الخميس 21 نوفمبر 2024

ضحېة منشور مجهول الهوية بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

ضحېة منشور مجهول الهوية بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إسمي سهام عمري الآن وأنا أقص لكم قصتي 38عام غير متزوجة إلى الآن لكني  والسبب ساخبركم به قصتي لم تكن في الحسبان ابدا أكتب لكم قصتي بعد أن تحولت حياتي 180 درجة بعدما تحولت لفتاة م كنت مجرد فتاة عادية جدا بل أكثر خجلا و براءة من معظم البنات لم أكن اجرؤ على التفكير في أي شيء  حتى و إن شعرت بالرغبة . كنت فتاة على خلق وحياتي طبيعيه وعادية جدا ولكن حدثت مشاكل عائليه كبيره بين أمي وأبي وإنفصلا وهنا تبدل الحال وأصبحت أعاني من شتات إجتماعي أصابني بوحده كبيره وفراغ حيث لم يعد يآبه أو يهتم بي أحد أو يراقب تصرفاتي وتلقفني مجموعه من البنات أصحاب الأفكار المتحرره واصبحوا اصدقاء لي تعلمت منهم وسمعت ما كنت اتجاهل معرفته حتي بت أفكر فيه بشده مع نفسي كما علمت منهم وعلمت أنهم يفعلونه مع شباب على الإنترنت وبعد محاولات عديده منهم استهواني الأمر 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي يوم من الأيام كنت أتصفح على حتي أخذني هذا التعليق الذي رأيته في أحد الجروبات كان صاحبه نشره دون الإفصاح عن هويته كان منشورا لمجهول الهويه كان فحواه أنه شاب محترم وذو خلق والكثير من الكلام من هذا القبيل وذكر في الأخير بأنه وحيدا ويريد التحدث مع فتاة تكون بنفس صفاته تشاركه تلك الوحده أعجبني كلامه وطريقته التي تحدث بها في هذا المنشور وأخذني الفضول بشده للتحدث معه خصوصا أنه لامس وضعي الإجتماعي كنت في هذه الفترة أعاني بشده من الوحده والفراغ وافكر في هذا الموضوع الذي أخبرني به صديقاتي فكنت أجلس في غرفتي في شقة أخي الذي تركها بسبب مشاكل بين زوجته وأمي فكنت أجلس فيها لوحدي ولا يسأل علي أحد حتي لو بقيت فيها لأيام وبعد تفكير لثواني وجدت نفسي أضغط على زر الاعجاب كما طلب في آخر المنشور بأن من توافق تضغط إعجاب وسيتواصل معها وجلست أنتظر بقلب يخفق لأنها أول مره لي التي أتحدث فيها مع شاب لا أعرفه كنت متردده واردت أن الغي الإعجاب حتى لا يدخل لي في الخاص ولكن يداي لم تطاوعني وبعد لحظات وجدت رساله منه جائتني فتحتها وبدأنا في الحديث والتعارف وظللنا نتحدث طوال الليل في تلك الليله تحدثنا في كل شيء وكان حديثا رائعا أخرجني من الفراغ الذي كنت أعيشه وجعل الليله تنتهي سريعا دون أن أشعر بعدما كانت تمر ببطء شديد وفي نهاية حديثنا تعاهدنا أن نكون اصدقاء ونتحدث سويا بتنا نتحدث كل يوم حتي توطدت علاقتنا بشده وفي ليله طلب مني التحدث بخاصية الفيديو وافقت على الفور لأني كنت متلهفه لرؤيته وفوجئت بأنه شاب وسيم جدا وعليه أعجبت به كثيرا
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات