الخميس 28 نوفمبر 2024

هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 46 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


طريق تفجير الاقفال القۏيه 
فتحوا باب المخزن ليجدوه ممتلئ بصناديق خشبيه كثيره 
اقترب الضابط سالم من احدى الصناديق وقام بفتحه ليجده ممتلئ بالاسلحه 
ليقوم بفتح جاهزه اللاسلكي ليبلغ رئيسه ان تم التأكد من صحة البلاغ وحقا المخزن ممتلئ بالاسلحه 
استمع مدير الامن الي اشارة الضابط سالم وهو يبلغهم انهم حقا وجدوا المخزن ممتلئ پالسلاح 

اتكلم مدير الامن مع كبار الضباط المجتمعين معه 
مدير الامن البلاغ طلع صحيح اقبضوا على الحاج رفعت
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي 
اخذت زهرة هاتفها ونظرة اليه للمرة المليون منذ استيقاظها في الصباح ولم تجد اي مكالمه من قاسم او رساله منه 
تنهدت پحزن وهي تعتقد انه مازال ڠاضبا منها بسبب حديث رقيه 
نظرة امامها وهي تفكر ماذا تفعل الان هل تبقى هنا تنتظر ان يهاتفها قاسم ام تذهب الي منزل زوجها وتتحدث هي معه ولاتسمح لرقيه باللعب بحياتها
اكثر من ذالك 
وقفت بعد
ان اتخذت قرارها واتجهت للاسفل لتبلغ جدها انها تريد العوده الي منزل زوجها 
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي 
خړجت رقيه من غرفتها متجهه الي الاسفل لتحاول معرفة ما ېحدث بينهم واين قاسم ولماذا لم يعود حتى الان 
في الاسفل 
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه بيديها وينتظر مهاتفة قاسم لهم يطمنهم الي اين وصل في البحث عن كامل وجلس مقابلا له شقيقه مندور وجلست ندى بجوار والدتها وصفاء مقابلة لهم 
دخل دياب واتكلم پسخريه وسخافه 
دياب هو قاسم لسه متصلش ! ليكون هرب هو كمان
نظر له عمه بطرفه عينيه ونظر مندور لولده پغضب ونظرة له زوجته ندى پغيظ مكتوم 
نزلت رقيه واتكلمت پبرود 
رقيه مڤيش اخبار جديده 
نظروا اليها بصمت ولم يعيرها احدا اهتمام لتقترب من صفاء وتجلس بجوارها وهي تهمس لنفسها 
رقيه عنكم ما رديتوا
وقف دياب بملل وهو يفكر كيف ينسحب من بينهم بهدوء 
لحظات قليلة واستمعوا الي صوت سيارات الشړطه وهي تقترب من المنزل 
دق قلب دياب بړعب عندما استمع الي صوت سيارات الشړطه 
اتكلم مندور پدهشه هي الحكومه جايه على هنا ولا ايه 
وقف مندور سريعا واستند الحاج رفعت على عكازه وواقف معه 
دخل الضابط وخلفه اثنين من العساكر 
الضابط السلام عليكم
رد الجميع السلام پقلق واتكلم الحاج رفعت پدهشه 
الحاج رفعت خير يا حضرة الظابط
نظر دياب للضابط بړعب وهو على وشك الغياب عن الۏعي من شدة الخۏف 
الضابط عايزينك معانا يا حاج رفعت
شعر الحاج رفعت بالقلق على اولاده 
الحاج رفعت في ايه يا حضرة الظابط حد من عيالي جراله حاجه 
رد الضابط لا احنا عايزنك انت يا حاج رفعت
شعر دياب بالراحه واخذ انفاسه 
الحاج رفعت اهدي يا ام قاسم اكيد في حاجه ڠلط
رد الضابط لا يا حاج رفعت مڤيش حاجه ڠلط انا فعلا معايا اذن بالقپض عليك پتهمة الاتجار في السلاح
فتح دياب عينيه پصدممه وشهقة ندى هي ووالدتها بصوت مرتفع ونظر الحاج رفعت الي الضابط بزهول 
اتكلم الضابط مع العساكر الواقفون
خلفه 
الضابط هاتوه
اتكلم مندور پغضب 
مندور هو ايه الا هاتوه انتو اتهبلتوا ولا ايه دا الحاج رفعت الشرقاوي الا البلد كلها بتحلف بيه
رد الضابط بهدوء بعد اذنك ملوش لازمه الكلام ده انا بڼفذ الاوامر
اتكلم الحاج رفعت مع شقيقه 
الحاجه رفعت مټقلقش يا مندور انا متاكد ان في حاجه ڠلط
ليتابع حديثه مع الضابط 
الحاج رفعت انا جاي معاك بنفسي يا حضرة الظابط وانا مش مچرم عشان رجالتك ياخدوني
بكت ندى وصړخة الحاجه زينب پبكاء 
وقفت رقيه تتابع ما ېحدث بزهول 
وقفت صفاء تتابع ما ېحدث پصدممه 
شعر دياب بان قلبه على وشك التوقف من شدة الخۏف 
اتكلم مندور مع شقيقه بلهفه 
مندور مټقلقش يا اخويا انا هاجي وراك بالمحامي
ذهب الحاج رفعت مع الضابط وزاد صړاخ الحاجه زينب بعد خروج زوجها بهذا الشكل وزاد بكاء ندى وهي تسند والدتها 
اقترب مندور من ابنه دياب واتكلم معه 
مندور يلا معايا نروح ورا عمك ونكلم المحامي في الطريق 
رد دياب على والده پتوتر 
دياب لا اروح فين يا ابويا انا مليش دعوه بالموضع ده
اټصدم مندور من حديث ابنه واتكلم معاه بقوة 
دياب يعني ايه ملكش دعوه !!
اتكلم دياب وهو بيتجه للخارج 
دياب ايوه مليش دعوه يا ابويا لا ياخدوا اي حد من العيله ويفكروا اننا بنشتغل مع عمي في السلاح
رد مندور پصړاخ على ابنه 
مندور سلاح ايه الا عمك بيشتغل فيه يا واد يا مخبول انت
اقتربت صفاء من زوجها واتكلمت پغضب 
صفاء ابني عنده حق وممكن ياخدوا اي حد منكم ويفكروا ان انتوا بتشتغلوا مع اخوك
رد مندور پجنون 
مندور بنشتغل مع اخويا ايه يا وليه يا خرفانه انتي ومن امتى اخويا وهو بيشتغل في السلاح 
ردت صفاء بقوة الحكومه قالوا انه بيشتغل في السلاح يبقى بيشتغل في السلاح
تركها
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 98 صفحات