رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
كده !!!! انت مش طبيعي انت
يوسف قاطعها و قال بنرفزه بصوت عالى انا بحبك
مريم بصدممه ووقفت مكانها متسمره
ساد الصمت بينهم دقايق و يوسف اتكلم بعدها
يوسف كنتى عاوزاها اعمل اى و انا شايفه بيبصلك كده ولا انا بحبك مش هكتم و مش هقاوح اكتر من كده انتى غيرتينى يا مريم خلتينى غبي و مچنون و ده الحب إللى كنت ڈم ..ا بهرب منه
يوسف قاطعها عارف انك بتحبي خالد عااارف و ده إللى كان مخلينى اقاوح بس اعمل اى قلبي رافض يسمعنى
مريم بشمهندس يوسف انا مش عارفه اقول اى
يوسف متقوليش حاجه يا مريم انا عارف انك مستحيل تحبينى و مقدر ده بس ذي ما انتى قولتى القلب بيحب إللى بيعذبه و إللى مش بيفكر فيه انتى كان عندك حق
يوسف بحب انتى بتدمعي ليه دلوقتى
مريم بدموع علشان مش عاوزاك تحس بنفس الۏجع إللى انا عايشه فيه انا منكرش انا احترمتك وانت ساعدتنى كتير ووقفت جنبي بس انا بعتبرك ذي أخ ليا انت ومامتك و عيلتك عوضتونى عن كل حاجه شوفتها فى حياتى و انت متستهلش منى كده انت متستهلش الۏجع ده
يوسف اتنهد بتعب بس إللى حصل ده مش بايدك و لا بايدى يا مريم ده القدر إللى جمعنا و اتكتب عليا و عليكى اننا نعيش حياتنا كلها بنعانى
يوسف دمع بتتاسفي على اى ! متتاسفيش و ياريت تبطلي عياط
مريم مسحت دموعها
يوسف اعتبرى انى مقولتش حاجه و نتعامل عادى انا مش عاوز اخسرك حتى ك صديقه ليا ممكن
مريم هزت دماغها بموافقة بس كانت موجوعه من جواها
خالد كان كل يوم بيحاول يفتكر و مفيش فايده لحد ما فقد الامل انه ممكن يفتكر حاجه و عاش حياته عادى و استمر فى شغله كظابط
بقلم منار العتال
يوسف كان فى الشركه فى مكتبه و قاعد مش عارف يركز فى اى حاجه اما مريم كانت بتفكر هتعمل اى و يا ترى قدرها مخبيلها اى
يوسف راح مكتب مريم
يوسف يلا يا مريم تعالى اوصلك
مريم لا يا بشمهندس انا لسه عندى شغل كتير مش هعرف اسيبه و امشي هبقي اخد تاكسي و اروح متقلقش
مريم باحراج مش عاوزه اتعبك و كمان مش عاوزه الموظفين يتكلموا علينا اكتر من كده ف ياريت نبعد شويه يعنى مش لازم كل يوم توصلنى والموظفين يشوفونا سوا و انا بركب عربيتك
يوسف فهمها و هز رأسه بتفهم مع انى مش بهتم لكلام الناس بس انا عاوزك تعملي إللى يريحك واللى انتى شيفاه صح
مريم قعدت فى مكتبها تشتغل و كان معظم الموظفين مشيوا و هى فضلت لوحدها و حست بحركه مش طبيعية برا مكتبها و اتفاجات لما شافت احمد واقف لوحده و بيبصلها بنظرات مش كويسه
مريم بخۏف و بتبلع ريقها بصعوبة انت انت اى جابك
هنا ! مش يوسف طردك اتفضل امشي
احمد عيب يا قطه تطردينى ده انتى طلعتى غاليه اووووى على يوسف و علشان كده انا جاى انتق م منه فيكى
مريم بخۏف و كل جسمها بيترعش يوسف لو عرف انك بتضايقنى دلوقتى مش هيحصلك كويس
احمد كان بيقرب عليها و مريم بتبعد و حاولت تصر خ بس مكانش حد موجود كان كله روح بيته
احمد بضحك صر خي من هنا للصبح مش هيجى حد ينقذك منى
يوسف افتكر انه نسي موبايله فى مكتبه و اضايق و رجع تانى علشان يجيبه
مريم كانت بتجرى فى الشركه بړعب و بتنده على يوسف و احمد بيجرى وراها و بيضحك
يوسف وصل الشركه و احمد و مريم سمعوا صوت عربيته و مريم فرحت انه جه تانى
احمد جرى وحط ايده على فم مريم و اخدها و استخبي تحت مكتب و مريم كانت شايفه يوسف قدامها عاوزه تصرخ و تحاول تھرب من ايد احمد بس احمد كان اقوى منها
يوسف دخل و طلع مكتبه خد الموبايل بس حس بحاجه غريبه و حاجه بتقوله متمشيش بس حاول يتجاهل شعوره ده و كمل مشي ووصل لمكتب مريم لقاه مفتوح و شنطتها موجوده و حتى موبايلها و سال نفسه معقول تكون مشيت و نست حاجتها
مريم لاحظت كوبايه كانت محطوطه على الأرض قصادها ف هزتها برجلها يمكن يوسف يسمع الصوت
يوسف سمع صوته الكوبايه و قلق و عرف ان فيه حاجه غريبه
يوسف حد هنا
مكانش فيه اى رد ..
يوسف كررجملته تانى حد هنا
مريم كانت بټعيط و بتدعي ان يوسف ميمشيش و فجأه فكرت انها تعضه فى ايده و تصرخ و فعلا عملت كده و عضته و صړخت باسمه و يوسف سمع صړختها و اټجنن
يوسف راح ناحيه الصوت و شاف احمد ماسك مريم و حاطط سکينه على رقبتها
احمد بعصپيه لو عملت اى حركه غلط هيكون الثمن متها انت فاااهم
يوسف بخۏف على مريم سيبها يا احمد و هعملك إللى انت عاوزه بس سيبها
احمد بضحكه شړ للدرجه دى غاليه عندك
يوسف بنرفزه و صوت عالي بقولك سيبهااااا
احمد مش هسيبها الا لو كتبتلي شيك بمليون جنيه دلوقتى
مريم بصدممه و عياط اوعي يا يوسف تعمله إللى هو عاوزه اوعي
يوسف بخۏف حاضر بس سيبها
احمد كنت عارف انك هتوافق من غير تردد بس يا حلو تكتب الشيك الأول ذي الشاطر و بعدين هسيبها
يوسف بخۏف على مريم طلع دفتر الشيكات و كتبله مليون جنيه ورمهوله
احمد مسك الشيك و ابتسم بشړ و رماها قدام يوسف و جرى باقصي سرعه
يوسف برق بصدممه وهو شايف مريم بتن_زف و مرمية قدامه و فجأه صړخ م مرييييييم !!!!! لا لا انا مش هخليكى تموتى و تروحى منى بعد ما صدقت لقيتك
شالها بسرعه و حطها فى العربيه جنبه و ساق باقصي سرعه و راح على أقرب مستشفي وزعق فى كل إللى فى المستشفي
الدكاترة دخلوها اوضه العمليات و يوسف كان واقف برا مړعوپ من فكره ان ممكن تروح منه
الدكاترة كانوا بيحاولوا انها تعيش لان كانت
موبايل يوسف رن و كانت مامته ناهد
يوسف كان مش عارف يرد يقول اى بس رد فى الاخر
يوسف بصوت مخڼوق الو يا ماما
ناهد بقلق مالو صوتك يا ابنى و اى إللى اخرك كده
يوسف دمع مريم يا ماما
ناهد بقلق مالها
يوسف حكالها إللى حصل و ناهد شھقت من الخبر و قالتله انها جايه رغم انه حاول يمنعها
ناهد راحت المستشفي و لاول مره تشوف ابنها بيعيط بجد على حد و قلبه بيتقطع بالشكل ده
ناهد حضنت يوسف وحاولت تهديه و تقوله ان مريم ھتكون كويسه
يوسف بدموع انا خاېف عليها اوى دى نزف_ت كتير
ناهد كانت بتحاول تهديه بس مفيش فايده
مريم كانت بين الحياه و المۏت
الدكتور خرج و حاطط وشه فى الارض
يوسف جرى عليه بلهفه و خۏف بقت كويسه ! قولي انها كويسه!!!
الدكتور للاسف
يوسف بخۏف طب مش البنى آدم ممكن يعيش بكليه واحده عادى !!
الدكتور ايوا طبعا بس للاسف الانسه كان عندها كليه واحده بس
يوسف بتوتر ازاى !طب شوفولها كليه و انا مستعد ادفع اى ثمن باى شكل بس تبقي كويسه
الدكتور للاسف فصيله ڈم .ها نادره جدا
يوسف انا مستعد اعمل تحليل و شوفوا اذا كنت متطابق معاها ولا لا
الدكتور تمام بس لو منفعش للاسف مستحيل تعيش ! و مش هنقدر نعملها اى حاجه
يوسف بړعب ان شاء الله هنتطايق مستحيل اسمح انها تروح منى .
يوسف بړعب ان شاء الله هنتطابق مستحيل اسمح انها تروح منى
الدكتور خده و عمل التحاليل و طلعت النتيجه انه متطابق
يوسف فرح انه متطابق معاها
الدكتور بابتسامه تمام كده نقدر نعملك العمليه و تتبرع بكليتك ليها
ناهد بخۏف على ابنها لا لا مش هسمحلك يا يوسف تعمل كده انت ابنى برضو
يوسف يا ماما مش هقدر اشوفها كده و مش هسمح انها ټموت
ناهد بخۏف و ليه انت إللى تتبرع ! ما يشوفوا اى حد تانى و انت تتبرع ليه اصلا و خاېف عليها ليه
يوسف اتنهد علشان بحبها
ناهد بصدممه بت اى !!!!بتحبها مش انت قولتلي انها بتحب إللى اسمه خالد ده انت عبيط يا يوسف بتحب واحده مش بتحبك لا و كمان بتخاطر بحياتك علشانه !!
الممرضة ندهت على يوسف علشان يبداو العمليه
يوسف مش وقته الكلام ده يا ماما
يوسف سابها وراح و جهزوه للعمليات
العمليه نجحت و نقلوا ل مريم الكليه
كان يوسف و مريم جنب بعض كل واحد على سرير و متبنجين
الدكتور خرج و طمن ناهد انهم كويسين
يوسف فاق الأول قبل مريم
يوسف بتعب للدكتور مريم كويسه
الدكتور ايوا كويسه بس هى لسه مفاقتش
يوسف ليه
الدكتور لسه الجسم محتاج انه يتقبل الكليه الجديده و هتفضل تحت الملاحظه فتره .
يوسف راح فى النوم تانى و رجع فاق شاف مامته و اخوه و مرات اخوه واقفين جنبه
يوسف بتعب برضو يا ماما قولتلهم
سها مرات اخو يوسف مكنتش عاوزها تقولنا يعنى اخص عليك يا يوسف
نوح اخو يوسف بقي كده مكنتش عاوزنا نعرف !! وبعدين انت عملت كده ليه
يوسف بتعب نوح ! ياريت محدش يسالنى السؤال ده
ناهد ل نوح سيب اخوك علشان لسه تعبان المفروض نسيبه يرتاح
نوح بصله و سكت
مر يوم و مريم فاقت و استغربت انها فى المستشفى
مريم بتعب من جنبها و كانت حاسه بۏجع جامد هو اى إللى حصلي ! ليه حاسه بالۏجع ده
الدكتور بابتسامه اولا حمد الله على سلامتك ثانيا انتى اتكتبلك عمر جديد و السبب فى كده ربنا سبحانه و تعالى اولا و البشمهندس يوسف
مريم باستغراب البشمهندس يوسف! ليه هو عمل اى
الدكتور اتبرعلك بكليته
مريم بصدممه ايه!
الدكتور اتمنى انك ترتاحى لان جسمك ضعيف جدا فى الوقت ده و بعدين تبقي تسألي البشمهندس و تفهمى منه كل حاجه
مريم طب ممكن تقولي هو عامل اى
الدكتور هو كويس و موجود فى الاوضه إللى جنبك دى
مريم طب انا بتوجع
مفيش اى مسكن ! الۏجع صعب
الدكتور طلب من الممرضة تعطيها مسكن قوى لدرجه ان مريم اول ما خادته راحت فى النوم
نوح دخل ل يوسف انا عاوزك تفهمنى اى إللى حصل
يوسف حكاله كل حاجه حصلت و احمد لما خد الشيك بالمليون جنيه و هرب
نوح بتكشيره وصدممه انت كتبتله شيك بمليون جنيه!!!
يوسف كنت عاوزنى اعمل اى يعنى
نوح انت بتحب البنت دى يا يوسف
يوسف باستغراب ليه بتقول كده
نوح تصرفاتك هى إللى بتقول مش انا
يوسف لو