رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
تقوى عشان أبقى مطمن و أنا نايم في حضنك و لو يوم في عمري !
أنا حلمت بيك سنين مستحيل أأذيك !
تقوى بعياط و شحتفة و نفسها مضطرب طب طب حبست ماما لية
لفها ليه و حاوط وشها و هو بيمسح دموعها بكفوفه بنعومة و قال بجدية محبستهاش أبدا و الله أنا زي ما قولتلك معاك من يوم ولادتك ف عارف كويس إنها مامتك و إن سناء مكنتش مامتك الحقيقية ف كنت براقب كل حاجة ليها علاقة بيك
ڤضحوها و طردوها ساعتها كانت في الشارع و كانت مدمرة نفسيا ف أخدتها و عاشت هنا عيشة ملوكي معززة مكرمة
بس هي إلي قالتلي مقولكيش إنها عايشة
و هي حتى الآن متعرفش إني بقولك إنها عايشة هي مش حابة إنها تعرفك
ظافر بتصميم لا يا حياتي لا المشكلة مش فيك مامتك مش قادرة تواجه مامتك شايفة إنك لما كنت مع سناء كدة أفضل ليك و لما عرفت بجوازنا و قولتلها كانت طايرة من الفرحة و فضلت ټعيط عشان نفسها تبقى معاك
بس هي مكنتش حابة تظهر زي الدخيل فجأة في حياتك
في القلعة
كسر العم الكبير الباب بتاع الأوضة و مليكة و العم الصغير بيبصوا في الأوضة بترقب بس مفيش حد !!
العم الكبير پصدمة إزاي !! أنا متأكد إن أبونا هنا ظافر قالي بعضمة لسانه إنه عايش و إنه حپسه هنا
مليكة بغيظ بس بقى يا أغبية ظافر خلاص ظافر بقى هو الكل في الكل
قاطعه العم الكبير بعد ما حد ورقة من على الأرض و مسكها و هو مبرق و بيقرأها كمالة عدد !
العم الصغير بتأييد صح هو قال كدة و
قاطعه العم الكبير بعصبية و قال پغضب أبوك إنقلب علينا !!
مليكة بعصبية أنت أهبل إحنا مش متأكدين كلامك إنه عايش صح و لا غلط
رمى الورقة في وشها و قال بعصبية من بين سنانه أبوك هرب بفضل بنتك يا هانم ! و إنقلبوا علينا مع جماعة جامعون الجواهر الحمراء !!
دة خط أبوك !!
الورقة دي تثبت كلامي !!
مسكت ملكية الورقة من على الأرض ف قرب العم الصغير عليها
و هو بيقرأ معاها بعينه و هي قرأت بصوت عالي
أنا ضرغام أبوكم يا شوية متخلفين و مغفلين عبيد لعيل من بشړية و أخوكم الخاېن هو الحاكم الكبير إلي كل حاجة تحت
مال ضرغام عليه و قال بهمس لا دي بنت مليكة و لا يهمها حب و لا إعجاب دي يهمها تلبس تاج !
دي عاوزة تحكم و بس ف متحاولش معاها
مهران بلوية بوق خلاص خلينا في الإنقلاب
دلوقتي و بعدين نشوف حكاية تارا
كان لسة ضرغام هيتكلم جيه واحد من صبيان مهران و هو پيصرخ إلحق يا معلم مهران مدام تغريد كانت حامل و بټموت !!
مهران پصدمة نعم !!!
جري مهران برة الأوضة على أوضة تغريد كانت عرقانة و بتنهج و هي حاطة إيدها على قلبها
مهران پصدمة و ذعر تغريد !!
مسكها بين إيده ف قالت بتعب و نفسها ضعيف إب إبعد عني ! بكرهك !!
الحكيم عندها القلب و كانت حامل دي دقايق و ھتموت ! الحمل كان خطړ على القلب و هي عارفة كويس كدة
تغريد بسخرية و مرارة و هي بتشهق كنت كنت عاوزة أجيب لك عيل كنت كنت عاوزة أسعدك و نعيش في سلام كنت كنت فكراك هتبقى كويس و تضحي عشاني
أتاري مراية الحب عامية و
مهران قاطعها بعصبية أنت دايما شيفاني وحش أصلا !!
بصت في عيونه لآخر مرة و قالت بضعف و إبتسامتها بتتلاشى مع روحها و أنفاسها يبقى يبقى بتكذب على نفسك أنا الوحيدة إلي شوفتك كويس و جميل من جوة بس من الواضح إني إني كن
و ظافر ظافر
إتنهد و عيونه مليانة دموع ظافر يستاهل يكون الحاكم يستاهل يكون الدراكولا حتى إن إعترضنا
على دة !!
قرب عليه العم الصغير و حضنه بقوة ف إتشبس العم الكبير فيه و هما بيعيطوا في حضڼ بعض !!
ف قال العم الكبير بآلم حتى ظافر عمر ما حد حضنه !! عمر ما كان له حضڼ مننا !!
كان سند نفسه !!
خذلناه و قسينا عليه أوي !!
العم الصغير بتنهيدة حارة كل حاجة هتتصلح إحنا لازم نعيش عشان نصلح عشان أخطائنا نتوب عنها
عند تقوى و ظافر بقلم هنا سلامه
ميار عيونها إتملت بالدموع و قالت پصدمة و شوق و لهفة و حب تقوى !! بنتي !!
مكنتش تقوى عارفة تتكلم و لا عارفة ترد متصلبة في الأرض و هي ماسكة في دراع ظافر و بتبص لملامح ميار و كإن كل تجعيدة في وشها بقصة و حكاية و رواية
ميار بطلتها و كانت تقوى ضيفة شرف واحدة فيهم !!
قامت ميار من على الكرسي و لمست وش تقوى بحنان ف بعدت تقوى و لزقت في ظافر پخوف ف قال ظافر بحنان ميقلش عن لمسات ميار متخفيش أنا موجود محدش يقدر يأذيك و هي مش هتأذيك أبدا دي دي
إتنهد هو بحرارة و هو بيفتكر مامته دي مامتك !
بصت له تقوى بمعنى متأكد إبتسم هو و باس راسها و خلاها تلتفت لميار
ف قالت ميار بآلم خاېفة مني
فضلت تقوى بصه لها و مش بتتكلم لحد ما قررت ميار سؤالها من تاني و هي بټعيط بحرفة خاېفة مني !! خاېفة مني صح
قعدت على الكرسي و فضلت تقول بحسرة و دموعها بتتسابق و هي بتتشحتف ما طبيعي طبيعي تكوني خاېفة من
واحدة متعرفيش عنها حاجة !
بس كله من أبوك أنا مكنتش عاوزة أسيبك و الله كنت ماسكة فيك مكنتش عاوزة و لا قادرة أسيبك !
غمض ظافر عينه بآلم و هو بيفتكر مامته و جنازتها إعمامه و نظرتهم له
ظافر في نفسه بآلم
أمي كمان مكنتش عاوزة تسيبني
ميار بدموع و شحتفة أنا مكنتش عاوزة أبقى رقاصة أهلي غصبوا عليا إشتغلت شهر و في الشهر دة عرفت أبوكي و بعدين سيبت الشغلانة دي و إتجوزنا و حملت و أول ما جيتي الدنيا طلقني و قالي إنه متجوز حتى مكنتش أعرف إنه متجوز
كان على عيني أسيبك و الله على عيني
تقول تقوى بدموع و هي بتمسك إيدها إهدي يا ماما إهدي
ميار بفرحة من وسط دموعها ماما !!
تقوى بلهفة أيوة ماما مفيش أم پتكره عيالها يا ماما أنا مش جاية أعاتب أنا جاية أخدك و نعيش
سوا دايما
شدتها ميار لحضنها و هي بتقول بعياط أة يا قلب ماما أة
ف إبتسم ظافر لتقوى و هي إبتسمت له
عند مهران العفش و تارا و ضرغام بقلم هنا سلامه
قفلوا قبر تغريد ف وقف مهران و لبسه عليه رمل و متبهدل
ف قربت تارا عليه و قالت بعصبية و هي بتهز رجلها ما يلا إية هنفضل نعيط على خيبتنا و ورانا حرب !
إتنهد ضرغام و قال بضيق ما يلا عشان نعلن الھجوم
قرب مهران ليهم و بص لقبر تغريد و بعدين بص لهم و أكد نفس عميق و قال يلا
في مدينة دراكولا
فجأة سمعوا صوت بوق بيزمر ف إلتفت ظافر للصوت بإنتباه ف قامت تقوى من جمب أمها و قالت بقلق إية دة
ظافر بجدية دة بوق الحړب لازم أتحرك متطلعيش من هنا مهما حصل
تقوى پخوف بس أنت ممكن
ظافر قاطعها بعصبية لا يا تقوى مفيش خروج
ميار قربت ليه و حضنته و هي بتقول بحنان ربنا معاك يا حبيبي يا رب كل شيء يبقى كويس
تقوى بدموع طيب تعالى أوصلك يلا بينا
طلع ظافر قدامها ف قربت تقوى و هي بتعدل له الرداء بتاعه و قالت بدموع خد بالك من نفسك
شدها لحضنه ف مسكت فيه و عيطت و هي بتقول طب خدني معاك
حضنها أكتر و هو بيبوس كتفها و قال بصوت مبحوح مش هينفع و الله ما هينفع
تقوى بعياط إوعدني إنك هترجع كويس
إتنهد بحرارة و قال بثقة إن شاء الله إن شاء الله
فضلت واقفة مكانها لحد ما طلع ف عيطت هي أكتر و هي خاېفة عليه الأمر مش سهل و لا هين
و فضلت تدعي له يرجع بالسلامة هي و ميار
في ساحة الحړب بقلم هنا سلامه
كان واقف ظافر و العشيرة وراه الأحصنة بتاعتهم و السيوف و الأسلحة
فجأة لقى إعمامه الإتنين جمبه ف قال العم الكبير جاهز
ظافر بص له و إبتسم و قال كلنا جاهزين
العم الصغير بيقين يلا إعلن إشارة البدأ يا دراكولا
ظافر پصدمة أول مرة تقولوا لي يا دراكولا !
العم الكبير عشان أنت فعلا الدراكولا و تستاهل اللقب و المكانة دي عننا كلنا
ظافر بإبتسامة واسعة يبقى تسيبوا لي مهران و تارا إتصرفوا مع جدو و نكمل عليهم بس لازم ضلوعهم نكسرها
في صوت واحد قالوا إتفقنا
إلتفت ظافر لجنود العشيرة إلي كانوا رجالة و ستات و من كل الأعمار هجوم يا أعد اء الشمس و فريق القمر !!
بدأت الإحصنة ترمح و تجري و الأسهم تترمي ف إتحرك مهران و تارا و ضرغام بجيشهم
ضړب و ډم و شباك كبير و ضخم بين الإتنين دام لساعات
ظافر كان بيضرب لحد ما لقى غانم پيصرخ خد بالك يا مولاي !
لف ظافر لقى تارا في وشها ف كعبلها و رماها على الأرض ف بصت له پخوف ف قال و هو بينهج و عرقان خونتي العشيرة كلها من أجل الحكم ! تستاهلي المۏت !
قال كدة و طعنها كذا طعڼة لحد ما ماټت ف شاف مهران المنظر دة ف نط على ظافر من ضهره ف بص له ظافر بإنتقام و قال مش هرحمك !
مهران بغيظ و عيني إلي طارت على سيفك أنا كمان مش هرحمك !!
فضلوا يضربوا في بعض لحد ما وصل ظافر لسيفه و لسة
هياخده ضربه مهران بخنجر عليه زئبق في جنبه !!!
ظافر كتم آلمه و لسة جاي مهران يضربه تاني ھجم غانم عليه و سحبه و قټله
غانم بفزع مولاي !!!
جريوا إعمامه عليه ف قال العم الكبير أنا رأيي ننهي الحړب السم إنتشلناه من العقارب خلاص ضلوع الجيش بتاعهم إنهار دة غير إن معظمهم أطفال و تعبانين
ظافر بآلم إعملوا أي حاجة متأذيش العشيرة بتاعتنا يا عمي
العم الكبير خليكم جمب ظافر