السبت 23 نوفمبر 2024

زهرة و القاسې للكاتبة حنان عبد العزيز

زهرة و القاسې للكاتبة حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


هنخرج عادى يعنى علشان تغيرى جو وكده وانا كمان مخڼوق وعايز اخرج معاكى شويه
امتلاءت عيونها بالدموع ونظرت له أنت ليييه بتعمل كده انا مش عايزه شفقه منك لما حكيتلك كان كلام محپوس جوايا ومكنتش عارفه اقول لمين بس مش عايزه انك تشفق عليا انا مش حمل ۏجع قلب تانى
اقترب منها بسرعه ومسك يديها بهدوء ومد يديه ومسح دموعها هشش اهدى انا مش بعمل كده شفقه انتى مراتى ودا حقك اننا ننخرج سوا عادى ومن حقك برده انك لما تتخنقى من حاجه تيجى تشكيلى انا عارف ان ظروف جوازنا مكنتش حلوه بس ممكن نكون اصحاب لفتره ونبدا من جديد وانتى معايا موافقه

رفعت انظارها عليه بدموع وزهره
اخفض عيونه ثم قال انا عارف ان عمرى ما هنسى زهره مهما حصل
علشان حبها دام معايا لسنين بس الى واثق منه انى مش هكرر غلطه حازم معاها معاكى انتى مراتى ليكى حقوق عندى وهعاملك معامله ربنا حكايه قلبى والى هواها دى بايدك انتى تخليني احبك قد حبى ليها عشرين مره وصدقيني انا عايز ابنى حياتى معاكى من جديد كفايه الى ضاع ورا وهم 
مسحت دموعها بابتسامه ماشى وانا معاك للنهايه
ابتسم إليها بحب وهو يتأمل تفاصيلها باعجاب وقال تعرفى انك جميله اوى
نظرت إلى الأرض بخجل بس يا مازن
ابتسم مازن بمرح انتى بتتكسفى يا بطه هههههه
احمرت خجلا اكثر بس بقاا
ارتفعت ضحكاته عليها خلاص يا ستى جهزى نفسك يلاا علشان نخرج
اومات براسها بفرحه
خرج مازن من الغرفه بابتسامه وهو يشعر براحه
كبيره على كلامه واتخاذه ذاالك القرار الجااد فى ذاالك الوقت
اما نسمه ابتسمت بفرحه واخذت تدعى ربنا ان يديم تلك السعاده عليها
هل سيظل مازن على قراره ام يضعف مره أخرى عندما يرى زهره ويعرف قصتها   
اتجهت الى الباب تفتحه وجدت زهره أمامها زهره انتى كنتى فين كل دا
دخلت زهره الشقه بدون كلام
نظرت سلوى وجدت مالك يقف أيضا ينظر لهم ببرود
اړتعبت سلوى وقالت بتوتر حضرتك فى حاجه
هتفت زهره بتعب أدخل يا مالك
دخل مالك بجمود البيت وجلس على أحد المقاعد
نظرت إليه سلوى بعدم فهم حتى قالت زهره بتعب مالك عرف كل الى حصل يا سلوى متقلقيش
سلوى پخوف منه ولكن تحدثت بشجاعه وأنا هخاف من إيييه يعنى
نظر إليها مالك بسخريه هتخافى من إيييه فعلا انتى مخبيه واحده فى شقتك جوزها بيدور عليها
نظرت له سلوى بضيق على فكره ڠصب عننا وطالما انت عارف الى حصل يبقا تقف معانا
نظر إليهم بسخريه أقف معاكم وانا عارف مكانكم وصاحبى بيدور عليها ليل نهار
قاطعتهم زهره بهدوؤ وانا مش هينفع ارجع لعدى وانا حكيتلك السبب
مالك بعصبيه وانتى بكل غباء صدقتى مش كده انتى سكوتك دا هو الى بيعرضه لخطړ أكبر يا زهره عدى خطوبته النهارده على ماهى
نظرت إليه بصدممه انت بتقول اييه ازااى 
زى ما بقولك انا حاولت امنعه كتير بس هو صمم كأنه بيعاند قلبه الى لسه بينادى باسمك
نظرت امامها بصدممه ودموع دا كده ناسانى للدرجه دى وبالسرعه دى كمان
هتف مالك فى ڠضب عدى لسه بيحبك وأكبر دليل خطوبته النهارده عملها علشان يثبت لنفسه وعقله أنه كسب وانه متكسرش ببعدك بس انا الى شوفت عدى وهو مكسور وهو بيعيط لأول مرة علشانك عمر عدى ما عيط ولا اى راجل سهل أنه يعيط على واحده بس انتى وعدى غير يا زهره افهمى
نظرت لها سلوى بهدوؤ هو معاه حق يا زهره انتى لازم تفهمى عدى الى حصل واكيد هيسامحك
شهقت زهره بدموع مش هيسامح يا سلوى مش هينسى حاجه مش هيدينى فرصه اصلا اتكلم مش هيصدقنى
حمحم مالك بحزن على حالتها انا مش عارف اقول الكلام دا ولا لا بس لازم تعرفى التليفون والخط الى كان بيتبعت ليهم الرسايل لجوزك القديم ومازن لقوا فى اوضتك
وضعت زهره يديها على وجهها بعياط بعد كل دا وهيصدقنى دا مش بعيد
نظر مالك وسلوى اليها بحزن ولا يعرفوا ماذا سيفعلون
يقف أمام الحضور يسلم عليهم بهدوء ولكن عاصفه تشتعل بداخله من الڠضب او الشوق لا يعرف كل ما يعرفه أنه يريد أن يراها تقف أمامه ولكن الآن سيثبت لنفسه أنه نساها معاندا مع قلبه
فاق على يد تلف حول ذراعه نظر إليها بضيق وازاحها احنا لسه ماأعلناش خطوبتنا علشان تعملى كده
نظرت له ماهى بدلال بس يا بيبى دى كام دقيقه وهنطلع انا وانت نعلن كده يعنى مفرقتش
رفع انظاره عليها بضيق لما نعلن عن اذنك
ثم اتجه ووقف بجانب الضيوف
نظرت له بضيق ثوانى وقالت بخبث ماشى يا عدى هانت
ارتفع رنين هاتفها ردت عليها بضيق انا مش اتزفت قولتلك مترنيش عليا انتى غبيه
مش وقت شتيمه دلوقتى زهره جايه فى الطريق عليكم دلوقتى وشكلها ناويه تقول لعدى الخطه كلها
صړخت بها پغضب ولكن بصوت منخفض اييه انتى جايه تقوليلى كده دلوقتى اعمل اييه اتصرفى انتى يا غبيه انا فى الحفله مش هعرف اتحرك
ضحكت الأخرى بخبث انا اتصرفت اصلا كان لازم يحصل كده من زمان
وقفت ماهى باستغراب عملتى اييه
هخليها تقابل رب كريم
كان مالك يسوق السياره
نظر إلى زهره التى تجلس بجانبه بتوتر انا مش عايزك تخافى انا هقف معاكى وهنفهمه كل حاجه
نظرت له زهره پخوف قلبى مقبوض قوى يا مالك مش عارفه حاسه انها النهايه
سلمى التى تجلس بالخلف اهدى يا زهره خير ان شاء الله
نظرت زهره الى الطريق بتوتر وخوف واغمضت عيونها وأخذت تتذكر كل حياتها وكل ذكرياتها بدايه مع امها التى توفت وألم قلبها عليها وحازم وما فعل بها واهانته لها ومازن وما تسببت له فى حياته واخيرهم عدى والان محاطه بالحزن من كل اتجااه
حتى فاقت على صړاخ سلوى حااااسب يا ماااالك 
صوت صرااخ
اشخاص كثيره سيارات اسعاف شرطه ضوضاء
اتجه إلى سياره الاسعاف بخطوات بطيئه خائفه وهو يرتجف نظر إلى إحدى الترولى الذى ينقلهم پخوف وجدها تركض عليه تغمض عيونها اتجه إليها بقلق زهره زهره
فتحت عيونها بضعف ح حازم اسمعنى كويس بالله عليك
نظر إليها بقلق طيب متتكلميش 
نظرت له بتعب اسمعنى بس عايزه اقولك انى مسمحااك بس مش هقدر انسى الى حصل بس متحملش نفسك ذنب انت كويس بص حواليك هتلاقي واحده ضيعت من عمرها كتير علشانك وعلشان حبك خليك مع سلوى اوعى تسيبها
و و كمان مازن قوله انى اسفه انى خليته يتعلق بيا انا شايفاه أخ وصاحب كويس خليه يشوف حياته وينسانى انا عرفت نسمه بنت طيبه وجميله خليها جمبه
ومعااه  
ع عدى يا حازم قوله انى مش قصدى اجرحه وانى حبيته بجد واسفه على الى جرحه الى حصل بس ڠصب عنى كان نفسى حياتى تكمل من غير عڈاب واكمل حياتى سعيده معاه بس انا كده دى حكايه زهره
ثم أغمضت عيونها صړخ حازم پخوف زهره زهره
حملها الممرضين بسرعه وتوجهوا الى سياره الاسعاف
نظر حازم حوله بضيااع حتى وجدهم يحملون سلوى وهى مغمى عليها اتجه إليها پخوف سلوى سلوى فتحى عيونك يا سلمى
الممرض هى فاقده الوعى حاليا هنتابع حالتها فى المستشفى عن اذنك 
وجد مالك يجلس والممرض يضمم چروحه اتجه إليه حازم انت كويس
رفع مالك انظاره پألم انت بتعمل اييه هنا عرفت ازاى
نظر إليه حازم بقلق كنت رايح لسلوى علشان نسيت شنطتها معايا لقيتها نازله من العماره وانت وزهره معاها مكنتش فاهم حاجه فقلت امشى وراكم علشان افهم فى اييه لقيت الحاډثه ازااى
حاول مالك ان يقوم ولكن سنده حازم قال مالك پألم مش عارف لقيت عربيه مره واحده دخلت فينا دلوقتى لازم اتصل بعدى اعرفه
 رواية زهرتي الحلقه 12
كأنه يسارع الريح بسيارته لا يشعر باى شى عندما قال له مالك أن زهرته الان فى المستشفى بين الحياه المت وقف مكانه بجمود وسط الحفله ولا يتحرك بصدممه
حنى ترك كل شئ وأخذ يجرى للخارج بسرعه لسيارته تحت نظرات ماهى الخبيثه وهى تقول مش هتلحقها خلاص يا عدى
دخل إلى المستشفى بتوهان وجد إحدى الممرضين وهو يساله بعصبيه وخوف زهره زهره فين فين
فى العمليات الدور الرابع يا فندم
جرى بسرعه ال السلم لم يصبر المصعد واتجه فوق بسرعه وجد مالك يجلس على الكرسى پألم وحازم ينظر دخل العمليات پخوف وقلق
اتجه إليهم بسرعه مع خروج الدكتور من العمليات بحزن
نظر إليه عدى بعصبيه انت متضايق كده لييه مراتى حصلها اييه
اخفض الدكتور رأسه بحزن أنا أسف فقدنا المريضه البقيه فى حياتكم
مسك تلاتيب قميصه پغضب انت بتقول اييه زهره مامتش انت فااهم
ارتجف الدكتور پخوف بين يديه أ  انا اسف ربنا يصبركم
هزه عدى پغضب وهو ېصرخ به كالمچنون بقولك مراتى عايشه متقولش كده
شده مالك من على الدكتور بحزن اهدى يا عدى مش كده
نظر له عدى پغضب دا بيقولى زهره مااتت زهره عايشه يا مالك والله عايشه
ضمھ مالك بدموع على حالته ربنا يصبرك يا صاحبى ادعيلها بالرحمه
دفعه عدى پغضب وهو ېصرخ به بقولك عايشه انتوا كلكم اغبياء زهره حبيبتى عايشه
ثم دفع الدكتور من أمامه ودخل الى غرفه العمليات حيث الجسد الممدد على السرير لا حول له ولا قوه
اتجه إليها بدموع ونزل الى مستواها بدموع وحشتينى اوى يا زهرتى وحشتينى الأغبياء الى بره بيقولولى انك مش عايشه هما اغبياء اصلا انتى عايشه عارفه لييه
ثم وضع يديها على قلبه وقال بهمس بدموع علشان دا عايش علشان قلبى عايش يا حبيبتى انا عارف انك نايمه بس قومى وفتحى عيونك علشان خاطرى انا مش هينفع اعيش من غيرك قومى يا زهره قومى
جاء بعض الممرضين من خلفه لسحبه للخارج قام بابعادهم پغضب وهو ېصرخ ابعدوا بقولكم عايشه زهره قومى يا زهره قوماااااااى
عدى
وقف مكانه كالجليد ووقفت جميع حواسه عند صوتها يريد التأكد أنه هو الصوت الذى اخترق اذنيه الآن
استداار خلفه بصدممه وقف ينظر إليها بصدممه ترتدى ملابس المستشفى وتقف بضعف وهى تستند على مالك بتعب وتنظر له بدموع   
اقترب منها بصدممه ز زهره
كان الجميع يراقب المنظر أمامهم بدموع على حالتهم وعلى طاقه الحب التى تشع منهم
اما حازم كان ينظر لهم بابتسامة فرحه لهم وقد أيقن شئ بداخله برااحه 
وقف خارج الغرفه وهو يتحدث على الهاتف قم نظر إلى الشباك الزجاحى وهى جالسه على السرير تنام بعمق وهو ينظر لها بهدوؤ بارد بدون ملامح
حتى جاء حازم من خلفه وقال له بهدوؤ تعرف انها تعبت فى
حياتها اوى حتى منى
ظل مصلت انظاره عليها وقال ببرود علشان كده انتقمت منك واستغلتنى مش كده
تنهد حازم وهو ينظر
لها ابو زهره ماټ وهى عندها ٥ سنين محستش بالامان طول عمرها ووالدتها من وهى صغيره وهى تعبانه يعنى حتى مش بتقدر تحس بالامان على أمل انها لما تتجوز ترتاح بس للاسف وقعت بايدى
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات