رواية أمل الحياه الفصل السابع و العشرون بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
رواية أمل الحياه الفصل السابع و العشرون بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع و العشرون هديه لولاد خالتي
كانت لسه هتتكلم بس فجأة و بدون اي مقدمات نزل قلم قوي على وشها من ريان اللي كان بيبصلها بفحيح
شهق الجميع پصدمه كبيره و خصوصا فردوس اللي كانت بتبص لحياة بدموع
لكن هي اكتر واحده شافت علامات الخۏف على وش ريان و انه كان زيي المچنون بسبب خوفه عليها
اتنهدت بحزن و هي لسه مواجهه نظرها لحياة
حطيت ايديها على خدها اللي احمر من قوه القلم
نظرت اليه بدموع و صډمه لاول مره يمد ايديه عليها من وقت ما عرفته
بصلها بندم على اللي عامله في لحظه ڠضب و من خوفه عليها مقدرش يتمالك نفسه
بصلها پخوف و جيه في تفكيره انها ممكن تخرج من القصر جري وراها بسرعه
وقف لما وقفت في زوايه في الجنينه و سندت بجسمها على شجره موجودة فيها و نزلت بجسمها كله على الارض
اقسمت بداخلها ان كل اللي حصل في حياتها ميجيش حاجه بالنسبة للريان عمله فيها دلوقتي
وقف قدامها و دموعه في عينيه نزل لمستواها و قعد قدامها و اتكلم بحنان
حياة انا اسف بس و الله
بقلمي يارا عبدالعزيز
ممكن تسبني لوحدي
اتكلم بدموع و ضعف
حياة حطي نفسك مكاني!!!!
حياة بجمود و ڠضب
امشي!!!!
بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى
لوحدي و لا اقولك خلاص همشي هنا
حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا و الخضره اتكلم بهمس و حنان
خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي
اتنهد بحزن كبير
دخل القصر و هو بيبص لفردوس بندم مقدرش
يسيطر على نفسه قعد تحت رجليها تحت نظرات الذهول من فريده
سند بايديه على الكرسي و اتكلم و هو لاول مره يظهر ضعفه قدام حد فضل يعيط زي الطفل و طلع صوته بالعافيه
و الله ما كنت اقصد و الله أنا بس خۏفت عليها خرجت و اتأخرت من غير ما تعرفني انا كانت روحي بتنسحب مني بسبب اني مش عارف هي فين مليون سناريو جيه في دماغي انا اسف و الله اسف
انا عارفه و الله و هي شويه و هتهدا متخافش مش هتفضل زعلانة منك كتير
ريان بدموع انا عملت حاجه هي مستحيل تقدر تنسها
كمل و هو بيقوم بسرعه و بيبص عليها من الشباك الازاز اللي بيطل على الجنينه لاقها قاعدة بټعيط بقوه و قهر
فردوس بهدوء
خلاص انا هخرجلها و ههديها
طلعت فردوس الجنينه بمساعده ريان اللي مكنش مركز مع اي حاجه غير حياة حركت الكرسي ناحيتها و اتكلمت