الأحد 24 نوفمبر 2024

احببتها بعد علاجها

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ملقتش
جاء الرجل البائع بساعدكوا بشي
مالك بدي الخاتم هاد
البائع باخد من وقتكوا خمس دقايق بحكي قصته واذا عجبتكم بتاخدوه في أكثر من زوج وزوجه بيسمعوا القصة وبيغادروا دون شراء
مالك فيك تخبرنا 
البائع هاد الخاتم ليه خاتم تاني تبع الرجل الخاتمين تبع ملك وملكة من العصر
العتيق كان في الخاتم سم قاټل وضعة الملك لحبة الشديد للملكة وقال لها حين اتوفى الحقي بي وبالفعل اتوفى الملك فتحت فص الخاتم وجدت السم ورحلت هي الأخرى خلف الملك 
مريم نظرت إلى الخاتم باعجاب وانهار شديد من قصة حبهم عاوزه الخاتم 
مالك بإعجاب وانا 
دلف الرجل ليخرج لهم الخواتم وأخرجهم لهم حاسب مالك على الخواتم وكانوا ذو ثمن ثمين للغاية 
خرجوا من المحل 
مالك اي مش هتلبسية 
مريم بعد العملية 
مالك خلاص وأنا كمان 
عودة للحاضر 
روز نظرت إليها بدهشة من القصة حلوه اوي ثم تذكرت يا الله قاسم قال ننزل وقعدنا نحكي 
مريم بضحك طب يالا 
اخذت مريم نفس عميق وخرجت من الجناح 
في الأسفل نظر قاسم إلى ساعته فهو أخبرها ان تأتي بمريم 
قاسم هطلع اشوفهم 
لكن سمع صوت حذاء أحدهم العالي وقف مالك عندما نظر وجدها تهبط وهو تمسك بيد روز 
هبطا حتى وصلى إليهم نظر إليهم قاسم ليقول لهم اتاخرتوا 
روز معلش شوية صغننين 
قاسم بهمس صغننين اممم 
مالك نقرأ الفاتخة ونلبس الدبل والفرح الخميس الجاية 
قاسم ساخرا والحمل والولاده أمته يا عنيا 
مالك انت بتازم الدنيا ليه يا قاسم 
قاسم بحرج الصراحه مش عاوز اجوزها اصلا عاوزها تفضل جمبي متستغربوش هيا مش مجرد صديقة وبس اختي والله 
مالك ومين قال اني هبعدها عنك ما احنا كلنا سوا اهو 
قاسم ابتسم قائلا نقرأ الفاتحة 
ابتسم الجميع وقاموا بقراءة سورة الفاتحه 
تيام بعد عده ثواني مبارك يا شباب عقبالي 
الجميع يا رب 
رزان مبروك يا مريوم مبروك يا مالك 
مريم ومالك الله يبارك فيكي عقبالك 
وضع قاسم يداه على خصرها ليقول بتملك نخلة واقفة هو اي اللي عقبالك اعدل منك ليها 
قهقه قائلين اسفين 
اخرج مالك من جيبة علبة قطيفة يوجد بها خاتم ودبلة رجالي 
كان خاتم يوجد فيه فصوص صغيرة من الألماس محفور بداخلة الطائر المخفي 
وارتدوا الخواتم 
تعالا الزغاريط من رزان وتم خطبتهم على خير 
تيام بكره يومي بقا 
قاسم صحيح بكره الخميس
رزان اي رايكوا نطلع نحتفل بره حابة اخرج من القصر 
الجميع فكره 
قاسم تمام تعالي معايا يا روز 
امسك بيدها وصعد إلى الأعلى ثم قفل الباب ودلف إلى غرفة الثياب اخرج شال قطيفة 
قاسم حطي دا عليكي علشان مش تبردي 
ابتسمت قائلة حاضر
اقترب ورفع وجهها بابهامة ليقول مالك عيونك فيها كلام 
روز دارت وجهها حتى لا تنظر إلى عينه لتقول عادي مفيش
قاسم بتحزير مالك يا روز 
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول كان نفسي تعيش يوم زي كدة وتروح تتقدم لحبيبتك وتفرح نفس الفرحة 
قاسم أنا فرحان اكتر منهم والله كفايه انك معايا وكمان احسن منهم برجع من بره القيكي في البيت ولما انام بتكوني جمبي بفتح عيني عليكي انا مش فارق معايا الشكليات دي أنا زعلان ان اي بنت نفسها في فرح وتلبس فستان ابيض اسف اني معملتش كده بس وعد هعوضك
روز شكرا يا قاسم 
قاسم على اي يا قلب قاسم احنا واحد بكره اخر جلسة عند الدكتوره وتكوني خلاص حره 
روز ابتسمت قائلة اخيرا 
قاسم ننزل بقا 
تسارعت الأحداث وهبطا ليتحركوا إلى مطعم الماكولات البحرية ثم إلى النيل وأجرى تيام مكالمة هاتفية ليخبر جانا بمكانهم لتاتي إليهم وتتعرف عليهم كان يوم رائع بعيدا عن العمل والحياة الطبقة المخملية دون حرس فرحت روز بهذا اليوم كثيرا وشكرت قاسم وكان سعيد انه قدر ان يرسم الابتسامة على ثغرها مره ثانية رجع مالك منزله والابتسامة لا تغتجر وجهه متبقي اسبوع واحد وحبيبة تكون بجانبه وجانا تثير في غرفتها ذهابا وايابا من الخو ف والقلق فالغد سياتي تيام لخطبتها فتحت باب نافذه غرفتها وجدة تيام يقف في الشرفة وفي يده فنجانا من القهوه 
اخذت هاتفها ورنت عليه 
تيام عارف انك صاحيه من نور اوضتك 
جانا مش جاي ليا نوم 
تيام والنبي اخاڤ اقولك ننزل الجنينه ابوكي يشوفنا يقول مفيش جواز وانا راجل داخل اى حاجه ال وعاوز اتجوز 
جانا بضحك حاضر 
تيام ابتسم قائلا يالا
اقفلي واقفلي النوم ونامي وبلاش توتر وقلق واحلامي بيا 
جانا حاضر 
في صباح يوم جديد مليئ بالأحداث الشيقة تستيقظ رزان قبل قاسم لتشعر بالملل تريد قاسم يستيقظ لكن كان يهادوها ويعاود للنوم مره اخرى وقفت عن الفراش ودلفت لتغتسل ثم ارتدت ترينج رياضي وحذاء ابيض اللون وهبطت إلى الاسفل 
لتركض بعض الوقت وهي تستمع إلى المزيكا 
بعد مرور 20 دقيقة كان يقف قاسم في الشرفة ينظر إليها بعشق كم تمنى أن تتعامل بحريتها وتحب الحياة مره اخرى رفعت نظرها لأعلى وجدته يقف في الشرفة لترفع يدها تلوح له 
ابتسم لها ودلف إلى المرحاض
بعد 12 دقيقة كان قد خرج وجدها في الجناح ابتسم بسعاده ثم هتف حلوه الرياضة 
ابتسمت قائلة جدا كل يوم هعمل كده نعمل سوا 
تمتم قائلا معنديش مشكلة الساعه بقت 1 والنهارده الجمعه وعارف أن الدكتوره مش شغاله بس الجلسة دي هناخدها عندها في البيت ونكون خلصنا 
روز بسعاده اخيرا هعيش بحرية 
روز بخجل قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي 
قاسم 
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
روز بخجل قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي 
رفع راسة بدهشة وابتلع ريقة بصعوبه قائلا روز أنت عارفة عاوزه اي
اخفضت راسها بخجل رفع وجهها لتتلاقى عيونهم ليقول احنا بنتكلم سوا وقولنا اننا واحد صح أنت عاوزه أطفال
روز أنت مش عاوز تخلف منين يا قاسم
وضع سبابته على ثغرها ليقول روز مين اللي مش عاوز يخلف أنا نفسي اخلف منك عيال كتير كمان لكن دلوقتي أنت مش مستعده على فكره أنت عاوزه تثبتي إنك اتخطيتي كل حاجه يا روز أنت اتخطيتي لكن مش كله خلينا منستعجلش ممكن نلبس بقا علشان نمشي
روز حاضر قاسم ممكن طلب
قاسم اؤمري
روز بلاش لبس فورمال
ابتسم قائلا طب ما تختاري أنت احسن
اؤمئت له ووقفت أمام الخزانة لتخرج بنطال اسود اللون و تيشرت أبيض وستره مناسبة
روز كده هيكون حلو
قاسم جميل اطلع ليكي بقا استني كده
وأخرج لها ملابس مشابه لملابسة
بعد مرور 30 دقيقة كانوا في السيارة في طريقهم إلى منزل الطبيبة
روز هنروح عند جانا انهارده
قاسم اه يا روحي هنروح علشان نخطبها لتيام
روز هيعملوا فرحهم سوا
قاسم بعدم معرفة الصراحة معرفش كل عروسه وليها زوق ليها مريم دمغها غير دماغ جانا ممكن يكون تفكيرهم قريب بس برده لسه هنشوف الفكره دي اما عروستي بقا ناويه تعمل فرح فين
روز بحزن أنت بتتريق
قاسم اتريق اي بس مش نفسك تكوني عروسه حلوه كده وتلبسي فستان ابيض جميل كده وتلاقيني مستنيكي ببوكيه ورد لونه احمر جوري زي خدودك الحلوه دي
روز ياااه كلام جميل بس خلاص بقا
قاسم في نفسه مخلصش يا روزي
بعد مرور الوقت وصلا إلى منزل الطبيبة وصعدوا إليها دق قاسم الباب فتحت الطبيبه وهي ترحب بهم قائلة اهلا وسهلا والله ليكي وحشه يا رزان
رزان ابتسمت قائلة وحضرتك
نور بخير الحمد لله اتفضلوا
دلفوا إلى الداخل وجاءت الخادمه تقدم لهم مشروب ساخن نظرا لبروده الجو
نور ها يا روز شايفه ان ال شهور عدوا وعاوزه اعرف اي موقفك من اللي حصل
روز بصي هو انا قررت افضل مع قاسم احنا الاتنين اتظلمنا منهم حسى أن احنا الاتنين محتاجين لبعض مش أنا بس كأننا بنكمل بعض
نور كويس شايفه ان طريقة كلامك فيها ثقة عن الاول كملي
روز أنا حسه اني قدرت اتخطى كويس لكن قاسم بيقول لسه شوية
نور نظرت إلى قاسم وجدته ينظر إليهم باهتمام ثم قالت كويس يا روز عاوزه أسألك سوال تردي بصراحه پتخافي من قاسم
نظرت روز إلى قاسم ثم هتفت بالعكس أنا بتحامى فيه زي الطفل اللي لو حصل حاجه يجري يستخبى في ضهر ابوه قاسم هو اللي ليا دلوقتي وبحمد ربنا انه رزقني بقاسم
نور طيب كويس اوي كده اقدر اقولك أنت مبقتيش محتاجه دكتورة
قاسم طب أنا هستاذن تحت اعمل مكالمه وهسيب روز دقيقة
نور مفيش مشكله
وغادر قاسم نظرت نور إلى رزان وجدتها تفرك في يداها بقلق وتوتر علمت انها ترد ان تسأل عن شئ
نور بتسأل حابة تسالي عن حاجة صح 
ردت بصدق الصراحة اه هو انا ممكن اجيب بيبي يعني اقدر ولا هواجه مشاكل 
نور ليه تواجهي مشاكل أنا شايفة أن عادي جدا يا روز اهم حاجة أنت متقبلة قرب قاسم
لأن لو حس انك بتهربي من قربه مش هيقرب مش هقولك بلاش خلفه لا خلفي بس بلاش الفتره دي خليك فتره تكوني خلاص مفيش حاجة تقدر تقصر عليك خمس شهور كدة لحد ما تكوني خلاص الماضي مش مقصر عليك 
روز تمام 
رن هاتف روز لتجيب الووو 
قاسم لو خلصتي أنا منتظرك تحت 
ردت قائلة تمام أنا نازلة 
واغلقت الخط واستأذنت من نور وهبطت إلى الأسفل وجدت قاسم يقف أمام السياره منتظرها 
روز هنروح فين 
قاسم هنروح نجيب فستان ليك وبعدين نرجع القصر تجهزي وبعدين نروح عند جانا 
روز بفرحة تمام يالا بينا
في افخم مولات القاهرة يدلف قاسم الشرقاوي وزوجتة دون حراسة وكان هذا طلب من رزان لأنها لا تحب التقيد كانت تركض منه من حين لآخر كاطفلة صغيرة تلهو وتلعب مع والدها وهو لا يشغل تفكيره بالآخرين كل ما في عقله هو اسعاد روز فقط 
دلفت إلى محل يوجد فيه منامات شتوتيه على هيئة شخصيات كرتونيه 
روز بتوسل قاسم عاوزه وحده بليزز 
قاسم روز دول بجامات كرتون 
روز عارفه وعاوزه وحده بقا 
قاسم باستسلام عاوزه انهي واحده 
روز عاوزه بتاعت الارنوب دي وكمان بتاعت سبونشبوب 
قاسم حاضر 
وبالفعل احضر لها كل ما تطلب
دلفا إلى اتيلة فساتين 
كانت تنظر إلى كل الثياب بعدم رضا لأنهم كانوا مرصصين بالفصوص الثقيلة والممتلئه 
قاسم مفيش حاجة عجباكي 
روز خالص مفيش حاجة سمبل 
قاسم طب نشوف في محل تاني مفيش مشكلة 
روز تمام 
خرجا من الاتيلية وهي تنظر إلى كل الثياب حتى وقع نظرها على فستان من القطيفة لونه اسود بحزام لونه ذهبي على الخصر يصل إلى بعد الركبة 
روز دا دا دا جميل 
قاسم بضحك خلاص علقتي ولا اي هجيبه 
وبالفعل دلف إلى المحل واخذ الفستان واخبارها ان ترتديه في المنزل اذا لم يكون المقاس مظبوط يأتي لتبديله 
وخرجا متجهين إلى المنزل
في المساء 
كانت مريم ترتدي ثيابها بعد أن هاتفت مالك واخبارها انه في الطريق وقفت أمام خزانة
الثياب وهي تتزكر ايام الماضي مع والديها 
عز الدين يابنتي حرام عليك الواد اللي كسرتي دراعة دا 
مريم يا باشا هو اللي تطوال عليا وقالي انت فاضلك شنب وتكوني راجل بجد 
والدتها غلط في اي الراجل بقا ان شاء الله ما أنت فعلا كده 
مريم بغيظ ماشي يا ماما ماشي بكره تشوفيني وانا قمر لبسه فستان و خاطره ميكب كمان 
والدتها بحسره لا والنبي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات