رواية بقلم لولو طارق
رواية بقلم لولو طارق
الانسحاب ياله وانا ها أشتتهم انا ورجلتى
مصطفى الحق يا حمزه بيهجمووو على حسن فى رجاله معاه وقعت
حمزه بدء يتحرك وأمر بأنسحاب الرجاله بتاعتو وهو راح لحسن يلحقو ومره واحده مصطفى انضم ليه بعد انسحاب رجالته هو كمان عشان الاصابات مش تزيد
حسن محمد خد المصابين وانسحب فورا وانا ها أغطى عليكو
حسن بصوته كله نفذ الامر فورا
محمد تمام يا فندم وبدء ينسحب وأخد المصابين هو وزمايله
حسن لسا ها يتحرك ھجم عليه إستيفان
ومارك وشريف وضړبوه على دماغه وواخدينه
حمزه ھجم عليهم هو ومصطفى بس للاسف اټصابو من الا حواليهم حمزه فى كتفه ومصطفى فى رجله ورعد وابراهيم وصلو ليهم بعد ما أمنو خروج الباقين وكان فى ظرف دقايق حسن مختفى هو والا معاااه
مريم
أتخنقت وقلبها أتقبض مره واحده وهى فى البيوتى سنتر وقعدت بإهمال فى الارض
مريم مش عارفه مړعوبه عل حسن يا كارما نفسى أطمن قلبى مقفبوض قوى
كارما طيب إهدى وخدى نافسك ان شاء الله خير انا مړعوبه لوحدى يا مريم
مريم بدئت تشهق وټعيط جامد يارب أسترها يارب وطمنى عليه
أحمد هو مصطفى مكلمش حد بردو
سالى لا يابابا خالص انت مش عارف توصلو
سالى فعلا لحد شغله ومحدش يعرف عنه حاجه
أحمد ومعتز جه والا لاء
سالى جه ونزل تانى عشان رايح لهنا ربنا يسعده
أحمد يارب يسعدكم كلكم ويطمنى على مصطفى
محمود كوباية الشاى وقعت من ايده مره واحده
صفيه قلبها مقبوض قوى لا ياحج عايزا أطمن على ابنى قلبى بيقولى انه فيه حاجه
صفيه لا والله ابنى جراله حاجه انا حاسه بيه يا محمود وبدئت ټعيط
محمود بصوته كله فيها انتى بتفولى على ابننا يا صفيه أستهدى بالله بقى وقومى خلينا نصلى ركعتين ربنا يحميه بيهم
مصطفى حسن يارعد ليه سبتوه فى ايدهم ضړبوه وخدوه
رعد مش ها نقدر عليهم يابنى اهدى مش ها ينفع تعامل دلوقتى الموضوع كله غدر فى غدر
ابراهيم يارجاله فى حاجه غلط أكيد لا يمكن ها يضحو بينا بالسهوله دى
مصطفى ها نرجع ازاى من غيره ها نقول ايه لعروسته وامه وابوه انطقوووو
رعد ياريت تهدو احنا متوقعين أى حاجه كان ممكن نكون كلنا زى حسن وانتو ازاى بالأصابات دى ترفضو تروحو مع الاسعاف
حمزه انا مش ها اتعالج قبل ما أفهم ايه الا حصل
مصطفى وانا كمان والاتنين الأجانب فين دلوقتى
رعد المخابرات أستلمتهم رفضو يفضلو معانا
مصطفى اه يعنى احنا ها نبقى زى الطرش فى الزفه ودخلو على مكتب القائد محى بعد ما وصلو ورعد مسند مصطفى
محى بخيبة أمل ماكنش عندنا علم بدا كله وحسن ها يرجع دا وعد
مصطفى ازاى وشريف دا ايه هاااه انت عارف كام راجل وقع دا لولا اننا على كفاءه عاليه مكنش حد ها يخرج حى مننا كلنا ازاى
محى الحمد لله مفيش وفيات وكلها اصابات اه فى منها حرج بس ان شاء الله ها يعيشو
حمزه حسن فين دلوقتى مش بتقول المخابرات مشاركه
محى محدش عنده علم حاليا هو فين او بيعملو معاااه ايه
مصطفى دا تهريج ولعب بينا احنا
عندما يعشق الفدائى 24
جون أهلا بالراجل بتاعنا
حسن هو فى حد يعمل فى الراجل بتاعهم كدا عرفونى ان انتو عايزنى وانا تحت أمركو
جون ماكنش ها ينفع الاوامر انك تيجى بالطريقه دى عشان لما ترجع لهم تانى ما يشكوش فيك
حسن ايه المطلوب
جون ها تتدرب معانا ومش ها نسلمك دلوقتى إلا بعد الاختبارات اللازمه
حسن تدريب على ايه معلومات وبتوصل لكم عايزين ايه تانى
جون دا كان لعب عيال واى حد تابعنا يعمله
وكل الا حصل دا عشان تاخدونى !!!
جون مستغرب ليه دا لعب الكبار الا أنت ها تبقى جزء كبير منه انت ها تدرب على مزاجنا احنا بمعنى أنك ها تبقى فى أخطر جهاز مخابرات فى العالم كله والا بيلعب بكل سهوله بكل البلاد الا أنت شايفها دى ها نقسمها زى ما احنا عايزين وكل خيرها ها يبقى فى ايدينا طبعا والاهم ها نفضل احنا الاقوياء والمسيطرين والمطلوب ها تنفذه بالمقابل الا أنت عايزه
حسن وانا مستعد بس الوقت اد ايه
جون على حسب الموضوع مش سهل لانك
مش ها تبقى راجل عادى
حسن يعنى ها يطول
جون ايوا
هشام دخل مرحب بيك فى عيلتك الجديده
حسن أهلا هشام باشا الا مدوخ الدنيا بحالها
هشام أكيد لو مش ها ادوخهم مش ها ابقى هشام بدوى الا واقف قدامك بس أنت طلعت نمس كبير ماكنش باين عليك كل دا
حسن البركه فى شريف الا كشفنى عندكو
هشام شريف راجلنا لازم يعمل الا فيه المصلحه وطبعا أنت وعيلتك فى حمياتنا من دلوقتى
حسن بثبات وملامح جامده ما يهمنيش حمياتكو وعيلتى نفسها ما تهمنيش كل الا يهمنى الفلوس وبس
هشام پصدمه معقول ياراجل دا حتى كنت دايب فى العسل وعريس جديد وابوك وامك الا ملكش غيرهم مش يهموك دا احنا بنفكر نجبهم لك هنا
عشان تبقى فى أسعد حالتك
حسن جون بيقول انى ها اتعامل مع أعلى جهاز مخابرات فى العالم
هشام طبعا ايه الا بيضحكك
حسن لمجرد انك
واخدنى تدربنى وعملت الدربكه دى كلها عشان لما أرجع ما يشكوش فى رجوعى ليهم وبعدين أهلى يختفو هما كمان فى نفس التوقيت تقريبا دا بيأكد ان ليا يد معاكو فى الا حصل
هشام بأعجاب لذكائه طيب دى وعرفناها
حسن قبل ما تكمل لو بتراقبونى أكيد عارفين ان الجوازه كلها مش على هوايا وعشان ما اوجعش دماغى مع امى وابويا رجعتها بعد ما أحلوت الصراحه وقولت أقضى معاها يومين وتفتكر الا يبيع بلد بحالها ها يبقى على أمه وابوه
هشام لا جاحد أصلى ونوعك دا الا بيفدنا
ومر أسبوع فى توتر و قلق للجميع
مصطفى وبعدين يا حمزه
حمزه احنا قالبين الدنيا مفيش أى أخبار عنه حتى المخابرات ما تعرفش حاجه وما اتوصلوش لحاجه مع الاتنين الا معاهم ومفيش أى جهه اتواصلت معاهم يعملو مقايضه على الاتنين دول بحسن
مصطفى انا خلاص مخى ها ينفجر معقول عاملين دا كله عشان ياخدو حسن محدش مننا كله كان ضړب وتعامل من بعيد
حمزه فى حاجه كبيره والدليل وضع حسن نفسه كان متغير قوى ومخبى علينا حاجات كتير وخروجو باليل واحنا نايمين كنت بحس بيه بس بسكت بقول يمكن مخڼوق
مصطفى ها نعمل ايه ها نقول ايه لابوه وامه ومريم
حمزه مش عارف ومش مستوعب الا حصل خاېف يعملو فيه حاجه
مصطفى انا مړعوپ مش خاېف لو جراله حاجه لقدر الله وسكت
حمزه أنت لازم تنزل رجليك تعبانه قوى ولازم تتابع فى مستشفى هناك
مصطفى انزل اواجه مين والا مين
حمزه انا نازل معاك مفيش مفررررر نتعالج ونرجع ومش ها أسكت ها يرجع ان شاء الله
مريم دخلت لأحمد المكتب ارجوك يا
بشمهندس أحمد عايزا أطمن على حسن وماعرفش حد
أحمد اهدى يا مريم هو دا شغلهم وبيغيبو أكتر من كدا
مريم لا فى حاجه صدقنى شهرين مفيش مكالمه واحده منهم
أحمد انا بحاول اوصل لهم بس مش عارف كل المعلومات الا عندى انهم فى مهمه غير معلومه لحد
مريم يعنى ايه وبدئت تغيب عن الوعى وكارما الا كانت واقفه على الباب جريت عليها اول ما وقعت
مريم حاطه ايديها على بطنها وساكته
أحمد مريم ياحبيبتى ان شاء الله ربنا
ها يطمنا عليهم ما تقلقيش مريم انتى كويسه وحطا ايدك على بطنك ليه كدا
مريم تخيلو انا حامل كان نفسى أفرحو واقوله هو اول واحد طنط صفيه تعبانه قوى اول مره أشوفها مڼهاره كدا دايخه هى وعمو على كل الا يعرفوهم ما وصلوش لأى حاجه عنه
كارما اتفائلى خير يا مريم ان شاء الله يرجع وتفرحو مع بعض مبررروك يا حبيبتى
أحمد مريم خدى راحه لحد ما تبقى كويسه انتى شكلك مرهق وتعبان
مريم حاضر وسابتهم وهى مسهمه وماشيه
أحمد معاها يا كارما لحد ما تتطمنى عليها
كارما خدت مريم وروحتها وسلمت على صفيه ومحمود الا باين عليهم القلق فعلا
صفيه بخضه مالك يا حبيبتى
كارما تعبانه شويه يا طنط وبتقول بعفويه أكيد من الحمل
صفيه انتى حامل يا مريم
مريم لسا عارفه انهارده يا ماما والتحليل أهووو
صفيه مبروك يا مرات الغالى أكيد حسن لما يعرف ها يطير من الفرحه
محمود مبروك يا حبيبتى اتاركى يا بنتى ما بتاكليش ودخلوها الاوضه ترتاح وكارما نيمتها وغطتها وطلعت طنط خلى عينك عليها دى تعبانه قوى
صفيه غلبت معاها يا بنتى ونفسى اعرف مالها ما بتقولش
كارما معلش أكيد الحمل الا عامل فيها كدا
داليا يعنى انا كدا فى أخر السابع
الدكتور لسا شويه انتى فى نص السابع والحمد لله الامور كلها مستقره وحالة الجنين كويسه
يزيد والحركه والشغل عادى
الدكتور أفضل انها ترتاح لحد السابع ما يعدى عل خير
داليا حاضر يا دكتور
يزيد شكرا يا دكتور وقامو مشيو سمعتى ياريت ما تكسريش كلام الدكتور
داليا حاضر يا زيزو ممكن تروحنى بقى انت ها تروح فين
يزيد ها اروح لاحمد عايزو ضرورى
داليا فى حاجه والا ايه
يزيد سمعت ان فى قلق كبير قوى حصل على حدود ليبيا الاسبوع الا فات مع قوات من الجيش فا عايز اطمن على مصطفى وحسن كارما لما سألتها قالتلى مفيش أى اخبار عنهم
داليا ربنا يسترها طمنى انا كمان
يزيد حاضر يا حبيبتى ووصلها ومشى هو راح لأحمد
معتز دى كل الملفات الا طلبتها سيتك
حسين أقعد يا معتز
معتز قعد فى حاجه تانيه غير الملفات
حسين ايوا عندك استعداد تتنقل فرع اسكندريه بعد شهرين
معتز ليه انا قصرت فى شغلى هنا
حسين بالعكس احنا محتاجينك هناك عشان تطور الشغل زى ما عملت هنا
معتز مفيش أى مشكله بس اتجوز واسافر
حسين ناوى أمتى ان شاء الله
معتز شهر ونص هانت يعنى وارتب أمورى واشوف شقه تكون
جمب الشغل هناك
حسين الشقه موجوده بس ممكن توضبها
معتز العروسه تشوفها الاول وربنا يسهل فى الباقى وقام وساب المدير للشركه
أحمد أهلا يا يزيد أتفضل
يزيد عامل ايه يا أحمد هى فين كارما
أحمد مريم تعبانه شويه فاخدتها تروحها
يزيد ايه لسا مفيش اخبار عن الولاد
احمد للاسف لاء انا بدئت أقلق قوى حاسس انى فى حاجه مخبيانها علينا
يزيد انا سمعت وقص عليه كل ما سمعه
أحمد