رواية اهابه الجزء الأول
رواية اهابه الجزء الأول
أذنك ممكن أطلع أوضتي
أوماء له مصعب ثم أنصرف ياسين من الغرفة وتباعه مهاب
________
في هول القصر
أنت فاهمة حاجة يا لورا قالتها ماسة بفضول موجهة حديثها الي إبنتها
والله يا مامي ما فاهمة حاجة بس حاسة ان الموضوع في حاجة غريبة قالتها لورا متعجبة
ريثما هما يتحدثان سمعا طرقات على الباب خرجت الخادمة في اتجاه الباب ثم فتحته ليتفاجئ الجميع بليث وبجواره ديمة
ثم صعد الجميع كلا على غرفته
__
دخل ليث غرفة ياسين ليجده يفترش المضجع واضعا ذراعيه أسفل رأسه وشارد الذهن مبحلق في سقف الغرفة
مالك يا دنجوان عصرك شكلك مش طبيعي! قالها ليث ريثما جلس علي الاريكة ساندا بذراعيه علي قدميه منحني قليلا الي الامام ليحاول قراءة ما يكمن في داخل ياسين
مخڼوق اوي يا ليث صمت قليلا ثم استرسل بغصة مريرة
هو ينفع أبكي يا ليث
نبرة أخيه جعلت قلبه يخفق خوف عليه وهو يقول
ليه يا ياسين فيك إيه
أرتما ياسين في وأخذ يبكي ويبكي وما أغلي دموع الرجال
ليقول بغصة مريرة
أتسعت حدقتي ليث و أعتلي وجهه الذهول ليقول وهو يبعده
قص ياسين كل ما حدث لليث الذي نطق پغضب ولاد الكلب
كانت تتقلب في الفراش وقد جفها النوم فكلما تغلق عينيها تراه أمامها تتذكر أقتربه أنفاسه رائحته عيونه المليئة بالعشق والشغف كلماته المبطنة بعشق دافين تبتسم تارا وتتعجب تارا
في حين خرج هو من غرفة أخيه متخطيا غرفتها بخطوتين ثم واقف لحظات بعين لامعة وهو يحدث نفسه
نفض رأسه وهو يقول
لا لا لا دي أكيد نايمةبس ملحقتش تنامبلاش تهور يا ليث وأمسك نفسك يا سيدي أقعد
معاها شوية صغيرين ثم عزم الامر ورجع ليقف أمام غرفتها طرق الباب بخفوت حتي لا يسمعه أحدا
جاءه صوتها الأنثي العذب وهي تقول
أدخلي يا لورا أنا عارفة أنك مش هتنمي لوحدك أدخلي يا قدري
أحم آبيه ليث!!!!! في حاجة ولا إيه!
لم يعرف ماذا يقول ولكنه وجد نفسه يخترع أي حجة ليقول بجدية مصتنعة
في برنامج في تلفوني مش راضي يفتح ممكن تشوفيه
ردت بدهشة
دلوقتي!!!
رد بزعل مصتنع
خلاص واضح اني أزعجتك
لا لا مفيش أزعاج انا أصلا مش جايلي نومقالتها ديمة سريعا ونهضت بخجل فكانت ترتدي بچامة من خامة الحرير عاړية الذراعين الا من حمالة رفيعة ألتقتط الروب وارتدته في حين أخفض ليث بصره بعيدا عنها
فين الفون
أخرج الهاتف من جيب جاكيته وهو يقول بكلماته المبطنة من جديد
مش عارف معذبني معاه ليه نفسي بس يفهم عليا
عقدت حاجبيها وقالت مستفهمة
هو مين ده يا آبيه
نظر لداخل عينيها وقال بنبرة متيمة
الفون يا ديمة الفون ياريت بس تخلي يحن عليا أكيد هو هيسمع منك
خفق قلبها وقالت متلعثمة
هو إيه اللي هيسمع مني!!!
رد في خلده
قلبك يا قلبيثم أستطرد بصوت مسموع
الفون يا ديمة ما تركزي معايا شوية
أحم ماشي يا آبيه بس واحد واحد عليه الله يخليك قالتها وهي تستعمل نفس النهيج من حديثه المبطن
إبتسم عندما علم أنها تفهمه جيدا ليقول بعيون مبتسمة
أنا معاه للآخر بس هو يحن
أمسكت الهاتف بيد مرتجفة وفاتحته وفي حين غرة أتسعت عينيها عندما وجدت صورتها هي خلفية هاتفه رفعت عينيها تنظر له ثم
أعدت النظر الي الهاتف من جديد
أنت حاطط صورتي عندك!!
عندك مانع قالها بمشاكسة وهو يلتقطت الهاتف من يديها
أخدت الفون ليه مش بتقول عايز تفتح البرنامج قالتها ديمة التي أصبحت أوصلها مرتجفة
لا خلاص وقت تاني قالها بمكر محبب ثم أخرج من جيبه قطعة شوكولاتة التي تعشقها ديمة بشدة ثم مد يده وهو يقول
خدي كلي الشوكلاتة دي يمكن تعرفي تنامي بعد ما تاكليها
ألتقطتها منه بطفولية وهي تقول كالطفل الفرح بهدايا والداه
الله شوكولا قالتها وهي تفتحها بسرعة وتلتهم أول قطعة مغمضة عينيها بإستمتاع ولما تعبئ لثغرها الذي تناثرت عليه بعض الشوكولاتة ياااااالله علي تلك الحركات العفوية التي تزلزل خلايا قلبه المشتعل وتحرك مشاعره الذي يكبتها بصعوبة يكفيه أن يري سعادتها تلك التي تظهر علي صفائح وجههمد يده بجانب ثغرها يزيل بقايا الشوكولاتة في حين فتحت هي عينيها بخجل وهي تقول بصوت مهزوز
أحم لما بشوف الشوكولاتة بنسي نفسي أصل بعشقها
رد بعشق متيم
يابختها يارتني كنت شوكولاتة
أجتاحتها حمرة الخجل و هبت واقفة بخجل ليقف هو الآخر ويقول
أسيبك أنا بقي تنامي وأدعلي أني أعرف أنام
هزت رأسها وكأنها منومة وهي تري اختفاءه من أمامها تاركا اياها بين مشاعر متخبطة تحاول جمع شتات داخلها الثي بعثره هو بكلماته وتصرفاته التي أضحت تخيفها
و ريما تحاول جاهدة ابعاده عن هؤلاء الاشخاص بشتى الطرق ولكن لم يعد له رجعه فمن يسلك ذلك الطريق يتلوث ويصيبه لعنت عدم الرجوع
كانوا جالسين ثلاثيتهم على سفرة الطعام وكل منهم شارد في همه كانت سجى شاردة في حبها الذي ينمو سريعا وهذا ما يزعجها
وسليم شارد في طريقه المفعم بالمخاطر
وريما شاردة في علي السباعي الذي اوشك على الخروج من السچن فكان القلق يجتاحها بشدة فكيف سوف يستقبله اولاده
لحظات وطرق الباب
قام سليم متجها الي الباب ليرا من فتفاجأت ريما أنه علي السباعي الذي خرج من السچن وقد جار عليه الزمن
في ڤيلا سعيد منصور
وبالتحديد في غرفة المكتب كان يجلس سعيد وحفيده امجد والمحامي الذي بشرهما بأحقيت أخذ ديمة نعم فقد تاكد من انها ديمة وليس لورا وذلك من خلال عمل الدي ان ايه فقد ارشي سعيد احدى الخادمات بقصر مصعب لكي ياتي بخصلة من شعر كل من ديمة ولورا وقد أظهرت نتيجة التحليل ان ديمة هي ابنة حازم
امتى هيطلع الحكم و اخد حفيدتي يا أستاذ سامح قالها سعيد للمحامي الجالس امامه
الاسبوع الجاي حضرتك والحمد لله ان الانسة ديمة ما تمتش ال 21 سنة و الا كان هيكون صعب ناخدها خصوصا لو هي رفضت انما دلوقتي حضرتك تقدر تاخدها بحكم المحكمة لان هي لسه ما عدتش السن القانوني كان ذلك رد المحامي
سعيد منصور بفرحة
حلو أوي أحنا كدا قربنا
__
صباحا
كانوا يودعون ليث في حديقة القصر فقد صافحه مصعب ومهاب وياسين ثم توجهوا الي عملهم و واقفت ماسة وبجوراها لورا وديمة التي تنظر في كل مكان عدا عيناه الثاقبتان اللذان يحاصرونها بنظرة ماكرة
مشاكسة تملاءهما العاطفة الجياشة
خلي ط بحب أخوي وهي تقول
مع السلامة يا آبيه وسلم لي علي قصي وفهد وآدم
أماء لها ومازالت نظرته تحاوط ديمة ثم رد
الله يسلمك يا لورا
وعلي حين التي دغدغت أوصالها لتسمع نبرته الخاڤتة وكلماته الصريحة الذي قالها بخفوت
هتوحشني أوي أوي ثم أسترسل بحنان
أطلعي أوضتك وأفتحي الدولاب هتلاقي حاجة سبتهلك وعايز لما أرجع الوضع اللي بنا يتغير فاهمني
عن أى فهم يتحدث فأنا لم أعد أفهم شيء لم أعد أفهم نفسي ولكني خائڤة لا أعرف السبب أبعدها ونظر إليها نظرة أخيرة لتقول هي في خلدهاأخافك ليثي ذهب هو الي سيارته وأستقالها وألقي نظرة اليها أخيرة ثم ذهب الي وجهته
صعدت ديمة الي غرفتها سريعا والفضول ېقتلها فتحت خزينتها لتجد بلونات علي هيئة قلوب باللون الذهبي والفضي تتدلي منها خيوط لامعة باللون الوردي وفي نهايتها حلقة مستديرة ثقيلة تمنعها من التحلق في الهواء أمعنت ديمة النظر الي احدي البلونات لتجد علبة قطيفة باللون النبتي التقطتها بيدها المرتجفة وفتحتها لتجد قلادة من الذهب يتدلي منها قلب بفصوص لامعة ومفتاح صغيرة و وجدت أيضا ورقة ملتصقة بأحدي البلونات الأخري ألتقطتها وفتحتها وقرأت
ما بداخلها وكان محتوي الرسالة كالتالي
قلبي أصبح لديك والمفتاح أيضا ليس من الآن فقط ولكن من يوم أن نطقتي حروف أسمي لأول مرة أنت لي فقط أعشقك بكل ثنايا قلبي
أمضاء مچنون عشقك ليث
البارت التاسع
معانا حكم من المحكمة بضم ديمة حازم سعيد الي جدها سعيد منصور وأمر بالقبض علي حضرتك پتهمة التزوير في أوراق رسمية قالها الضابط الذي أتي بصحبة سعيد منصور وأمجد وبعض من رجال الشرطة
واقفوا الجميع مشدوهون ممن تفواه بيه ذلك الضابط ليقول ياسين پغضب وأندفاع
أنت مچنون!!!! أنت مش عارف بتكلم مين ولا إيه تقبض علي مين
ليسترسل مهاب وهو لا يقل ڠضب عن أخيه فكيف لذلك الضابط أن يتحدث هكذا مع والده ليقول بحدة
تقبض علي مين حضرتك!! أنت عارف واقف قصاد مين
في حين خطت ماسة الي مصعب لتستقر وهي تمسك بذراعه والهلع والذعر باديان علي محياها ونفس الحل عند لورا التي مسكت بذراع والدها الاخر
أما الذعر والهلع الأكبر فكانا من نصيب ديمة التي فاض الدمع من عينيها كخيوط المطر في ليلة شتاء قارصة لتهبط باقي الدرج ركضا وتستقر في حضڼ مصعب وهي تقول پبكاء متهدج
تقبضوا علي بابا مصعب ليه حرام عليكم هو معملش حاجة
قال سعيد وهو يفتح ذراعه لها
تعالي يا ديمة تعالي يا حبيبتي في حضڼ جدك
واقفت تنظر له وأهتزازت
البنت كبرت معانا وصعب في يوم وليلة كدا تجي تأخدها خليها عايش معانا وأنا هجبهلك كل كام يوم تقعد معاك شوية
رد سعيد وهو يضحك بسخرية
لا كتر خيرك والله ثم أستطرد بأستهجان
بنت إبني هتعيش معايا وفي حضڼي مش كفاية أن بنت عمك هي اللي قټلت أبني
رد مصعب وقد أوشك غضبه علي الأنفلات
مفيش داعي للكلام ده دلوقتي الموضوع ده من عشرين سنة وأبنك وبنت عمي عند ربنا هو بقي اللي هيحاسبهم ده مش موضوعنا
في نفس الحين تواري ياسين بعيدا وأجري أتصال بفياض وأعلمه بما يحدث وأتاه الرد أنه سوف يحضر في خلال دقيقة
أنا مفيش أي أخطار واصلني من المحكمة بالقضية دي قالها
مصعب موجه حديثه الي الضابط الماثل أمامه
رد الضابط بفظاظة وحدة
أنا معرفش الكلام ده أنا معايا أمر ولازم أنفذه
أصبحت الډماء تتدفق في وجوه الجميع پغضب فكيف لذلك الضابط أن يتحدث هكذا
في حين دخل فياض وهو يقول بحدة وصارمة
وأنا بقولك خد القوة اللي معاك دي في خلال ثانية ملاقكش قصادي والا ردي مش هيعجبك
بهتت ملامح الضابط وهو يقول بصوت مهزوز
فياض باشا!!!! حاضر يا باشا تحت أمركبس أمر النيابة أعمل فيه إيه!
رد فياض بنفس الصارمة
أحنا هنخلص كل حاجة ودي روح أنت وأنا هتصرف
أمرك يا باشا قالها الضابط وأمر العساكر بتتابعه في الأنصراف
أنت ازاي معرفتش حاجة عن القضية دي يا مصعب مش انت كنت