان ما اعرف هما فين وهعترف علي كل اللي انت عايزه ثم اخدهم لمقر العمل داخل غرفه مغلقه جلس مروان في تلك الغرفه امام جلال الذي يستجوبه بنفسه ويسأله عن مكان فاروق والي اين اخذوهم وكيف وعن سبب وجود عصابات الماڤيا داخل مصر والعمليه الارهابيه الذين ينوون تنفيذها بأستخدام ماسات الالماس بتلك السوار وعن الهدف الذين هم بصدده وموعد تنفيذه وانه ايضا علي علم بكل شئ منذ بدأ يخيانتهم اي انه لا داعي للأنكار ولكن انكر مروان معرفته بكل ما قاله اللواء جلال وانه لا يعلم شيئا عن مكان فاروق ولا الي اين ذهب ولا تلك العاصابات الروسيه ولا يعلم ان كانت في مصر ام لا وقف اللواء جلال أمام مروان مروان انت دلوقت تحت ايدينا يعني في ثانيه الكل اتخلي عنك ولا هم هيسألو عليك اساسا تعرف ليه ! عشان انت بالنسبه ليهم ولا حاجه هما بس عملولك غسيل مخ وخلوك تبيع لهم نفسك بص كده حوليك شوف انت كسبت ايه ولا حاجه انت دلوقت واحد خاېن لبلدك يعني اقل حاجه ممكن تاخدها لما يكون عندنا رحمه هي الاعډام قولي يا مروان قولي حاجه نقدر نوصلهم بيها متضيعش كل حاجه من ايدك ليجيب مروان قائلا في اصرار قائلا معرفش حد من العصاپات دي معرفش غير واحد اسمه فراند وده كان الرئيس اللي كنت بتعامل معاه وهو اللي وصلني لفاروق وخلاني اساعده بمقابل مادي مكنتش اتخيله ثم اتجه الي ابراهيم بغرفه اخري والذي كشف له من هو فراند وباسل وايضا عن تلك العمليه ولكن بدون تحديد ميعادها والذي بالفعل لم يعرفه ثم اعطاهم عنوان فراند