السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بالصدقة بقلم سارة بكري (كاملة)

رواية بالصدقة بقلم سارة بكري (كاملة)

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بيستخفوا بمشاعرنا
لبست ونزلت مع بابا ويونس كان برا طول اليوم بيجيب أحمد ونفس المشهد أتكرر معازيم كتير وضجة كدابةالمئذون 
جاه والكل مستنى يونس يدخل معاه أحمد بفارغ الصبر لحد ما يونس دخل فعلا ووراه أحمدأيوة هو كان لابس جلبيته وداخل بيبصلى بنظرة خجل شديد منى وحزن عرفت سببه لما لقيت واحدة داخلة وراه وبتمسكه.

الكل بيتكلم ويسأل مين دى!!
مين دى يا ولدى...أنطق
...أنطق
البنت قالتانا مرته 
أحمد بصلها بصة فسكتتعمى انا هفهم...
بابا ضربه بقوة بس يونس بعدهلقيت أحمد جاه لحد عندىضحى ...ضحى أسمعينى والله انا هفهمك
يونس صوته علييمعاوزش صوت حد
...اللى عاوز يحضر كتب كتابى على ضحى يفضل واللى معاوزش يطلع برا
كتب كتاب أيه 
انا بطلب يد بنتك المحترمة قدام الكل... يونس عبد الحميد اللى بتعتبروه
كبير البلد عاوز يتجوز ضحى
قربت ولأول مرة أتكلموانا موافقة
بس يبنتى
أرجوك يا بابا...انا موافقة يا يونس
يونس قعد مع بابا وكتبوا الكتاب وبعدها الفرح بدأ يشعل فى البلد كلها
حضنته وودعته وعينى بتبص عليه بحړقةبعد ما مشى نظراتى أتحولت لشړ
شړ هو اللى زرعه جوايا وحصاده هيكون أنتقام كبير أوى.
مشيت مع الخدامة ووقفت عند أوضة أحمدكان المفروض دى اللى تكون أوضتىالخدامة خدتنى أوضة تانية أول ما دخلتها لقيتها أوضة لونها كئيب جدا ومنظمة بشكل غريبمش نظام عادى لاء نظام مريض جدا.
_..أتفضلى يا ست ضحى دى أوضة يونس بيه
ضحى...ضحى ممكن تسمعينى ...انا عملت كل ده عشانك
أطلع براا مش عاوزة أشوف وشك ولا أسمع صوتك
مش هطلع غير لما تسمعينى... 
قولتلك مش عاوزة أشوفك
أيه اللى دخلك أوضتى وعلى مراتى 
أحمد خليك بعيد...ماشى
يونس قرب منه وضربه قلم مرة واحدة
الكل سكت وبيبص للتانى پصدمة.
أبوك معلمناش إننا نغدر ببنات الناس
...عاملتك على إنك راجل ومسكتك شركات وسيبتك تعمل اللى أنت عاوزع وتعيش فى أسكندرية...ولما جيت تجولى أتجوز مديتلك درعاتى جولت بقا راجل بس طلعت عيل مكبرتش صح
انا عملت كده ڠصب عنى...ضحى أدينى فرصة
وأيه المبرر إنك تتجوز بت العمدة...أيييه هى مش مالية عينك لو مكنتش عاوزها كنت جيت قولى عاوز بت العمدة
صوت يونس عليي جدا لدرجة ان كل اللى فى البيت أتلموحاولوا يبعدوهم عن بعض......
خرجت من أوضة يونسمكنتش أتخيل إن يونس توأمى يضربنىاه هو توأم ليا لكن يونس بعد ما ماټ أبويا بقا مكانه فى كل حاجةفوقت على صوت شمس مراتى.
بتحب بت البندر أوى كده
بقولك أيه انا مش ناقصك
حقك تجول كده...هى دى المحترمة اللى مسلمتلكش نفسها
مسكتها جامد من دراعهااه محترمة...و صانت نفسها...أنت عاوزة أيه مش أتجوزتك!!
صوتها أتخنقوأما أنت كده أتجوزتنى ليه
إمشى دلوقتى من قدامى
خابرة إن رخيصة...رخيصة أوى عشان حبيتك ووثقت فيك...فكرتك راجل
...وضحى هتجوزها وهطلعك من الأوضة دى وهخليها ست البيت
بصتلى بړعب شديد وعيونها أحمرت من العياط............
عدى يومين وانا مبطلعش من أوضة يونس ولا باكل معاهم.
أمى بتجول إنك مبتنزليش تاكلى خالص
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات