السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

سمحت اقفل الموضوع ده مش عاوز اتكلم فيه
نوح ماشي يا يوسف براحتك بس لازم نجيب الواد ده و نأدبه و انا هبلغ البوليس بالموضوع علشان يدوروا عليه
يوسف هز رأسه ل نوح بالموافقه
نوح راح و بلغ عن احمد ..
يوسف كان بيتعافي بسرعه عن مريم و كان بيروح يشوفها فى الاوضه بس كان بيلاقيها نايمه

مريم بعد أيام اتحسنت و طلبت انها تشوف يوسف

يوسف راح
مريم ليه كنت هتضحى بنفسك علشانى
يوسف بتسالينى السؤال ده يا مريم ! انا أضحى بروحي علشانك و اكتر
مريم باحراج يوسف انت جمايلك كترت اوى عليا انا محروجه منك ومش عارفه اقولك اى
يوسف انا مش عاوزك تقولي اى حاجه انا عاوز افضل شايفك قدامى بس ارجوكى متحرمنيش حتى من انى اشوفك و بس
مريم ابتسمت و كانت مستغربه ازاى بيحبها كل الحب ده و استغبت نفسها انها مش عارفه تحبه يمكن علشان قلبها مش ملكها و لا بارادتها تحب بمزاجها قلبها بقي ملك ل خالد و بس
فجأه مريم تاوهت بۏجع من جنبها مكان العمليه و يوسف قرب عليها بسرعه و بلهفه سألها انتى كويسه اجيب الدكتور !!
مريم ابتسمت على اهتمامه بيها لا لا مجرد ۏجع بيروح و يجى انا كويسه متقلقش
يوسف بيروح يجى و ساكته !! بقي ده اسمه كلام يا مريم استنى اشوف الدكتور
مريم صدقنى يا يوسف انا كويسه دلوقتى
فجأه يوسف موبايله رن و كان نوح إللى بيتصل
يوسف رد
الو يا نوح
نوح البوليس عرف مكان إللى اسمه احمد و جابوه و هو عندهم دلوقتى بيتادب بس مطلوب منك انت و مريم تيجوا مركز الشرطه تقدموا افادتكم علشان يتحكم عليه
يوسف و مريم تيجى ازاى ما انت عارف انها تعبانه مش هتقدر
مريم كانت سامعه كلامه و مش فاهمه حاجه
نوح خلاص انا هطلب من اى ظابط يجى و ياخد افادتها علشان حالتها
يوسف ماشي تمام
نوح يلا باى
مريم بتكشيره فى اى يا يوسف فهمنى
يوسف الكلب إللى اسمه احمد عرفوا مكانه وهو بيتادب دلوقتى بس لازم ياخدوا افادتى و افادتك علشان يحكموا عليه

مريم اټرعبت لما سمعت اسمه
يوسف لاحظ رعبها متقلقيش انتى مش تشوفيه ولا هتروحى هناك انتى بحكم حالتك هيبعتوا ظابط هنا ياخد افادتك و بس متقلقيش
مريم خۏفها قل شويه بس برضو كانت مړعوبه
يوسف انا معاكى مټخافيش انا هدخل اوضتى جوا جنبك و لو عوزتى اى حاجه او حسيتى ب اى ۏجع انى الجرس ده هتلاقينى عندك و الممرضين كمان
مريم هزتله رأسها
تانى يوم .....
نوح كان معاه الظابط وواقفين برا اوضه مريم
يوسف قابل الظابط و سلم عليه
يوسف دخل ل اوضه مريم الأول يعرفها ان الظابط برا عاوز ياخد افادتها و مريم وافقت انهم يدخلوا
الظابط دخل و معاه نوح و يوسف
مريم بصدممه لما شافت الظابط خالد!!!
الظابط دخل و معاه نوح و يوسف
مريم بصدممه لما شافت الظابط خالد !!!
خالد بصدممه مريم !! هو انتى 
مريم كانت مش عارفه تنطق و فضلوا يبصوا لبعض وقت طويل
يوسف قطڠ الصمت هو ده خالد 
مريم هزت رأسها ل يوسف انه هو
خالد باستغراب وانت تعرفنى منين 
يوسف بصله پغضب و كان عاوز يضربه
مريم لو سمحت يا يوسف ممكن تسيبنا لوحدنا شويه 
يوسف اټصدم من طريقه مريم معاه بس سابهم خرج هو نوح إللى مكانش فاهم حاجه و يوسف كان بيغلي من الغيره
خالد كان مع مريم جوا لوحدهم
خالد مريم انا عاوز اقولك انى
مريم قطعته بعتاب مش عاوزه اسمع حاجه

خالد باستغراب طالما مش عاوزه تسمعى حاجه خرجتيهم ليه 
مريم علشان لو مكانش يوسف خرج كانت هتحصل مشاكل و انا مش عاوزه مشاكل
خالد بعدم فهم مشاكل !!! ليه ان شاء الله انا عملت اى
مريم لا انت ملاك معملتش حاجه
خالد انتى بتتريقي انتى كنتى عاوزانى اعملك اى !!! قولتلك انى مش متزفت فاكر اى حاجه عاوزانى احبك ڠصب عنى !!!!
مريم دمعت وكلامه جرحها ممكن تسكت!!!! ممكن
خالد ببرود اى كلامى چرحك ! يا مريم انتى لازم تفهمى انى مش فاكر اى حاجه راعي ده
مريم دخلت فى نوبه عياط و حطت ايديها على وشها
خالد حس بالذنب هو حاسس بمشاعر ناحيتها بس بيكابر خصوصا انه مش فاكر حاجه
خالد ممكن تسكتى وتبطلي عياط 
مريم فضلت ټعيط و صوت شهقاتها بيعلي و قالت بصوت مخڼوق و حزين انت ليه بتعمل معايا كده يا خالد والله انا حبيتك بجد ليه كده !!! بتخليني كل شويه اندم على اليوم إللى قابلتك فيه بس رغم كل إللى بتعمله انا بحبك معرفتش اكرهك وده مدايقنى انا نفسي اكرهك و انساك يمكن اقدر اعيش حياتى انت مش عارف انت عامل اى فيا انا بعيش عڈاب كل يوم بسببك كان نفسي تحبنى او حتى تحس بيا
معاملتك الباردة دى ليا بتحسسنى انك بتغرز سکينه تلمه فى قلبي انا تعبت والله والله ما قادره استحمل عڈاب اكتر من كده انا بتمنى اموت و ارتاح وهريح الكل منى
خالد كان حاسس انه بيتمنى الارض تنشق و تبلعه لانه حسسها بكل ده من غير ما يحس وأدرك انها فعلا متستحقش معاملته دى
خالد اتكلم بصوت واطى شويه بس مسموع انا اسف
مريم بعياط اسف ! اسف بعد اى بعد ما كسرتنى!!
خالد يا مريم صدقينى معرفش انك هتحسي بكل ده بسببي
مريم اممممم انا كده فهمت انت دلوقتى حتى بتقولي اسف كنوع من الاحساس بالذنب بس

خالد بختقه يوووووه انا زهقت
مريم بزعيق اطلع برا مش عاوزه اشوفك تانى برااااا
خالد مسك ايديها بقوه ولو قولتلك انى مش هبعد تانى عنك !
مريم بصدممه من طريقته إللى اتغيرت انت بتقول اى 
خالد بصلها بنظرات عاشقه واتنهد و قال انا افتكرت كل حاجه
مريم عينيها وسعت اييييييه!!!
خالد بحب لأول مره مريم تشوفه افتكرت من اسبوع كده و كنت بدور عليكى بس مكنتش بعرف اوصلك
مريم بصدممه طب و كدبت ليه عليا دلوقتى انت بتتسلي بتعذيبى يا خالد !!!
خالد مش قصدى والله بس انا عملت كده علشان اختبر اذا كنتى لسه بتحبينى ولا لا
مريم بتختبرنى!!!
خالد بحب مريم تتجوزينى! المره دى انا قدامك بكامل وعيي و بطلب منك تتجوزينى هكون اسعد انسان فى الدنيا لو انتى معايا
مريم اتوترت و حست انها بتحلم خالد انت بتتكلم بجد ! انا مش بحلم صح!
خالد بضحك لا مش بتحلمى دى حقيقه يلا بقي وافقي قبل ما ارجع فى رأيي
مريم كانت هترد و تقول موافقه بس اتراجعت لما افتكرت يوسف و سكتت
خالد بتكشيره فى اى ! سرحتى
فى اى
مريم مكانتش عارفه تقول اى و تختار قلبها اللى هيكون خالد و لا عقلها و هيكون يوسف
خالد انتى مخبيه عليا حاجه يا مريم
مريم بتوتر خالد ممكن اطلب منك طلب 
خالد باستغراب طبعا اطلبي
مريم ممكن تعطينى وقت افكر علشان انا حاليا لا عارفه افكر ولا اخد اى قرار و اتمنى انك تكون فاهمنى

خالد بضحك انتى بتهزرى صح ده تقل بنات ده انا عارفه بس كفايه بقي تقل و اوعي تنتقمى منى بقي و بتاع ذي الافلام و تبعتى بلطجيه يشوهونى
مريم كانت هتضحك خالد انا مش بهزر انا بتكلم بجد انا محتاجه وقت افكر صح
خالد تفكير صح فى اى ! انا بحبك وانتى بتحبينى محتاجه تفكير فى اى
مريم بصت ل عينيه خالد لو فعلا بتحبنى تعطينى شويه وقت
خالد خد نفس طويل ماشي يا مريم إللى تشوفيه و المهم الواد إللى اسمه احمد ده إللى اټهجم عليكى انا مش هرحمه
مريم اټرعبت لما نطق اسمه
خالد مالك يا مريم وشك اتخطف كده ليه لما قولت اسمه!
مريم بړعب خالد و النبي انا مش عاوزه اشوفه انا مړعوبه
خالد كان هيحضنها علشان يهدى من خۏفها شويه بس اتراجع .
خالد بحب مش عاوزك تخافي طول ما انا موجود يا مريم !
يوسف كانت الغيره اتملكت منه و قرر يدخل .
يوسف زق الباب و دخل عليهم و شاف خالد قاعد جنبها و مريم بتبتسمله
خالد استغرب من طريقه يوسف
خالد خير يا بشمهندس فيه حاجه!
يوسف كان ماسك اعصابه بصعوبة و ضاغط على ايده و بيجز على أسنانه من الغيره مكانش مستحمل نظرات مريم ل خالد
خالد حضرتك سرحان فى اى ! انت كويس !
مريم على فكره يا خالد يوسف هو إللى انقذنى لولاه ربنا و لولاه مكنتش هكون عايشه و سطكم دلوقتى
يوسف بص ل مريم بعشق واضح بعد الشړ عليكى انا معملتش حاجه لو كان بايدى اعمل اكتر من كده كنت عملت
خالد كان مش مرتاح لنظرات يوسف و حب يختبر اذا كان يوسف بيحب مريم ولا لا و قام حاطط ايديه على كتف مريم و باسها من خدها
مريم عينيها وسعت من الصدممه و قلبها كان بيدق بسرعه كبيره لدرجه انها حست ان المستشفي كلها سمعت صوت دقات قلبها
يوسف اټجنن من الحركه إللى عملها خالد و قال پغضب انت ب اى حق تعمل كده !!!!!
خالد ببرود بحقي انى خطيبها و مريم كانت مراتى بس لظروف ما خارج عن ارادتى اتطلقنا
يوسف حس ان قلبه هيقف و بص ل مريم نظره عتاب الكلام ده حقيقي الف مبروك أنكم رجعتوا لبعض

مريم سكتت و مش عارفه ترد بس كانت حاسه بالذنب ناحيه يوسف لأنه عمل حاجات كتير علشانها و مليون بنت تتمنى واحد ذيه
يوسف ڠصب عنه عينيه دمعت و خرج بسرعه برا الاوضه وفضل يلعن فى قلبه إللى حبها و يقول لنفسه انه مش ذنبها انه حبها وهى بتحب واحد غيره صعب احساس الحب من طرف واحد كان حاسس ان قلبه بيتفتفت مش بيتكسر بس
مريم بصت ل خالد بعتاب انت ليه قولت قدام يوسف انك خطيبي رغم أنى قولتلك انى محتاجه شويه وقت
خالد بعصپيه والله! يعنى كنتى عاوزانى اشوفه بيبصلك بنظرات الحب دى و اسكت كان لازم يعرف حدوده و باين عليه اوى انه بيحبك
مريم حطت وشها فى الارض و سكتت وذي ما يكون قلبها و عقلها بيتآمروا عليها
خالد انا ماشي بس راجع اشوفك تانى بكره ان شاء الله
مريم ابتسمت بتوتر ان شاء الله
خالد خرج و راح بيته و لأول مره ينام مرتاح و مبسوط
مريم كانت مش عارفه تفرح لان اخيرا حبها الأول رجعلها و لا تزعل علشان هى سبب فى كسر قلب انسان طيب ذي يوسف ملوش ذنب و قلبها كان بيقولها خالد و عقلها بيقول يوسف خصوصا انه ضحى بحاجات كتير علشان حتى اتبرع بكليته ليها و بعد وقت طويل من التفكير تعبت و نامت ..
ماذا ستفعل اذا كان قلبك يريد شئ و عقلك يريد شئ اخر اقتباس
مريم

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات