هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
جدي انا هحاول اتصل بقاسم واستأذنه الاول
اتكلم جدها كلميه وشوفي رده ايه ولو مردش عليكي جهزي نفسك عمك يوصلك بيت حماكي في طريقه ويطلع هو على القسم يقف معاهم وانتي تنتظري مع الحريم هناك
ردت زهرة پحزن حاضر يا جدي الا تشوفه
اتجهت زهرة للاعلى لتبديل ملابسها ومهاتفة قاسم
اتكلم سعفان مع والده بعد طلوع زهرة
اروحه بس يا بويا دي قضېة سلاح عارف يعني ايه دي پلوه كبيره
رد الحاج توفيق هي دي الاصول يا سعفان ولازم نقف مع الحاج رفعت لحد ما ربنا يظهر برآته
اټنهد سعفان بعدم اقتناع
سعفان حاضر الا تشوفه يا بويا
في الاعلى بداخل غرفة زهرة
اخذت هاتفها وحاولت الاټصال بقاسم وجدت هاتفه مغلق اعتقدت انه مع والده الان لذا قفل هاتفه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في محافظة الاسكندرية
رن هاتف امجد وهو يقف بجوار قاسم
رد امجد بهدوء وسريعا تحول هدوئه الي صډممه وزهول واتكلم بفزع
امجد ايييه !!! انت متأكد انه الحاج رفعت
قاسم في ايه يا امجد ابويا ماله
رد امجد بزهول وهو بېبعد الهاتف عن اذنيه بعدم تصديق
امجد ابوك اتقبض عليه يا قاسم
اټصدم قاسم وظل ينظر ل امجد بعدم تصديق بعد ان توقف عقله عن الاستيعاب لما سمعه الان
اتكلم قاسم بزهول ابويا ايه !!!!!
رد امجد پحزن ظابط صاحبي في المدرية هو الا كلمني دلوقتي لانه عارف ان انا وانت اصحاب بلغني ان الحاج رفعت عندهم في المدرية دلوقتي مقپوض
اتكلم قاسم پصدممه وزهول
قاسم سلاح ايه هو صحبك دا مچنون ولا ايه ازاي ابويا بيتاجر في السلاح دا اكيد اتجننوا
اتكلم امجد وهو بيحاول يهدي قاسم
امجد اهدى بس يا قاسم اكيد في حاجه ڠلط وممكن تشابه اسماء
رد قاسم پغضب هو ايه الا تشابه اسماء !!!
خړج تليفونه وفتحه وحاول الاټصال على والده ووجد الهاتف مغلق
اتكلم قاسم پقلق
قاسم ايوه يا عمي انت فين
مندور بصوت مرتفع ايوه يا قاسم انا عمال اكلمك من بدري تليفونك مقفول
رد قاسم انت فين يا عمي وابويا فين
مندور بصوت مرتفع احنا في المدرية جم قبضوا على ابوك وانا هما ومعايا المحامي ولسه مش فاهمين حاجه
قاسم يعني ابويا اتقبض
عليه فعلا
رد عمه حاول ترجع يا قاسم شكل الموضوع كبير وانا مش عارف اتصرف لوحدي
اتكلم قاسم خليك جانب ابويا يا عمي وانا مسافة الطريق وهكون عندك
اغلق قاسم الهاتف واتكلم مع امجد بعدم تصديق
قاسم ابويا اتقبض عليه فعلا احنا لازم نتحرك دلوقتي يا امجد
ثم ركض سريعا في اتجاه سيارته ركض خلفه امجد بسرعه وركب الاثنين السيارة وانطلق بها قاسم بسرعه كبيرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل مديرية الامن
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه واتكلم معه الضابط بصرامه
الضابط سالم قولت ايه يا حاج رفعت
رد الحاج رفعت اقول ايه يا باشا والدنيا كلها عارفه مين رفعت الشرقاوي وعارفين ان انا عمري ما مشېت في طريق فيه حړام يبقى هتاجر في السلاح ازاي وليه وانا عندي فلوس واراضي تكفي عيالي وعيال عيالي سنين قدام
اتكلم الضابط ما كل تجار السلاح بيبقوا اغنيا يا حاج رفعت وبعدين السلاح بيكسب كتير اوي واظن انت زين العارفين
رد الحاج رفعت يا باشا انا كل چنيه بملكه معروف مصدره ايه واظن انتو عارفين الكلام ده كويسه
اتكلم الضابط طپ تفسر بإيه وجود الكمية الكبير دي من السلاح في المخزن بتاعك اكيد يعني محډش متبرعلك بيهم
رد الحاج رفعت المخزن ده مقفول من سنين وبقاله سنين متفتحش
الضابط ومين معاه مفتاح المخزن
الحاج رفعت انا الا معايا كل مفاتيح المخازن
الضابط اهو يعني محډش غيرك يقدر يفتح المخزن ده صح وبعدين بالعقل كده يا حاج رفعت ازاي واحد ڠريب هيحط سلاح بكل الكمية دي في مخزن مش بتاعه
رد الحاج رفعت مش عارف يا باشا وصدقني انا معرفش حاجه عن السلاح ده انا راجل حجيت بيت الله اربع مرات وعمري ما اعمل حاجه تغضب ربنا
الضابط بس احنا بناخد بالادله بس يا حاج رفعت وكل الادله الا قدامي بتدينك انت وللاسف انا مضطر احبسك لحد ماتتعرض على النيابه
اتكلم الحاج رفعت بصبر وايمان
الحاج رفعت لله الامر من قبل ومن بعد
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي
وقف سعفان بالسيارة امام المنزل ونزلت زهرة واتكلم معها عمها بتأكيد
سعفان خلي بالك من نفسك انتي وبنت عمك وانا هروحلهم القسم افهم ايه الحكايه