رواية مشوقة بقلم نونا
رواية مشوقة بقلم نونا
للمره العشره رد بعصبيه شديدة عايزة اية انا كنسلت عليكي يبقي مشغول
أجابت بصوتها الباكي تعالى الكلية حالا
سراج بخضه طب اهدي وفهميني فيه اية
لما تيجي هتعرف بس متتاخرش عليا
قام من مكانه بسرعه مسافة الطريق وهبقي عندك
بعتذر عن التاخير لأن كان فيه مشكلة في التليفون ومعرفتش أكتب
دخل مكتب العميد بكل هيبة بص على معشقته لقاها مڼهاره من البكاء وبصه للأرض ومصطفى واقف ونظرات الغظب ظاهرة في عنيه
العميد بحترام اهلا يا فندم حضرتك في غنى عن التعريف
بصلها سراج بقلق شديد خير يا فندم اية اللي حصل
اتفضل اقعد وهتعرف كل حاجه
اية اللي حصل يا ليلى بصيلي واتكلمي
رفعت عنيها الحمراء أثر البكاء حس بنغزه في قلبه بسبب دموعها حاول يسيطر على غضبه
مسحت دموعها بقاله فتره بيلحقني في كل حتا في الجامعة بس انهارده بعد الامتحان جه يكلمني قدام صحابي بس أنا صديته حاول يمسك ايدي بس انا زعقتله وي.. سكتت و بصت للأرض پخوف من ملامحه اللي اتغيرة
غمض عينه بيحاول يهدي نفسه اتك على سنانه وهو بيكور ايده وي اية كملي يا ليلى
بصله سراج نظرة ارعبته كملت ليلى پخوف فقرب عليا يض ربني بس
حطت ايديها على بؤها بخضه أول ما شافت سراج قام من مكانه زي الأسد ومسكه من قميصه وض ربه بع نف وهو بيتكلم پغضب شديد أنا هعرفك ازاي ترفع ايدك عليها يا
العميد أن ممكن اطلبلك البوليس حالا
سراج فق نفسه من ادهم بعصبيه ولما يجي هتقوله اية واحد اتح رش ب واحده وجوزها ض ربه اطلبه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
خلص هشام الامتحان خرج من الكلية مع رجالة جابر بص للطريق بستغرب أنتوا وخدني ورايحين على فين دا مش طريق البيت
أنا مش عايز اروح في حتا رجعني البيت
تعلمتنا كدا يا استاذ هشام
وصل بعد فترة أمام منزل تقى نزل وهو مش فاهم حاجه كان جابر وتوحيده ويحيي وأيام وجدته في أنتظاره
سعاد بإبتسامة بقى كدا تروح تقول ل المعلم جابر أنك عايز تتجوز ومتقوليش أنا واختك
قرب عليه يحيي حط بوكية الورد في ايده وهمس اكيد أنت عارف ان مش من مصلحتك انك ترفض
جابر هنفضل واقفين في الشارع كدا كتير اتفضله
دخلت أيام وجدتها وخلفها جابر ويحيي وهشام اللي كانت الصدمه لسه مأثره عليه جامد
والدة تقى فتحت الباب بإبتسامة يا ألف أهلا وسهلا اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي
جابر بإبتسامة ولا تعب ولا حاجه
قعد هشام بصمت وهو بيدور بنظره على تقى
جابر أحنا جين أنهارده نطلب ايد بنتك تقى ل هشام
بس يا حج أنا بنتي لسه صغيره
مش صغيره احنا سالين قبل ما نيجي وعرفين أنها في تالته ثانوي نعمل خطوبه دلوقتي لغيط ما تخلص تالته ونكتب الكتاب على طول وتبقي تكمل جمعتها في بيت جوزها وهو في اخر سنه في الجامعه وشغال محاسب في الشركة مع جوز اخته وقاعد مع جدته في بيت والده الله يرحمه ولو مش عايزة تقعد في البيت هو عنده شقه ملك لسه جيبها جديد اظن مفيش حاجه تخليكي ترفضي
والدتها بإبتسامة كفاية انه تبعك يا معلم جابر
على بركة الله أدام موافقه نبقى نقراء الفتحه
الكل بداء يقراء الفتحة والزغريد عليت في المكان في سعادة تامه
عن اذنكم هنادي العروسه من جوه
دخلت الغرفة كانت تقى قاعده وعنيها مليئه بالدموع عملتي اللي عايزة أنا مش عايزة اتجوز قولتلك
مسكت ايديها بعصبيه هو اية اللي مش عايزة اتجوز اللي بسمعها منك فكل عريس يجي يتقدم قومي الأول شوفيه
ما أنتي قريتي الفتحة يبقى اية لزمتها اني اشوفه
تعبتيني معاكي يابنت بطني شوفيه الأول يمكن تغيري رأيك وكمان فترة الخطوبة دي بتكون تعارف يلا بلاش كلام وقومي ادمي معايا الحلويات والشربات للناس
خرجت من الغرفة دخلت المطبخ جهزت الصواني وخرجت وهي شايله صنية الحلوى هشام رفع عينه عليها وهو مسحور بجمالها كانت ترتدي فستان نبيتي ستان بحملات رفيعه يصل للأرض وتضع مسحيل تجميل رقيقه زادتها جمالا وطرقه شعرها بعناية للخلف قدمت ل الجميع الحلوه وجت عند هشام