رواية عشق بين نيران الزهار لسعاد محمد سلامة
رواية عشق بين نيران الزهار لسعاد محمد سلامة
بفتخر بأبنى
الدكتور وسيم الشامى اللى أخد الدكتوراه من جامعة كمبريدج في الطب البيطرى وراجع تدرس في كليه الطب البيطرى ربنا يوفقك خاېفه عليك من البنات في الجامعه لما يشوفوك هينسوا بتدرس لهم أيه إنت إسم على مسمى يا وسيم.
ضحك وسيم
لكن قبل أن يتحدث دخل عليهم هاشم قائلا بتضحكوا على أيه ضحكونى معاكم.
نظرت له مهره بسخط قائله عادى كنا بنتكلم بس غريبه من زمان مكنتش بترجع للبيت بدرى كده.
رد وسيم وبابا كان من اصحاب المقام العالى يا خالى.
قال وسيم هذا ونهض من على طاولة السفره قائلا شبعت وكمان لازم بكره أروح الجامعه من بدرى في أوراق لازم أخلصها علشان أستلم مهامى كدكتور بالجامعه تصبحوا على خير.
المزرعه وباباه مكنش سايس باباه كان خيال.
تبسم نصف بسمه وقال بسخريه كان خيال وماټ بعد ما وقع من على فرسه كان بيحاول يروضها.
نهضت مهره قائله الخيل ملهاش كبير يا هاشم واللى يفكر نفسه بقى خيال مفيش خيل تقدر عليه يبقى غلطان تصبح على خير عندى صداع هطلع أنام.
لم ترد عليه رفع رأسه ونظر لعيناه الخضراء الساحره كأوراق شجر الربيع.
تحدث هاشم بسخريه قائلا برضوا هتاخدى منوم علشان تعرفى تنامى واضح إنك أدمنتى النوم بمنوم.
سخر هاشم قائلا ليه مش بتردى عليا ولا يمكن بتاخدى المنوم ده كمسكن كبرتى خلاص ومبقتيش الشابه اللى كانت عفيه.
ضحك هاشم عاليا يقول منشطات منشطات أيه أنا هاشم الزهار ديب مش فرس هفضل بصحتى وقوتى مش زى المهره لما تعجز.
بسرايا فخمه ذات طابع عتيق تتوسط مجموعه من الأفدنه الزراعيه المزروعه ببعض أشجار الفواكه المختلفه وأيضا بعض أشجار الصفصاف على جوانبها مزروعه كمصدات هواء ويوجد بالمزرعه إستطبل خيل كبير جدا ومضمار كبير لترويض وتريض تلك الخيول العربيه بمختلف فصائلها.
كان نائما يحلم بذالك الحلم الملازم له منذ سنوات بعيده دائما ما يتكرر لكن في الفتره الأخيره أختلف الحلم عن ما حدث بالواقع أو بالأصح بنيران الماضى.
كان يحلم بنيران تشتعل بالمكان يرى هرجلة الخيول وهي تحاول الفرار من بين النيران لكن النيران تحصد كل ما يقف أمامها تلتهمه أنها ڼار بعثت من جهنم بيوم صيفى حار حارق النيران تخفى أثر كل شئ هو يقف أمام النيران يشاهدها كأنها عرضا