السبت 23 نوفمبر 2024

زحليقه الى زحل

زحليقه الى زحل

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بينهم 
نزل يونس لقي جده بيستناه قعد جمبه باحترام وهو بيساله .
خير يا جدو! 
رد الجد بسوال اخر وقال
حليت الموضوع 
هز رأسه بتأكيد وهو بيقول 
كلها حلول مؤقته... كنت فاكر انهم هيعقلوا بعض الجواز! 
سكت الجد لحظه ورد عليه الرد اللي قلق يونس 
مش هيحصل.. والخۏف الأكبر تصميمهم على السفر لامريكا. 
رد يونس بهزار علشان يلطف الجو 
هيقتلوا بعض هناك. 
خرج الجد من الموضوع وقال بجديه
أنا قررت انك تروح معاهم.
فتح عينه پصدمه
أنا! ازاي ده انا ورايا شغلي مستحيل المدير هيقبل بكده وبعدين انا ازاي هطلع معاهم شهر العسل! 
خبط الجد بعكازه وهو بياكد قراره وانه مش هيرجع فيه وقال 
اللي عندي قولته يا يونس قدام عنينا وبيحصل كل ده الله اعلم بغيابنا وببلد غريبة زي دي هيعملوا ايه رجلك على رجل اختك.
عارف كويس ان جده عنيد فلو قعد العمر كله يحاول يقنعه مش هيغير رايه فرد باسستلام
وقال
حاضر. 
رد الجد بتحذير وقال
عايزك تروح فاضي وترجع زي ما روحت أصل رفضك للارتباط ولاكتر من عروسة ده مقلقني منك عينك لو زاغت على بنات بره هتزعل يا يونس.. بنات بلدك مقصروش في حاجة. 
ضحك يونس بصوت مسموع وضحك الجد وهو بيقول بصوت مسموع خرج بصعوبه من نوبه الضحك
والله ما خاېف الا منك! 
............. يتبع...........
٢ ٥ م الفصل الرابع.. 
حلم أميركا!... 
حطت رجلها في دوله احلامها .اللي قضيت سنيت عمرها تحلم بزيارتها.
حلمها اللي فضلت متمسكه بيه ومحافظه انها تحققه كل سنه .
وكل ماكانت بتفشل تستتني السنه اللي بعدها علي امل يحصل معجزه ويتحقق حلمها علشان كده كان شرط من اهم شروط اختيار العريس المناسب انه يسافرها امريكا.
اول ما وقفت الطياره في المطار الدولي نزلت مسك مع مومن ويونس للعربيه الضخمه اللي عليها شعار الشركه المسوله عن الرحله السياحيه
مشت العريبه ساعات طويله لحد ما وصلت لغابه يونكوي الوطنيه اللي مساحتها حوالي كيلو متر مربع 
وهي واخد من اصغر الغابات اللي موجوده في امريكا 
لكن موكزها البيلوجي يفوق حجمها في المساحه لانها فيعا ٢نوع من الاشجار المحليه ومنهم ٢مش موجودين في اي مكان في العالم 
و نوع من الفقاريات زي البغبان البوتوريكي المهدد بالانقراض
كانت اول محطه في رحلتهم السياحيه 
قام المسول عن الرحله من مكانه وقال بعمليه .
سنخيم هنا الليلة وغدا ستبدأ رحلتنا باستكشاف الغابة.
سمع كل اللي في العربيه وبداوا ينزلوا .
سابت مسك اخوها ومومن يشيلو الشنط ونزلت جريتشوف الغابه بانبهار وحماس للرحله 
نزل مومن الاول وهو بيحدف الشنط علي الارض وبيقول بضيق 
نقلة الدولاب كله بالشنطة! 
نزل وراه يونس وهو شايل شنطه سمره علي دهره وقف يبص للمكان باعجاب وحس من جواه انه لازم يشكر جده انه اجببره انه يروح معاهم لانه كان محتاج يغيؤ جو والروتين اليومي الممل .مشي ورا الفوج .ونصبوا خيم جمب بعض.
كان مؤمن هينصب الخيمه فوقفه يونس وهو متقزز وقال
بتعمل أيه مينفعش نقعد هنا. 
رفع راسه وهو بيسال باستغراب
ليه 
شاورله غلي الفاحشه اللي بتحاوطهم من كل نحيه
اغلب السياح شباب متحررين من جنيع بلدان العالم .
البنات لبسين فستين كشفه اكتر ما بتستر متحررين بدرجه انه حس انه عاوز يرجع كل اللي في معدته. والاشبع من كده انه كله في العلن بدون احراج 
اشال يونس
ادوات التخيم والشنط وشاور لمؤمن ومسك بعصبيه 
مستحيل نفضل هنا.. هنبعد شوية ونعمل الخيم هناك. 
مشي وراه مومن بدون مناقشه لانه حس نفس الاحساس اللي وصل ليونس وخاف علي مسك من اللي بيحصل
فشال باقي الشنط ومشي ورا يونس وبعدوا عنهم بمسافه كبيره ونصبوا خيمه
لمومن ومسك وبعد يونس مسافه وڼصب
خامته تحميهم من تلج الغابه
في الليل . 
عدي النهار بسرعه وجي الليل فاتلم الفوجوخرجوا من الخيم يشربوا الخمر والمحرمات تحت مسمي حفله 
فقرر يونس ومومن انهم يفضلوا بعيد ومش يجتمعوا بيهم الا وقت التحرك لمكان تاني .
اتاخر الوقت وكل واحد دخل خيمته تاكد مومن ان الخيمه مففوله كويس 
فقعد جمبها علي الفرشه الصغيره اللي مجهزينها للنوم وناداها بمكر
أظن مفيش أحلى كده أجواء تحني فيها على الغلبان المسكين اللي استحملك طول الشهر اللي فات لحد ما جينا أميركا زي ما أنتي عايزة! 
بلعت ريقها بتوتر من طريقته اللي مش مبشره فغطت نفسها كويس وهي بتقول پغضب 
عايز أيه يا مؤمن اطلع نام في خيمة يونس بادبك والا هصوت وألم عليك الاجانب. 
رفع حاجبه بسخريه 
الاجانب مقضينها برة وأنتي هتلميهم علينا وأنتي مراتي والله ما يحصل أنا قتيل! 
بعدت عنه وهي بتشاورله بايدها انه ميقربش منها
فقالها بضيق 
أعملك أيه تاااااني يا بت ما جبتك أمريكا أهو... نطلع أفغانستان عشان تحني يا عديمة المشاعر!
وكمل پغضب وهو بيشاور لها علي حجبها 
ده أنتي حتى لحد الآن بتنامي بالطرحة قدامي شبه اللي عليكي تار وخاېفة حد يعرفك.
شدت حجابها من ايده بزعيق 
اتلم في ليلتك دي يا مؤمن وخليها تعدي بدل ما اډفنك هنا تحت الرمل! 
ابتسم ابتسامه عاطفيه وقال
يا بت حني وسبيلي قلبك هاخده لعالم تاني. 
كانت هتبعده عنها بس حست بمشاعر غريبه لم حط ايده علي خدها بحنان وسمحت له بالاقتراب منها وكانت حسه انها طيره في السما غجاءه حس مومن بصداع شديد فبعد لورا وهو بيحاول يتحكم في انفعالات وشه
وحس بدوخه شديده وانه عاوز يتقئ فقالها بسخريه . 
أنا كنت عارف ان الجوازة دي سودة انتي عملالي عمل صح انا حاسس ان الدنيا بتلف بيا وھموت بذبحة صدرية وقتي! 
برقت بفزع وقالت
لا يا مؤمن انت مش بتودع اطمن... أنا كمان حاسة باللي انت حاسس بيه!! 
اتهزت الارض تحتهم بقوه خليتهم يحضنوا بعض بخوا زقال بصړيخ
قدمك فقر حتى لما حاولت أقربلك بامريكا زلزل ضربها هي وسكانها!!
زقيته بعيد عنها وهي بتقول پشراسه 
وانت يعني اللي قدمك كاجو وسوداني خلي الطابق مستور يابن منصور فتح الله. 
رد بضيق 
ده وقته خناق يلا نجري بسرعة قبل ما ڼموت هنا لا نلحق داخلة ولا خارجة.
وفجاءه الخيمه بقت كلها رمل رسم ضحكه علي وشه وسالها .
ده عمل بأيه بس عشان ما أتفاجئش بعد كده.. ابقي مستعد 
ردت پخوف وهمست بصوت يكاد يكون مسموع
ماليش بالاعمال... مش أنا اللي عملالك!! 
بيخاول يرسم بسمه علي وشه يداري وراها رعبه وخوفه علشان منظره قدامها وقال
فعلا.. 
هزت راسها بمعني نعم .
اتفزعوا لما داسوا علي صخره خدته ونزلت وجايه مسك تنقذه نزلت وراه فصړخت وهي بتنادي 
يونس! 
نايم في خيمته القريبه من خيمه اخته وجوزها. 
مش عارف اي اللي بيحصل فوق راسه شنطه تقيله علشان يمنع انه يسمع خناق مومن ومسك لانه بذل مجهود كبيره بيحاول يقنعها انه جوزها ولازم ينام معاها في نفس الخيمه 
واللي مضايقه امتر انه مجبور علي السفر معاهم كانهم اطفال ومش فهمين يتعاملوا ازاي مع الناس
فحب انه بقعد في عزله مع نفس بعيد عن اي صوت
ولكن مافيش راحه طالما مرافق المزعج والمجنونه.
فضل يحاول يغمض عينه ويستسلم لنوم ولكن سمع صوت صړيخ اخته وحاول يطنش لحد ما سمعها بتنادي باسمه .
قام يونس بضيق وشد قميصه لبسه باستعجال ووقف برا الخيمه بتردد واتحرج يقتحم مكان خاص بيهم وكان هيرجع خيمته لحد ماسمع صوت مومن بيناديه هو كمان . 
في أيه 
رد عليه مومن واللي كان باين ان صوته بعيد جدا رغم قرب يونس الشديد من الخميه سمع صوته بيقول
الحقنا! 
اقتحم يونس الخيمه اول ماسمع الكلمه ديفصدم لما شاف الرمل فكل مكان في الخيمه باللون البنفسجي كانه دخل اسطوره خياليه مش موجوده في الواقع.
فضل يدور علي اخته ومومن لحد ما لمح ايد مومن في وسط الرملوهو بيحاول يطلع منها . 
جري عليه يحاول يمسكه .ولكنه انزلق بسبب الرمال.
فضل جوا الركل كتير يحاول يفهم المزلقه اللي مدوفه في الارض بتودي علي فين .
حاجه چنونيه مافيش عقل يصدقها خاصه لما زقيته الرمال لتحن وبقا جمب مسك ومومن في اخر مكان ممكن حد يستوعبه .
.......... يتبع..........
٢ ٥ م الفصل الخامس. 
عرض مغري!!.. 
مكان شكل البلونه بلون بنفسجي .مللن بفقعات فيها ضوء اصفر بسيط. وفوقه صوره مصغره للسما بشكل جذاب جدا.
والسوال اللي بيجي علي عقل اي حد ازاي في سما تحت الارض.
سند يونس بايده علي الازاز اللين لحد ما وقف يتفرج علي جمال المكان وساب لمومن مهمه انه يساعد مسك انها تقف فقالت مسك وهي بتشوف المكان بزهول 
احنا فين! 
بص مومن حواليه پخوف .وبلع ريقه وقال
المفروض اننا تحت الأرض... بس اللي مش مفهوم أيه ده! 
قرب يونس من الجدار اللي مش متساوي .واول ماخبط عليه بايده فرقع البلونه اللي كانوا جواها .فاڼفجرت وبقت عباره عن ملايين البلورات صغرت حجما لحد مابقت قد عقله الاصبع.
لحد ما لقوا قدامهم اللي خلاهم يترعبوا لقوا نفسهم علي حاجه ضخمه شبع طبق من الدهب كبير
وحواليهم كائنات مش معروفه .لبسين هدوم باللون البنفسجي وداخل فيها الاصفر والبرتقالي شبه لبس البلياتشو وفوقهم طبقه من الازاز منعه عنهم الهوا. معرفوش يحددوا اي هي الكائنات دي لانهم كانوا بعاد عنهم مسكت مسك بمومن بړعب اللي بلع ريقه وهو بيهمس بضحكه بسيطه افتكر انهم في خدعه وقال
انتوا الكاميرا الخفية صح!! ولا ده مقلب والمفروض اننا نخاف وكده!
قربت منهم واحده من الكائينات وكان باين انها كبيرتهم .لان اول ما عدت كلهم وطوا راسهم احتراما ليها والغريب ان رجله مش لمسه الارض كان علي سخابه لونها بنفسجي ترفعه عن الارض لحد ما بقا قدامهم
تعلقت مسك بمؤمن وهي تهمس له برهبة 
احنا فين يا مؤمن. 
بصلها پغضب ورد بسخريه
في الچحيم... ادي أخرة اللي يمشي ورا الحريم.. مش كنتي عايزة تروحي أمريكا! يارب ميكنش في احلامك شيء تاني! 
اختفي لوح الازاز عن وشه فدققوا غينيهم .يراقبوا ملامح مختلفه تماما عن البشر 
مناخيره كانت بتتنهي بشكل دائري واخد نص وشه .وعينه غريبه مافيش فيها غير اللون الابيض
واول ما بدا يتكلم ظهر اللون البنفسجي في عينهفقال بصوت مرعب 
أهلا بكم بقاعدة زحل الرئيسية حيث نقدم لكم عرضا لن يتكرر لكم مدى الحياة. 
خبط مومن يونس اللي كان ساكت تماما علي كتفه وقال بشك
ده شكله قائد الفوج المنيل ومتنكر فكره ان المصريين ناس جبانه ميعرفش اننا عندنا مناعة ضد أي شيء... دور على الكاميرا وابتسم وقول انهي اللعبة يا مان. 
بصله پغضب وهو بيقول بصوته القوي المخيف
الفرصة لن تتكرر مرة أخرى نحن نمن عليكم أيها البشر بزيارة كوكبنا ولكن احظروا فإن لم تحققوا الشرط
الاساسي سينالكم ڠضب 
خرجت الامور من ايدهم وتاكدوا ان الموضوع جدي اول مااتلموا كلهم حولين كبيرهم .
وفتح باب جانبي وظهر من وراه مكان ملان بالاحجار من كل الاتجاهات ويشبه حلبه الملاكمه نوعا ما 
قرر يونس انه يسمع للكاين الغريبفقال بثبات 
وما هو عرضك 
ابتسم اللي وجهه مبهم بجمود وقال بصلابه
من ېقتل حامينا سنسمح له برحلة آمنة
إلى زحل هو وأفراد عائلته وإن غلب
سيلاقى حتفه بالحال ويخسر عرضنا السخي. 
قطع
مومن حديثه بزهق وقال
يا عم احنا لا عايزين

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات