رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
اتأخر افرضي طلع عليكى حد اټهجم عليكى هتعملي اى والشارع فى الوقت ده بيكون مقطوع يلا تعالى اركبي !
ريم خاڤت لما بصت فعلا حواليها و مكانش فيه حد لان الوقت كان اتأخر اوى ووافقت تركب معاه
يوسف كان ساكت طول الطريق بس ريم قررت تقطع الصمت ده بسؤالها ليه
ريم هو انا ممكن اسال حضرتك سؤال
يوسف اتفضلي
ريم باحراج هو ليه حضرتك ڈم ..ا بحس انك مدايق و زعلان و اسفه لو كان سؤالي فضولي و تطفل ولو مش حابب تجاوب عادى انا اسفه
يوسف ابتسم هو انا لسه جاوبت! يبقي بتتاسفي عليه ! بالنسبه لسؤالك ده ف إجابته هى انى للاسف حبيت و كان الحب ده من طرف واحد
ريم اټصدمت من اجابته و سكتت و هى بتقول لنفسها ازاى واحده تسيب واحد ذي يوسف إللى اى بنت تتمناه
يوسف اتنهد بتعب اوعي يا ريم تحبي حد الحب ده أسوأ حاجه ممكن تحصل للواحد خصوصا لو من طرف واحد
يوسف كشړ و سكت و رجع اتكلم تانى بس انا معتقدش انى هحب واحده غيرها
ريم بصتله بحب بس بعد إللى قاله راجعت نفسها و قالت لنفسها فوقي انتى مجنونه يا ريم يعنى يوم ما تيجى تحبي تحبي واحد بيحب غيرك لا يا ريم فوقي و اعرفي حدودك
فاقت ريم من افكارها على صوت يوسف وهو بيقولها انهم وصلوا
قبل كتب الكتاب بيوم مريم راحت مع خالد يشتروا فستان ليها لكتب الكتاب
مريم تقريبا لففت خالد على كل المحلات
خالد بتعب حړام عليكى يا مريم رجلي ورمت
مريم بضحك انت كسلان والله ده احنا ملفيناش غير على ٣٠ محل بس
خالد وانتى من وجه نظرك عاوزانا نلف على كام محل
خالد عينيه وسعت لا انا صحتى على قدى
مريم بضحك هو انا هتجوز راجل عجوز ولا اى
خالد يستى كل واحد وايه صحه
مريم مسكت ايده و كملوا لف ومريم شافت فستان باللون الابيض كان جميل اوى و بسيط و عجبها و شاورت ل خالد عليه
خالد بصلها بحب من عينيا
اشتروا الفستان وراحوا علشان يركبوا العربيه بس خالد افتكر انه نسي الفيزا بتاعته فى المحل ف قال ل مريم تستناه فى العربيه و مريم هزت رأسها بالموافقه
الشخص ساق عربيه خالد و مريم كانت فيها بحكم ان خالد كان سايب مفتاح العربيه فى العربيه
خالد رجع تانى و كان مبسوط بس ملقاش العربيه ولا مريم
خالد بصدممه و حيره يا ترى روحتى فين يا مريم ده انتى مش بتعرفي تسوقي!!!
يتبع ......
يا ترى يسرا والده خالد هتقدر تنفذ إللى فى دماغها و ټقتل مريم
خالد فضل يدور على مريم و قلق لما دور عليها فى كل حته و لكن كانت كل محاولاته بدون فايده
فكر انها ممكن تكون عند أهل يوسف و بالفعل راح هناك و خبط على باب بيت يوسف
يوسف فتح و استغرب وجود خالد
خالد بخۏف شوفت مريم ! جت هنا
يوسف بقلق لا مجاتش هنا ليه
خالد مش لاقيها من ساعه ما كنا بنشترى فستان لكتب الكتاب بعد ما اشترناه ووصلنا للعربيه علشان نروح افتكرت انى نسيت الفيزا فى المحل إللى اشترينا منه الفستان و روحت اجيبها و سيبت مريم فى العربيه و لما رجعت ملقتهاش لا هى ولا العربيه ودورت عليها فى كل حته ملقتهاش
يوسف بزعيق و انت ازاااااااى تسيبها لوحدهااا
يوسف اټرعب من فكره ان مريم ممكن يكون حصلها حاجه وجرى بسرعه ركب عربيته من غير ما يتكلم مع خالد و لا يعطى ل خالد فرصه يتكلم تانى
يوسف فضل يدور ذي المچنون علي مريم و يخبط على دريكسيون العربيه بعصپيه و خۏف
خالد استغرب رد فعل يوسف
يوسف رن اكتر من مره علي مريم بس مكانش فيه رد ف قرر أنه يتبع موقعها من خلال الموبايل و فضل ماشي بعربيته لحد ما وصل حته مقطوعه و نزل من عربيته و قال بعلو صوته مرييييييييييييييييييييم انتى فيييييييييييين!!!!!
بس مكانش فيه رد ف نزل بركبته على الأرض و فضل يعيط و ېصرخ باسمها
مريم كانت سامعه صوته بس متكتفه و بوقها محطوط عليه لزقه
الشخص اتكلم بصوت واطى اوعي تتذاكى و تعملي اى حركه انتى فاهمه
الراجل خرج ومعاه سکينه و كان جاى من ورا يوسف ووقف وراه و جاى يضرب السکينة بس يوسف كان حس بيه و مسك ايده و خد السکينة منه و فضل يضربه بس الراجل مسكتش
يوسف اتوجع بس مستسلمش و ضړب الراجل لحد ما فقد الوعي و جرى على مريم فكها و حضنها حضڼ عميق ذي إللى تايه واخيرا لقى بيته واتنفس بارتياح ذي ما يكون خلاص روحه رجعت من تانى
مريم لا ارادى برضو حضنت يوسف ذي ما يكون بتستمد منه الأمان
مريم بعدت و استغربت تصرفها ده
يوسف يلا بسرعه قبل ما الراجل ده يفوق
مريم بخو ف راحت معاه و ركبت العربيه
يوسف ساق العربيه بسرعه و فى الطريق كانوا الاتنين ساكتين و محرجين يتكلموا بسبب تصرف يوسف
يوسف قطڠ الصمت
يوسف بتوتر مين الشخص ده ! وكان عاوز اى
مريم بدموع معرفش بس هو كان خلاص ھيموتنى لولا ان انت جيت فى الوقت المناسب
يوسف اتنهد بارتياح الحمد لله انك بخير الحمد لله بس والله لجيبلك حقك من الكلب ده
مريم اتوترت و مشاعرها متلغبطه مش عارفه هى حبت يوسف فعلا ! و بتكابر و لا بتحب خالد
يوسف وصلها لحد عنوان بيت خالد
خالد كان واقف متوتر و اول ما شاف مريم حضڼها بلهفه بس مريم مبادلتوش الحضن و خالد استغرب تصرفها ده بس طنش
خالد بلهفه انتى كنتى فين و اى حصل
مريم انا كنت ھموت و اټقتل لولا ان يوسف جه فى الوقت المناسب و انقذنى
خالد بصدممه تتقتلي!! و مين هيعمل كده !!
مريم ببرود معرفش
اسال مامتك
خالد بصدممه اكبر ماما! اوعي يكون قصدك انها
مريم قطعته و كملت كلام ايوا هى إللى عملت كده حاولت انها ټقتلنى
خالد وانتى اى إللى عرفك!!
مريم الراجل ذات نفسه إللى اعترف قبل ما يحط السکينة على رقبتها و قالي دى هديه كتب كتابك من مدام يسرا بس قبل ما يقتلنى يوسف جه
خالد عينيه وسعت بصدممه انا مستحيل اعديلها الموقف ده بالساهل دى چريمه لازم تتحاسب
مريم لا يا خالد انا لو كنت عاوزاها ټتسجن كنت قولت ليوسف الراجل ده تبع مين و مكانش هيسكت غير ومامتك فى السچن بس دى مهما كان مامتك اه كلمها وحاسبها بس متسجنهاش
خالد جرى و ركب عربيته وراح ل مامته وخبط على الباب جامد و يسرا كانت نايمه
يسرا وهى بتدعك فى عينيها فتحت الباب و اټصدمت اول ما شافت خالد متعصب كده
يسرا بخۏف فى اى
خالد بنرفزه و عصبيه انتى لييييييييييي عملتى كداااااااا لييييييييييي امى انا مجرمه
يسرا عملت نفسها مش فاهمه حاجه انت بتقول اى انا مش فاهمه حاجه
خالد بعصپيه كدبك ده معنتش مصدقه ولولا مريم إللى كنتى عاوزه تقتليها و باعته واحد ېقتلها هى إللى منعانى عنك هى إللى موافقتش احطك فى السچن مع المجرمين إللى شبهك
يسرا بصدممه انت بتكلمنى انا بالأسلوب ده
خالد بعصپيه اكبر طول عمرك محسستنيش بالامومه و انى ابنك طول حياتك عايشه لنفسك حتى لما اخترت البنت إللى حبيتها انتى كان كل همك انها مش من مستوانا و لا ازاى الناس تقول علينا اى يسرا هانم جوزت لابنها واحده متليقش بمقامه بس انا جاى احذرك لو لمستى شعرايه واحده من مريم مش هيحصل كويس و مفيش قوه هتمنعنى عنك وهنسي انك امى بجد
خالد مشي ورزع الباب وراه
يسرا كانت فى حاله صدممه من إللى سمعته من خالد ....
مريم كانت قاعده فى البيت لوحدها و مشهد يوسف وهو جاى بيجرى ويحضنها مش بيروح من عينيها لهفته وخوفه و محاولته انه يلاقيها باى شكل كل ده مش بيروح من بالها
خالد روح بيته فى الشقه إللى تحت مريم بس طلع ل مريم الشقه الأول و خبط
مريم فتحت
خالد من دلوقتى مفيش قوه هتمنعنى انى اتجوزك يا مريم بكره كتب كتابنا ذي ما مخططين وكل هيتم ذي ما احنا عاوزين محدش هيقدر يسرق مننا سعادتنا وباسها فى خدها و نزل
مريم بلعت ريقها بتوتر و مكانتش عارفه تقول اى بس هى كانت حاسه مشاعرها متلغبطه بس قررت انها تعمل كتب كتابها ذي ما متفقين و حاولت تقنع نفسها طول الليل ان هو ده الصح و انها بتحب خالد مش يوسف
تانى يوم الكل كان بيجهز لكتب الكتاب و خالد كان فى قمه سعادته و مريم راحت لبيوتى سنتر يجهزها و كانت طالعه ذي الملايكه بالفستان الابيض إللى هى كانت مختراه
يوسف كان بيقنع نفسه ان خلاص مريم مش ملكه و يبطل يفكر فيها ...البس بدله شيك وحط البيرفيوم بتاعه و لبس ساعته و كان فى قمه الشياكه و اهله جهزوا و سها و نوح و ناهد و باباه كان مسافر ....
بالليل.....
المأذون جه و الكل بارك ل مريم بس كانت متلغبطه اول ما شافت يوسف و لأول مره قلبها دق ليه و نبضاته زادت
يوسف كان بيبصلها و سقطت دمعه من عينيه بس مسحها بسرعه بايده علشان محدش يلاحظ
المأذون بدا و قال ل مريم تقبلي تتجوزى خالد صلاح الزينى
مريم كانت عنيها متعلقه بيوسف ومش بترد و يوسف قلبه كان بيتكسر
المأذون كرر جملته تانى بس مريم مردتش
خالد فى اى يا مريم مالك! ردى على الشيخ
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت وقالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسفه
الكل اټصدم وأولهم خالد و
قطعت عليكم المشهد انى اسف
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت و قالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسفه
الكل اټصدم و اولهم خالد
خالد مش وقته هزار يا مريم
مريم بصتله بجديه انا مش بهزر يا خالد
خالد اتعصب يعنى اي افهم من كده انك مكنتيش بتحبينى
مريم منكرش يا خالد انى حبيتك بجد بس إللى اكتشفته انى حبيت طفولتك و برائتك إللى شوفتهم وبصت ليوسف و كملت كلامها ومكانش يوسف دخل حياتى
يوسف