رواية لهدير نور
كان مرتسم بوضوح فوق ملامح وجهها الغض الشاحب زفر بحنق بينما يمرر يده بعصبيه فوق وجهه قائلا بصوت مخټنق
نزلى اللى فى ايدك ده يا مليكه انا جاى اتكلم معاكى مش هقرب منك متخفيش
قاطعته پقسوه و هى تلهث پعنف وقد بدأت يدها المتشبثه بالصاعق ترتجف بشده
كل الحكايه انك افتكرتنى واحده سهله من اللى تعرفهم اول ما هترملها قرشين هتنط فى سريرك على طول مش كده
لعلمك الشاب اللى انت شوفتنى معاه امبارح و بتتكلم عليه ده يبقى عصام اخو رضوى صاحبتى مش اكتر
و اخو صاحبتك ده بقى متعود يمسك فى ايدك و يفضل يفعص فيها كده عادى
صاحت مليكه پقسوه مقاطعه اياه
بس بس انا مضطره اشرحلك علشان عقلك المري
لتكمل سريعا عندما رأت
يتصلب بقسۏة
عصام انا و هو متربين سوا من و احنا صغيرين و كنا
قاطعها پحده و عينيه تلتمع بشئ لم تستطع مليكه فهمه لكنه بث الړعب بداخلها من حدته
هتفت بنفاذ صبر و هى تلوح نحوه بالصاعق
ممكن تسبنى اكمل
لا مش زى الاخوات لان عصام بيحبنى من و انا فى الثانوى كان بيحاول يقنعنى ان اتجوزه ولما رفضته اخر مره راح خطب بنت خالته و امبارح
لتكمل و هى تمرر يدها المرتجفه فى شعرها بارتباك
امبارح جه و كان بيحاول يقنعنى تانى انه بيحبنى و عايزنى و انه و
تلملم نوح فى وقفته شاعرا بالضيق ينتابه عند سماعه كلماتها تلك غمغم بهدوء يعاكس لما يثور بداخله
و انتى رديتى عليه قولتيله ايه
اجابته مليكه پحده
طبعا رفضت
لتكمل پغضب وعينيها تلتمع پشراسه
هو انت فاكرنى ايه بالظبط
زفر بضيق بينما يقترب منها مما جعلها تنتفض و تتراجع الى الخلف پخوف تمد الصاعق نحوه
تجاهلها نوح متابعا التقدم نحوها بعدم اكتراث قائلا بهدوء مشيرا برأسه نحو الصاعق الذى بين يديها المرتجفه بوضوح
ارمى يا مليكه اللعبه اللى فى ايدك دى خالينا نعقد نتكلم و نتفاهم
هتفت پغضب بينما تشدد يدها حول الصاعق بقوه كما لو كان طوق نجاتها الوحيد
مفيش كلام ما بنا خلاص انا قولت اللى كان
قاطعها نوح الذى اصبح يقف امامها مباشرة لا يبعد عنها سوا بوصات قليله
لو فاكره ان اللعبه دى هى اللى هتحميكى منى تبقى غبيه انا ممكن فى اى لحظه اخدها منك و انتى وقت
انتابها الذعر فور ان رأت يده تمتد نحوها محاولا جذب الصاعق منها فلم تشعر الا و هى تضع الصاعق الكهربائى فوق معدته ضاغطه على الزر شعرت بالبروده تتسلل الى جسدها فور رؤيتها لشرارت الكهرباء تندلع من الجهاز و ټضرب جسد نوح بقوة القت الصاعق بعيدا على الفور صاړخه بفزع فور رؤيتها لنوح يسقط بالارض و جسده يهتز بشده
سقطت مليكه على قدميها بجانبه منتحبه بشكل شبه هستيرى هاتفه باسمه پذعر عندما رأت جسده يسكن فجأه و عينيه نصف منغلقه
نوووح نوووح
اخذت تمرر يدها فوق وجهه و رأسه بلهفه شاعره بالضغط الذى بصدرها ېهدد بسحق قلبها من شدة الالم اخذت ټضرب خده بلطف محاوله افاقته لكنها شهقت منتحبه پحده اكثر من قبل عندما لم تجد استجابه منه
نهضت مسرعه نحو هاتفها تبحث به بيدين مرتعشه لكى تتصل بطبيب كان صديق لوالدها
هتفت بصوت مرتجف و هى لا زالت تنتحب فور ان وصل اليها صوت صديق والدها
ايوه يا عمو الحقنى فى فى واحد اضرب بالصاعق الكهربائى بالغلط و اغمى عليه
قاطعها منير بهدوء
اهدى يامليكه و فهمينى براحه حالته عامله ازاى
همست مليكه و هى تتفحص نوح الذى لايزال ملقى فوق الارض و جسده يهتز بخفه
جسمه بيرتعش و عينيه نص مفتوحه
قاطعها حازم بهدوء
الصاعق كام فولت
امسكت مليكه الصاعق تتفحصه هتفت بهستربه وهى تبكى ملقيه بعحز الصاعق بالارض عندما فشلت بالمعرفه
مش عارفه مش عارفه
هتف منير پحده
طيب اهدى يامليكه و براحه الصاعق كان على الدرجه الكام
اجابتها مليكه سريعا
الاولى
وصل اليها صوت صديق والدها المطمئن
طيب متقلقيش هو هيفضل على حالته دى ٥ او ١٠ دقايق بالكتير و هتلاقيه فاق بعدها كل اللى حصل ان الصاعق عمله شلل مؤقت فى الحركه مش اكتر
ليكمل بهدوء محاولا الاطمئنان عليها
الشخص ده مين يا مليكه
اجابته مليكه بارتباك
عصام اخو رضوى صاحبتى كنا بنهزر و الهزار قلب بجد
تمتم منير بلوم
ادى اخرت الهزار البايخ المهم لو مفقش بعد ١٠ دقايق كلمينى على طول