الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد سلامه

رواية للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد سلامه

انت في الصفحة 61 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

كريمه يا غبيه انتى مش عندك أدوات الدكتور روحى عقميها واتصلى على اى دكتورة نسا فى المحروقه الى بتشتغلى فيها تقول لينا نعمل ايه بسرعه 
لتتلفت كامليا حولها 
لتقول كريمه بتلفى حوالين نفسك كده ليه يا غبية 
لتقول كامليا بطلى تقولى لى يا غبيه دى أحسن وبعدين بدور عالمحروق التليفون مش لقياه يظهر ضاع 
لتصرخ كشماء من الألم 
لتقول كريمه أنجزى يا حيوانه شوفى المحروق التليفون هتلاقيه فى شنطتك
لتقول كامليا أيوا صح فى شنطتى طول عمرك زكيه يا كرمله 
لتقول كريمه أنجزى انت هتوقفى تلكى يلا أتصلى عليها بسرعه 
كانت كشماء مع كل لحظة ألم تسب ركن وكان الجد بالخارج يأمن على ماتقول 
لتقول وهى بلحظة ألم بكرهك يا ركن 
الهى يجذبوه هو وأبوه لڼار جهنم أنا لازم أجيبله أعدام 
ليرد الجد من خلف الباب أيوه يا حبيبتي وأنا هبقى شاهد معاكى 
ليبتسم الجد قائلا بصوت خفيض معلش يا ركن أكيد ربنا بيفرفط فى ذنوبك بس تستاهل 
لتقول كشماء أنا بحبك قوى يا جدو 
ليرد الجد وانا كمان بحبك قوى يا روح جدك 
لتبسم كامليا وتقوم بالأتصال على أحدى الطبيبات زملائها لتقوم بتوجيههن على ولادتها عبر الهاتف 
الى أن سمعوا صوت بكاء ذالك الصغير الذى خرج للحياه 
ليبتسموا لتقف كامليا مذهوله 
وتبتسم كشماء بوهن لتغيب عن الوعى 
لتقول كريمه پخوف مالها 
تنظر كامليا الى الطفل الذى بين يد جدتها تلفه بلفه بيضاء وتقول 
الله يحرقك يا مقطقط مش كنت حملت منك ما أطلقك كان زمانى هيبقى عندى مقطقط تانى ألعب بيه زى البت كشماء ماجالها رجل عصابات صغنن
بالخارج ركع الجد شكرا لله بعد ان سمع صوت الطفل لكن صړاخ وكلام كشماء توقف ليقف قائلا كشماء 
كشماء عامله أيه 
لترد كامليا أطمن يا جدو لسه عايشه بس تقريبا كده دخلت غيبوبه 
لتقوم كريمه بزغدها بجانبها قائله فوقيها وبعدها أنزلى هاتى الادويه الى الدكتوره قالت عليها 
لتقول كامليا بتذمر وانا مالى أختارى حاجه من الأتنين يا فوقها يا انزل اجيب الادويه 
ليقول الجد فوقيها يا حبيبتي وهاتلى اسماء الادويه وانا هتصل عالسواق يروح يجبها 
ليكمل باستئذان أدخل 
لترد رقيه خليك محترم يا أبراهيم تدخل أيه خليك عندك 
ليقول برجاء طب هاتى الواد اما أكبرله واشوفه 
لترد رقيه التى تحمل الطفل اما أمه تفوق وتشوفه أبقة أجيبه لك 
قف الجد جوار كامليا التى نقلوا كشماء عليه لتلوث ال الاخر بدماء المخاض 
لينظر الى ذالك الصغير التى تحمله كشماء بفرحه مبتسمه وسعيده به رغم أنها كانت تتمنى وجود ركن جوارها لكن فرحتها بطفلها أنستها كل شىء 
ليبتسم الجد قائلا هاتيه يا كشماء اما اكبر له 
لتعطيه له بود لكن أخذته

من يدها رقيه قائله تاخده تكبر له وترجعه بسرعه 
ليمد يديه يأخذ منها الطفل قائلا جرى ايه يا رقيه دا ابن حفيدى أنا 
لترد رقيه وأبن حفيدتى انا كمان يا أبراهيم 
ليقوم ابراهيم بتقبيله والتكبير له ونطق الشهادتين بإذنه 
لتمد رقيه يديها لتاخذ منه الطفل مش كبرت ونطقت له الشهاده خلاص هاته بقى 
ليزيح أبراهيم يديه بالطفل بعيدا عنها يقول دا فهداوى مش نمراوى يعنى ليا فيه أكتر منك 
لتنظر له رقيه قائله يعنى مش هتدينى الولد يا أبراهيم 
رد أبراهيم لأ يا رقيه 
لتقول رقيه بتوعد أبراهيم 
ليردابراهيم بنفس الطريقه رقيه 
لتقف بالمنتصف كريمه وتأخذ الطفل قائله هاته يا بابا انا الي هاخده 
ليقوم ابراهيم باعطائه لها على مضض 
كانت كامليا تجلس جوار كشماء على ال تبتسمان على نقار جديهم حول من يحمل الطفل
لتقوم كريمه بأعطاء الطفل لكشماء الواهنه لتحمله بين يديها 
لتقول كامليا احنا لغاية دلوقتى مخترناش اسم للولد 
تبسم أبراهيم قائلا انا الى هسميه 
لترد رقيه لأ أنا 
لترد كريمه كل واحد يقول اسم ونشوف 
ليرد ابراهيم ورقيه بنفس الوقت 
رباح 
لتنظر لهم كريمه مبتسمه 
ليقول أبراهيم مبتسم وهو ينظر الى رقيه بأمتنان 
رباح 
دا أسم أبونا 
كان نفسى أسمى ركن رباح بس سلطان سبق وكتبه بأسم ركن الدين 
لترد كامليا بس دا أسم قديم 
لترد كشماء بالعكس أنا شيفاه أسم جميل جدا 
ليبتسم الجد بشكر 
لتقول كريمه مبارك الفهد الصغير يا بابا 
ليرد أبراهيم 
قصدك مبارك
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم رباح الفهداوى. 
........
بعد مرور عده أيام 
بالمنيا بيبت النمراوى 
صاعقه رجت الجميع 
ذالك الصغير ريان مصاپ باللوكيميا 
بغرفة سعد وأيه 
دخل سعد عليها 
نظر لها مټألما للغايه يقول دلوقتي بتبكى كانت فين دموعك دى وأنتى كنت بتخططى وترتبى أنه يبقى الأول عالعيله مش تابع زى أبوه لغيره 
نظرت أيه له وهى تبكى تقول الى يسمعك يقول أنك
شمتان كأنه مش أبنك 
رد سعد بتعجب هشمت فى أبنى بس أنا عذرك ما الى تدعى الحمل والأجهاض بالكذب لازم تفكيرها يخليها تقول كده 
نظرت أيه مصعوقه تقول أنت تقصد أيه 
رد سعد أنا عرفت كدبتك يا آيه وسكت ومقدرتش أتكلم وسيبت الكل يصدق أن كامليا أنها السبب فى أجهاضك مع أنك مكنتيش حامل أصلا والڼزيف كان حيض البريود 
لتقول بتعلثم أنتى بتخرف تقول أيه 
رد سعد أنتى مكنتيش حامل الدكتوره الى روحت لها بعد ما خرجتى من عندها بيومين أكدت ليا أنك مش حامل لأنك مركبه وسيله لمنع الحمل 
انا كنت رايح للدكتوره أسألها عن سبب سوء حالتك النفسيه بعد الأجهاض فى الاول مكنتش عايزه تقولى الحقيقه بس لما قولت لها أعرضك على طبيب نفسى قالت لى أنى أنا طبيبك مفهمتش 
وضحت لى وقالت أنك عندك أكتئاب من بعدى عنك وكمان أن فى واحده تانيه بتلف عليا علشان كده أدعيتى الحمل والأجهاض علشان مبعدش عنك 
وكمان الملف الى أخدتيه من المكتب وخفتيه بس الخدامه كانت مراقباكى وسرقته وأديته لفادى وأخدت المقابل وأنتى سكتى لها علشان متفضحش أنك انتى الى أخدتيه من البدايه 
طمعك النهارده في أيه طعمك يكون فى ربما يلطف بريان 
كان نفسك دايما يكون الأول روحى لربنا وقولى له أشفيه هو لازم يكون الأول 
قال سعد هذا وخرج تاركها لضميرها الذى بلحظه أنجرف وراء أطماع الدنيا 
فالطمع الأن برحمة الله
.....
ذهب سعد لغرفة ريان 
نظر ألى النائم بمهده حزن قلبه كثيرا فهو لا يستحق أن يتحمل ذالك العقاپ بدلا عن غيره ولكنها أرادة الله 
جلس يلوم نفسه لما صمت ولم يشهر الحقيقه بوقتها ربما كان العقاپ أخف من الأن 
بكى بدموع موجعه 
ليدخل علام الى الغرفه 
ليرى سعد يجلس على الأرض يكفى وجهه ب الصغير 
رفع رأسه ليرى تلك الدموع التى ټغرق وجهه 
رد سعد پبكاء دا ذنب سكوتى وكمان ذنب طلاقك أنت وكامليا بسبب أيه
رد علام دا مش ذنب دا أبتلاء من ربنا ولازم نتحمله خلينا نبدأ وناخد بالأسباب أنت لما قولت لى أستشارت دكتور متخصص وقال أنه طفل وممكن يشفى من المړض دا مع الوقت بس لازمه نقى عظام خلينا نشوف مين من العيله الى عنده توافق معاه وأكيد مش هيتأخر عنه 
أبتسم سعد پألم يقول بأمل يعنى ربنا ممكن يشفيه 
رد علام خلى أملك دايما بالخير وربنا أكيد رحيم 
ليضم سعد علام بقوه كانه يستمد منه الامل بنجاة طفله.
...........
بعد مرور وقت.
وضعت كشماء صغيرها بعد أن أرضعته على ال 
لتنام جواره 
تنظر أليه قائله كأنها تحدث رجلا يفهم حديثها 
بص بقى أنا هتفاهم معاك بالعقل وهنتفق أنت 
طالع نسخه طبق الأصل من أبوك البارد راجل العصاپات 
بيقولوا الأبن بيطلع شبه أكتر حد بتحبه يا أكتر حد بتكرهه 
وأنا بكره أبوك وعلشان كده أنت طلعت شبهه 
لينظر لها الطفل ويبتسم كأنه يفهمها 
لتكمل قائله حتى شعرك زى شعره ونازل على عنيك 
انا كان نفسي فى بنت أموره شبهى بس بشعرك ده 
كنت هقصه لها مش هعمل زى كرمله وأغصبها تربيه عارف يا راجل العصاپات يا صغنن انا مره قصيت شعرى كرمله أدتنى علقة مۏت 
بس كان نفسي فى بنوته بس للأسف ربنا بلانى براجل عصابات تانى تقولش لعنه مش هعرف أتخلص منه
أنت تعبتنى كتير وأنت

لسه جوه فى بطنى وكمان فى ولادتك أرحمنى بقى 
دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت 
مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك 
ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه 
تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك 
يلا أنا هنام أشوفك بعد ساعتين بس اياك تبكى هحرمك ومش هرضعك للمره السته وتلاتين أنا نشفت بسببك 
وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت بسبب الفهد الصغير
أبوك البارد المتغطرس الحقېر كان بيقول عليا تقيله يجى يشوفني دلوقتى خسيت النص فى شهرين من يوم الليله السوده الى ولدتك فيها 
بيقولوا الستات بتتخن بعد الولاده وانا حاله شاذه خسيت بعد الولاده وكل دا بسببك عارف لو صحتني من النوم 
أنا هفطمك ومش هتصعب عليا وخلى كرمله بقى ترضعك ميه بسكر أو كولا بدون صوده 
لتنام جوار طفلها ولكن لسوء الحظ 
رن جرس الباب 
لتنهض بضيق وتنظر لطفلها تقول أنا عارفه حظى أنا هعمل جرس الباب دا صامت بعد كده وخلى الى عالباب يرن لحد ما يخبط راسه فى الحيط 
أما اروح أشوف مين يمكن تطلع خالتك جت من المستشفى أهو تقعد بيك وأنام أنا شويه أستعدادا لوردية الليل معاك
ليضحك الطفل 
لتبتسم وتقول أنت بتضحك بدل ما تقوم أنت تفتح الباب والله أنك بارد صحيح زى أبوك 
اما أروح أفتح اشوف مين 
لتخرج من الغرفه وتتجه الى الباب لتفتحه لتفاجىء بمن أتى 
لينظر بتعجب قائلا الغريب دا يبقى جوزك وأبن خالك ولا نسيتى 
لترد كشماء لأ انت الى نسيت أنك طليقى وبالنسبه لخالى دى مش واثقه منها 
ليقول ركن لو عايزه تحافظى على حياة خالد القاضى تنسى كلمه خطيبى دى وألا هبقى راجل عصابات بصحيح وأقتله 
لتقول كشماء متقدرش تلمسه وأنا حره 
والمهم جاى عايز أيه 
ليرد ركن قائلا بغيظ من حديثها جاى أسئلك ليه مش بتروحى المدرسه 
لتقول كشماء وهى تحمل الطفل وتقوم بتغطية وجهه سريعا أن ينظر أليه دا أبن الجيران ومامته سابته معايا وأتفضل أمشى زمانها على وصول وميصحش حد يشوفك هنا معايا فى الشقه والباب مقفول علينا 
لا يعلم لما لديه أمنية رؤيه وجه هذا الصغير ولايريد أن يبتعد عنها 
لكن دخلت عليهم كامليا 
تقول أول مره أدخل البيت ولاقى الفهد
لم تكمل جملتها عندما رأت كشماء تقف تحمل الصغير ومعها بالغرفه ركن 
تعجبت لكن صمتت لثوانى ثم قالت أزيك يا ركن 
رد ركن أنا كويس الحمد لله 
لتقول كامليا واقف هنا ليه تعالى نقعد فى أوضة الضيوف أكيد متغدتش هحضر الغدا وزمان كرمله على وصول نتغدى مع بعض 
ليقول ركن لأ متشكر أنا
كنت ماشى خليها مره تانيه 
نظر الى كشماء التى تحمل الطفل ورأى تلك النظره بعيناها هى تخفى عنه شىء لما قامت بغطاء وجه الطفل دخل أليه شك أن الأوان أن يتأكد منه 
ليخرج ركن من الغرفه وخلفه كامليا 
لتدخل مره أخرى الى كشماء تجدها تجلس بالصغير على ال 
لتقول كامليا بسؤال ركن كان هنا بيعمل أيه هو عرف أن رباح أبنه 
ردت كشماء قائله معرفش ومش عايزه أعرف دا أبنى وهو أسم على ورق
60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 67 صفحات