رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
ما تعالجها يلا
الدكتور بخۏف وبلع ريقه بتوتر يا خالد باشا دى لازم تروح المستشفي والا ھتموت انا مش هقدر اعملها حاجه هنا
خالد بخۏف و اتعصب و مسك الدكتور من لياقه قميصه بقولك ايييي عالجها شوف انت محتاج اى و انا هجيبهولك و هعطيك إللى انت عايزه بس انقذها
الدكتور هز رأسه بتوتر و طلب من خالد انه يجيب الحاجات إللى هتساعده فى انقاذها
الدكتور عمل إللى يقدر عليه واتنهد بارتياح وقال هى كده تمام الى حد ما و تقدر تفوق بس بعد مش اقل من ٢٠ ساعه او اكتر بس هى تجاوزت الخطړ
خالد اتنهد بارتياح كويس حضرتك تقدر تمشي و ذي ما قولتلك مش عاوز اى مخلوق يعرف بالموضوع ده
الدكتور هز رأسه بتمام و مشي
خالد كان جنب ريم و مش عارف هو بيعمل فيها كده ليه بس هو شايفها مريم و بينتقم منها ومن صنف الستات حتى شايف فيها مامته
خالد اهدى مش هعملك حاجه اهدى
ريم عيطت وفضلت تصرخ و تقول ابعد عنى
خالد حضڼها علشان يهديها و ريم خبطته فى صدره پعنف
خالد بزعيق اهدى بقي قولتلك مش هعملك حاجه
ريم سكتت و قالتله بترجى سيبنى امشي و اوعدك مش هقول عنك حاجه
خالد اتنهد خلاص امشي بس قبل قبل ما تمشي لازم تتعافي الأول مش هينفع تمشي كده
خالد لا مش بضحك عليكى ارتاحتى! انا نازل هعملك اكل و طالعلك تانى
خالد نزل طبخ شوربة خضار خالد بيعرف يطبخ كويس جدا
ريم استغربت تحوله و حست انه طيب و غير ما بيحاول يبين انه قاسې
خالد اتفضلي الاكل اهو
ريم اوعي تكون حاطط فيه سم عاوز تقت_لنى بيه !!
ريم سرحت فى ضحكته فجأه و بعدها قالت بڠيظ واللى حضرتك عملته فيا من شويه ده كان اى مكنتش عاوز ټقتلنى و بتفسحنى فى ڈم .. بارك وانت شاددنى سحلتنى على السلالم تقريبا انت معنتش محتاج تمسح السلالم دى ل ١٠ سنين قدام
خالد ضحك بصوت عالى و ريم استغربته
ريم سكتت متكلمتش و اكلت
مريم صحت و فتحت عينيها شافت يوسف نايم على الكرسي جنبها و ابتسمت على حنيته
مريم فضلت شويه تتامل فى ملامحه و فجأه سمعت صوته بيقول بنعاس و مغمض عينيه هتفضلي بصالي كده كتير !
مريم اتفاجات انه صاحى و اتكسفت
مريم باحراج صباح النور انت اى إللى خلاك تيجى هنا منمتش تحت ليه
يوسف كنتى ماسكه فيا حتى وانتى نايمه معرفتش اسيبك و انزل
مريم ابتسمت و قامت من على السرير
يوسف انا نازل اخد شاور و اغير هدومى و نروح الشركه
مريم شركه اى صباح الفل النهارده الجمعه
يوسف افتكر فعلا انه النهارده الجمعه وضحك و قال طيب خلاص فرصه نخرج سوا عاوز افسحك شويه
مريم بمرح اشطا
يوسف ضحك و نزل
ناهد صباح النور يا يوسف انت كنت فين !
يوسف اتوتر و مكانش عارف يحكيلها إللى حصل امبارح ولا لا و اكتفي بأنه ابتسم وپاس ايديها و قالها هيقولها بعدين
يوسف و مريم خرجوا
يوسف عاوزه تروحى فين
مريم بحماس تعرف طول عمرى نفسي اعمل اى
يوسف بحب اى
مريم طول الوقت كنت بتخيل انى فى يوم من الأيام مع إللى بحبه ماشيين نتمشي على البحر و جايبين دره مشوى وبعدها ايس كريم و عصير قصب و نتصور بقي و نكتب بوست مكتوب عليه Us ذي الناس إللى هناك دول
يوسف ضحك على تفكيرها علم و ينفذ يلا بينا
بالفعل نزلوا من العربيه يتمشوا على البحر و يوسف اشترى دره مشوى و اتصوروا فى وسط جو مليان بالضحك و الهزار و بعدها جابوا ايس كريم و قصب
مريم بمرح صورنى كام صوره حلوين كده احطهم بروفايل
يوسف بضحك مريم هو انتى مدمنه صور !! انا صورتك لحد دلوقتى اكتر من ٥٠ صوره ما انا مش الفتوغرافر بتاعك
مريم بتذمر معجبونيش و بعدين صورنى وانت ساكت
يوسف ضحك وبص للسماء و قال صبرنى يارب
مريم بمرح و قلدت صلاح عبد الله تصدق بالله هتصدق ان شاء الله تدرى انى نعمه اه والله ذي ما بقولك كده
يوسف ضحك عليها و على طريقتها
فضل يصورها كتير لحد ما تعب و كل ما يصور صوره متعجبش مريم
فجأه جت واحده خبطت على كتف يوسف و يوسف لفلها و اټصدم لما شافها معقول هى !! بعد السنين دى
مريم كسرت و كانت عاوزه ټقتلها و بتقول لنفسها مين دى إللى سمحت لنفسها انها تلمس كتف يوسف حبيبها
مريم كشرت و كانت عاوزه ټقتلها و بتقول لنفسها مين دى إللى سمحت لنفسها انها تلمس كتف يوسف حبيبها
البنت اى ده جوو!!
يوسف بتوتر و لي بس ل مريم إللى كان عارف انها ثانيه كمان و ھتنفجر
البنت مالك يا جو انت مش فاكرنى ولا اى ! انا كنت بدور عليك بقالي كتير
يوسف عاوزه اى يا شمس! مش كنا خلصنا ولا اى
شمس بصت على مريم و قالتله برفع حاجب مين دى !!
يوسف كان هيرد بس مريم سبقته
مريم بابتسامه ڠيظ انا ابقي خطيبته و مكتوب كتابنا و انتى!
شمس بصتلها بقړف و تجاهلتها
شمس هو انت مكنتش معرفها انك خاطب قبل كده ولا اى !
مريم بصدممه بصت ليوسف خاطب!!
يوسف بص ل شمس ببرود اهو قولتى كنت ! يعنى ماضي يعنى حاجه حصلت و اتقفلت خلاص و انا مفتكرتكيش اساسا علشان اقولها وبص ل مريم و قال يلا يا مريم من هنا اصل الجو بصراحه بقي تقيل اوى
شمس بصتله بڠيظ هو ومريم وحلفت انها مش
هتعديهاله
يوسف كان سايق العربيه ومنطقش حرف واحد
مريم انت ليه مقولتليش انك كنت خاطب
يوسف اظن الاجابه انها قولتها
مريم انت مالك وشك اتقلب ١٨٠ درجه لما شوفت البنت دى !
يوسف اتعصب انتى اى حكايتك !!!! هتفتحى معايا تحقيق
مريم اټصدمت من رد فعله و عيطت
يوسف استوعب إللى قاله ووقف العربيه
يوسف مريم انا اسف انا بس
مريم بدموع روحنى يا يوسف
يوسف بڼدم مريم علشان خاطرى اسمعي بس
مريم بدموع وزعقت روووحنى!!
يوسف حضنها و فضل يتاسف ليها و اتنهد بتعب و قال انتى عاوزه تعرفي قصه البت دى ! حاضر هحكيلك البنت دى كانت خطيبتى بس اقسملك بالله انا محبتهاش بابا قبل ما يسافر اتفق مع صاحبه وشريكه انهم يقربوا المسافات بينهم و قالوا يخطبونا لبعض و انا وافقت عادى كنت لسه عندى ٢٣ سنه بس فى يوم حصلت مشكله بينى و بينها و قررنا نبعد
FLASH BACK...........
شمس بدلع جوو ما تيجى معايا نسهر فى البار !
يوسف بقړف قولتلك انا مليش فى القرف ده و بعدين بار اى يا ست هانم إللى تروحيه!! متى حكايه لبسك القصير ده !!! ده كاشف اكتر ما بيستر
شمس بڠيظ و عصبيه انت هتتحكم فيا ولا اى لا فوق لنفسك يا يوسف و اعرف انت بتكلم مين
يوسف بعصپيه امشي يا شمس اطلعي برا بڈم ..ا اعمل تصرف مش هيعجبك نهائى
شمس بتكبر انا ماشيه يا يوسف بس بمزاجى!!وكل كلامك ده هتتحاسب عليه بعدين
شمس خرجت و رزعت الباب وراها
يوسف بعد ما شمس مشت بشويه كاتبه مسدج مكتوب فيها روح شوف خطيبتك رايحه تقابل واحد من ورا ضهرك و انت نايم على ودنك و لو حابب تتاكد بنفسك العنوان
يوسف اتعصب من الرساله و اټصدم وراح على العنوان
كان فى كافيه و شافها قاعده مع واحد و بتشرب سېجاره وبتضحك بصوت عالي
يوسف راح قدامها ووقف و قال الدبله ورماها فى وشها
يوسف بقرف كنت مستحمل قرفك بس لحد كده كفايه اوى و مش عاوز اشوفك تانى انتى فااااهمه!!!
BACK...
يوسف ومن يومها مشوفتهاش غير النهارده و اعصبت لما افتكرت كل حاجه انا اسف يا مريم اتعصبت عليكى انا مقصدش والله ازعلك و اهو حكيتلك كل حاجه عنها
مريم مسحت دموعها انا إللى اسفه انى لو لمجرد لحظه واحده شكيت فيك
يوسف ابتسم و باس ايديها بحب
مريم مصورتنيش برضو صور عدله
يوسف بصدممه انها رغم إللى حصل بتفكر فى الصور و ضحك
مريم بتكشيره بتضحك على اى !
يوسف بضحك انتى ازاى كده !
مريم بعدم فهم كده إللى هو ازاى
يوسف مش بتنسي حاجه حتى لو الدنيا خربت من حواليكى بتفكرى فى الصور
مريم ودى حاجه وچشه ولا حلوه !
يوسف علشانك انتى تبقي حلوه طبعا
مريم ابتسمت بخجل ..
وصلوا قدام العماره و مريم كالعاده كانت طالعه فوق شقتها و يوسف فى الشقه إللى تحتها بس قبل ما تطلع يوسف نده عليها
يوسف مريم نسيت اقولك حاجه
مريم بانتباه اى نسيت تقولهولي
يوسف قرب منها و باسها بسرعه فى خدها و مشي و هو بيضحك على شكلها و هى واقفه متسمره مكانها مش مستوعبه ومبرقه من الصدممه بس بعدها ابتسمت بخجل و طلعت للشقه
تانى يوم يوسف اتفق مع المهندس يخلص القصر بسرعه علشان قرر انه هيعمل فرحه هو و مريم فيه و هيجيب مامته و نوح و سها يعيشوا معاهم
مريم فاقت على صوت موبايلها كان بيعلن برساله جديده وصلتلها
مريم فتحت موبايلها و شافت الرساله إللى lټصدمت لما شافتها و كانت من رقم غريب و كان محتوى الرساله
يا حړام عليكى نايمه على ودنك و متعرفيش مين هو يوسف الحقيقي صدقينى يوسف مش ذي ما انتى شيفاه
كانت ريم اتعافت
خالد حس بحاجه غريبه نحيتها بس كبريائه منعه
خالد لو عاوزه تمشي اتفضلي بس قبل ما تمشي عرفتى هتروحى فين
ريم هزت رأسها ب لا و دمعت
خالد بتعاطف ريم انتى اى حكايتك !
ريم حكتله قصه حياتها كلها وقد اى اهلها كانوا وحشين معاها
خالد ريم انتى ممكن تقعدى هنا و تشتغلي و انا هبقي كل فتره و التانيه اعدى عليكى اشوفك
ريم مش عاوزه ابقي تقيله عليك
خالد اولا الفيلا دى بتاعتى محدش يعرف مكانها اساسا ف انتى هتقعدى هنا مؤقت لحد ما تستقرى فى حياتك وبعدين خلينى اتاسفلك بالطريقه دى عن إللى عملته معاكى انا فعلا مكنتش فى وعيي
ريم ابتسمت ووافقت انها هتقعد فى الفيلا لحد ما تستقر
خالد كان هيمشي بس ريم وقفته
ريم تحب تشرب قهوه!
خالد ابتسم ووافق
كانت ريم بتعمل القهوه
وخالد كان قاعد سرحان مش عارف هو حاسس ب اى بس إللى كان متاكد منه ان مشاعره متلغبطه
ريم حضرت القهوه و قدمتها