الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

اسبوع... انا موافقه.
انشرح صدره... وتهلل وجهه.. نسى تهانى ومن انجب تهانى واليوم الذى ولدت به... كل تفكير ان تسنيم وأخيرا ستصبح له وبين ذراعيه.
ياخذها داخل صدره وبين احضانه يمد يده على طول...... اخرجته من سلسلة تخيلاته الغير بريئه وهى تسدد له الصاع
صاعين تقول موافقه على الجوازه مقابل اتنين مليون مش مليون ونص... اصل فى راجل.. بس راجل بجد عاجبنى وعايزين نتجوز لكن الظروف مش مساعده... ف وماله... اخدك كوبرى عشان اوصل ليه.
صړخ بها پحده نعم يا روح امك.
صړخت اكثر پحده احفظ أدبك... كفى لسه معلم على وشك.
خرج مسعد على صوتهم يقول ايه ده فى إيه
ظل زياد ينظر لها پحده وهى قالت وهى تنظر بثبات وتحدى داخل عينيهلا ماتاخدش فى بالك يا بابا... اصل احنا كده دايما زى ناقر ونقير.
مسعدطب ايه رأيك يا بنتى فى الى بيقولوا.
نظرت لزياد تبتسم بمكر وهو مازال ينظر لها بلهيب مستعر سيخرج من عينه.
لتخفض رأسها بخجل مصطنع وتقول بوداعه منقطعة النظيرالى تشوفوا يا بابا.
وتفر بعدها لغرفتها سريعا تقف خلفها وقد انجلى وجه القوه الذى ارتدته بالخارج.
ادمعت عينها تبكى وهى تقر... لقد فعلت الصواب... ظروفها فردت عليها واقع لن يتغير.. هى كما قال.. خادمه سليلة خدم.. حتى سيدات حيهم الاقل من متوسط لا يقبلوها لابناءهم.. زواج شرعى مقابل مبلغ كبير تنهى به تلك المأساة... تنتشل نفسها ووالدها لحياه اكثر راحه....يكفى كل ذلك العمر من التعب على والدها حتى أصبحت قدمه لا تحمله رغم نحافة جسده.
زواجه لبضغة أشهر لن تضر مقابل اثنين مليون جنيه... لقد سأمت تحمل تعليقات الزبائن.. طاقتها وتحملها لضبط النفس نفد... الى هنا ويكفي... لقد اخذت القرار الصحيح.
___________________________
وصل اخيرا للبيت يجدها بانتظاره أمام البيت تنتظره.
نظر لها باستغراب قائلا وهو منشرح الصدر كونها تنتظرهحبيبتي مستنيانى
جنه بابتسامه ايوه مستنياك... خدنى خرجنى.
زوى مابين حاجبيه يقول ضاحكامالك يا حبيبتي ماحنا كنا لسه برا.
جنهكنا فى الجامعه... انا عايزه اخرج

معاك يا سليمان... مش عايزنى أقرب منك
دقات قلبه ارتفعت له بقوه وهو يرددنفسى.
جنهخلاص... تعالى نخرج ونروح مكان جديد ولا ايه رأيك نسافر.
اخرجها من احضانه ينظر لها بانبهار سعيد... يقول وهو لا يصدق انتى الى بتقولى كده!
تقدمت كى تقتله وهى تجذبه لها ر.
هى تبتعد عنه بحرج تنذرهسليمان احنا مش فى اوضتنا.
ليتحدث بأنفاس لاهثهطب مانطلع اوضتنا.
وضعت يدها على صدره تقول ياغواء فطرىلما نرجع.
اعتبره وعد منها قائلا وعد!
اغمضت عينها تومئ بدلال ليجذبها لاحضانه قائلا لا انا هاخدك مكان انا وانتى وبس.
جنه فين.
جذبها حيث سيارته يقول تعالى بس.
عدت ساعات متواصله على الطريق حتى وصل للساحل الشمالى وهى تجلس لجواره مستغربه.
تراه قد توقف أمام منزل فخم بحديقه تؤدى للبحر مباشرة.
فسألت مستغربه ده بيتك
الټفت لها يجذبها له ثم بعمق يغرس يد فى شعرها والاخرى تسرح على طول عنقها يقول من بين قبلاتهده بيتك انتى ياروحى.
تقريبا لم تستوعب... سيطرت عليها عاطفة قويه اثر قبلاته الجياشه.
يحملها بين يديه وهو على مقعده وهى صغيرة الحجم هكذا ويترجل من سيارته وهى بين ذراعيه.
يقول وهو ينظر داخل عينها بوله هنا انا وجنتى وبس... مافيش مخلوق يقدر يدخل.
صعد بها لاحدى الغرف الكبيره يقول وهو يخلع عنها ثيابها كان نفسي اعمل كده من اول مره شوفتك فيها... لما كنتى بتحفرى بالمسمار على عربتيتى.... لسه فاكر فستانك الأصفر وضفيرتك الى تجنن... كان نفسى ساعتها اخدك فى مكان مافيهوش الا انا.. وانتى وبس.
مال عليها يريها عمليا مالذى تمنى فعله يومها ومنذ رآها اول مره.
____________________________
تقدم داخل غرفته يخلع عنه ثيابه وكانت على غير العادة بانتظاره.
تبتسم له قائله بوداعهكنت فين يا زياد... بقا كده... تهانى حبيبتك تهون عليك... تعمل كده فيا انا يا زياد.
نظر لها ولما ترتديه بتقزز واضح جدا على ملامحه... كلامه رأها بملابس عاريه يتذكر هيئتها وهى تعرض نفسها بمنتهى الرخص على خاله.
تحدث باشمئزاز قائلا ايه اللي انتى لابساه ده.
تحدثت باغواء منفراللون الى بتحبه عليا يا حبيبي... انا عارفه إنك بتحب البمبى.
زيادبحبه اه بس مش لايقلك... روحى غيرى البتاع ده.
اتسعت عينها... فكرت لأيام ان اسلوب الشد الذى اتبعته معه منذ عرفته لن يجدى.... زياد يفر من بين يديها ولابد من الجذب قليلا.
لذا ستتحمل... يعجبها سليمان ولكن زياد هو الضامن الوحيد للتلك العيشه وبقاءها داخل بيت الظالم.
لذا ابتسمت تقول برضوخحاضر.
ذهبت تبدل ثيابها سريعا وهو للأسف أدرك كل ماتفكر به ولكن متأخر جدا ليبصق عليها قائلا بعدما غادرت ملعۏن ابو القرش الى يخليكوا تبقوا كده.
لتقفز لعقله تلك المتمرده مجددا.. هى الأخرى وافقت عليه لأجل المال ولأجل الوصول لرجل آخر... رجل اخر تفضله عليه. ستأخذ امواله كى تتزوج بأخر تعشقه... انه العجب حقا.
ما به لا يعجب اى امرأه... هو حتى حينما خطط كى يوقع جنه بشباكه لم يفلح بل وافصحت عن مدى قلة حجمه بنظرها... تراه مشوش.. متخبط.. حتى جنه المتزوجه من رجل كبير بالعمر وظروفها تساعده بكل المقاييس لم يقدر على جذبها له.
وتهانى التى فعل لأجلها الكثير تزوجته للوصول لخاله.
حتى تسنيم الفتاه الوحيده التى شعر ناحيتها بأشياء لم يشعر بهل مع اى فتاه وافقت على عرضه المغرى كى تستطيع بناء عشها السعيد مع رجل آخر.
كل ما حدث معه بكفه وما قالته تسنيم بكفه آخرى.. كخنجر مسمۏم دس بقلبه جعلته ېنزف ألما.
_____________________________
لم يتحمل فؤاد كثيرا... فلم يمر يومين الا وعقد قرانه عليها.
تقف امام المرأه غير مصدقة تقول له انا مش مصدقه انك تعمل فرح كده.... انت راجل اعلامى وليك هيبتك.
جذبها له وجعلها تستدير قائلا شكلك يهبل فى الفستان.
مسح على وجنتها قائلا انا عامل الفرح على الطريقه الى تفرحنى وتفرحك لينا واصحابنا والناس الى بتحبنا وممنوع التصوير.. نلبس ونرقص بجنان طول الوقت.. إيه رأيك مش كده احسن...لسه فى وقت.
ابتسمت له بحماس تقول لأ... يالا بينا عملنا ايه بالعقل يعنى.
فرقع اصابعه يقول پجنون هو الآخر هو ده يعني يا زين نا اخترت بجد... جبت واحدة اجن منى.
بعد نصف ساعه كانا فى وسط الحفل هو ببدله زرقاء على شورت قصير... وهى بفستان زفاف ابيض قصير كل منهما يرتدى نظاره سوداء يرقصان پجنون ومرح وسط قله قليله من أصدقائهم المقربين... سعادة لا توصف وهى بدت اصغر من ثمانية عشر عاما.
__________________________
عاد سليمان مع جنه الى القصر.. يترجل من سيارته ثم كالعادة يذهب إليها يساعدها له.
تحت أنظار تهانى بشرفتها... ووالده الذى يجلس ينتظره پغضب.
الى ان تقدم يقف امامه وباحضانه جنه يقول بسعادة باديه بوضوح على كل ملامحهمساء الورد والياسمين على الباشا.
اغمض شوكت عينه بأسى... ابنه سعيد.. بعمره لم يكن سعيد هكذا.. وهو سعيد لأجله لكن ما باليد فمن سيصلح كل هذة المشاكل غيره.
نظر له يبتسم شكلك مبسوط.
ضم سليمان جنه له فهى واخيرا رضيت عنه

يقول لوالده بسعادة اوى اوى يا باشا.
نظر لجنه نظره عابره ثم قال عايزك فى موضوع مهم.
اخذ سليمان نفس عميق... لايريد تركها الآن ونظرة والده خلفها كوارث.
ليوافق رغما عنه قائلا لجنهاطلعى انتى ريحى حبيبتي من الطريق وانا جاى وراكى.
قاطعه شوكت لا انت هتتاخر... لازم نروح مقر المجموعة دلوقتي.
سليمان بقلقايه اللي حصل
شوكت يالا وهحكيلك فى الطريق.
ذهب معه سريعا.. خير ما فعل والده... لا يريد
أن ترى جنه وجهه الآخر فى العمل حين تحدث مشاكل.
وهى صعدت الدرج حيث غرفتها معه وجدت تهانى تجلس على طرف الفراش يبدوا انها تنتظرها......
الفصل الخامس والعشرين
فتحت باب غرفتها وهى تبتسم ايام جميله قضتها باحضانه.
تلمست مدى حبه ولأى درجه من الهوس وصل إليها.
قربه منها احتياج وهى بالنسبة له شئ لا يوصف... لدرجة تشعرها بالشفقه عليه وهى تراه بهذه الحاله فى قربها... ليس سليمان الظالم.. المليونير بل معها يكن طفل يتيم محتاج لها يتمنى بل ويتحين نظرة رضا.
عادت من شرودها حين اڼصدمت بتهانى على فراشها فى غرفتها.
وقفت تتصنع التفاجئ قائله وهى تضع يدها على فمها شاهقهجنه... انتى... انتى جيتى امتى.
رفعت جنه حاجب واحد تقول جيت امتى! دى اوضتى... ومالك عامله متفاجئه كده حبيبتي انتى شكلك قاعده مستنيانى من بدرى.
زمت الحرباء شفتيها بغيظ صغيره ولكنها حيه كشفت حيلتها بثوانى ونظره واحده.
لل تعلم كيف يراها الكل بريئه وهى بذكاء وخبرة عجوز فى السبعين.
تقدمت تقول بقوه وحاجب واحد مرفوعطول عمرك ناصحه وماحدش يعرف يلعب بيكى.
ضړبت على كتفها ببعض الحده عدة ضربات تقول شاطره.. بس بيقولك وقعة الشاطر بألف.
ضحكت جنه تقول والله! ده الى هو إزاى بقا.
صمتت لتكمل پحده انتى المفروض الأول تبرريلى سبب وجودك هنا فى اوضتى وعلى سريرى.
ابتسمت لها تهانى تقول ببجاحهكده اللعب هيبقى على المكشوف وانت صغنن اخاڤ على قلبك الصغير.
لوت جنه فمها تبتسم بسخريه ثم قالت لأ ماتخافيش على قلبى انا ادرى بيه.
مدت يدها ترد لها الضربات بنفس الطريقه على كتفها كما فعلت منذ قليل تكمل العبى على المكشوف يا سكر وخلينا نشوف.
تهانى بسخريه واستنكار تنظر على ذراعها مكان رد الضړب سكر... والله وبقينا نرد ونفهم فى كيد الحريم.
رفعت جنه رأسها بشموخ ليزداد حقد وغيظ تهانى وتتهور قائله بعدما استعانت بنظره ساخره شامتهما سألتيش نفسك سليمان جوزنى زياد ليه وليه انا هنا لحد دلوقتي.
نظرت جنه ببؤبؤ عينها فى كل الجهات تتصنع التفكير وقالت بحيره مستهزءهليه ياترى!
ابتسمت تهانى بثقه لا توائمها وقالت عشان عايزنى.
تحولت نظرات جنه لتكمل تهانى بتأكيداممم.. عايزنى... عايز ست فى حياته... وانتى مش عارفه تبقى ست.. انتى اخرك تلبسى شورت على بدى وتعملى الضفرتين لكن لو احتاج ست... قاطعتها جنه تضحك بهيستيريا غير قادره عن التوقف تشير عليها وكأن الأخرى بلهاء مردده من بين ضحكاتهاههههههه.... بتفكيرينى بالولاد الى بالناس العبيطه الى بتبقى لابسه بدله وعامله فيها واحد پخوف... ههههههه تهانى انتى هبله... ههههههه ايوه هههههه هبله ومسكوها طبله هههههه لأ وياحرام مصدقه ههههههه والله حرام.
كانت أعين تهانى تزاد مع كل ضحكه وكلمه منها حقدا يزيد لهيب نارها تصرخ بهاايه اللي بتقوليه ده انا... قاطعتها جنه تقول انتى هبله او ساذجه او عبيطه يا متخلفه لأ انتى كل دول على بعض... حبيبتي انتى سليمان استخدمك عشان يقدر يوصلى.
اتسعت عينها... إذا ما قاله مسبقا صحيح. قالها لكنها لم تصدقه... غبيه غباء بلا حدود.
كيف لم تربط الخيوط ببعضها.. اولا تمت الموافقه على زيجتها من زياد وحلت كل العقبات بطريقه أقرب للسحر بعدها ضربها عمها ضړبا مپرحا... اعتقد لأنه فقط اكتشق علاقتها المسبقه بزياد.. لم تربط الخيوط ببعض حتى بعدما صرح سليمان بما قاله.. اعتقدته يتهرب منها لأنه ثقيل ورزين مما يزيدها تعلق وانجذاب تجاهه.
لكن الآن أكدت تلك الصغيره كل شئ.. حتى هى كانت
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات