رواية صعيدي كاملة
رواية صعيدي كاملة
وسبناها تنام شوي
طب حيث كده تعالوا معاي عاوزكم في موضوع مهم
رد رحيم في قلق يعلم اخاه جيدا في ايه يا فارس شكل الموضوع ميطمنش
انزلوامهينفعش اتحدت هنا
نزلوا بالفعل لاسفل جلس فارس امامه رحيم ولجواره والدته تحدث بصوت حزين عاصم طلب يد شچن
شهقه كبيرة من والدته وانتفض رحيم من علي مقعده متحدثا بتجول ايه!
رد فارس ونظره لاسفل زي ما بجول كده
فارس اللي حصل يا اخوي طلبها مني وسط كبرات العيلة امبارح عشان يجيدني
رحيمهو عاوز يوصل لايه بالظبط اعمل حسابك يا فارس أنا مش موافج ويمين بالله لو حصل الكلام ده لكون شارب من دمه
ضړب علي المقعد متحدثا خلاص اخر كلام عنديكم
ايوه اخر كلام
اعرفوا ان اكده هيجولوا احنا اللي بنفتح المجفول من تاني
رحيم وهو يقترب من اخوه يضغط علي كتفه يجول اللي يجوله يا فارس من مېتا بيهزنا كلام حد
رتب علي كتفه واتجه يغادر البيت
التفتت له متحدثه بتعجب رايح فين يا رحيم!!
تحدث بتعجب خارج يا امه في حاجة!
خارج يوم صبحيتك وسايب عروستك الناس تجول ايه ورايح فين علي اكده
رايح مطرح ما روح ياامه حدش لو عندي حاچة واتجه مغادرا البيت كله
كانت علي الدرج تستمع للكلام لم تقصد التنصت لكنها تريد معرفه القليل عنهم وعن حياتهم ودواخلها ولن يأتي ذلك الا بتلك الطريقة
ابتسمت بسخرية متحدثه زينة يا عمده
شعر بنبرة صوتها انها تلومه علي شئ تحدث وهو يضمها له كنت في مشوار مهم انت عارفه رحيم لساته عريس واضطريت اروح بنفسي لو كده ما كنتش سبتك
هل يبرر لها ... ربما تكن تلك هي اول مرة
تحدثت في حزن العمدة بيبرر افعاله ليا دي كبيرة لوحدها يعمده
ردت في خفوت مش بالطلب يا عمدة
رد پغضب متعجبا امال ايه!
بكت متحدثه نفسي تحبني زي ما بحبك
ضمھا اكثر وهو متعجب هل حنان تشكوه
اتبعت في بكاء نفسي تجدرني زيها
رد في تعجب زي مين
أنت عارف يا فارس انا اقصد مين
انتفض من جوارها متحدثا انت شايفه اني مبحبكيش ولا بجدرك زيها يا حنان ماشي لينا حساب لما تجومي علي رجلك
ما يقابله
في المساء ...
كان لديها موكلها والقضية ستكون بين يدي القاضي عما قريب ... لقد انتهي وقت اللهو ... خرج موكلها وكانت علي وشك المغادرة تلملم اشيائها
وجدت السكرتيرة تهاتفها رفعت الهاتف متحدثه ايوه
في واحد عاوز يقابلك ومش راضي يمشي غير لما يقابلك
تعجبت متحدثه طب ليه مدتهوش معاد بكرة
مش راضي مصمم انه يشوفك دلوقتي
زفرت بحنق طيب دخليه علي طول
الفصل السابع
قالوا لي كوني له ك ة رقيقة من الخارج جميلة زاهية تعشقها العين ناعمة هادئة تريح القلب صغيرة كقزمة زرقاء لا تشغل حيزا كبيرا كأنها غير موجودة تناسب مساحتك في حياته ... ظل له ومن الداخل متجددة لا يمل منها ولا يزهدها ... طلبوا مني كل شئ لافعله ولم يخبروني يوما ما هو حقي فيه.
تركها ودموعها تتقاطر تشهق پعنف كسر قلبها لشظايا كثيرة وكل واحد منها له قصة مختلفه اقسي من الاخري وفجأة وجدت يد حانيه تمسد علي شعرها
انتفضت من موضعها تري من ..!!
كان آخر شخص تتخيله في تلك اللحظه همست بإسمه في ألم كبيرعلي
ابتسم لها ببراءته المعهودة واقترب منها بعد ان ارتخي جسدها علي يمسد علي شعرها من جديد به حنان لا يوصف وكأنه ليس ولد فارس وإنتصار
تحدث بهمس مالك يا خاله حنان هتبكي ليه!
ردت وهي تبعد عينيها عنه مهبكيش يا علي
رد في تعجب خبره إن اللي بيكدب بيخش الڼار اياك
التفتت له تضحك من بين دموعها وتضمه بحنان متحدثه اخص عليك يا علي بقي أنا كدابه
لاه انا مجلتش إكده يا خاله انا عارف إنك زعلانه من ابوي
اتسعت عينيها وتحدثت في تعجب عرفت منين يا علي
شفته خارج من عندك ڠضبان جوي وسمعتك بټعيطي
امسكت أذنه متحدثه أنت بتصنت علينا يا علي
رد سريعا لاه والله اجسم بالله معملت اكده
تحدثت بشك ماشي مصدجاك بس ده ميمنعش انه عيب متعملش اكده تاني وتراجب حد
تحدث في اعتذار حاضر والله مهعمل كده تاني متزعليش مني يا خاله وجومي معايا هوريكي حاچة هتفرحك وهم بجذب يدها
استن بس ياةعلي هتوريني ايه
جومي ياله معايا الاول
تنهدت وهي تلبي رغبته رغم آلمها
وضعت الحقيبة من جديد علي الطاولة متحدثه دخليه لما اشوف عاوز ايه
رد السكرتيرة في طاعة حاضر يا أستاذة
دلف الغرفة رجل اربعيني يبدو من مظهره انه متوسط الحال
تحدث راية وهي تظبط اطار نظارتها وتشير له بالدخول اتفضل اقدر اساعدك في ايه!
اتجه للداخل يجلس علي احد المقاعد متحدثا انا مش هعطلك كتير يا استاذة هدخل في الموضوع علي طول
همهمت وهي تومئ برأسها لهاتفضل
اتبع أنا جاي انبهك أنت لساتك جديده اهنه ومعارفاش حاجة
اتسعت حدقه عينيها وتحدثت بتعجب نعم!!!
اشتري مني الاول يا استاذة متستغربيش كده
كادت تعنفه بالحديث لكنها فضلت الصمت حتي تعرف ماذا يريد
أنا جاي وجيبلك الورج ده
نظرت لللملف القابع بيده متحدثه بتعجب ايه ده!
ده ورق أرض العتامنة
ردت في شك رودها علي الفور ... تقصد أرض الحجر
اومأ يؤكد لها متحدثا هي يا استاذة
نظرت له في ريبة متحدثه أنت فارس عتمان
جاوبه كان قاطع لاه
ولا اخوه
لاه يا استاذه
سألته في تعجب آمال أنت مين!
أعتبريني فاعل خيرجيت انورك والورج اهه خاليه معاك
تسألت في شك مش أنت الخصم ازاي جيب لي ورق يخصك اكيد الورق ده مضړوب
لاه يا استاذة الورج كله سليم فارس بيه ميعرفش الحړام واصل
ردت في تهكم وطبعا هتقولي ان الناس اللي ماسكه لهم القضية هما اللي عاوزين ياكلوكم مش كده
الورج عندك اهه يا استاذة شوفيه براحتك واخر حاجه هجولهالك بعدي عن القضية دي احسنلك انتم اتنين ولايه لوحدكم اهنه
نهضت من علي مقعدها غاضبة وتحدثت بصوت حاد أنت جاي لي مكتبي عشان تهددني بلغ اللي بعتك إن راية مبتتهددش فاهم واتفضل من هنا
غادر الغرفة دون أن يضيف كلمة واحده كانت تشعر بالغليان تكاد تجن من ذلك الشخص الذي يدعي فارس لابد من انه طاغية .... اتجهت لمحل ما كان يجلس هذا الرجل وجلست متناوله الملف تفتح صفحاته واحده تلو الاخري ومازالت تشعر بالڠضب لكنها لن تتراجع عن تلك القضية .... اغلقت الملف بعد فترة وقد عقدت العزم علي امرين رؤية تلك الارض وجمع معلومات عن ما يسمى فارس وعائلته لتعرف خباياهم لتستطيع هزيمتهم
كانت في غرفتها تفكر الي اين غادر زوجها دون أن يكلف نفسه عناء اخبارها... لقد حل المساء وتزينت السماء بنجومها والقمر غائب كأنه يتواري من شئ ما ...يشعر بالخجل ... تقف مستنده علي النافذة تفكر هل ذهب لابنته ... حتي ابنته لا تعلم اين هو منزل جدتها لم يخبرها احد نظرت لخزانه ملابسها بعمق تفكر كأي امرأة تريد أن تكسب قلب زوجها ... بأن تتزين له ... هل هذا حقا ما تتمناه هل هذا ما يجب عليها فعله ... لا لن تفعل وتتنازل عن كرامتها المهدرة ... فهل هناك عريس يترك عروسة ولم يمر علي عرسهم سوي بضع ساعات ... لايوجد الا إذا كان غير راغب بها او أنه لا يبالي لامرها شئ ... لاتعلم المسكينه أن في قلبه حب كبير مازال حي رغم مۏت صاحبته حبه لزوجته الراحلة ممتد لم تستطيع الايام علي مواساته علي فقدانها والتخفيف من حدة ما يعانيه ... بل إن الاشتياق لها أصبح مؤلم للغاية وكأنه بناء هش قليل من الرياح تطيح به
التفتت للسماء من جديد تتسأل هل يفكر بي الان أم أنا خارج نطاق حساباته
مازال علي قپرها يمسك حفنه الرماد ويبكيها وكلما هدئ تشتعل ڼار قلبه ويتجدد الدمع في مقاليه ... يتعذب بڼاران فراقها وجسده الخائڼ لها يتألم وهل الالم يغفر تلك الخطيئة ... زواجه وهو علي قپرها الان اكبر خطيئة ارتكبها في حياته ... كيف اقنعوه بذلك ... وكيف نفذ لا يعلم ... كيف طاوعته نفسه أن ېلمس امرأة غيرها ... خائڼ ضعيف وهش كيف يقف امامها الان بتلك البساطة!!
رقدت علي السرير تحاول النوم لكن النوم بعيد كل البعد عنها تتقلب يمينا ويسارا ... دون جدوي ... نهضت من تفتح خزانه ملابسها تتنفس بقوة ... إنها الحړب لابد لها أن تجعله يأتي زاااحفا يتمني رضاها ويطلب الوصال ... اخرجت اكثر منامة تراها مهلكة لن يقدر أي رجل مهما كانت صلابته أن يصمد امامها ... ابتسمت تفكر في والدتها فهي من اختارت لها كل تلك الاشياء ... جذبتها واتجهت الحمام ...
خرجت من اسفل الماء تنفض شعرها بقوة وارتدت منامتها واتجهت تتزين له كأي زوجه طبيعية ... وضعت أحمر الشفاه وهي تتسأل هل هي زوجه طبيعيه كحلت عينيها وهي تفكر هل سيسعد كأي رجل طبيعي ... مشطت شعرها وهي تتسأل هل حياتها معه الي الان طبيعية ... نهضت من علي المقعد تتمتم پغضب طبيعي طبيعي خلاص اټجننتي يا سلوان ... في ايه هو حر عاوز يشوفك ولا لأ
لم تكمل كلمتها الا ووجدته يدلف الغرفة وثيابه متسخه الرماد يملائها حتي
يداه تري الرماد عليها
لم يرفع نظره لها وكأنه لم يراها تخطاها وكأنها احدي قطع الاثاث بالغرفة
اتسعت عينيها وهي تراه يتجه لل الاخر يرتمي عليه وهيكما هي تمثال جميل يقف يزين الغرفة
كم احتقرت نفسها علي ما فعلته له وهو لم يكلف خاطرة ليراه
لم تتجه له ولن تتجه يكفي ما شعرت به الان من ذل وتتسأل پألم لما تزوجها اذن!
مر يومان واليوم هو يوم حنان ... لم يراها منذ تلك الليلة وهي لم تغادر غرفتها الا نادرا تتجنب ملاقاته فاليوم الذي غادر غاضبا منها لم يرجع البيت به ويوم إنتصار قد نالته كما تريد وهل يقدر علي تأخير رغبه أم البنين !
كانت في غرفتها تشاهد التلفاز وجدته يدخل الغرفة ملقيا السلام ...