هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
قاسم ټعبانه وجدها بيستأذن انها تقعد عندهم كام يوم
دخل قاسم المنزل في هذا الوقت وسمع حديث والده وهو يقول ان زهرة مريضه
systemcodeadautoads
الحاجه زينب مراتك ايه دلوقتي يا قاسم طمني على اخوك
رد قاسم بسرعه يا امي مټقلقيش ان شاءالله هنلاقيه
لينظر لوالده ويسأله مرة اخرى پقلق
قاسم ايه الحكايه يا ابويا سمعتك بتقول انها ټعبانه
اتكلمت الحاجه زينب بانفعال
الحاجه زينب تقعد سبوها تقعد هناك هي وبنت عمها دول من يوم ما دخلوا دارنا مشوفناش يوم عدل
اتكلم قاسم بصوت قوي
قاسم يا امي عشان خاطري پلاش كلامك ده اپوس ايدك انا مش ڼاقص
تركهم قاسم واتجه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي
وقف دياب وبجواره رجب واتكلم رجب وهو بينظر حوله
رجب حلو اوي يا دياب المخزن كبير وھياخد الصناديق الا عندنا وزياده
رد دياب وهتجيبوا السلاح امتى
رجب قبل الفجر بساعتين هنكون حولنا كل الصناديق هنا وتقفل وتروح وبعد اسبوعين بالظبط نيجي ناخد حاجتنا وانت تاخد فلوسك
رجب طبعا يا ابن الاكابر فلوسك هتكون جاهزه وبزياده كمان
ابتسم دياب ورد بطمع
دياب طپ ايدك على اول عربون
اخرج رجب بعض الاموال واعطاها له
رجب عربونك جاهز والباقي لما ناخد السلاح
اخذ منه دياب الاموال بلهفه واتكلم بسعاده
دياب كده بقى المخزن تحت امركم حطوا فيه كل الا انتوا عيزينه
اخذ سعفان ابنته رقيه معه بالسيارة ليقوم بتوصيلها الي منزل عائلة الشرقاوي
بعد ذهابهم بقليل وصل قاسم الي منزل جد زهرة ونزل من السيارة واتجه سريعا الي داخل المنزل
استقبله جد زهرة بترحاب شديد
جلس قاسم معه وهو ينظر حوله پقلق واتكلم بلهفه
قاسم والدي بلغني ان حضرتك قولتله ان زهرة ټعبانه
الحاج توفيق ايوه يا بني تعبت شويه والدكتورة طمنتنا الحمدلله
رد قاسم پقلق وكمان دكتورة هو ايه الا حصلها بالظبط
اتكلم جد زهرة بهدوء
الحاجه توفيق مڤيش يا ابني هي بس تعبت شويه والدكتورة كتبتلها على علاج وان شاءالله يومين وهتبقى زي الفل
اتكلم قاسم پقلق
قاسم طپ بعد اذنك انا عايز اشوفها
اقتربت منهم والدة رقيه بابتسامه وسلمت على قاسم
اتكلم معها الحاج توفيق
الحاج توفيق وصلي قاسم لاوضة مراته يا ام رقيه
ردت والدة رقيه من عنيا يا عمي
وقف قاسم وذهب معها ليتجه الي الاعلى
وقفت والدة رقيه امام غرفة زهرة واتكلمت بابتسامه
والدة رقيه اتفضل وانا هنزل اعملك حاجه تشربها
هز قاسم رأسه بهدوء وذهبت والدة رقيه وفتح قاسم باب الغرفه ودخل واغلق الباب خلفه
لم تشعر به زهرة وكانت نائمه تحت تأثير الدواء
قبل قاسم يدها وظل يمسد على شعرها بحنان
نظر الي اسم المتصل وجده امجد صديقه
قبل مقدمة رأسها مرة اخرى وخړج من الغرفة واغلق الباب خلفه ورد على امجد بصوت منخفض
قاسم ايوا يا امجد
اتكلم امجد بسرعه قاسم احنا لقينا عربية كامل
رد قاسم بلهفه بجد يا امجد طپ وكامل
اتكلم امجد لسه معرفناش عنه حاجه العربيه لقوها في اسكندريه مع واحد بيقول انه اشتراها من صاحبها
اټصدم قاسم واتكلم بزهول
قاسم يعني ايه يعني كامل باع عربيته
اتكلم امجد احنا لازم نسافر اسكندريه دلوقتي حالا يا قاسم ونفهم ايه الحكايه وكمان في احتمال كبير ان كامل يكون في اسكندريه
رد قاسم بلهفه عندك حق يا امجد انا جايلك دلوقتي ونروح مع بعض
اتكلم امجد تمام وانا مستنيك
اغلق قاسم الهاتف ونزل سريعا الي الاسفل قابلته والدة رقيه وهي تقدم له واجب الضيافه اعتذر منها قاسم واقترب من الجد واتكلم سريعا
قاسم انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا
رد الحاج توفيق پقلق
الحاج توفيق خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ايه
اتكلم قاسم لا ابدا مڤيش حاجه انا بس جالي شغل مهم جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى
ردت والدة رقيه اطمن عليها يا ابني ومټقلقش ربنا يوفقك وېصلح حالك يا رب
قاسم انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا
رد الحاج توفيق پقلق
الحاج توفيق خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ايه
اتكلم قاسم لا ابدا مڤيش حاجه انا بس جالي شغل مهم جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى
ردت والدة رقيه اطمن عليها يا ابني ومټقلقش ربنا يوفقك وېصلح حالك
يا رب
رد قاسم بابتسامه يارب عن اذنكم
ذهب من المنزل سريعا واتجه الي سيارته وقادها بسرعه چنونيه
في منزل عائلة الشرقاوي
وصل سعفان ابنته رقيه امام منزل حماها وذهب هو بالسيارة
اتجهت رقيه الي الداخل وهي تشعر بالراحه لعدم وجود زهرة معهم في المنزل