في عصمتي بلوه بقلم زهرة الربيع
في عصمتي بلوه بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رشاد اتتهد بضيق وخنقه وانام وبص بعيد عنها وهو متضايق جدا وبيقول...شكرا على التوصيله ما هو طبعا وصلك وطلع بلا برسيم
رباب كانت عايزه تضحك على عصبيته وقالت پغضب مصطنع ..ليه ان شاء الله انت مش بوستني ولا هتطمع
بقلم....زهرة الربيع
رشاد بص لها بدهشه وقال... ابوسك هو ده ا اخر حاجه ممكن نعملها سوا
رباب نزلت عينيها بكسوف وقالت... لا يعني بس واحده واحده كل يوم اعمل حاجه يعني
رباب قالت باستفهام ...ومش هتقدر تعمله ليه
رشاد ابتسم بسخريه وقال... هكون عديت ال وخلص البنزين
رباب ضحكت جامد لما قال كده وقالت لا ان شاء الله مش هتكون عدت ال 80 يلا نام وعدي ليلتك انا لسه ما نسيتش اللي انت عامله من شويه
رشاد قال بضيق... على اساس فرقت معاكي ده انا هنا جنبك على السرير ما هتحسي
ونامت وبصت بعيد عنه پغضب
رشاد اتفاجئ من اللي قالته واستغرب جدا معقوله بتغير عليه من وقت ما اتجوزها محسش بكده ابدا رغم انه حاول كثير يخليها تغير بس ما كانش بتفرق معاها هو انتي بتغيري علياولا انا فهمت غلط
رشاد ابتسم وقال... امال ايه الصح
رباب قالت پغضب..الصح انك مينفعش تعمل اللي عملته ده وتجيب لي واحده في سريري مهما كانت علاقتنا مع بعض مش كويسه مينفعش تعمل حركه زي دي
رشاد اتنهد وقال ....ايوه فهمتك معاكي حق..وحقك عليا مش هعملها تاني ابدا والله ....وكمل وقال بخبث ...هطلع اقابلها بره عمري ما اجيبها تاني هنا في بيتنا
رشاد كان عايز يضحك على شكلها وقال....زي ما بقولك كده مدام انتي مبتغيريش وكل المشكله في منظرك خلاص اروحلها انا ...ومش هجيبها هنا تاني واصل مرضيه
رباب حست پخنقه وكانت هتتجنن من كلامه بس مبينتلوش ابتسمت بالعافيه وقالت ...اه...كده احسن
وبقت تحاول
تنام وهيه متغاظه جدا
رشاد ابتسم بسعاده مش مصدق لاول مره يحس انها غيرانه عليه ...
دخلت ست في ال 50 وقالت بضيق شديد ...صباخ الخير يا مرت الولد... انا يا حبيبتي مش قايله لك 100 مره تريحي نفسك وما تديش الاوامر مدام انا موجوده انا ست الدار ده ومرت العمده وانا الي امر وانهي هنه ولا ايه
رباب اتنهدت پخنقه وقالت ...ابدا يا مرت عمي مش ناسيه بس كلهم صحيو وجعانين وانتي كنتي لسه نايمه فقلت اشق على المطبخ مش اكثر