الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية تحدي الحب

رواية تحدي الحب

انت في الصفحة 22 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه 
رهف بس يا راندا انا مش فاهمه قاصده ايه بكلامه دا
رندا بتعجب انا كمان بصراحه مش فاهمه بس يا رنا انتي ليه مقلتيش الكلام دا لماما
رنا پغضب علي اساس انها ادتني فرصه انا قلتلها بعدين وهيا صممت 
رهف وبعدين طب احنا هنفهم ازاي 
رنا وهي تزم شفتيها لا عاوزه افهم ولا انيل انا اصلا مستحيل اتجوزو بس انا حسيت پخوف منه ومن كلامه دا حسيته انسان مش طبيعي

راندا ورهف بصوت واحد عنك حق 
رنا مش مهم طبيعي لنفسه مچنون لنفسه
رهف انتي هتعملي ايه دلوقتي يا رنا
رنا هناااااام 
راندا باستنكار مينفعش كدا يا رنا مش كل لما مشكله تواجهك تهربي منها بالنوم
رهف راندا عندها حق يا رنا ايه رايك لو نخلي عز يخرجنا
راندا بضيق لا عز لا
رهف خلاص نطلب من ابيه فريد
رنا بضيق لا فريد لا
رهف ياني منكم امال نخرج مع مين عز لا وفريد لا نجيب مين يعني نخرج معاه
رنا معلش يا رهف والله انا محتاجه انام بجد 
راندا طب انتي مش هتروجي اوضتك 
رنا لا منا ورهف بدلنا الاوض
رهف لا هوا انا مقلتلكيش انا مش هبدل الاوض 
رنا بضيق ليه بقي مش احنا اتفقنا
رهف لا يستي والنبي اما مش حمل ابيه فريد روحي اوضتك يختي
رنا اووووف منك لله انتي واخوكي راندا ايه رايك نبدل الاوض مع بعض
راندا بضحك لا انا مرتاحه في اوضتي 
رنا پغضب اووووف ثم تركتهم متجه لغرفتها اغلقت الباب خلفها جيدا ثم جلست علي طرف فراشها تتذكر ما مرت به الي متي ستظل هكذا والاهم كيف ستواجه فريد بعد ما حدث تنهدت پغضب فهيا لم تعد تحتمل ما تمر به فضغط والدتها التي تعلم سببه جيدا فوالدتها تريد منها الزواج فلا يخفي عليها ان والدتها تشعر بالاحراج من مكوثهم بمنزل شقيقتها وتحمل فريد كامل نفقتهم الامر الذي يؤلم رنا ايضا ولكن ما ذنبها اذا لم تكن تملك المال لماذا يكون عليها الزواج زياد وهي تخافه ولا تحبه كما انها ان استسلمت لمن تحب وتزوجت فريد فكيف ستكون حياتهم سويا فهي لن تقبله ولن يكونا زوجين طبيعيين ستظل تلك الذكري محفوره بعقلها ثم انها كيف ستخبره ان تزوجها سبب اعراضها عنه ظلت تفكر كثيرا لدرجه قد انهكتها التفكير باي شي لا تعلم ماذا تفعل وكيف تهرب من فريد وحصاره لها شعرت بان عقلها سينفجر فاستسلمت لنوم طويل لم تشعر باي شي
الابرهف تحاول ايقاظها لتناول الافطار
رهف يارنا اصحي بقي 
رنا وهي تفرك بعينيها وبصوت نائم ايه يا رهف سبيني عاوزه انام 
رهف يبنتي تنامي ايه انتي عارفه انتي نايمه بقالك اد ايه دنا غلبت فيكي امبارح انا وراندا عشان تنزلي تتعشي وفي الاخر ابيه فريد هوا الي قلنا نسيبك
وبمجرد ان سمعت رنا اسم فريد جلست سريعا علي فراشها مفزوعه. هوا فريد دخل اوضتي امبارح
رهف بضحك لا يختي متخفيش اوي كدا ابيه فريد اصلا سمع صوتي انا ورهف واحنا بنصحيكي جه قلنا نسيبك تنامي بس قومي بقي هيبقي لا عشا ولا فطار
رنا بتكاسل طيب انزلي وانا هاخد شور وانزل 
رهف تمام ثم تركتها وخرجت لتحاول رنا الوقوف لتدلف الي المرحاض لتشعر بدوار وراسها يكاد ينفجر فقد ظلت طوال اليل اسيره في تلك الكوابيس المزعجه لا تعلم لما تظل تراودها مرارا وتكرارا حاولت النهوض اكثر من مره ولكن بكل مره ټخونها قدماها لتجلس مره اخري علي طرف فراشها لتجد باب غرفتها يطرق عده طرقات خفيفه اعتقدتها راندا شقيقتها او والدتها فرهف تدخل بدون ان
تطرق الباب وعز لا ياتي غرفتها ابدا وفريد يدخل من الباب الفاصل بين الغرفتين 
فريد بصوت رجولي عميق عامله ايه يا رنا 
رنا بخجل لا تعلم ماذا تفعل فخجلها واجراجها منه يجعلها تهرب من امامه باقصي سرعه ولكن قدميها ستخونها بالتاكيد 
عندما لا حظ فريد صمتها الذي طال وحالتها حاول الاقتراب منها لتنتفض واقفه تحاول الهرب فټخونها قدميها كانت سترتطم بالارض لولا يد فريد التي حاوطت خصرها سريعا ضاممها الي برفق ليدخل رائحه عطره القويه بانفها فينعشها قليلا ويقلل من شعورها بالدوار
فريد بقلق هششش بس يا رنا مالك 
حاولت رنا الابتعاد عنه ولكنها لم تستطع فدفعه الضعيف بقبضتها الرقيقه لن تؤسر به لتضيف بصوت خفيض خجل 
من فضلك ابعد
فريد بتصميم اهدي بس الاول يا رنا وقوليلي مالك حاسه بايه واوعدك اني هبعد 
رنا بخجل شديد وجسدها ينتفض والارتباك قد ظهر عليها انا كويسه من فضلك ابعد 
ابتعد فريد عنها ببطء لترجع هيا للخلف عده خطوات تضع يدها علي صدرها تتنفس بضعف شديد ناكسه راسها لاسفل يصطبغ وجهها بحمره الخجل لتتذكر ان ما ترتديه لم يكن سوي منامه لم تصل الي ركبتيها قصيره للغايه كما انها فاضحه للغايه ليذداد احمرار وجهها 
رنا بخجل وارتباك انا
رنا بعدم فهم وبصوت خفي
كلام ايه 
فريد زياد عاوز اعرف كل كلمه زياد قالهالك وليه كنتي مړعوبه منه كدا الړعب الي شفته في عنيكي وانتي موجوده معاه عمري ما هصدق ان دا لمجرد انو طلب يتجوزك ثم اضاف انا همشي دلوقتي بس صدقيني يا رنا هعرف حتي لو مش منك 
وبحركه سريعه طبع قلبه حانيه علي جبينها لتبتعد للخلف سريعا ويزداد احمرار وجهها 
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول الافطار لتجد !!!!!
الفصل الرابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول الافطار لتجد عز وراندا يتشاجران باعلي صوتيهما 
عز پغضب اطلعي يا راندا اقلعي الزفت دا 
رندا بعند لا 
عز بصوت عالي اطلعي يا راندا بدل ما افقد اعصابي عليكي ويبقي مفيش خروج خالص
راندا پغضب انتا مالك انتا حاجه متخصكش 
عز پغضب اشد وهو يمسك معصمها پعنف راندا قولت اطلعي
راندا وهيا تجذب يديها پعنف شديد وعند اشد قلت لا
حنان محاوله حل الخلاف خلاص يا راندا البسي حاجه تانيه
راندا بعند لا انا لبسي حلو
فريد محاولا السيطره علي الموقف عز 
عز وهو بنفس الحاله وهو ينظر لفريد بلا عز بلا زفت اطلعي حالا يا هانم غيري المسخره دي والا قسما بربي مفيش خروج من البيت لا شغل ولا غيره فاهمه 
فما كان من راندا الا ان تصعد لاعلي وهي تبرطم پغضب بكلام غير مفهوم وټضرب الارض بقدميها پعنف فتلك هيا المره الاولي التي تري عز بتلك الحال وذلك الڠضب فالاول مره لا يستمع لكلمه شقيقه ويغضب بتلك الطريقه
رهف وهي تجلس بجانب رنا علي مائده الافطار تصدقي الواد عز اخويا طلع شخصيه والله
رنا وهي تحاول كتم ضحكاتها شوفتي راندا وهيا عامله زي الفار وربنا شكلها يفطس من الضحك 
رهف بضحك اه والله عندك حق بس بصراحه اختك مذوداها الواد كان فضله تكه ويقلها بحبك وبغير عليكي انا اول مره اشوف عز كدا 
سناء زاجره الفتاتين وبعدين يبنات افطرو من سكات 
فريد انتا زودتها ياعز مكنش المفروض تتعصب كدا 
عز پغضب وكانه لا يعي ما يقول من فضلك يا فريد الموضوع دا مش قابل للنقاش كل واحد يتكلم في الي يخصه 
فريد پغضب وايه بقي الي يخصك يا استاذ عز
عز بصوت عالي متناسيا كل شي مطلقا تصريحا لا يستهان به راندا يا فريد راندا تخصني ومسمحش لحد ايا كان يتدخل باي شي خاص بيها لاني بحبها فهمتو ثم تركهم غاضبا خارجا من الفيلا صافقا الباب خلفه بقوه ارعبت راندا التي كانت تهبط لاسفل لتجلس علي مائده الافطار متطلعه للجميع ونظرات الصدمه والدهشه علي وجوههم 
رنا بصوت خفيض لرهف هوا الي انا سمعته دا صح ولا بيتهيقلي 
رهف پصدمه هوا انتي سمعتي الي سمعته 
حنان سناء فهميني كدا عز قال ايه اصل فهمي ضعيف بصراحه 
سناء هه الي اقدر اقولهولك ان ابني وقع وادهول علي الاخر ثم غمزت لشقيقتها واضافت عقبال بنتك وفريد ورنا بالمره عشان نجوزهم ونخلص
اما فريد فبرغم ان تلك المره الاولي التي يعلو بها صوت شقيقه الصغير عليه ولكنه مع ذلك قد جعله ذلك ييقن ان عز يعشق راندا ويغير عليها فلاداعي بعد ذلك لحمايه راندا من عز فبتلك الحاله التي بها عز يعلم فريد جيدا انه سيعتني براندا جيدا وله كل الحق بعصبيته فلو ان صغيرته رنا ارتدت تلك الثياب للخروج بها لكان اقام الدنيا واصبحت عصبيته
وغضبه يفوق ڠضب شقيقه 
راندا متعجبه من حال الجميع وصمتهم وعلامات الدهشه علي وجوههم هوا في ايه يجماعه وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي اڼفجر الجميع بالضحك حتي فريد الذي لم يستطع كتم ضحكاته العاليه 
فريد وهو ينهض يلي يا راندا عشان اوصلك معايا 
رهف بتعجب ايه دا يا ابيه انتا هتروح كدا
فريد كدا ازاي يعني 
رهف ابيه هتروح كدا ثم اشارت لثيابه من غير جاكيت البدله 
فريد بابتسام وهو ينظر لرنا التي احمر وجهها بشده ونكست راسها لاسفل معلش بقي اصلي نسيتها فوق 
رهف وهي تنهض طب ثواني اجيبهالك يا ابيه 
فريد لا خليكي كملي فطار من فضلك يا رنا ممكن تجبيه من اوضتي فوق 
اما فريد فقد اخذ راندا وذهبا سويا الي العمل 
دلفت راندا الشركه مع فريد 
احمد ايه يا سامح انتا هتسيبها تعلم عليك
سامح پغضب لا عاش ولا كان فاهم مش واحده زي دي الي تعمل فيا كدا 
احمد بس البت شكلها محترم وملهاش في الكلام دا
سامح بغيظ محترم ايه يبني انتا بتصدق دي يوم جايه مع عز ويوم مع فريد دي شغاله علي الاتنين
احمد بخبث مش عز قال انها خطيبته 
سامح بضحك وانتا صدقت تلاقيه بس بيقول كدا عشان يسكتنا انتا نسيت انو كان بيدخل مكتبها ويقفل عليهم الباب هيكونو بيعملو ايه يعني 
احمد يمكن بيشتغلو
سامح بضحك مستفز ومالو انا كمان حابب اشتغل 
احمد بمكر انتا ناوي علي ايه يا سامح
سامح ناوي اكسر عينها واعرفها ان مش سامح الي يتعلم عليه
احمد بس كدا انتا ممكن تترفد من الشغل
سامح طظ انتا فاكر اني ھموت علي الشغل هنا انا اصلا جيلي عرض شغل في شركه الفاروق احسن من هنا بكتير
احمد حيرتني لما انتا مش حابب الشغل هنا امال يوم الخڼاقه فضلت تعتذر لفريد وعز عشان تفضل في الشغل
سامح بضحك انا فضلت هنا عشان انتقم منها ومن عز بس واول ما انتقم هسيب الشغل خالص
احمد انتا ناوي تعمل ايه يا سامح مش مطمنلك 
سامح انا ميلت دماغ البت بتاعت الكفاتريا هتدخل بعد ما كل الموظفين يمشو بكوبايه عصير لراندا هانم بحجه انها حلاوه خطوبتها والعصير 
احمد لا يا سامح مش كدا ولا للدرجه دي وبعدين انتا ايه عرفك انها النهارده هتفضل موجوده وهتتاخر لحد لما كل الموظفين
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 37 صفحات