هشام و المجنونه
بخفة وقالت
عد الجمايل بقى.
بص عليها هشام بإبتسامة وقال وهو بيمنع نفسه من الڠضب
مش انا كنت جايبلك هدية!
وسعت ليان عيونها پصدمة وقالت بفرح
بجد.
هز هشام راسه بخبث فقربت ليان منه بغباء وقالت وهي بتتنطت
هات الهدية!
شهقت ليان پصدمة لما هشام حط الكلابشات في ايدها وقال بصوت عالي وهو بيوجه كلامه للعساكر
خدوها على البوكس هي كمان.
انت بتقول ايه!
شاور هشام على اخو ليان وقال وهو بيبتسم بمكر
ومتنسوش تمسكوا المغفل التاني.
لطم محمود على وشه وقال بړعب
الله يخربيتك يا ليان.
جرى محمود على برا بس قبل ما يخرج اتكلم هشام بصوت عالي وقال بټهديد
لو خرجت من الباب دا همسكك السلك العريان.
بلع مجمود ريقه بړعب ورجع خطوة لورا وهو عمال يشتم ليان مسكها هشام من دراعها وشدها وراه وهو بيغلي من الڠضب حاولت ليان تأثر فيه فقالتله وهي بتبصله بطريقة بحزن مصطنع
طلع هشام شريط لاصق من جيبه وحطها على بوقها وهو بيقول بنرفزة
اسكتي بقى شوية انتي ايه مبتتهديش!
ركبها هشام البوكس پغضب ورمى اخوها في البوكس مع المجرمين وهو بيقول بتوعد
دا انا هربيك من اول وجديد.
ركب هشام البوكس جنب ليان وساقه بإتجاه مركز الشرطة من غير ما يسمع محمود.
الله يخربيتك يا ليان الله يخربيتك.
يتبع
البارت التاني وقبل الاخير
كانت واقفة في ركن مكتبه وهي شايفاه رايح جاى قدامها پغضب بصلها مرة واحدة فبلعت ريقها للمرة اللي متعرفش عددها وبصت الناحية التانية قرب هشام منها ببطء فقالت ليان في سرها وهي ھتموت من الړعب
استر يارب.
حط هشام ايده جنب راسها وحاصرها على الحيطة وقال وهو بيجز على اسنانه
هزت ليان راسها بالنفي بسرعة فضړب هشام ايده جامد على الحيطة وقال بصوت عالي
اومال بتعملي حركاتك دي ليييه!
اتكلمت ليان بس بسبب ان الشريط اللاصق على بقها مفهمش منها حاجة شال هشام الشريط من على بقها مرة واحدة فصړخت ليان بغيظ وقالت
ما بوراحة.
حطت ليان ايدها على بقها پخوف لما لقته بيجز على سنانه پغضب فقالت وهي بتحاول تبعد عنه
بعد هشام عنها لما اتفتح الباب مرة واحدة فلقى العسكري بيزق اخوها محمود جوه وبيقول بإحترام
جبتهولك زي ما حضرتك طلبت يا فندم.
ابتسم هشام بشړ وخبث وقال للعسكري
فكله الكلابشات.
نفذ العسكري الأمر وادى التحية وخرج فابتسم محمود پخوف وقال وهو بيبعد عنه
طبعا انت خطيب اختي ولا يمكن تقل مني صح!
ضحك هشام بمكر وقال
ابتسم محمود براحة وقال
حبيبي.
اتحولت تعابير وش هشام للبرود وقال وهو بيشار على الأرض
١٠٠ ضغط يلا وخمسين بطن.
شهق محمود پصدمة وقال وهو مش مصدق اللي سمعه
انت قولت ايه!
بصله هشام بټهديد وقال
هتعمل زي ماقولتك ولا ابيتك في الحجز مع المجرمين وقتالين القتلة.
هز محمود راسه بسرعة وقال وهو بينزل على الأرض
حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم والمفتري.
بصله هشام بتحذير فحط محمود ايده على بقه بعد ما قال
اتكتمت اهو.
قرب هشام مرة تانية وقال بعد ما حط ايده في جيوبه
عجبك اللي عملتيه دا!
هزت ليان راسها برفض فقال هشام بغيظ
وطالما مش عاجبك عملتيه ليه!
خبطت ليان كتفه برقة وقالت بدلع
بغير عليك يا هشومي.
قعد محمود على الأرض وحط ايده على خده وهو بيقول بسخرية
اجبلكم شجرة
