أنا السئ بقلم سوما
أنا السئ بقلم سوما
يحميها لرجل نذل تركها وترك ابنته.. لن تسامحه ابدا.
دلفت والدتها سريعا على صوت بكاءها واقتربت منها بتوجس.. تخشى ردة فعلها ان تظلمها ابنتها وتلومها على ماحدث ولكن تفاجئت بابنتها ټحتضنها هى بدلا عنها فاڼفجرت ليلى تبكي عمرها بين يدى ابنتها وهى تردد بأنها متأسفه على ماحدث ولكن لم يكن بيدها حيله.
مسحت هاجر دموعها سريعا وقالت ولا يهمك يا لولا.. تصدقى
رغما عنها ضحكت ليلى وقالت ېخرب عقلك ده كل الى فارق معاكى ياهبله.
هاجر وهى تمسح دموع امها بطلى حزن ياليلى كفاية عليكى كده اوى.. مافيش اى حاجة هتتغير.. بس الى هيجننى هو عرف ازاى بوجودى.. وانى بنت مش ولد.
ليلى مش عارفة والله يا بنتى.
هاجر طب يالى.. يالى اصحى ونصحى الواد عمر نناكف فيه.
هاجر منتفضه الشغل... اتاخرت ومابلغتش انى اجازه.
وقفت سريعا تحاول مدارات حزنها لأجل امها.. وكالعادة تدارى حزنها بحركتها الكثيرة ومزاحها.
دق جرس الباب فركضت لتفتح فوجدته امامها. ينظر لها نظره لم تفهمها.
ليلى من الداخل مين يا جوجو.
هاجر بسخريه دا غراب البين يا ماما.
هاجر ولا انا ياخويا... من ساعه ما شوفت وشك والبلاوى بتتحدف علينا.. واولها زعزعت استقرارنا الاسرى.
ابتسم بخفه على جمال روحها.. يبدو أنه سيغير رأيه عن المصريين بفضلها.
خرجت ليلى وقالت جواد... ياخبر ابيض.. وسيباه واقف كده يا هاجر.
هاجر مانا خاېفه ادخله.. امبارح دخلته طلع ابويا مش ابويا.. عايزانى ادخله النهاردة عشان تطلعى انتى كمان مش امى. ولا فى الاخر اطلع لقيطه.
هاجر ادخل ياجلاب الهنا ادخل.
تقدم للداخل وهو يضحك بقوه لأول مرة بعمره.. هذه الفتاة لها سحر خاص عليه من اول ما رأها.
استيقظت سلمى سريعا فطوال الليل تتحدث على الهاتف مع احمد يغرقها فى شهد غرامة وكلامه الذى يشعرها بانوثتها ويرفعها لسابع سما.
توجهت للعمل وهى غافله عن غياب اسيل ليومين
دلفت مكتبها فاستقبلها بابتسامه ساحره.
بادلته اياها بأخرى هائمه وزميلهم ينظر لهم بتسليه.
بعد مده من الوقت اقترب منها وقال لومى.. بقولك ايه.
سلمى ايه يا حبيبي.
احمد انتى عمرك ما اخدتى سلفه من الشركة هنا صح.
سلمى لأ الحمد لله.
سلمى طب ماجبتهالوش انت ليه.
احمد بارتباك ماهو.. ماهو هو عايز انا وانتى.
سلمى پخوف وتردد بس...
قاطعها بقوه مابسش ولا حاجة ده عمل خير ماتخافيش هو انا يعني هضيعك
زفرت بضيق ووافقت مرغمه لا تريد اغضابه.
وقفت جيسيكا في الصباح أمام المرآة تنظر لهيئتها بعدما ارتدت تلك الملابس التى جاؤت لها بالامس.. فى البداية كانت غاضبه ورافضه بشده ات تاخذهم.. ولكن تراجعت واخذتهم بقوه.. فهذا من ابسط حقوقها.. ان ترتدى افخم الملابس مثلهم.. هى لها مثل ما لهم.. ابتسمت فى المرأه فاليوم ستقابل حسين بعدما اتفقت معه على الهاتف هو مازال في القاهرة ستعتذر له وتحاول مصالحته خصوصا وهى تشعر بالذنب بعد ماحدث بينها وبين ذلك المدعو شاهين.
خرجت من غرفتها تدندن فمجرد رؤيتها لحسين قبل دوام الجامعه تشعرها بالأمان سونه يا سونسن جيتلك اهو.. سونه يا سونسن جتلك.. قبل ميعادنا قوام هنا هو.. جيت. منايا اشوفك جيت.. جيت يا عنيا واستنين.. جيت يا هنايا وجه ويايا طيفك من المدرسة للبييييت... سونه يا سونسن جيتلك اهو.
وقف اسفل السلم عاقد ذراعيه پغضب وهو يراقب هيامها بالغناء لاينكر جمال صوتها ولكن من سونسن هذا الذى تتغنى به
شاهين ده مين بقا ياحلوه الى بتغنيله ده.
جيسيكا بنفس مزاجها الحلو وانت مالك.
تقدمت جميله وقالت مبتسمة ياترى ايه سر السعادة دى كلها.. اقدر اعرف.
ابتسمت لها جيسيكا لاتنكر هذه الفتاه من الفرع الطيب يمكن مصادقتها فقالت عندى مشوار حلو ومهم النهاردة.
جميله بس ده على لسه نايم وبيقول سكاشن النهاردة هتبدا متأخر.. خارجه من دلوقتي ليه.
جيسيكا عندى مشوار.. وممكن.. ممكن احيلك لما ارجع.
ضحكت جميلة وقالت هعتبره وعد واستناكى.
القت لها جيسيكا قبله فى الهواء وقالت اوكى.. باى يا مزه.
استنى عندك.
كان هذا صوت ذلك الغاضب الذى لم يراعوا وجوده فقال انتى مش رايحه
فى حته.
جيسيكا ده ليه ان شاء الله.. احنا لسه ماتحسبناش على الى عملته امبارح.
تبا لما تذكره.. هو يجد صعوبة كبيرة كى ينسى تلك القشعريره التى تداهمه حين يتذكر ماحدث بينهم.
سيطر
على نفسه بصعوبه وقال رايحه فين.
هل اصبحت تخشاه.. لما الكذب فقد قالت قى ورق مهم لازم اصوورا قبل السكاشن.
شاهين بس
جيسيكا اه
شاهين تمام يالا عشان اوصلك.
جيسيكا ده ليه بقا.
شاهين مش خلصنا كلام فى الموضوع ده... اتفضلى يالا.
اخذت نفس عميق فهى ستحتاج لقوة كبيرة للصبر عليه.. تعلم ستحتاجه فى جلب امها للعيش فى هذا العز يكفيها فقرا وتعب وخدمة هى من حقها ان تنعم بخير زوجها وكما أخبرها على شاهين الوحيد القادر على تنفيذ كل شئ واى شئ فى هذا القصر.
وقفت نيروز امام باب الجامعة تنظر ذلك الاسمر حاد الطباع فى الموعد المطفق عليه.
دقائق ووجدته يقف بسياره امامها.
تقدمت بتردد للمقعد الخلفى حيث يجلس.. فتح لها الباب وهو يبتسم بحب يتأملها بشغف.. مد يده يساعدها على الجلوس واول ما قال وحشتينى.
اڼصدمت بشدة.. ضحك هو وامر السائق بالانطلاق وهو ينظر لها بحب وإعجاب
بعد دقائق وصلوا امام الكورنيش فامر السائق بالترجل ففعل.
استدار لها بكامل جسده قال ساكته ليه
نيروز پصدمه لم تتلاشى بعد ان.. انت الى قولت امبارح انك عايزنى في موضوع مهم.. وو.. وعرفت منين رقم تليفونى.. وأنى فتحت الباب من غير حجاب.
وعلى ذكر السيره احمر وجهه ڠضبا وقال إياك تتكرر تانى انتى سامعه.
نيروز پغضب انت بتزعقلى كده ليه. انا حره.
امجد نيروز... الكلام يتسمع.. ماتطلعيش جنانى عليكى.
نيروز انت مين عشان تكلمنى كده.
امجد پحده انا بحبك.
نظرت له پصدمه غير مستوعبه فقال هو بڠصب غبيه.. خلتينى اعترفت ازاى وانا الى كنت مخططلك اعترفلك بطريقة رومانسيه اكتر من كده.. وقعت في عيله صحيح.
اما الأخرى فقط فمها مفتوح من الصدمة.
يجلس على كرسيه أمام ورشته وهو منكس رأسه لاسفل بتعب وحزن كل ماحدث معهم كان كثير حقا.. ظلم امه طوال تلك السنوات وتعب هاجر.. هو الرجل لابد وأن يتحمل وايضا الايتألم.
لقد تعب حقا.. لمن يشتكى ومن يسمعه.
بدون مقدمات وجد مقعد يوضع بجانبه وصاحية شلال الشعر الأسود تجلس بجانبه تسأله باهتمام مالك يا باشمهندس.
عمر مافيش... ماتغليش بالك.
اسيل عارفه إنك ماتعرفنيش عشان تحكيلى بس ماهو ده احلى حاجة... ساعات بنبقى عايزين شخص لا عارفنا ولا عارف عننا حاجة عشان نتكلم ونفضفض يمكن نرتاح.
عمر عندك حق.
اسيل بمزاح يا سيدي احكيلى وبعد ما تخلص كل بلاويك... ابقى اقټلنى عشان تضمن سرك ادفن معايا.
نظر لها بشرود وراحه ثم بدأ بسرد كل ماحدث معهم وهى تستمع لاهتمام.
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل العاشر
كانت تستمع له باهتمام كبير وهو يسرد كل ماحدث.. تشعر بما يشعر به.. حزينه جدا لحزنه.
انتهى من الحديث ورفع نظره لها... رأت فى عينيه نظره غريبه جديده مستغربه وحائره بها وميض لمعه خفيف.
مستغرب حاله جدا... عمر الكتوم يسرد كل مالديه بمنتهى السلاسه هكذا.. لطالما لقبته امه بأنه بير غويط.. هو كالبحر العميق... لأ احد يعلم عنه شئ ولا يوجد لديه رغم كثرة أصدقاءه من هو كاتم أسراره.
حائر من نفسه وما يحدث لها... ماسر كل هذه الراحه ياترى.
تحدثت هى تقطع الصمت قائله اتظلمت اوى مامتك... ست حموله بجد... عايشه كل ده وهى على ذمة راجل تانى... راجل اقل كلمة تتقال عليه انه ندل وخسيس... الله يكون بعونها... هاجر كمان صعبانه عليا اوى.. رغم انى ماقبلتهاش بس حبيتها من كلام نيروز وأم نيروز عنها.
كانت تتحدث بحزن.. يوجد خيبة أمل في عينيها وانطفاءللمعه وشغف كانوا متواجدين.. يقسم لقد رأهم قبل حديثه هذا. هل يسأل ام يصمت... قطع تفكيره صوتها تكمل بس انت لازم تحتويهم اكتر الفتره دى.. هماملهومش غيرك.. انت راجلهم ربنا يخليك ليهم يارب... تعرف كان نفسى يبقى ليا اخ كبير يحبنى ويحمينى زيك كده... تقبل اعتبرك زى اخويا الصغير
اخ!! لما لا يحبذ هذه المكانة.. او بالاحرة لما يجدها غير لائقه له معها... مهلا مهلا.. اخيها الصغير.. بما تهذى هذه
تحدث هو قاطبا جبينه
اخوكى الصغير!! شيفانى عيل اوى كده.
تحدثت پألم اخفته جيدا
عشان انت اصغر منى فعلا.
اندهش بشدة وقال ليه عندك كام سنة
اسيل 32.
عمر مزهولا بجد... طب ازاى... شكلك مايديش على كده خالص... اوعى تكونى كمان متجوزه.
ابتسمت بفتور وقالت لا لسه ماتجوزتش.
عمر طب ليه.. يعنى انتى من محافظة ارياف واعرف ان عندكوا البنات بتتجوز صغيره او يعنى مش ل... قاطعته متفهمه
حرجه فى الحديث مش لبعد الصح
اماء برأسه بحرج فردت هو أولا مابقاش فى الكلام ده فى الاقاليم خلاص.. البنت بقت تعدى التلاتين وسعات الأربعين كمان عادى.. انتو بس الى فاهمين ان بتوع الاقاليم دول قاعدين
ليل نهار مع بعض على المصطبه بس الحقيقه البشعة من وجهة نظري ان احنا بقينا زى القاهرة وانيل كمان... لو اتقابلنا بيبقى في كافيه او مطعم ومش كله عارف كله زى زمان.. ممكن نبقى ساكنين
فى عماره واحدة ومش عارفين شكل بعض... بس إجابة سؤالك الاساسى ان لسه النصيب ماجاش.
عمر طب ياستى براحه انتى داخله فيا شمال كده ليه.
اسيل ولا شمال ولا حاجة بشرحلك بس... بس اصلى بصراحه بتخنق من نظرة بتوع القاهرة واسكندريه لينا لما واحدة تقول انها من المنوفية ولا كفر الشيخ طنطا البحيرة بيبقوا متخيلنا جايين من ورا الجموسه... ده حتى الافلام والاعلانات يامؤمن لسه بطلعنا على أننا بنمط فى الكلام وبنلبس جلاليب منقوسه الى بسفره دى ومناديل بقويه... ولا تلاقى واحد يبص للفلاح ده على أنه واحد فقير.. انت عارف أفقر فلاح ده بيبقى عنده بيت واسع ملك وعلى الاقل بقرة او اتنين مع قيراطين قرد بالمېت كده يعني يعملوا بتاع مليون او اتنين ويمكن اكتر ويجيلك بقى واحد ماحيلتوش من الدنيا غير شقه ايجار قديم ويشاور عليه ويقول فلاح.. انا ببقى عايزه اقوله قبل ماتقول عليه فلاح اتعلم جدعنته وحياءه كفلاح.
كان يستمع لكل ماتقوله بزهول وانبهار حقيقى بها وبشخصيتها.. انفعال عينيها من خلف نقابها يبتسم لا اراديا ويقول طب اهدى اهدى براحه كده.. ده ايه العداء ده مع أهل القاهرة... بس انا عايزه اقولك ان مش كلنا كده.
زفرت بتمهل.. حسنا لقد تحامت كثيرا فقالت سورى.. اتحمقت شويه.
عمر شويه!
اسيل احمم.. شويه كتير.
ابتسم على روح الطفله بها فقالت وعلى فكرة برود الحق يتقال مش كل الفلاحين طيبين.. ومش كلهم جدعان.. صحيح أغلبهم طيبين وجدعان بس بردوا فيهم الۏحش.
عمر انا لسه مش مستوعب أنك اكبر منى.. يعنى روحك.. سورى يعنى.. روح طفلة.. بنت صغيره.
ابتسمت هى لهذا الحديث.. فالنفس تحب من يدللها وقالت السن ده بالقلب وانا قلبى لسه صغير.
نظر لعينيها باعين لامعة وقال عندك حق.
فرحت وهى ترى تلك اللمعه ولكن ذركت نفسها بالواقع الصاډم فقالت متحوله فجأة ببعض الجمود العربيه هتخلص امتى
اندهش من تغيرها فقال ساعتين زمن بإذن الله... هو فى حاجة حصلت ضايقتك
اسيل بجمود وانا هتضايق منك ليه ماحدش يقدر يضايقنى اصلا.
عمر يخربيت الدبش ياشيخه.
اسيل دبش...ماتتكلم كويس يا هندسة وراعى انى اكبر منك حتى.
عمر لأ ماهو مش بالسن... وصوتك مايعلاش على صوتى مره تانيه... سامعه.
ارتعدت حقا.. تبا لها لما ترتعد من هذا الصغير.. صغير!! اى صغير.. والله هى تشعر انه لأ صغير بجوراه غيرها... ذلك العمر يحجم لسانها بكلمات قليلة وشخصيه صارمه.
اكمل بأمر واتفضلى خدى الكرسى وادخلى جوا عند مكتبى بدل قعده الشارع دى.
همت بالرفض القاطع الصارم فقال انا قولت ايه... اتفضلى.
سريعا... حملت المقعد سريعا ودلفت للداخل تجلس بإذاعان لأوامره
تجلس لجواره بالسيارة وهى منحرجه جدا... كيف تواجهه بعد قبلتهم هذه.. فى بداية اليوم اول ما رأته كانت منشغلة بمقابلتها لحسين لكن الان هى تشعر بحرج كبير تحاول السيطرة عليه.. ولكن ذلك المتبجح لما يتعامل طبيعي وكأنه لم يفعل شئ.
على الجانب الآخر.. من قال انه يجلس طبيعي.. شاهين الحوفى يشعر بحرج... طفيف ولكنه موجود.. لقد انساق وراء شئ لا يعرفه طلب من تقبيل تلك الصغيرة.. لما فعل ولما اراد ذلك.. لا يعرف.. كل ما يعرفه انه يكرها.. بالتأكيد.. نعم نعم هو يكرها وبشدة أيضا..
شعر ببعض الريبه جلبت له الڠضب وقال مش بتردى ليه.
لما تشعر بالارتباك المفترض أنها حره فقالت مش عايزه ارد دل دلوقتي.. وبعدين ايه.. انا حره.
شاهين مين بيتصل ومش عايزه تردى عشان انا جنبك.
جيسيكا ايه عشان انت جنبى دى.. خاېفه منك مثلا.
شاهين مثلا... وكمان استنى كدة... مش انا قولت مش هتخرجى بالموبيل العره ده تاني.
جيسيكا پغضب ماتقولش عليه عره.. ده هديه غاليه عندى.
ماهذا الذى يشعر به... هل هذه غيره!!
تحدث من بين اسنانه من مين بقى.
جيسيكا على فكره وصلت خلاص... ولا
تحب تدخل معايا جوا الجامعه كمان.
شاهين اتفضلى.. بس كلامى لسه ماخلصش.. النهاردة اخر يوم هتستعملى الزفت ده.
لا وقت لها للجدال حسين بانتظارها.. زفرت بضيق وهى تهم لفتح باب السيارة ولكن تفاجئت به يقبض على يدها يسألها جيسيكا.. احممم.. ااا.. امبارح وانتى. وانتى فى حضنى حسيتى ايه.. يعنى.. اغمض عينيه يشعر بصعوبة فى الحديث.. تبا له لما سالها ولكنه سؤال ملح جدا منع نفسه بصعوبه الا يسأله ولكن بلا اراده وجد لسانه يخونه ويتحدث.
اما هى شعرت بالحرج والارتباك من جديد فقال بتلعثم ووجه محمر عيب.. عيب اصلا الى عملته ده احنا لسه ماتحسبناش... انت ازاى... قاطعها هو بحزم ووجوم من غير حساب.. الى حصل ده غلطه ومش هتتكرر تانى.
خرجت من السيارة وهو يتابعها تسير امامه للداخل.. ارتباك عينيها.. تأخرها في الاجابه.. حمرة وجهها أكدت أنها شعرت بشئ.. بالتأكيد كل ماشعر به مر ولو شئ بسيط منه عليها.. ولكن... تلك الصغيره... تلك الصغيره تحاسبه كطفل أخطئ.. لذا تحدث بكل حزم وجمود