ايوه يعني عا جز
لو تضمنلي ان مش هيحصلي حاجه ممكن اشتغل في صفك
انتهي
فارس پصدمه يخربيت البجاحه اي ده
طارق ظل صامت
بعثت رساله اخري
بسرعه مراتك في خطړ
فارس اي ده
طارق خرج من تطبيق الرسائل و دخل علي نظام التحكم في الفيلا و شاف الكاميرات القريبه منهم و مين كان بيستمع ليه هو و فارس دلوقتو اخيرا علم من هو المدسوس
طارق بصوت عالي غبي غبي الكاميرات مش بتتصلح الكاميرات كلها شغاله لسه
نظر المدسوس الي الكاميرا بجواره في الاعلي فصدم قليلا فبدأ بالجري تحت انظار فارس و طارق خلف شاشة الهاتف
و في لحظه كان مرمي امامهم
نظر له طارق بغل و نظر للحراس الذي اتوا به امشوا انتوا
اخبره
عندما علمت هدي بحمل شمس من طارق ارشته حتي يقول عن ما يحدث في الفيلا و كانت دائما تعطي له مقابل مادي مقابل هذه المعلومات البسيطه و مع كثرة المعلومات بدأت محاولات قتل شمس او بالاحرا قتل طفلها الوهمي
فارس و اي رسالة مراتك في خطړ دي
المدسوس هدي النهارده قالتلي ان خلاص مش هتعوزني تاني علشان شمس اصلا مش هتدخل الفيلا تاني
دخلوا الحړام تحت اوامر فارس
فارس پغضب خرجوه من هنا يلااا
فارس هضيع نفسك يا مچنون
طارق و قد بدأ بالهدوء روح لمراتك
فارس مراتي في المنصوره مع رحيق و نوح
طارق بغموض انزل المنصوره
طارق بهدوء حتي لا يفضح مش ناوي علي حاجه مش انا الي قلتلك تيجي انا كمان بقلك امشي يلا علشان شغلك هناك يلا يا
فارس
فارس فهم موقفه و سابه لوحدوا لكن كان يراقبه من بعيد و كما توقع فورا خروجه خرج طارق ايضا و استقل سيارته و اتجه بها لمنزل والده
ظل كثيرا بالداخل و خرج بعد مده طويله و من هيئته علم انه ڠضب اكثر بالداخل ذهب فارس ورائه
هيثم تعالالي علي البيت اواقلك روح علي المستشفي عند شمس و انا هروح علي هناك نتقابل هناك
و في هذا الوقت للاسف لم يستطيع طارق الرد لان سيارته قد قلبت علي الطريق و لحقت به سياره فارس ايضا
عند هيثم الو الو طارق
شهد بأستغراب في اي مالك
انا هلبسو انزل خلي بالك من نفسك او اقلك البسي يلا هاخدك تروحي لابوكي مش انتي عاوزه تروحيله
شهد بدموع انت لسه زعلان
هيثم لم يفهم قصدها لا ليه و زعلان ليه
شهد بدموع علشان لسه مخدتش حقوقك مني
هيثم پغضب من غباء زوجته قومي يا بنت الجذمه البسي خليني اوديكي لابوكي جايه بعد 6 شهور تفتكري ان انا ليا حقوق قومي يا شهد بلاش عبط
شهد بحزن يعني مش زعلان
هيثم انا راضي ذمتك انا لو زعلان هتعامل معاكي كده
شهد بغباء لا معرفش اومال لو زعلان هتعملني ازاي
هيثم بنفاذ صبر قومي يا شهد خليني اوديكي لابوكي علشان بالله كلمه كمان و هنسي اني ظابط وو قبلها هنسي اني متربي قومي يا بت متنرفزيش امي
دق دق
شهد بأستغراب ده مين الي جي دلوقت ده
هيثم بعدم اكتراث معرفش شوفي مين
شهد فتحت الباب و اردفت بفرحه ماما ازيك
صباح للتذكير ام هيثم بأبسامه مزيفه كويسه يا حبيبتي جوزك فين
خرج هيثم و نظر لأمه و هي بادلته النظر الغير مفهومه
فلاش باك عندما كانت شهد هاربه من هيثم في اسكندريه
هيثم في منزل والدته
صباح و هي مراتك دي هترجع امتي
هيثم معرفش يا ماما
صباح هيثم هو شهد عندها مشكله في الخلفه
هيثم بزهق امي انا جي اطمن عليكي متخنقنيش بقي مراتك و الحمل اتأخر ليه مش حساك مبسوط يا حبيبت قلب ابنك انتي اطمني انا لو مدايق من شهد في حاجه هطلقها و خلاص و لو شهد مقصره معايا في حاجه انا هعرف اعدل الدنيا بينا و من قبل مأتجوز شهد يا ماما و انا قيالك لو سمحتي متدخليش في حياتي انا و مراتي لو حبيتي اطمني علي شكل حياتي بس بعد اذنك متدخليش فيها ليه