الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اسف علي قلبي كامله بقلم مها عيسي

روايه اسف علي قلبي كامله بقلم مها عيسي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فتاة يتيمه تعيش مع عمها المسن وزوجته العاقر كانو يعملوها أحسن معامله تخرجت من التمريض واشتغلت ف إحدى المستشفيات تدعي هيام 
فاهي كانت جميله ولكنها كانت لا تهتم بمظهرها ولا بشكلها
كانت جد جدا في تعاملها خوفا من نفوس البشر
وفي المستشفى يتطلب منها ان تكون برفقة مريض وهو
رجل أعمال معروف طلب من الدكتور المشرف عل حالته ا

أن يكمل علاجه بالمنزل لانه لا يحب جو المستشفيات
الدكتور بس سيادتك محتاج عنايه ورعايه خاصه يعني لازم تكون تحت إشراف طبيب
مجدي ارجوك حاول تعمل اي حاجه حتى لو تشفلي دكتور يقيم معايا ف القصر
الدكتور بص انا هارشحلك ممرضه هنا ممتازه من اكفئ الممرضات هنا شاطره وبتحب شغلها وكمان أمينه جدا
وانا هبقه أمر على حضرتك كل يومين اطمأن بردو
مجدي خلاص تمام ياريت تنجز ف الاجرأت بسرعه
تم إنهاء الاجرائات وكانت هيام هي الممرضه المرشحه له
بالفعل ذهبت هيام مع المړيض القصر وعنذما دخلت انبهرت بفخامة القصر 
استقبلاتها زوجة المړيض مامتنان رحبت بها ثم اخذتها للغرفه المخصصه لها فا كان سبق وجهزو لها غرفه بجوار
المړيض لتكون قريبه له
كان لدي المړيض ابنه تدعي نور ولكنها كانت تدرس بالخارج وتأتي ف الإجازات فقط
وايضا ابن يدعي هيثم فهو كان شاب مستهتر و طايش وكان فاشل ف كل شئ وكان هذا مسبب ازعاج للأب والأم
وكان له خال يستغل هذا ويسلط عليه شباب فاسده مثله
ليجعلوه مدمن حتى يستفرد بادارة شركات ببها بعد مرضه واكيد بيخطط لبعد ۏفاته وهو يعلم أن مرضه نهايته معروفه
فكان حريص ان كل املاكهم تكون تحت سيطرته هو
وبعد أن صعد المړيض للأعلى ف غرفته بدأت هيام 
ف تنفيذ واجبها جهزت له الاجهزه الذي يوضع عليها
واعطته علاجه وبعد انتهاء اليوم تذهب للنوم ولكنها كانت تذهب له كل ساعتين تقريبا لتطمئن عليه
وفيه أيام كانت تشعر بتعصر حالته فاتظل بجواره طوال الليل
مرت الأيام وهو عل نفس الروتين 
الي ان جاء يوم عودة الابنه نور من الخارج بعد أن تفوقة هذا العام مثل كل عام ف كان القصر كله ف حالة توتر وحركه لتجهيز حفل ضخم لاستقبال ابنتهم والاحتفال بتفوقها 
وصلت نور وسلمت على كل الموجودين ثم صاعدت لتطمئن عل بباها وتسلم عليه
نور السلام عليكم ازيك انت بقه هيام 
هيام نعم
نور اهلا حبيبتي ماما بتشكر فيكي قوي وشكلك كده ډخلتي قلبها وبمداعله كانوع من جبر الخواطر أنا بصراحه كنت غيرانه ان حد هيشركني ف قلب ماما بس لما شفتك حبيتك انا كمان 
هيام بخجل مرسي ده من زوق حضرتك
نور انت باين عليكي فعلا انسانه مهذبه زي ما ماما وصفتك
امم طمنيني عل بابا أخبار صحته ايه 
هيام الحمدالله بس هو كان لسه واخد حقنة مسكنه ف نايم شويه
نور اقتربت إلى بباها وباسته من جبهته فاستيقظ
مجدي يفتح عينه ببطئ نور حبيبتى انت جيتي
نور اه يا حبيبي وحشتني قوي عامل ايه يا حبيبي دلوقت
مجدي وانت كمان وحشتيني اوي الحمدالله حبيبتي
ألف مبروك حبيبتي رفعتي راسي زي كل سنه ثم يتنهد
يالا الحمد لله مش زي اخوكي الفاسد
نور معلش يابابا بكره يعقل بس المهم انت يا حبيبي خلي بالك من صحتك متفكرش ف حاجة تانيه خالص اهم حاجة عندنا صحتك يا قلبي 
بعد اذنك يا قلبي هروح اخد شاور واجهز نفسي عشان الحفله اللي الست ماما خدتنا ع الحامي كدا بسته ومشيت
جاء المساء وابتدت الضيوف تأتي أفواج أفواج 
دخلت نور غرفة بباها بعد أن لبست تبوسه وتطلب من
هيام ان تحضر الحفل واحضرت
لها فستان احمر كريستال
جميل جدا وبعد رفض شديد من هيام اقنعتها أخيرا ان تلبس وعملت لها ميكب خفيف وبقه زي القمر
ولكن هذآ اليوم ليكون بداية الچحيم لها 
نور بانبهار يابنت الذين ايه الجمال ده كله مخبياه فين ده
هيام بخجل مرسي بس مكنش له لازمه والله
وبعدين عشان خاطر مسبش د مجدي لوحده
نور يا حبيبتي فوكي عن نفسك شوي وبعدين بابا ابقى كل فتره تيجي تتمطني عليه خلاص تمام كدا يالا بقه ننزل
وهما نازلين من ع السلم كان هيثم يقف مع أصحابه يضحك ثم يرفع بعينه ايري برنسيسه ملكة جمال
تتسلل السلم برفقة شقيقته واااوووو
يقترب لاخته مين دي صحبتك جيبها لنا معاكي من بره
هيام تسمعه تبتسم وتنظر للأرض خجلا 
نور تضحك هههههههه ياعنى انت عايش معاها ف نفس البيت ومش عارفها دي هيام ممرضة بابا 
هيثم وهو يفتح فمه بدهشه وف نفسه معقوله انا جمبي الجمال ده كله ومش داري دا حتى عيب عليا وهو ينظر لها نظرات غير بريئه 
لا ترحم هيام من نظرات الإعجاب لكل من ف الحفل
ومنهم ذالك الشب المستهتر واصحابه
ليحاول ان يقترب منها بطريقته ولكنها تصده دائما
فكرو الشيطاني اوحي له لأ دي حاجه تانيه حاجه كده محترمه وعايزه معمله وأسلوب مختلف هياخد مني صبر ومجهود بس وماله تستاهل برده 
تمر الأيام وهو يحاول بشتي الطرق ان يقترب منها وهو يظهر كناع البرائه والعفه وانه فجأه اهتم بباه وكل شويه يروح يطمأن عليه مع رمي نظرة إعجاب بريئه تجذبها له ومره كلمة مجمله كلمة حنيه ولما جه يوم اجازتها تروح فيه ياخدها يوصلها مع حنان واهتمام مبالغ فيه
وهو يعلم انها محرومه من الاهتمام والحنان
تمرالايام وبعد شهر كانت وقعت في حبه وهو بشعرها انه يحبها وممكن يتجوزها كانت للحظه تضعف وتجريه ف بعض الأشياء التي ضد تربيتها واخلاقها 
حتى جاء اليوم المؤلم لها وهي بالصدفه تسمعه يتحدث
ف هاتفه مع احد أصدقائه قائلا 
لنشوف بماذا سمعت وماذا تفعل بعدها
آسف يا قلبي 
الفصل الثاني 
بالصدفه تسمع هيام هيثم وهو بيتكلم في هاتفه
مع احد أصدقائه قائلا هههههه ياسيدي أدينا بتسلي شويه
عمللنا فيه خضره الشريفه بس عل مين دانا هيثم مجدي
يابني اللي مفيش بنت بتاخد ف ايده غلوه هههههههه
هيام اټصدمت وسالت دموعها بهدوء ولكن قررت أن تبعد وتترك المكان
وبعدها بفتره والد هيثم ټوفي وممته داخلت ف غيبوبه
ونقلوها المستشفى اللي بتشتغل فيها هيام 
يتقابل بها هيثم معقوله شفتك تاني انت ليه مشيتي
انا حالي كله متلخبط من ساعه ما مشيتي حرام عليكي
صدقيني حبيبتي اللي انت سمعتيه غلط دا كان سوء
تفاهم فيه حوار كدا مع صحبي فا كنت لازم اقوله كدا
هبقه اقولك عليه بعدين بس ارجوكي متحرمنيش منك
ومنكرش عليكي هو كان الموضوع ف الأول مجرد إعجاب
لكن بعد ما مشيتي وخسرتك عشت اسوء ايام حياتي
تأكد اني مش بس بحبك لأ أنا بعشقك 
وكان بمكره يقنعها بكلامه 
وهي للاسف كانت ف حالة سيئه لأنها كانت خسړت عمها
الذي ټوفي بعد زوجته بشهر فا كانت محتاجه حد
حنبها محتاج حد يحتويها وتشعر معاه بالأمان 
وهو اول ما عرف بظروفها داس قوي ع الحته دي ويغرقها بحنانه وكلامه المعسول وهدايه وانه الراجل والسند
مرت الايام وهما يتواصلون مع بعض ويتحدثون تلفونيا بالساعات 
حتى اتي يوم الظلام الذي شبح حيات هيام 
ففي يوم مرضت أثناء عملها بالمستشفى فطلبو منها ان ترتاح ف البيت حين شفائها 
كان هيثم ذاهبا للمستشفى كعادته فلم يجدها وعلم هناك
بمرضها فذهب لها المنزل ووجدها مريضه جدا
فتحت له الباب بصعوبه وجسدها كان يرتجف من شدة السخونيه فكانت حرارتها عالي جدا سقطط ع الأرض أول ما فتحت الباب 
حملها
وډخلها غرفتها ع
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات