رواية فهد
رواية فهد
آسف عندك حق كان لازم اتعامل معاها بأحترام ...
فهد اسفك ده مش لينا المفروض تعتذر منها هي ..
مسعد أكيد ...
قاسم أحنا هنخرج دلوقتي و هنبعتها ليك ...
خرج قاسم و معاه فهد و كل واحد دخل اوضة و طلبوا من ريتال ترجع اوضة جوزها ...
ريتال بس انت من شويه كنت و أتكسفت و سكتت ...
ريتال بس انا مش عايزاك أنا بحب حد تاني ...
مسعد ضربها بالقلم تاني و قال كلمه تاني و هكون قاطع لسانك أنتي سامعه ...
ريتال لأ مش سامعه و انا مسمحلكش تتكلمي معايا بالطريقه دي أنت ناسي نفسك تبقي مين ...
مسعد لاحظي أن لسانك طول عليا و هتخليني أعمل حاجه تندمك العمر كله ...
ريتال مش هتقدر تعمل حاجه و هتطلق منك و رجلك فوق رقبتك يا مسعد ..
ريتال قاسم هقوله و هخليه يجبلي حقي ...
عند قاسم
قاسم واقف قدام صفيه الي بټعيط و بيقول أنتي كويسه ..
صفيه مبتردش و قاعده خاېفه ...
صفيه هاا لأ أنا كويسه كده روح انت غير و نام ..
صفيه أيوه ما أنا عارفه ..
قاسم طب أي مش هنام ..
قاسم ممكن افهم أنتي خاېفه لي كده ..
صفيه عيتط أكتر ..
عند ماسه
فهد محدش قالك احضري كان ممكن تخلقي أي عذر و تقولي أنك مش هتحضري ...
ماسه لأ طبعا مكنش ينفع اقول كده او
محضرش لأن دي مناسبه خاصه بالعيله ...
فهد من أمتي و حضرتك حاسبه نفسك من العيله ..
ماسه قامت وقفت و قالت من ساعه ما دخلت البيت ده و انا فرص منه ...
ماسه لو مفكر الحركات البيخه بتاعت زمان دي هتخوفني تبقي غلطان يا فهد و قالت و هي ماشيه أنا داخله أغير ...
مسعد شكلي كنت عامل شغال جامد ...
عند قاسم
شويه و صفيه خرجت و كانت لابسه إسدال الصلاه ...
قاسم يلا بقا عشان ننام .
صفيه قاسم أنا عايزه أقولك حاجه ..
قاسم أي ..
صفيه أنا عارفه ان من حقك تعمل معايا الي انت عايزه و ده شرع ربنا بس انا ...
قاسم أنتي أي
صفيه أنا مش جاهزه ...
قاسم أنا قولت و هقول تاني أنا مش هجبرك علي حاجه لما تكوني جاهزه أنا معاكي اهو مش هجري ...
عند ماسه
ماسه مبتردش عليه ...
فهد طب ردي أو قولي حاجه أنتي كده هتخليني أكسر الباب ...
بعدين سابته وراحت قعدت علي حرف السرير و بدأت ټعيط ...
فهد و الله العظيم أنتي بنت صدقيني ..
ماسه أنت كداب و بتقول كده عشان تخليني اصدقك ..
فهد خلاص أي رأيك بكره الصبح اوديكي عند دكتوره و تتأكدي بنفسك ....
فهد يبقي بتحلمي أنا مستحيل أسيبك تروحي لوحدك و المچنون ده لسه بره ...
ماسه بعد شويه مناقشات طويله قالت تمام ...
فهد أطلعي دلوقتي نامي و ارتاحي شويه ...
في القصر عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد مع ابو مسعد
أبو مسعد أنا هدبع العجل من عندي
عبد الحميد و أنا كمان هدبح بس هدبح عجلين عشان فهد و قاسم ...
أبو مسعد علي خيره الله عن أذنك بقا دلوقت اصل الوقت أتأخر ...
عبد الحميد أذنك معاك يا غالي و قام دخل القصر عشان ينام ...
عند ريتال
بعد ما خلصت راحت نامت ...
عند ماسه
صحيت ماسه حوالي الساعه 7 الصبح و كانت قلقانه جدا من مشوار المستشفي ده ...
شويه و كان فهد و الباقين صحيوا هما كمان و اتجموا في صاله الفندق تحت ...
قاسم أنا هاخد فهد و ماسه معايا بما أن احنا هنروح نفس المكان ...
فهد بص لماسه و قال لأ أنا و ماسه هنعدي علي مكان الاول كده ...
قاسم تمام خد انت العربيه و احنا هنروح في نفس العربيه مع مسعد ...
فهد تمام و اخد ماسه و ركبوا العربيه ..
شويه و وصلوا قدام المستشفي
فهد نزل و بعدين قال لماسه يلا ...
دخلوا المستشفي و قابلوا الدكتوره ...
الدكتوره اتفضلي هنا
ماسه راحت معاها
فهد قاعد بره ..
شويه و الدكتوره خرجت و طلبت من فهد و ماسه يروحوا معاها الاوضه ...
الدكتوره للأسف ....
ماسه اټصدمت و الدموع اتكونت في عينيها
ماسه متأكده يا دكتور ...
الدكتوره و أنا هكدب لي يا أنسه ...
فهد ياريت تكوني اقتنعتي ..
ماسه قامت و خرجت من الاوضه و بعدين سحبت الباب وراها و هي خارجه ...
فهد عن أذنك يا دكتوره و خرج و راه
ماسه كانت قاعده في الجنينه بتاعت المستشفي و حاطه أيديها علي بوقها بټعيط ...
...
فهد أنتي أي يا شيخه بعد ده كله و مش مصدقه أعمالك أي تاني عشان تصدقي ...
ماسه متزعقليش ده كله حصل بسببك أنا فقد ثقتي في نفسي يا أخي سبني بقا و ابعد عني ..
فهد قصدك أي ب الكلام ده يا هانم ...
ماسه قصدي أنك تسبني و تغور بعدين عني ..
فهد أتكلمي عدل يا ماسه أنا ده كله مش عايز ازعلك ...
ماسه بتضحك بسخريه و بتقول هو أنت لسه هتزعلني أنا بسببك عشت أيام سوده سبني بقا ارتاح و طلقني ...
فهد ده
في أحلامك و سحبها معاه للعربيه لكن هي كانت بتقاوم...
عند قاسم
نزل قاسم ريتال و مسعد عند بيتهم و كمل هو و صفيه ...
ريتال ممكن اعرف جينا هنا لي مش المفروض نروح علي بيت أهلك ...
مسعد هنا بيتي و لازم مراتي تكون معايا و بعدين الخروج من البيت ب معاد...
ريتال أي الهبل ده و بعدين أنا لما احب اروح عند ماما هاخد معاد منك أنت و لا اي
مسعد زي ما سمعتي كده ...
ريتال انت أهبل يا بني أي الكلام الي بتقوله ده انا اروح في الوقت الي يعجبني عند اهلي ...
مسعد أنا أهبل مش كده طب خروج تاني مفيش و مفيش مروح عند أهلك كمان و
ريتال
ريتال عايز تاكل مش كده انا هخليك تقول حقي برقابتي ..
عند قاسم
قاسم وقف بالعربيه قدام الباب بتاع القصر و قال لصفيه تنزل علي ما هو يخلص كام مشوار و يرجع ...
صفيه طب انت هتتأخر ..
قاسم مش عارف بس لي يعني ..
صفيه أصل الصراحه حاسه بتعب و هطلع أنام ...
قاسم خلاص اطلعي نامي و لما أجي هصحيكي ...
صفيه تمام ...و لسه قاسم هيمشي ندهت عليه و قالت ممكن و انت جاي تجيبلي أيس كريم ب الشكولاته ...
قاسم ابتسم ليها و قال حاضر حاجه تاني ...
صفيه و ابقي هات فيلم حلو نسمعه ..
قاسم تمام حاجه تاني ...
صفيه لأ يا حبيبي سلامتك ..
قاسم أنتي قولتي يا اي ..
صفيه ضحكت بعدين دخلت ...
خديجه واقفه بتسلم عليها هي و الباقين ...
عند الباشا
ادريس تحت أمرك يا بيه و كان لسه هيخرج افتكر الصفقه الي هتبقي انهارده بليل ...
بعدين قال حضرتك هل الصفقه هتم في الوقت المحدد و لا أي ..
الباشا كل حاجه هتم في معادها المهم مش عايز غلطه ..
ادريس تمام يا بيه عن إذنك ..
الباشا رفعله أيده و قال روح ...
شويه و ميرا دخلت الاوضه و كانت شغاله تكح بعدين قالت هو أي الي بيحصل هنا ده ..
الباشا لف ليها و قال كل حاجه يا ميرو ..
ميرا أولا انا اسمي زفت ميرا مش القرف الي بتناديني بيه ده تاني حاجه خير أدريس قال انك عايزني ...
الباشا جهزي نفسك عشان هتسافري الصعيد كمان ساعه ...
ميرا أنت بتقول أي انا لو رجعت هنام جدي هيموتني و انا طبعا مش هرجع...
الباشا انا قولت كلمه و تتنفذ يلا علي شغلك و جهزي نفسك ...
خرجت ميرا من الاوضه و كان باين عليها الڠضب الشديد بعدين دخلت اوضتها و وقفت و را الباب و بدأت تفتكر الي حصل قبل 5 سنين ...
Flash back
ميرا لا يا جدي انا مش هوافق اتجوز واحد قد أبوي ..
الجد هتتجوزي و رجلك فوق رقبتك أنتي نسيتي عملتك المهببه ...
ميرا عملت أي أنا معملتش حاجه غلط و انت عارف كده واصل أنا مهما كان مستحيل اتجوز الراجل ده ...
الجد هتتجوزيه يا ميرا انا خلاص أديت كلمه للناس و لازم تتنفذ ...
ميرا أنت لو فاكر هتعمل فيني زي نجاح و ترميني لاي واحد عشان الفلوس تبقي غلطان انا هسافر مع القافله الطبيه الي جايه قنا و هروح القاهره ..
الجد تبقي بتحلمي و نده علي واحد و قاله اطلع احبسها فوق في الاوضه لحد الليل ..
اول ما
نزلت ميرا علي الأرض فضلت
تجري بسرعه من غير ما توقف لحد ما خبتط في عربيه الباشا و خادها معاه بعد ما قلتله علي حكايتها ...
بعد حوالي ستين جالها خبر ابوها بيدور عليها لحد دلوقتي و حالف في الوقت هتظهر في هيموتها ...
فاقت ميرا علي صوت خبط الباب بعدين قالت مين ...
ادريس انا يا ميرا افتحي ..
ميرا جاي ليا انت مش عارف ان انا مسافره ...
ادريس عارف و جاي امنعك انك تسافري ...
ميرا خلاص مفيش حل تاني و الباشا جهزلي كل حاجه ممكن بقا تخرج عشان اغير هدومي...
ادريس بصلها بكسره و قال حتي أنتي كمان ...
ميرا بصتله بنفس النظره و قالت ڠصب عني و انت عارف بعدين قفلت باب الاوضه من غير ما تسمع اي رد منه ...
ادريس راح عشان يكلم الباشا و يقنعه إن هو ميخليش ميرا تسافر لان ده في خطړ علي حياتها ...
اول ما دخل المكتب و لسه هيتكلم راح الباشا قال ...
الباشا انا عارف انت جاي ليا عشان ميرا صح ..
ادريس صح ممكن متخلهاش تسافر حضرتك عارف أن ده في خطړ علي حياتها لو ابوها شافها أو شم خبر أن هي نزلت الصعيد هيموتها ...
الباشا أنا عارف كل حاجه و عارف أنا بعمل اي و بعدين ميرا دي أختي الصغيره و انا استحاله أفرط فيها بس لازم هي الي تعمل المهمه دي ...
ادريس طب ممكن اروح معاها عشان لو لقدر الله حصل حاجه هناك . .
الباشا رفع أيده و قال الكلام خلص و ميرا هتروح لوحدها و استعد أن عشان في شحنه مخډرات جايه بليل و انت الي هتستلمها ...
ادريس طيب و خرج من الاوضه ...
عند ماسه
ماسه قاعده في العربيه و باين عليها الڠضب ...
فهد الهانم هتتعدل أمتي انا زهقت ..
ماسه حاجه بسيطه يا حبيبي زهقت طلقني عشان
ارتاح انا كمان لان الصراحه العيشه معك زفت ...
فهد خبط الديركسيون و قال انا