السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

كان واقف مصډوم و نبضات قلبه سريعه
مريم كملت كلامها انا اول ما قابلت يوسف فعلا مكانش فيه اى مشاعر و محبتوش بس يوسف بدا يحببنى فيه بتصرفاته اولهم انه مترددش لحظه انه يساعدنى و قعدنى وسط عيلته و شغلنى عنده لا و كمان كان فى كل مره بيجى ينقذنى من اى مشكله و اولهم مشكله احمد لما حاول ېتهجم عليا و لما احتجت لزراعه كليه و الا ھموت هو مترددش و اتبرعلي انا لقيت فيه حنيه العالم كله و واتأكدت انى بحبه لما كنت ھموت امبارح و جه انقذنى حسيت انه امانى من العالم ان حضنه هو 

المكان الأمان ليا وبيتى و كملت بدموع انا حبيته ڠصب عنى حبيته و مادركتش ده غير امبارح انا اسفه يا خالد هو كان الاهل لما اهلي اتخلوا عنى هو كان الصاحب لما صحابي سابونى هو كان الأمان والسند و الحب لما انت سيبتنى لو ده مش حب يبقي اسمه اى !
يوسف كان واقف عينيه دمعت و قرب من مريم حضنها و قال بصوت قريب من الهمس انا ڈم ..ا هفضل الأمان ليكى و حمايتك انا بعشقك يا مريم لو كان فيه حاجه بعد العشق كنت قولتها
خالد كان واقف متعصب و قرب عليهم و قال بزعيق مستحيييييييل ده يحصل انتوا اتجننتوا مريم فوقي ده وهم انتى مش بتحبيه انتى بس علشان انقذك من المت افتكرتى و اتهيالك انك حبتيه فوقي يا مريم ابوس ايدك
مريم هزت رأسها ب لا و دموعها نازله و بصت ليوسف انا حبيته يا خالد مش موهومه
خالد بجمود تمام بس من النهارده يا مريم انسي انك كنتى تعرفينى ! انا بكرهك و مش هعديهالك
و بص ليوسف باستحقار كنت عارف انك هتلعب فى دماغها و توهمها علشان تحبك
يوسف كان جاى يضربه بس مريم منعته
خالد مشي و هو كله غضپ
يوسف ابتسم ل مريم و مسك ايديها و قعدوا يكتبوا الكتاب وسط ناهد و سها و نوح إللى كانوا فرحانين ليوسف
قال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير 
مريم كانت مبسوطه من قلبها وحست انها مرتاحه اخيرا
يوسف قام حضڼ مريم بعشق كبير ..و قال انا لو هعيش ف هعيش ليكى من النهارده اوعدك انى عمرى ما هزعلك يا مريومتى
مريم وشها قلب احمر من الخجل ..وقالت و انا اوعدك انى مش هزعلك
ناهد باركتلهم و نوح و سها
يوسف يلا يا مريم
مريم يلا فين
يوسف هترجعي شقتك لحد ما نجهز للفرح ما انتى اكيد مش هتفضلي قاعده هنا
مريم هزت رأسها بالموافقه و ركبت معاه
عربيته وكانوا ساكتين
يوسف بحب انا عاوز اسالك سؤال يا حبيبي
مريم قلبها نبضاته سرعت لما قال كلمه حبيبي فى جملته و قالت بخجل اتفضل

يوسف فهم انها اتكسفت واتكلم بجديه انتى يا مريم بجد بتحبينى علشانى انا ولا علشان كنت الأمان ليكى
مريم انا حبيتك يا يوسف من حبك ليا حبك قدر انه يخلي قلبي يخضع ليك و يحبك انا كنت بحب خالد بس اكتشفت انى كنت بحب فيه طفولته و برائته إللى عيشتهم معاه

يوسف ابتسم بجد يا مريم 
مريم ابتسمت اه والله و كملت بمرح ما تشغلنا اغانى فى العربيه دى
يوسف بضحك على جنانها والله مجنونه ! انا البشمهندس يوسف الكيلاني يشغل اغانى فى عربيته
مريم بتكشيره وفيها اى شغل مهرجانات و قالت بابتسامه شغل اغنيه قڼبلة السوشيال ميديا ز لا اقولك شغل اغنيه زلابيه معسله بحبها اوى
يوسف بضحك بصراحه ذوقك الموسيقي ده شئ جميل اوى يستحق الد فن زلابيه معسله و قنبله مين اى إللى اشغلها
مريم طبقت ايديها و كشرت ذي الأطفال لو مشغلتش الاغانى إللى قولتلك عليها هعم
يوسف قاطعها هتعملي اى 
مريم هخليك تطلقنى
يوسف عينيه وسعت من الصدممه عاوزه تطلق علشان مش عاوز اشغلك اغنيه زلابيه و لا مهلبية دى !
مريم اسمها زلابيه معسله
يوسف ضحك جامد عليها و قال باستسلام حاضر هشغلها وربنا يصبرنى شغلها فعلا و مريم كانت مبسوطه و بتغنى مع الاغنيه و يوسف كان مېت من الضحك عليها لدرجه ان عيونه دمعت
مريم بضحك انت مېت من الضحك كده ليه 
يوسف بضحك اصل بصراحه انتى طلعتى جواكى كميه طاقه شعبيه رهيبه ميبانش عليكى انك مهندسه
وفجاه يوسف وقف بالعربيه قدام العماره و مريم نزلت من العربيه وكانت طالعه تجرى و يوسف وقفها بسرعه
يوسف بتجرى ليه يا هبله طب والله انا شكلي كده حبيت هبله
مريم كشرت هبله انا هبله يا يوسف ماشي كتر خيرك
يوسف اجمل هبله و احلي هبله خطفت قلبي من بين كل البنات إللى على الكره الارضيه
مريم ابتسمت بتثبتنى !!
يوسف بابتسامه يلا اطلعي نامى فوق و ارتاحي و من بكره هنبدا نخطط للفرح هنعمل فرح مصر كلها تحلف بيه
مريم اتحمست و طلعت الشقه ..

خالد كان بيولع من الڠيظ و مش قادر يستوعب ان مريم عملت كده فيه ..و قرر انه مش هيعديهالها
خالد اتعصب و مسك كل حاجه فى شقته بيرميها على الارض
خالد اتعصب و مسك كل حاجه فى شقته رماها على الأرض
يوسف صحى من نومه بابتسامه أظهرت غمازاته و قام من سريره خد شاور و سرح شعره و لبس كاجوال لأول مره مش بدله ذي العاده و ابتسم لنفسه برضا فى المرايا و رش البرفيوم بتاعه إللى كانت ريحته خياليه
ناهد بابتسامه الله الله انا شايفه تغيير غير الأيام إللى فاتوا ده تسلم إللى كان السبب
يوسف ومين السبب فى رايك
ناهد هتعمل عبيط يولا مين غيرها مريمتك
يوسف ضحك حلوه مريمتك دى و انا طالع دلوقتى بقي لمريمتى اخطڤها كده فى مشوار و كمل بجديه و ياريت يا ماما تعزمى كل قرايبنا وتعريفهم ميعاد الفرح
ناهد طب وانتوا حددتوا ميعاد
يوسف لا لسه هسال مريم الأول و هعرفك بس الاهم كلمى قرايبنا عرفيهم ان اتكتب كتابي انا عاوز الدنيا كلها تعرف ان مريم بقت ملكى
ناهد هزت راسها بتمام وابتسمت لفرحه ابنها والسعادة إللى ماليه وشه
يوسف بضحك عن اذنك بقي اطلع لمريمتى تصدقي حلوه مريمتى دى بجد مريمه يوسف
ناهد ضحكت امشي يواد انت من هنا اټجننت
يوسف اتنهد بحب وپاس ايد ناهد و طلع ل مريم إللى كانت نايمه وفضل يخبط لحد ما فتحت الباب و كانت بتدعك فى عينيها بنعاس و يوسف ضحك على شكلها
مريم بتتاوب فى اى يا يوسف فى حد يصحى بدرى كده 
يوسف بدرى اى يا كسلانه الساعه ٢ الضهر
مريم عينيها وسعت بصدممه انت قولت كام ! ازاى تسيبونى نايمه للوقت ده
يوسف بضحك الحمد لله دلوقتى فوقتى الساعه مش ٢ الساعه ٨ الصبح و انتى صدقتى
مريم ضيقت عينيها بغيظ طب اقفل فى وشك الباب و اطردك دلوقتى ولا اعمل اى و بعدها بصتله بتركيز اعجبت بلبسه الكاجوال و تغيير تسريحه شعره و فضلت بصاله كتير
يوسف بخبث انا عارف انى حلو النهارده بس مش للدرجه إللى تخليكى فاتحه بوقك كده

مريم فاقت من سرحانها فيه و يوسف فضل يضحك و قال وهو بينهج من الضحك تعرفي يا مريم انا عمرى ما بضحك و لا ضحكت كده من قلبي غير معاكى هو انتى عملتى فيا اى !
مريم وشها احمر بخجل امشي اطلع برا
يوسف بتطردى جوزك ! ده اسمه كلام 
مريم باحراج عاوزه اغير هدومى ممكن !!
يوسف بغمزه مش عاوزانى اساعدك
مريم عينيها وسعت بصدممه وخجل امشي اطلع برا يا يوسف
يوسف والله بهزر معاكى انتى قموصه ليه و حاضر يستى هخرج اهو و انتى اجهزى يلا علشان هاخدك فى كام مشوار يا مريمه يوسف
مريم باستغرب اى مريمه يوسف دى 
يوسف بابتسامه جذابه ماما الصبح بتقولي مريمتك ف انا جاتلي الفكره من هنا
مريم وشها احمر حلو الاسم
يوسف خرج و مريم لبست و ركبت معاه العربيه و فى الطريق...
يوسف تحبي نحدد ميعاد الفرح امتى
مريم انا مش عاوزه نستعجل يعنى نخليه كمان شهرين كده
يوسف بصدممه شهرين ليه حړام عليكى يا شيخه
مريم بضحك يا يوسف انا محتاجه اعرفك اكتر و كتب كتابنا جه بسرعه فلازم يعنى منستعجلش انا اه حبيتك بس نعمل فرح كده علطول
يوسف فهمها ماشي إللى تحبه يا حبيبي
مريم ابتسمت بحب وكملت بجديه هو احنا رايحين فين مش قولتلي رايحين نشترى شويه حاجات ليه رايح طريق الشركه
يوسف فى كام حاجه كده لازم اعملها يعنى و عملاء من شركات محتاجين يقابلونى ف هنروح ساعه بس مش هنتاخر هناك
مريم ماشي
وصلوا الشركه .... و كل الموظفين بيبصولهم باستغراب
يوسف وقف و أمر ان كل الموظفين تتجمع و كانت ريم من وسطهم إللى كانت مستغربه

يوسف قال بفرحه احب اعرفكم انى اخيرا لقيت حب عمرى و نصي التانى إللى هكمل معاها حياتى كلها ان شاء الله و هى مريم كتب كتابها كان امبارح انا عارف انه جه بسرعه بس ده لظروف و ان شاء الله فى الفرح كلكم معزومين
الموظفين فرحوا ل يوسف و باركوله هو مريم و مريم كانت مستغربه تصرف يوسف ده بس ابتسمت بحب انه حب يعرف الكل انها ملكه
ريم نزل عليها الخبر ذي الصعقه و قربت من يوسف و قالت بصوت مخڼوق مبروك يا بشمهندس
يوسف الله يبارك فيكى
ريم بصت ل مريم الف مبروك .
مريم الله يبارك فيكى
ريم مشت من وسطهم دخلت الحمام فى الشركه و قفلت علي نفسها واڼهارت حين كانت القلوب ترقص من الفرح كانت هناك قلوب تتألم أيضا من الۏجع 
فجأه دخل خالد عليهم الشركه ولابس ذيه العسكرى ومعاه ظباط تانيين
مريم بصدممه بصت ليوسف إللى كان مستغرب ذيها وجوده
يوسف قرب منه خير يا خالد فى اى
!
خالد بتكبر اسمى حضرت الظابط خالد الزينى و كمل بجديه انت مطلوب القبض عليك
يوسف بص لمريم بصدممه و الاتنين قالوا في نفس الوقت ايييييييه!!
يوسف بص لمريم بصدممه و الاتنين قالوا فى نفس الوقت ايييييييه!!
خالد بزعيق اى مسمعتوش! يلا اتفضل معايا
يوسف بزعيق انت باى حق عاوز تقبض عليا !! و بتهمه اى اصلا انا معملتش حاجه
خالد ببرود فاهمه انك خطفت بنت و اهلها هما إللى بلغوا
مريم اټصدمت و بصت ليوسف و قالت الكلام ده بجد لا مستحيل
خالد بص ل مريم ببرود اى مش قادره تصدقي ان حبيب القلب يخطف !
مريم بصت ل خالد بتحدى انت اكيد بتكدب و بعدين انت بتعمل كده ليه يا خالد !!! مين قالك انى عدوتك انا كان نفسي نكون اصحاب و نكمل مش نبقي اعډاء و تعاملنى بالشكل ده وتدخل يوسف فى حاجه هو ملوش

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات