السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت هتقع بس يوسف لحقها و فضل باصص لعيونها شويه وسرح فى لون عيونها البنيه بس أتراجع و فاق و قال بصوت متوتر إلى حد ما مش تقولي انك مش قادره تدوسي عليها بتكابرى ليه 
مريم باحراج ووشها احمر ما هو لو كنت قولتلك هتعمل اى هتشيلنى يعنى !
يوسف طالما مضطرين يبقي خلاص
مريم مفهمتش هو هيعمل اى و اټصدمت فجأه لما لقته شالها فعلا و دخل بيها العماره و قابل مامته إللى اټصدمت اول ما شافته شايل مريم
ام يوسف ناهد اى ده يا يوسف! مين دى
مريم قالت ل يوسف ينزلها كانت حاسه ان قلبها هيقف من الاحراج و يوسف قالها تسكت
يوسف رد على مامته انه هيفهمها بعدين كل حاجه
ناهد استغربت من رد يوسف
يوسف كمل طريقه وركب الأسانسير
مريم بتوتر طب نزلنى هنا
يوسف لو نزلتك هتقعى بطلي تقاوحى بقي
مريم بصوت متقطع ما هو م مينفعش كده بصراحه
يوسف مينفعش اى 
مريم مينفعش تشيلنى انت من محارمى يعنى لا اخويا ولا ابويا ولا عمى و لا جوزى
 
يوسف ابتسم على طريقه تفكيرها
يوسف يستى انا عارف كده كويس بس ده شئ ضرورى كنت مضطر اشيلك والا كنتى هتطلعي ازاى واوعدك دى اخر مره
مريم كانت مدايقه و مردتش و سكتت
الأسانسير وقف ووصل لباب الشقه و فتح الباب و دخل و قعد مريم على كنبه مريحه
مريم كانت مذهوله من شكل الشقه ووسعها و لون حيطانها كانت ذي الفيلا ميتقالش عليها شقه ابدا
يوسف طب بصي بقي هبعتلك واحده هتخدمك و تساعدك لحد ما تتعافي مش عاوزك تتعبي نفسك
مريم بصتله بتكشيره ممكن اسالك سؤال 
يوسف اتفضلي
مريم انت بتعمل معايا كده ليه 
يوسف باستغراب من سؤالها ده بتسالي السؤال ده ليه
مريم اصل بصراحه مفيش حد بيعمل مع بنت ميعرفهاش إللى انت بتعمله ده
يوسف اتنهد اولا انا فاهم دماغك و عارف انتى بتفكرى فى اى بس انا بعمل معاكى كده علشان اولا انا السبب فى إللى انتى فيه وانا إللى خبطك وضميرى مكانش هيرتاح لو معملتش كده و كمان انتى قولتيلي انك ملكيش حد و من الصدفة انك مهندسه ذيي يعنى من الطبيعي انك تشتغلي معايا فى الشركه
مريم سكتت
يوسف نستينى كنت هقولك اى و طلع موبايل و عطهولها
يوسف خدى ده
مريم اى ده
يوسف موبايل علشان لو احتاجتى حاجه تكلمينى و هتلاقي رقمى متسجل عليه
مريم باحراج بس كده كتير يا بشمهندس
يوسف ولا كتير ولا حاجه و سلام بقي علشان امى تحت و شكلها كده هتعمل منى كفته لو منزلتش و فهمتها الموضوع
مريم ضحكت ڠصب عنها و يوسف سرح فى ضحكتها بس نزل بسرعه و قال الباب وراه

كان خالد قاعد مش مبسوط و ليلي بدأت تبعد عنه

خالد كان ليلي تقابله
خالد انتى بتبعدى عنى ليه 
ليلي ببرود مشغوله شويه
خالد مشغوله فى اى وليه معاملتك اتغيرت ليا كده لما طلقت مريم 
ليلي خالد انت من وقت ما طلقتها و انت بصراحه بقيت خنيق انت مش شايف منظرك عامل ازاى انت مش خالد إللى كنت اعرفه زمان انت ڈم ..ا مكتئب و مش بتكلم حد حتى مامتك و جاى تقولي دلوقتى بتبعدى ليه 
خالد بصدممه انا خنيق
ليلي ايوا و بصراحه كده انا عاوزه ناخد استراحه من بعض
خالد يعنى اى 
ليلي يعنى نبعد فتره عن بعض لحد ما ترجع لحالتك الطبيعيه
خالد انتى بتبعدى عنى فى وقت انا محتاجك فيه انتى كدة بتثبتى انك عاوزانى ڈم ..ا بضحك و مبسوط و فى احسن حالاتى اما لو كنت مش كويس تبعدى انتى كده مش بتحبينى يا ليلي ! ده مش حب الحب انك تتقابلينى فى أسوأ حالاتى
ليلي ببرود خالد انا مش عاوزه اسمع محاضره عن الحب بيكون ازاى و ياريت نبعد بقي
خالد بصلها باستحقار تمام بس انا لو مشيت دلوقتى مش راجع تانى سلام
خالد حس ان فعلا ممكن يكون ظلم مريم مستحيل ان ليلي تكون معاه وقت ما كان تعبان و كان لازم يصدقها بس هو مش فاكر اى حاجه و مش فاكر حتى عرف مريم ازاى
خالد مشي وراح للدكتور إللى كان عامل عنده العمليه
الدكتور اهلا اهلا خالد باشا اتفضل
خالد سلم عليه و قعد
خالد انا كنت جاى اسالك سؤال يا دكتور
الدكتور اتفضل انا تحت امرك
خالد هو انا مستحيل افتكر الفتره إللى كنت تعبان فيها ده بجد يعنى مفيش امل !
الدكتور اتوتر و ذي ما يكون مخبي حاجه عليه و خالد لاحظ ده
خالد فى اى يا دكتور
الدكتور بصراحه يا خالد باشا هو فيه علاج بيخليك تسترجع الفتره إللى عيشتها و تفتكرها عادى جدا بس

خالد بس اى وطالما فيه علاج ليه مقولتش عليه من الأول
الدكتور بصراحه والدتك هى إللى قالتلي انها مش عاوزاك تفتكر الفتره دى
خالد بصدممه ماما!!! هى إللى عملت كده . انت بتقول اى ! وليه تعمل حاجه ذي كده فيا !!
الدكتور بصراحه والدتك هى إللى قالتلي انها مش عاوزاك تفتكر الفتره دى
خالد بصدممه ماما!!هى إللى عملت كده . انت بتقول اى ! وليه تعمل حاجه ذي كده فيا !!
الدكتور والله يا خالد باشا انا مش عارف بس تقدر تسالها بنفسك
خالد مشي من عند الدكتور و هو فى حاله من الصدممه و عدم تصديق ان ممكن والدته تعمل كده
وصل خالد البيت و اول ما وصل راح ل مامته
خالد تقدرى تفهمينى عملتى كده ليه !!!
يسرا والده خالد عملت اى 
خالد حكلها كل الكلام إللى قاله الدكتور
يسرا بخۏف وتوتر انت ازاى تصدق المجڼون ده 
خالد هو هيكدب عليا ليه هو كده هيستفاد أى اصلا ماما قوليلي الحقيقه
يسرا بتوتر كنت عاوزه اعمل اى يعنى ! تفتكر و فعلا تفضل متجوز البنت دى ! هى مش من مقامك يا خالد هى مجرد بنت اتفقنا مع اهلها انها ترعاك و انت مريض لأنك كنت بتتصرف ذي الأطفال بالظبط و كان لازم حد يكون جنبك ٢٤ ساعه و جوزنهالك و اهلها خدو الثمن
خالد بصدممه وهى مريم كانت عارفه كده
يسرا سكتت
خالد كانت عارفه ولا لا !!
يسرا بكدب ايوا كانت عارفه وخدت فلوسها و زياده
خالد مسك دماغه وقعد على كنبه و مش قادر يصدق و مش عارف يعمل اى بس قرر انه هياخد العلاج إللى قاله عليه الدكتور علشان يفتكر بس من غير ما يعرف مامته اى حاجه

يسرا مالك يا خالد بتفكر فى اى
خالد لا مفيش انا هدخل اوضتى
ناهد مين دى يا يوسف فهمنى
يوسف دى تبقي بنت خپطها بعربيتى و اتكسر رجلها بسببي و ملهاش حد و اهلها اتخلوا عنها و حكايتها بصراحه صعبه وحكالها كل حاجه
ناهد كل ده حصلها يعينى يا بنتى!
يوسف بصي يا ماما هى اتفضل قاعده هنا لحد ما تتعافي و تقدر
تمشي على رجلها و هتشتغل عندى فى الشركه ياريت تعاملوها كويس
ناهد هزت دماغها بموافقة
مر شهر و كانت مريم عايشه مرتاحه وسط اهل يوسف إللى كانوا لطاف جدا معاها و حست انهم عيلتها التانيه اما خالد كان كل يوم بياخد العلاج على أمل انه يفتكر اى حاجه بس كان بيفتكر حاجات بسيطه و مشوشه
يوسف بابتسامه ها يا بطله هتيجى الشغل من بكره صح
مريم بابتسامه ايوا ان شاء الله
يوسف كان حاسس ناحيه مريم بحاجه بس بيكدب نفسه
يوسف مريم هوا انا ممكن اسالك سؤال
مريم بانتباه طبعا اتفضل اسال
يوسف بتوتر انتى لسه بتحبي خالد 
مريم اتحرجت من سؤال و اتوترت لما قال اسمه
مريم بص يا بشمهندس انا مش عارفه انت بتسالنى السؤال ده ليه بس انا هكون صريحه معاك انا اه لسه فيه مشاعر ناحيته انا عيشت معاه اوقات كتيره حلوه و حبيته فعلا و مش قادره اكرهه رغم إللى عمله فيا و كملت بدموع تعرف القلب ده غريب اوى و الحب عموما يعنى بيخليك تحب ناس و تتعلق بيهم و هما يكونوا مش فى دماغهم اى حاجه ولا بيفكروا فيك و القلب برميل للي بيعذبه للي بيخليه يتسحل معاه و بصتله و قالت انت عمرك حبيت قبل كده
يوسف اتنهد انا عمرى ما حبيت قبل كده و ڈم ..ا شايف ان الحب ده بيجيب المشاكل لصاحبه و بس و ذي ما انتى قولتى احنا مش بنحب غير إللى بنكون احنا مش فى دماغهم بصراحه الحب ده بيخلي البنى آدم غبي معندوش كرامه وانا مش حابب اكون كده فى يوم من الأيام
مريم بتكشيره تقصد انى غبيه و معنديش كرامه
يوسف بضحك انتى هتفضلي تفهمينى غلط كده لحد امتى يا مريم مقصدش اقول عليكى كده طبعا
مريم امممم ماشي
يوسف بابتسامه تصبحى على خير انا نازل انام و تكونى جاهزه من ٨ الصبح مش عاوز تأخير انا برا الشغل حاجه و جوا الشغل شخصيه تانيه خالص

مريم بابتسامه هو انت بتخوفنى يعنى مفكرنى هخاف لما تقولي كده وكملت بضحك اه طبعا هخاف
يوسف سرح فى ضحكتها إللى كانت بتسرق قلبه واحده واحده و قال بصوت مسموع غبي
مريم مين ده إللى غبي 
يوسف فاق و أدرك إللى قاله لا ولا حاجه باى
مريم استغربت و راحت هى كمان تنام ...
تانى يوم اشتغلت معاه و فعلا يوسف كان شخصيه تانيه تماما فى الشغل ذي ما قال و عصبي و مش بيحب التاخير
احمد واحد بيشتغل فى الشركه انتى جديده هنا
مريم لفت و بصتله ايوا جديده ليه فيه حاجه
احمد بنظرات مريحتش مريم واضح أنك متوصي عليكى من بشمهندس يوسف جامد شكلك كده غاليه عليه
جه يوسف و سمع احمد و شاف نظراته ل مريم و راح ضرپه لدرجه ان وشه كله جاب ډم و مريم كانت بتصرخ و بتقوله سيبه يا يوسف علشان خاطرى سيبه
يوسف بعصپيه وغيره ازاى تسمح لنفسك تكلم مريم كده و تبصلها بالنظرات دى يا و
مريم استغربت غضپ يوسف للدرجه دى و كلامه
احمد بتعب بص ل مريم مش بقولك غاليه عليه اوى
مريم كانت واقفه مصدومه و هى شايفه يوسف بضربه تانى و كان ھيموت فى ايديه
مريم بصړيخ بسسسسسسسسس كفاااااايه كفاااااااايه
يوسف سابه و دخل مكتبه وقفل عليه و هو بيستغرب نفسه انه ازاى يعمل كده و ليه عمل كده اصلا و من امتى كان همجى بالشكل ده و بدأ يسأل نفسه هو ليه حس بالغيرة لما شاف احمد واقف بيتكلم مع مريم
مريم دخلت ل يوسف مكتبه و كانت مټعصبه ليه عملت كده ! انت تعرف دلوقتى كل إللى فى الشركه بيتكلموا عليا انا وانت و بيقولوا ان فيه بينا حاجه!!! و إللى انت ضړبته ده عمل اى يعنى علشان تضربه

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات