عيش الغراب لسعاد محمد
أيه يكون شاف علبة الحبوب اللى حطتيها فى هدوم سلسبيل وإتخانقوا.
تبسمت عطيات بظفر وقالت شكله كده.
تبسمت زهرت وقالت ياريت يكون ظنك صحيح كانت فكره حلوه بكده طبعا الست سلسبيل حتى لو حامل مش هتقدر تقول دلوقتيما أهو قماح مش هيصدق بعد ما شاف علبة الحبوب بعنيه.
ضحكت عطيات قائلهخلى هدايه على ڼار بقىوهى فى إنتظار حفيدتها الغاليه تجول لها إنها حبله فى حفيد العراببس إسمعى حديتى بجى وبلاش تاخدى مانع تانى وربنا يكرمك بچد وتحبلي.
ردت عطياتإنتى تحمدى ربنا إنها مطلعتش ليكىأنا كنت خاېفه منها دى عجربه واعره بجولك بتعرف الست حبله من النظر لچسمها.
تهكمت زهرت قائلهولما هى ناصحه كدهإزاى معرفتش إن همس بنت خالى كانت حبلهدى كلها تخاريف وأهو انا خلاص خلصت من الكدبه دى واللى يهمنى رباح مش هدايهرباح مصدقنى.
ردت زهرت عليها ببسمة خبث هى الآخرى تتفق معها فى الرأىرغم أن بداخلها مازالت لا تريد أن تحمل بأحشائها الآنلكن لما لا تخالف رغبتها فى سبيل نيل الأكثر.
آتى المساء.
أرسلت هدايه إحدى الخادمات لشقة سلسبيل تستدعيها من أجل النزول لتناول العشا.
ردت سلسبيل على الخادمهقماح بيه رجع.
ردت الخادمهلاهبس الحچه هدايه جالتلى أطلع أجولك إن العشا چاهز.
ردت سلسبيلتمام إنزلى وأنا هحصلك.
بالفعل بعد دقائق..
نزلت سلسبيل الى غرفة الطعامتفاجئت بوجود قماح على السفره...فكرت وذهبت تجلس فى مكانها القديم جوار هدى.
إجعدى چار چوزك مكانك چانبيه.
رغم عدم إرادة سلسبيل لكن إستسلمت لقول هدايه وذهبت تجلس جوار قماحبينما لاحظت نهله نظرات قماح الغاضبه لسلسبيل حاولت التلطيف قائله
لساها سلسبيل متعودتش على الجعاد چار قماحأنا فضلن مده إكده على ما إتعودت على جعادى چار ناصر.
تبسمت هدايه ونظرت ناحية رباح قائله
فين مرتك يا رباح ليه منزلتش تتعشى معانا...مش بجت زينه ليه منزلتشولا جعدتها مع أمها نستها العشا...كانت تنزل هى وعطيات يتعشوا معاناالخير كتير فى دار العراب.
ردت هدايهبعد إكده مرتك تنزل لإهنه من صباحية ربنا زيها زى الحريم اللى فى الدار يدها بيدهم.
رد رباحبس.....
قاطعته هدايه بحزم قائلهكلمتى تتنفذزهرت زيها زى سلسبيل كنه فى الداربلاش خزنتها فى شجتها دى طول الوجتوكمان بعد إكده ممنوع تطلع من الدار من غير إذنى...وتجولى رايحه فين قبل ما تطلع من الدار.
والله كنت هجول ل رباح إكده يا حچه هدايهبس إنتى طويلة العمر أنشاله سبجتينىإهنه زهرت زيها زى اللى كانوا
قبلهاوزى اللى بعدها من حريم العرابهى شافت هند قبل إكده كانت بتجعد طول النهار إهنه معانا فى الدور الأرضىمكنتش بتطلع شجتها غير عالنوموسلسبيل كمان أهى بنت الداربس سلسبيل بتروح تجعد فى البتاع بتاعها ده مش عارفه أجول إسمه.
ردت سلسبيل التى تعلم أن قدريه تحاول إستفزازها بذكر طليقة قماح
إسمه أتلييه يا مرات عمى...بس ده بروحه أقتل الفراغ اللى بحس بيهبدل ما أتأمر عالشغالين عالفاضى والمليان واعمل فيها صاحبة كلمه.
تبدلت نظرت قدريهل سلسبيل من نظرة إستفزاز الى نظرة غيظوكادت تتحدث.
بينما قاطعتها هدايه التى إنتشت من رد سلسبيل عليها وقالت بحسمجولت قبل إكدهلا كلام على طعامخلونا نتعشوا مع بعضينا...فى سكات.
صمت الجميع وبدأوا بتناول الطعام الى أن إنتهوانهضت هدايهلكن تحدث كارم لها
جدتى كنت عاوزك أنتى وبابا فى موضوع خاص.
إستشفت هدايه سبب طلب كارموقالت لهتعالى لمجعدى.
دخل الفضول لعقل قدريه وودت سبب طلب كارم ذالكلكن فيما بعد ستسأل كارم عن السبب.
بينما نهضت سلسبيل وتوجهت ناحية هدى وساعدن الخادمات فى فض السفرهثم ذهبن معا.
بينما جلس قماح مع ناصر ومحمد أخيه يتداولون بعض الأعمالبينما رباح إستأذن للصعود الى شقته من أجل البقاء مع زهرت فهذا أفضل له من الجلوس بمكان به قماح.
...
بغرفة هدايه.
تحدثت هدايهخير يا كارم عاوزنى ان وابوك فى أيه
رد كارمهمس.
ردت هدايه عليه قائلهمالها همس ياولديأنا كنت عنديها من كام يوم وكانت زينه وبتصل