الجزء الاول بقلم دعاء احمد
الجزء الاول بقلم دعاء احمد
اللي متأكد منه انه
من بعد جوازهم
بست شهور كل حاجة اتغيرت بأن الطمع في چنا
هو مكنش بيعترض على حاجة لأن هو زوجها وحقها عليها تطلب الحاجات اللي نفسها فيها لكن مش بالطريقه اللي تخليه يحس انه مجرد بنك او مصرف او محل للمجوهرات
مع الوقت بدا يحس ان كل حياتهم غلط لدرجة انه اتأكد انها مكنتش بتحبه وأنها بتحب المظاهر جدا
كان منتظر منها انها تحسسه باي مشاعر طبيعيه بين اي زوج وزوجة لكن كانت أنانيه وطماعة جدا
و هو كان بيعدي اخطائها الكتير علشان يركز في حياته وشغله ومركز عيلته
لكن في لحظة يكتشف أنها خدعته طول الوقت ويعرف أنها مش هتقدر تخلف له طفل وأنها مخبيه عليه انها عملت عمليه استئصال رحم وهي صغيرة بسبب مشكله عندها
بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية
نفض كل الأفكار من دماغه وهو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود وبيرن الجرس
سما ح فتحت الباب وعلى وشها ابتسامة طمع
اهلا اهلا يا باشا اتفضل
جاد بصلها باشمئزاز وتكبر ودخل بهيبه قعد على الكرسي وحط رجل على رجل
خالد نورت يا باشا
جاد ببرودهي فين
خالد بسرعة
بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس
اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب
سما ح حقك يا باشا حقك
في اوضة ملاك
كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن والبكا حاسه بۏجع كبير في قلبها حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن وتتمنى لو دا يحصل تتمنى لو تنتهي الحياة وينتهي حزنها من يوم ۏفاة أبوها من سنتين وهي حاسه بحزن وإهانة
و كره كل الناس ليها وهي في المدرسة مكنش عندها صحاب وبسبب جمالها معظم البنات كانوا بيكرهوها ولما كبرت شوية بقيت تخاف من الناس اللي دايما طمعانين فيها رغم سنها الصغير لدرجة انها مش فاكرة عدد الشباب اللي تقدموا ليها واللي عكسوها ودلوقتي اخوها باعها للي دفع أكتر
اللي يشوفها دلوقتي يفتكر أنها مطلقه مش بنت هيتكتب كتابها احساس مؤلم
خبت وشها بايديها وهي بټعيط من القهر اللي حاسه بيه
بعد دقايق الحارس الشخصي وصل ومعه الماذون
خالد قعد مع جاد يكتبوا الكتاب لكن الماذون طلب انه يتأكد من موافقة العروسة
دخلت سما ح الاوضة وبصت لملاك بتحذيروافقى من غير اى كلام عشان انتى لو والبيه اللي برا دا مشي ومدناش الفلوس قسما بالله لاوريكي النجوم في عز الضهر وساعتها لو مخلتش خالد يجوزك واحد يمسيكي ويصبحك بعلقھ مبقاش انا توافقي بهدوء خلينا نخلص
الماذون انتى موافقه يا ابنتى على جوازك من جاد المحمدي
ملاك بصت لجاد پغضب وكره لكن كانت عارفة ان مبقاش ليها حياة مع اخوها ومراته تاني
موافقة
الماذونعلى بركة الله
كتبوا الكتاب وهي ساكته بمنتهى الهدوء الماذون مشي جاد قام وقف وبصلهم ببرود
جاد بحدة لخالد
ده تمن اختك من دلوقتى انا مش عاوز