الحياه بقلم روان محمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
كنت لابسه الهند فرى وبسمع اغانى وماشيه ع البحر فجاءه لقيت الناس متجمعه حوالين حاجه وبما انى اكتر انسان فضولى روحت اشوف اى دا
ف اى ي جماعه وسع ي بنى كدا لما اشوف
عمر ما كنت أتخيل اشوف المنظر ده شاب ضخم اوى والعضلات هتفرقع منه وقمور اوى بس لحظه اى دا هو نايم ف نص الشارع لي
_ي بنى قوم عايزين نعدى بالعربيه وانت نايم كدا عيب ي بنى احنا ورانا مشاغل
_ي بنى قوم بقا
اللى استغربته أن الشاب باصص للسما وتقريبا مش حاسس باللى حواليه فقربت منه حسيت بحاجه غريبه بتشدنى انى اقرب اكتر
ي كابتن طب انت سامعنى قعدت اشاور قدام وشه بس هو ف عالم تانى
لا كدا كتير انا هتصل بالشرطه
استنى بس انا هتصرف ممكن بس حد يساعدنا ننقله ع الرصيف
اترددت بس حسيت أنه ممكن يقع في مشكله لو سبته ف قررت اساعده
لا ي حج بس اكيد مش هنسيبه كدا
الناس ساعدتنى انقله وقعدت جنبه وحاولت اتكلم معاه بس هو ولا هنا
طيب بصلى طيب انا بحاول اساعدك بس انت مش راضى اهو هسيبك وامشي
فجاءه لقيته بصلى بصه الم وحزن وكسره مش عارفه من اى بس بما انى طبيبه نفسيه ف فهمت نظرته
طيب معاك رقم حد من أهلك طب ارن عليه يجى يساعدك
بصلى بس مردش بس ع الأقل ف اى رد فعل احسن من الاول
طيب تعالى معايا
دخلنا مطعم وطلبت اكل لانى عندى شغل كمان ساعه ومفطرتش من الصبح بس مش عارفه اعمل فيه اى شكله ابن ناس لابس هدوم نظيفه وبراند يعنى غنى طيب فين اهله فوقت من تفكيرى ع صوت النادل بيحط الاكل
لا رد فعل طب ممكن يكون اخرس صح ازاى مفكرتش ف كده طب اى بقا هعمل فيه اى دا
طب معاك تلفون طب
رجع لحالته الاول بيبص من الشباك ومش حاسس باللى حواليه من حالته دى قدرت اعرف أنه مر بمرحله صعبه خلته يفقد الأمل ف كل حاجه حواليه وعايش مېت وبدون تفكير لقيت نفسي بمسك أيده وحطيت له المعلقه علشان يأكل بس بردو لا رد فعل
اى دا هو بيعمل اى دا مسك ايدى كانى ههرب منه طيب وبعدين بقا حاولت اشد ايدى بس ولا الهوا ف حاولت اتكلم بهدوء لانى اكتر حاجه بتعصبنى أن حد يتجاوز حدوده معايا
طيب سيب ايدى يااخ بص انا لازم امشى عندى شغل وكدا هترفد بسببك وانت خليك هنا انا هحاسب ع الاكل بس انت حاول اوصل لحد من أهلك
نزلت اتسحب انا مش عارفه بيعمل اى دا لو حد من الجيران